بلا جناح

بلا جناح

قد تصادف طيراً بلا جناح نتيجة تشوه خلقي أو اعتداء من صياد
ستحزن و لكن ستحزن أكثر إن وجدت طائراً مكتملا في خلقه يملك جناحيه لكنه لا يبرح الأرض
ولا حتى يفكر أن يحلق يعيداً عن الأرض
ستتألم عندما ترى معاقاً جسديا أو فكريا
لكن هل فكرنا بأنفسنا ذات يوم
هل نحن استخدمنا أجنحتنا لنحلق نحو فضاءات من الابداع
أم حالنا كحال ذاك الطائر الرافض للطيران
هل استخدمنا عقولنا بالتفكير السليم الذي يحملنا لمرافئ نصنع فيها سفن أحلامنا
كم واحد منا يؤمن بأن للإنسان طاقات غير محدودة
وبأن المستحيل مجرد وهم يتواجد في عقول الجهلاء
كم مرة وجدنا أن المعاق الذي نظنه عاجزا قد حقق أكثر مما يقال عنه ابهار
نشفق على الآخرين و ليس عيباً و لكن هل أشفقنا على أنفسنا ذات مرة
و ليسأل كل منا ذاته فيقول
هل حققت حلمي
هل صنعت ما لا يستطع صنعه الآخرين
هل فكرت بعقلي كما ينبغي
و هل أنا راض عن انجازاتي
أم أنني أعيش أسير ظرفي و كأنني ريشة في مهب الرياح


خارج حدود النص

الفكرة دعوة لاستنهاض الهمم و لا شيء آخر

قلم رصاص

للمزيد من مواضيعي

 

جميل هذا الفكر
يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر

وعودة تليق بسموك

قلم رصاص ,هادي علي مدخلي ,بُشْرَى معجبون بهذا

.
.

قصص النجاحات لا تأتي إلا من صنيع إرادة هؤلاء
العاجز من يظن نفسه أنه قادر دونما أن يفعل شيئا أو يحقق مرادا.
صاحب الإرادة في نفسه التحدي الأكبر ..والهدف الأسمى
لو كان مكانهم لما فعلنا نصف ما يفعلونه
الكاتب قلم رصاص ..
صنيع دهشة
وفكر سامق.
بوركت أيها البارق

قلم رصاص ,عطاف المالكي ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

زيارة أولى للدهشة والفرح
ولي عودة تليقُ بك

كم هم كثر من عجزت أجنحتهم عن الطيران
ولو أن فك القيود يستلزم إطاحة بالسرب الخامل ،
ولو أن كلاً استجلب قوته من ذاته لحلق وإن إنكسر جناحيه .

حرف راقي
سلمت وسلم قلمك

قلم رصاص ,النقاء معجبون بهذا

أعوذ بالله من طول التمني وحرمان الوصول
أعوذ بالله من العجز وانعدام الحيلة

كن بخير

النقاء معجب بهذا

النقاء
طبت بكرمك و أنا لك من الشاكرين

أذكر كتبت مقال عن المواهب الربانية والمكتسبة
يعني لايوجد شخص إلا وقد زوده الله بمجموعة قدرات ذهنية
بشرط ألاّ يتطفل على موهبة لا تمت لعقليته بأي صلة
أنسخ ما كتبته
كل ومايسر الله له من قدرات عقلية ومواهب ربانية
فربة البيت تبدع في ترتيب بيتها وتهتم بأناقته .!
والراقصة ماهرة في هز خصرها ولفت الأنظار إليها ؟!
والمطربة تسلطن بصوتها , لتصيبنا خِفَّقة من شدةِ الحزنٍ أو السرور.؟!
والممثل برع بتجسيد أدوار منوعة . بطريقة احترافية ؟!
وهلم جرا من هذه المواهب الربانية أو المكتسبة ؟!
عزيزي الإنسان
إذا كنت مزارع لاتتسلق على مهنة المهندس
وإن كنت سباكاً لاتقترب من طرق شاكوشك
على الأدب فتكتب صفحات من إملأ الفراغ.
أو جمل متقاطعة ,وتنتظر منا أن نصفق لك ؟!! ركز على موهبتك الأصلية
ولا تصبح مثل الغراب الذي قلد مشي الحمامة
وفشل فشلاً ذريعاً ولم يستطع .!
و عندما يئس أراد العودة لمشيته القديمة، فأكتشف أنه نسيها أيضاً
لقد فقد هويته بالكامل، فلا عاد غراباً ولا صار حمامة؟!!
والأهم
إذا كنت لاهذا ولاذاك أي أصلع المهارات
وأقحمت نفسك في أمور بعيدة عن قدراتك فقد ظلمت نفسك .!
و صاحب بالين كذاب و صاحب ثلاثة منافق
ولكل قاعدة شواذ ...!
هناك عباقرة تخطوا القاعدة المألوفة
فهل كانوا متطفلين أم عباقرة !؟
و صاحب أكثر من بال يجب عليه أن يعي قدراته جيداً..
حتى لايتعرض للفشل الذريع ويصبح أضحوكة
للطير والهواء !!
لاتقحم نفسك في مجال لايمت لعقليتك بصلة ..
وقفة
إذا كانت عقلية الإنسان متحجرة فلن نرى
سوي شخص مهمش لا يعرف من العلوم إلاّ فرع واحد . .!!

كلمة مهمة

العقل البشري السوي مثل الدائرة الكبيرة
و التخصص يمثل ثلث هذه الدائرة فأين الثلثين الباقيين ,؟!!
ليس عيباً ان يكون تخصصك القانون وتحب
الرسم أو أغوار علم النفس بشرط أن تتأكد
من إستيعابك العقلي الذي يدرك قدراته جيداً
ويتناول كذا مجال حتى يقارب مرحله الكمال في انتهاء الدائرة .
أما إذا كان عقلك عبارة عن حجر بلا زوايا
لاهو دائرة ولا مربع ولا حتى مثلث
فاترك المجال لغيرك واعترف بقدراتك
فهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ؟!!.
نصيحة للمبدعين العباقرة
تريد الوصول للقمة دون أن يقذقوك بكلمات كالحجارة
...تريد التحليق في سماء الشهرة دون تجريح من الآخرين.
..وتريدهم أن ينظروا إليك مصفقين....؟!.
مسكين. أنت إن ظننت أن المجد تَمْرًا أَنْتَ آكِلُهُ
لَنْ تَبْلُغَ المَجْدَ حَتَّى تَلْعَقَ الصَّبِرا..!!

تذكر
أن تنظر للسماء حتى تعرف أن فيها من يأخذ بيدك الى النجاح.
وتذكر
قصص العظماء...
. هم الذين يدلونك على الطريق الصحيح
و يأخذون بيدك فامض...وعين الله ترعاك ...
كلمة على الماشي
من يريد أن يمارس مهنة
عليه أن يحذق اللعبة ولا يكن متطفلاً على أفكار غيره
في كل مرة ..!!!
انتهى

قلم رصاص معجب بهذا

هناك من ينعم الله عليهم بنعمة الإدراك قبل فوات الآوان أي في وقت مبكر
فيعملون على أنفسهم بكل جدية وقناعة وإيمان وهؤلاء نجدهم في تجدد
دائم نحو الأفضل لتنمية ما وهبهم الله بالمثابرة والصقل
وكثيرون لايعلمون إمكانيات أنفسهم ربما علموها بالصدفة وربما أهملوها
وآخرون يحاولون بجدية في مجالات ليست لهم مع قناعة نفسية إنهم ظلموا
أخي الفاضل
في بيئاتنا العربية لانهتم بميول أولادنا أو ملاحظتهم ربما اليوم أصبحنا
في تطور ما يجعلنا ننظر لهم بعين جديدة بروح جديدة عسى أن نبلور
مايفلحون به وندعمهم بكل وسيلة ممكنة
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق
وفكرتك الرائعة
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

الأديبة عطاف المالكي
أثريت المتصفح بما أضفته هنا
ومنحتني الفخر بعطر ردك الفواح
سلمت