الإسلام.. كيف يُريده أعداءه؟ موضوع خطير - منتديات مدائن البوح
أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
. .

... .. ..


آخر 10 مشاركات مفهوم الحرية في الإسلام       فيتامين "د" يقلل ضغط الدم لدى مرضى السمنة       الدرس السبعون من دروس السيره النبويه       الدرس الواحد والسبعون من دروس السيره النبويه       الدرس الثاني والسبعون من دروس السيره النبويه       الدرس الثالث والسبعون من دروس السيره النبويه       سجل حضورك باسم من أسماء الله الحسنى..       إعداد الكبدة على الطريقة العسيرية       الدرس الثالث والسبعون من دروس السيره النبويه       الدرس الرابع وااسبعون من دروس السيره النبويه      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الدينية والاجتماعية > الكلِم الطيب (درر إسلامية)

الكلِم الطيب (درر إسلامية)

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا



الإسلام.. كيف يُريده أعداءه؟ موضوع خطير

رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم يوم أمس, 11:39 AM
ابو اسلام متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1174
 تاريخ التسجيل : Nov 2024
 فترة الأقامة : 9 يوم
 أخر زيارة : اليوم (03:05 PM)
 المشاركات : 2,574 [ + ]
 التقييم : 2530
 معدل التقييم : ابو اسلام has a reputation beyond repute ابو اسلام has a reputation beyond repute ابو اسلام has a reputation beyond repute ابو اسلام has a reputation beyond repute ابو اسلام has a reputation beyond repute ابو اسلام has a reputation beyond repute ابو اسلام has a reputation beyond repute ابو اسلام has a reputation beyond repute ابو اسلام has a reputation beyond repute ابو اسلام has a reputation beyond repute ابو اسلام has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإسلام.. كيف يُريده أعداءه؟ موضوع خطير



الإسلام.. كيف يُريده أعداءه؟
قال تعالى: ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمٌّ نوره ولو كره الكافرون )

ذكرنا هنا لَفْظَ أَعداءِه لأن المعارضَ للحق المعادي له عدوٌ لنفسه وعدوٌ للحق، فالإسلام شرعُ الله ودين العالمين، فمن تكبر عن الدخول فيه جحوداً وإِنكاراً فقد عادى نفسه وأوردها الضلال، ومع جمَعَ مع ذلك العداء فقد زاد إلى ضلاله فِعْلَ العداء.
الإسلام لم يُكره أحداً عليه وهذا من كمال العدل وتمام الاختبار، وإنه أعلنَ عن نفسه وبَيَّن منهجه بمن ارتضاهم الله من الدعاة والمرسلين ومن حَمَل راية التبليغ إلى يوم الدين وهذا كان حُجةً على الجميع.
وإِن المستَحْضَر من بابنا هذا أنَّ هناكَ من نَصَبَ العداءَ للإسلام ولم يقتصر في أمره على عدم القبول، بل أراد من قاعدةِ عدائه أَيَّ طريقٍ أو أُسلوبٍ يَنفُذُ فيه إلى الإسلام ليهدم جدرانه أو يزعزع أركانه وذلك ليحقق مراده وهو الطعن في الدين أو إيقافه، وهذا والله لضربٌ من جنون، وجهلٌ عظيم، فالإسلام أمرُ اللهِ ودينُهْ، وقد تعهدَ سبحانهُ بحفظه، فلا يُمسُ تبديلاً ولا تعديلاً ولا يذهب أَمره، وان كان في عقول البعض تشويش أو في سلوك آخرينَ خلل، فهذا على أنفسهم ومن أنفسهم، وهو ليس في الدين أو مِنَ الدين، ولا سبيلَ يوماً للظالمين على الإسلام، فإنَّ ما نراه من شمس الإسلام لا يغطيها إغلاق العيون، وبحرُ علومهِ وأحكامه لن يصيبها بللُ من غيوم افتراءاتهم وتكرار شبهاتهم مهما كادوا أو بالباطل تمادوا، فانَّ هذا هوَ الإسلام دين البشرية وهو الصراط المستقيم، والعلوُ والتمكين، والحق المبين، يدعوا لأمر الله بالتوحيد والعبادة، ويوجِد الرقيَ والسعادة، ينظم الحياة وفيه النجاة، ومن لَزمهُ للحق عَرَفْ، ومن تَركهُ تاهَ وانحرف، فسبحانَ الله لو علم فيهم خيراً لأَسمعهم.
ومن صور عدائهم الحديث في أشرس أساليبه بعد أن أفلست جهودهم في اقتلاعه بحملاتهم القديمة ومحاولاتهم العديدة على مر العصور، فوجدوا من فكر الشياطين وسبيل المنافقين أنَّ من لم تقدر عليه فأَضعفه وأَلغي فيه، ثم حاول مجدداً لتقضي عليه، فلمعت عندهم فِكرةٌ ظالمةٌ مظلمة، وهي الإسلام المستحدث أو الحديثُ بقولهم، وهوَ إيجادُ وتهيئةُ إسلامٍ يوافقُ أَمرهم، ويدور في فلكهم، مطواع لأمرهم، يكونُ في الخارج اسماً وشكلاً، وفي مضمونه متوافقٌ معهم، بمعنى، أن يكونَ عندهم تابعٌ وخادمٌ جديدٌ لأهدافهم ولكن بحُلةٍ إسلامية، فتعالى الحق عما يصفون، وسَلَّم الله الإسلام والمسلمين مما يمكرون، فما هم بما هُم عليه إلا الأَرذلون وما العزةُ إلا لله وللمسلمين .
ونذكرُ كنقاطٍ كيف يريدون الإسلام أن يكون بما يناسبهم، و إن كان هذا من خبطِ أفكارهم وسفاهةِ أحلامهم وحقد أسلافهم، لكنَّنا نذكره هنا لنعي ويعي من كان له قلبٌ سليم ماذا يخططون، وكيف يمكرون، فنعرف ما يحيط بنا، ولنفهم من غرائب المناهج والأطروحات للحداثيين، والتغريبيين، ومن سموا أنفسهم العقلانيين، والنصارى، ومن هوَ على شاكلتهم من أعداء الدين كيف يفكرون فإنهم :
* يريدونَ إٍسلاماً ذو طابعٍ شخصي منعزل، قاصرٍ على العبادة الفردية وبعيد عن التأثير على الآخرين.
* لا يريدون إسلاماً ذو صبغةٍ ودعوةٍ عالمية بل إسلاماً محصوراَ في دور العبادة.
* يريدون إسلاماً يخلو من مفاهيم الجهاد والارتباط العقدي بين الإسلام والقتال المشروع.
* يريدون فهماً جديداً للتفسير والتناول القرآني والكلام النبوي والعلوم الإسلامية بما يتناسب مع منظورهم المادي والعقلي المتوافقين معه من نواحي قيمهم ونظام حياتهم الخاص.
* يريدون إسلاماً غيرَ مقيدٍ لحُريةِ الفرد، فسقفُ الحرية مفتوحٌ عندهم وأمرهم قائمٌ على التبادل النفعي وليس الشرعي، ودور الأخلاق ذائبٌ في حال الموافقة بين الأفراد فلا ضوابط شرعية محكمة أو موافقة للفطرة معتبرة، فالتراضي والرغبة هي المقياس للتلبية. ومن أمثلة ذلك الجلية، مطالبتهم بحرية المرأة بشكلٍ يخرجها عن حياءها، وحرية التقارب الشاذ بين الأفراد، وغير ذلك مما تعافه النفس الزكية.
* يريدون إسلاماً يخضعُ للعقل، فيترسب على ذلك في الثقافة الإسلامية وتعاطي أفكار الأفراد أنَّ الإسلام قابلٌ للتأويل، والتأهيل، والتعديل، بما يتوافق مع القناعة العقلية أو التجربة المادية، وهذا خروجٌ سافر على الإيمان بالغيب وقداسة التنزيل، وفيه تجرأ على الثوابت، وتقديمٌ للعقل على النقل، ويصاحب تلك الإرادة الضالة عند نفاذها تَحكُّمِ الناقصِ بالكمال المطلق وتغييب علو المشرع، وبذلك المراد سيتمُ تمرير الأحكام والشرائع على العقل فما وافقه فهو مقبول، وما لم يتوافق معه فلا يُعمل به، أو يُعَدَلُ ويُؤول بما يتناسب مع الفهم، وهنا غاب التشريع الرباني ودخل محله الفهم الإنساني، وان العقلَ هنا إضافةً إلى نقص علمه بكونهِ محصوراً في إدراكهِ بما يدخلُ عليه من جانب حواسه فانه لا يصلُحُ مطلقاً للحُكمِ على الثوابت الشرعية فتشريع الخالق وأَحكامه أعلى من أن يمسها أو يعلو عليها مخلوق.
* يريدون تجديد الخطاب الديني، وما هذا المصطلح الجديد إلا تمريرٌ لمحاولة تمييع المنهج الإسلامي، وأَنهُ قابلٌ للمشاركة مع غيره من الأديان بصورةٍ مقبولةً تُرضي الجميع، فكيف منا أن نتنازل عن ثوابتنا لإرضاء من لم يؤمن بنا وما عندنا أصلاً، وكيف نقبل التجديد وهو في بعض صُورهِ تخاذلٌ وتبعيةٌ لإملاءات الغير. فالإسلام دين الله وشرعه المحكم فأي تجديدٍ يريدون، فإذا كان المرادٌ لمن يُطالب بالتجديد تجديداً من باب تنشيط الدعوة أو طرح الفكرة ضمن الأصول الشرعية والثوابت الإسلامية فلا بأس، لكنهم هنا يريدون تجديداً للفهم عن الأصل بما يحيد عن مضمون ومرادِ الأصل، وهذا المطلوب فيه سماحٌ وتجرأٌ على رسمٍ جديد للمنظور الديني لدى الشعوب بما يوافق الغير، ممن ليسوا من أهله.
* يريدون إسلاماً روحياً تعبدياً صوفياً ليس له شأن بالسياسة والعموم في المسؤولية والتوجيه، فيصبح بذلك إسلاماً داخلَ غرفةٍ مغلقة، ينتشي به المرء لنفسه ولا يعنيه غيره، وهذه طريقةٌ خبيثةٌ في تفريق الأمة وتعاضدها وخيريتها لغيرها.
* يريدون إسلاماً متناغماً مع الحضارة الغربية أو ذائباً فيها، سائراً في فلكها، فارغاً من مضمونه الذي يتناقض مع اتجاههم من ليبرالية أو علمانية أو ما شابه ذلك من مستحدثات البشر والتي قَدَّموها على الدين.
وخُلاصة الرد على مُرادهم:
أنهم لم ولن يستطيعوا إخفاء الإسلام أو النيلَ منه أو من تراثه، و إنَّ ما أرادوا من دينٍ يناسبهم ويخدم مصالحهم ويُلغي التفرد في الهوية الإسلامية والعلو في المكانة، والعالمية في الرسالةِ والمسؤولية، والخطورة المهددة لهم بنظرهم، فهذا نابعٌ من قِصَرِ نظرهم، وحجم حقدهم الذي غطى بصيرتهم، أَلم يدركوا أنَّ هذا الدين محفوظٌ بحفظ الله له، وانَّ الله سبحانه ناصرٌ دينه، وأنه سبحانه أَخبرَ عنهم وما يكيدون، وان كيدهم تدميرٌ لهم، وأليس حالهم كشيطانهم الذي يَعلُمُ الحق ولكنه أبى إلا العناد، فما لهم كيفَ يحكمون. ولكل أجلٍ كتاب وسوف يعلمون.
***
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : الإسلام.. كيف يُريده أعداءه؟ موضوع خطير     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : ابو اسلام







آخر تعديل ابو اسلام يوم يوم أمس في 11:42 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 04:51 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas