» يومٌ من عمري « | ||||||
|
رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
جمهور الذكريات
. . . توطئة / .. خلف نافذتي غربة مفرطة ، ليل سهران وصبح غافي .. وها أنا أعود لذات المقهى ، لأنفض الغبار عن مقاعد الغائبين ، لأعلن أنكِ الغائبة الجديدة !.. . . أيها القمر المسترخي في وجدان الحالمين ، بت لهم كوسادة صالحة للضم !.. فنجان شعري جف فمدي شفتيكِ .. وأمطري بحماسة نيزك استباح سقف الليالي وأرو ِ عطش حنين تصلب على سيقان زهوركِ إن وعد القطر لا يموت ستسري سحابة بالأغنيات وتطفيئ نار الذكريات .. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
09-26-2024, 02:49 PM | #2 |
|
رد: جمهور الذكريات
.
. وحين تدفن الشمس وجهها بأن أجهضت إبانتنا الشفق نحن المتخمون بالغياب .. أيتها الذاكرة لا تلوكي التكرار الساكن "فينا" حتى لا توقظي صهوة السير في الأرصفة المتعبة .. فكلما حاولتِ تشيد حرفٍ على حافة السطر سقط منكِ ذلك الحرف الطائش نون النسيان والجفن يعض على الذكريات .. |
|
09-26-2024, 03:00 PM | #3 |
|
رد: جمهور الذكريات
. . هناك مقهى كنت أرتاده ، صاحبه كتب على مدخله ( قبلة النسيان ) ، نادله عربيّد كمبعوث الذكرى ، حين يراني ينحت لي وجوههم بابتسامة ممطوطة ، وهو يصافحني بنصفهم الأجمل !.. أتدرون بأن هؤلاء أصحاب المقاهي ماكرون جداً ، حين بدلوها إلى مشاهي ، جعلوا فيها القهوة تُصب في وجه كل غائب ليعود ، وتستدير القلوب حوله ، يحصدون فيها حقول البُّن ، وهم على كراسيهم المتعبة تأرجُحاً من ثقل حصادهم !.. كل الذين استظلوا تحت سقوف المقاهي ، لم يملوا من الانتظار أبداً ، فلا زالوا يشتمون بفناجينهم أبخرة الغائبين عنهم ، أولئك الذين علقوا على قلوبهم وصايا الخلود ، ثم نقضوها معهم ، لا يجيدون الحديث كثيراً ، فأصواتهم خذلتهم حين رحلت معهم ، لذلك تجدونهم مُطرقين رؤوسهم أمام فناجينهم !.. . . |
|
09-26-2024, 03:49 PM | #4 |
|
رد: جمهور الذكريات
. . أن الأوجه في الصور المصلوبة على الجدران ، لا يعني أنها لا تزال سعيدة ، لمجرد أنها لا تزال تبتسم منذ أن حنطت !.. تلك الوجوه التي أتأملها بشرود ، قد تكون لامرأة ترتدي ابتسامتها ، وقد يكون الوجه لصديقٍ قديمٍ أنسته الحياة ، وأن المبرر الوحيد لوجوده في ذاكرتي هو صداقته لي أو حبي لها . سيظل الغياب باسر ، رثّ من كثرة التداول ، وكل الحروف معه ضائعة حين نبحث عنها لتقول شيئاً منصفا ، لكنه قدر في أن نظل مسايرين كنه عباراته دون ملل !.. وددت لو أني لويت عنق نير الـ غ النسبية فيه ، لأحرره دون لام التعريف ، لكنه العجز في أن أمضي بشعور مدسوس للبوح القاتل ، وبجسارة هم فاهر من دهشة المستحيل لـ ظل الإياب . . . بعض الصور تُلتقط بفرح لتحزنك في وقت لاحق ، وها هو الحاضر يُمسي وقتاً كان لـ التذكار ، وتنسكب اللحظات كـ قارورة عطر متعبة !.. أصابع الأيام تكتب ، وتبقى السطور كمشانق لفيض ما يأتي . |
|
09-26-2024, 05:30 PM | #5 |
|
رد: جمهور الذكريات
.
. ستجيءُ ذاكرة تجهض كل دمعة .. وتصادرُ لغة العاشقين وكل الجمهور أنتَ أرددك في حلمٍ استوطن الضلوع بتفاصيله ذاكرة خارج السرب تهرول تجوب أنفاسك العابرة ذاكرة ستعود إلى رشدها بعدما سلكت دروب الشقاوة لا ضير .. هذا أيلول .. شهر الميلاد سأحرر رسائله فيه وأمزق أشرعة الوصول إلى مينائي حان الوقت أن يهبنا استراحة ..من احتراق الأصابع من الكتابة والأحداق من الانتظار عناقٌ لحرفك .. __ منتصر عبد الله . أديبٌ وكل حرف منك يشي بهذا الجمال مساحة أنت الحضور فيها ونحن جماهير الحرف إليها نصفق ونبتهج حتما أهلا بروحك .. |
|
09-26-2024, 06:20 PM | #6 | |
|
رد: جمهور الذكريات
اقتباس:
وأي ردٍ بهكذا ألق يليق أمخر به عباب هذه الإشادة ، حتى وان يممت أصابعي بماء ورد ، لن يجود ..
حضوركِ تشريف لكل المفردات ، وامتناني بألق هذا العبور وكل التقدير ويزيد . شكراً للمرة العاطرة والماطرة ، وشكراً بعظم اسمكِ الجميل . |
|
|
09-29-2024, 07:37 PM | #7 |
|
رد: جمهور الذكريات
. . يا غيمة حبلى بالبدايات هاتِ المطر .. ألم أحدثكِ عن وحشة العيون ، حين يزورها ثلج المسافة كيف ترتجف ودّاً ؟!.. ( ليالي الشمال الحزينة ) تتهادى من المذياع ، فألمح في مرآة المساء أمسية مطرية ، لتغوص أناملي على المقود في لقطات راقصة ، تبحث عن تقاسيمكِ المهاجرة .. ( يا حبيبي أنا عصفورة الساحات .. أهلي ندروني للشمس وللطرقات .. ) وردهة النغم تتزايد ، وليالي الشمال تشهد مأساة جديدة ، من بقايا حديقة ونهر وجريدة ، وامرأة تجدل ضفائرها من وله الرقصة المحترقة ( وبحبك على طريق غياب .. بمدى لا بيت يخبينا ولا باب .. خوفي للباب يتسكر شيء مرة بين الأحباب .. ) إنها خطيئة قلوبنا حين تؤمن بالصوت والغناء ، وهي يـ تيمة الصدر واللحن ، ومن يعيد لنا نقش تراث تلك الليالي التائهات ، ويدق طبول فجرها غير صوت الرعد ، سوى صوت فيروز . |
|
09-29-2024, 08:48 PM | #8 |
|
رد: جمهور الذكريات
يا ذلك الماضي وسوف يأتي
لهفتي تبيح لي يمينا ممتدة وأنامل كم ردتها وجع المسافة مبتورة الرجاء لك جدلتها المقل بالدمع تلملم الدرب والمؤونة رجاء ويمينك لي ما كانت في يقين السعي إلا أنامل من هواء ليت هذا الزمن يعود … الكاتب المتألق منتصر عبدالله مساحة ذات عطر وزهر تصاحبها جمال الذكريات الجميلة متابعة هنا ولي حضور بين الحين والاخرى |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
09-29-2024, 11:50 PM | #9 |
|
رد: جمهور الذكريات
كل الذكريات...
تمنحني حقيبة حزن عندما تطرق باب روحي ... حيث أقول للجميل ...ليته يعود وبيدي حسرة ... وكل محزن ...يرغمني أن أغلق فمي بأصابعي العشرة ... الذكريات دائما تحمل الوجع ... مشكور أديبنا الراقي على هذه المساحة الراقية سلامي وتحيتي |
|
09-30-2024, 11:00 AM | #10 |
|
رد: جمهور الذكريات
لم يتبق غير الذكريات..
حين قررت الرحيل تحطم قلبي لشظايا تحت وطأة قرارك وتوارت شمس الفرح خلف غروب طويل وهاجرت نوارس أحلامي شطآن الأمل أصبحت مقلتاي لا ينضب جريانها تجري عبراتها كالنهر ألبستني السواد وألقيت بي في غياهب الألم لا أرى وميض النور معتكفة في صومعة ظلام سرمدي طويل أؤدي مناسك الحداد على رحيلك المرير… الكاتب الجميل منتصر عبدالله.. مساحة ولا أجمل .. سأُكثر المكوث هنا |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سنام الذكريات | الحكيم | سحرُ المدائن | 37 | 02-18-2023 09:41 PM |
برزخ الذكريات ... | لحن حالم | سحرُ المدائن | 8 | 06-22-2022 08:08 PM |
دفتر الذكريات | حسان | سحرُ المدائن | 12 | 04-18-2022 06:53 PM |
حديث الذكريات | حمد الجعيدي | سحرُ المدائن | 8 | 02-20-2022 12:58 PM |
على رصيف الذكريات | نوران العماري | سحرُ المدائن | 16 | 12-30-2020 02:52 AM |