ماذا لو رأيت أمسك في حاضرك تجسيدا

ماذا لو رأيت أمسك في حاضرك تجسيدا

ماذا لو رأيت أمسك في حاضرك تجسيدا ...
وكنت رفيق دربه في حله وترحاله ...
أتعود إلي ماكانت عليه بداياتك ...
وتراك في صباك ... وأنت تعلم كل تفصيلة ...
مرت بك حتي أوصلتك لهذا المآل ...
وإن كنا هنا لا نخاطب المصير ذاتة ...
بل إعادة التدوير ...
وظبط المحرك علي سرعتة الأبطأ في رحلتة الأولي ...
وكأنك تشاهدك علي شاشة حية ...
هل ستقوم بحذف مشاهد من صورتك ...
أم ستلغي كلمات من السيناريو ...
هل ستغمض عيناك في مشهد إنزعجت منه حد الألم ...
أم ستضاء عيناك بفرحة غامرة محببة إلي النفس ...
وأنت تعيده مرات ومرات ...
وفي كل مرة تجذب وترا سقط سهوا من لحظاته ...
تطرب إذنا لم تستمتع قبلا بنغماته ...
فباعك أصبح أطول أعرض في معرفة الحادثاتِ ...
هل ستتصرف بنفس الطريقة وذات الأسلوب في هذة الواقعة ...
وهل ستراها بنفس تلك الرؤية السابقة ...ومن ذات المنظار ...
ربما سنعيد برمجة ...
بعض مما مضي حسبما تمنينا ورغبنا فيه ...
وربما سنمضي قدما علي نفس الوتيرة بلا مضض ...
وإن كان الأكيد ...
سنحاول قدر المستطاع ...
إخضاع الوقت لهدر الفائض المكروه من دفترنا ...
ونزع شوكة الألم من خاصرة مراكبنا ...
فمازلنا نحمل في طياتنا أخطاء جمة ...
ومدن أستوطنها الندم والألم والمرارة ...
صعبة الأزالة ...
من خريطة النفس ...
والقدر ...
فتحي عيسي

للمزيد من مواضيعي

 

للأمس مراحله المختلفة بكل مابها من سعادة وحزن
من ألم وتفاؤل من ندم وخيبة وأخطاء
وكذلك اليوم الحاضر بكل مافيه من حسنات وسيئات وأيضا اخطاء
الفرق بينهما هي الخيارات الفيصلية
فبالتأكيد لو كانت لنا سلطة لجعلنا الأمس كالحاضر
ومنا من يود لو يعود أمسه ويعيشه بكل مافيه
نحن نناضل من أجل الأبدية
لكن الحياة مراحلها تعددية يذهب الأمس ليتبعه الحاضر
يأتينا الغد الذي ربما نجد بين طياته أجمل من امسنا ويومنا
وربما العكس

ولو سألتني أنا البنفسج
لقلت لك لو رأيت أمسي متجسدا في حاضري
لغيرتُ الكثير مما جرى ووقع
وكنتُ قبضت على الفرص كقبضي على جمر أشيائي الثمينة
ولكنها الحياة لابد أن تعلمنا مالم نتعلمه

فتحي عيسى
دائما مواضيعك تاتي في الصميم
وعلى جروح لم ينفع معها حتى ضماد الزمن

شكرا لاتفيك

فتحي عيسي معجب بهذا

قد تمر علينا لحظات نشعر فيها بألم وحسرة وندامة
ولكن تظل الحياة معترك مختلف الألوان والأشخاص
من خلالها تعلمنا المواقف الصح من الخطأ
مقال قيم وراقي
أحسنت
مع خالص الود والتقدير

فتحي عيسي معجب بهذا

سأعود ياصديقي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج

للأمس مراحله المختلفة بكل مابها من سعادة وحزن
من ألم وتفاؤل من ندم وخيبة وأخطاء
وكذلك اليوم الحاضر بكل مافيه من حسنات وسيئات وأيضا اخطاء
الفرق بينهما هي الخيارات الفيصلية
فبالتأكيد لو كانت لنا سلطة لجعلنا الأمس كالحاضر
ومنا من يود لو يعود أمسه ويعيشه بكل مافيه
نحن نناضل من أجل الأبدية
لكن الحياة مراحلها تعددية يذهب الأمس ليتبعه الحاضر
يأتينا الغد الذي ربما نجد بين طياته أجمل من امسنا ويومنا
وربما العكس
ولو سألتني أنا البنفسج
لقلت لك لو رأيت أمسي متجسدا في حاضري
لغيرتُ الكثير مما جرى ووقع
وكنتُ قبضت على الفرص كقبضي على جمر أشيائي الثمينة
ولكنها الحياة لابد أن تعلمنا مالم نتعلمه
فتحي عيسى
دائما مواضيعك تاتي في الصميم
وعلى جروح لم ينفع معها حتى ضماد الزمن
شكرا لاتفيك

أهلا بالقديرة البنفسج
وبهذة المداخلة الرائعة التي أضافت تفصيلة أكثر تعمقا وحيوية بإسلوبك الجميل
أتفق تماما معكِ فلطالما كنا في غياب عمري لم نستوعب جارينا بنضج بحصافة
فأرتكبنا الكثير من الأخطاء ووضعنا في مواقف لانحسد عليها وأخترنا ماندمنا عليه
ومنه تألمنا
ولو سمح لنا سنشطب من سجلاتنا الكثير ونبقي على قليل القليل
أشكرك علي تشلايفك الحاضر دوما برؤيتة المتزنة وبعد نظرك
بارك الله فيكِ
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا

قد تمر علينا لحظات نشعر فيها بألم وحسرة وندامة
ولكن تظل الحياة معترك مختلف الألوان والأشخاص
من خلالها تعلمنا المواقف الصح من الخطأ
مقال قيم وراقي
أحسنت
مع خالص الود والتقدير

أهلا بالقديرة سليدا
حمدلله علي سلامتك نورتي مكانك
شكرا علي هذة المداخلة الرائعة
والتفاعل الراقي دوما بكرمه
وذوقه العالي
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

مقال يشي بحضور جميل ذو فائدة جمة

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو