فوق أغصان الأمل

فوق أغصان الأمل

فوق أغصان الأمل

أشواقي همسٌ ممسوسٌ
بالحِسِّ الزَّهرِيِّ
الراحلِ
نحو عُبابِ الرُّوحْ
بَحرٌ لُجِّيٌّ
تغشاهُ فراشاتُ البَوحِ
وتحْمِلُهُ شذراتُ العُمرِ الحالِمِ
في اللَّاحَدْ
يا ليلَ العينِ
ويا عطر الليلْ
على أغصانِ اللَّيْلَكِ
أمسى تنغيمًا يشدو فوقَ الأهدابِ
رُباعياتِ الأمسِ النَّشوى
والوسنُ العُشبِيُّ كسَكراتٍ
مِن عِشقٍ أبَدِيْ
يُداعِبُ أجفانَ الأنفاسِ
بين رموشِ الحِسْ
كم ذابتْ فينا آهاتُ الحُلمِ
الجذلى
بِالمَطرِ الفِضيِّ الآتي
مِن بهوِ النَّفسْ !
يا نفحةَ عِطرٍ تاهَتْ بين غِواياتِ
الشَّفقِ البُنيِّ
تتدلى ثمراتِ ندَى
غنِّي للفَجرِ الحانِي
إذ أقبَلَ صُبْحًا مُبْتسِمًا
تتْلوهُ رِياحُ الأُنسِ
وألحانُ الظِّلْ
تتَفيَّأُ فيها أنغامُ الشوقِ
الراحلِ في بهوِ الطَّلْ
هلاَّ أقبلْتِ نشيدًا سِحريًّا
كي ننسُجَ خلفَ الكُثبانِ
الصفراءِ
جنونَ الحُلمْ
ونُجَدِّفُ بالتأويلِ بُحورًا
تملؤها أنفاسُ أملْ

……….

سارة
حصري للمدائن

للمزيد من مواضيعي

 

رائعة وعودة لك ياسارتنا الجميلة
🌹🌹

هادي علي مدخلي ,سارة معجبون بهذا

أشواقي خيوطٌ من ضوءٍ
تسكن أضلاعَ الليل،
وتنسج من خيوط الظلال
سحابًا مغطى بنجوم الأملْ.

أنا، تحت مداد العيونِ،
أعانق الليلَ بخطى عميقة،
وكلما تلاشت الكلمات،
تتحدث الأجساد عن سرٍّ لا يموتْ.

بحرٌ عميقٌ يتسربُ فينا،
تغمره أمواجُ الأحلامِ الحالمة،
وفراشاتُ الشوقِ تطيرُ هناك
على سُدُمِ الحنينِ،
تحمل الرياحُ رائحةَ الورد،
ويغني الفجرُ ألحانَ الصباحِ.

في الليلِ، تتفتح الأزهار
بألحانِ الأملِ المستمر،
وكلُ لحظةٍ تنسابُ كنسمةٍ
تذوبُ في أعماقِ الذكرى،
أبجديتي مليئةٌ بالحروفِ الضبابية،
تسكنها الأوجاع والآمالْ.

يا أنغامَ القلبِ، عودي
إلى منابعَ السرِّ العميقة،
فهناك حيثُ يسكنُ الصمت،
يولدُ الصوتُ،
وتتلاقى الأرواحُ في بهوِ النور.

ترسمين في قلوبنا،
سفرَ الأيامِ التائهة،
وتغنينَ في مسارحِ الفجر
أحلامًا تُبعثرها الرياحُ،
لكننا نغرقُ فيها،
نغرقُ في عطرِ اللحظةِ،
وفيها نجدُ خيوطَ الروحِ التي لا تفنى.
..
من أرض الجنوب ،ميلاد شاعرة،
لم اقرأ لها كثيرآ ولكني انا امام
أدبية أحساسها يشبه الفراشة
التي تخشى لهيب العاطفة
، اسلوب شاعري متميز
جمع بين الطبيعه والرمزية
ماشاءالله تبارك الله
، مشاعر مرهفة،
والصور الشعرية، لوحة
مرسمة بريشة فنانة
،ومعانيها بحور
تستحق الاستكشاف
ولأننى أجهل بحور الشعر
لكني شعرت وهذة حقيقة
أنني اقرأ قصيدة
من قصائد نازك الملائكة

..
تحياتي لك ميريام 🥰

الرجل الغريب ,هادي علي مدخلي ,سارة ,شتاء.! معجبون بهذا

الله الله
زيارة أولى للختم والتنبيه ومكافأة المنتدى
ولي عودة تليق بك

سارة ,شتاء.! معجبون بهذا

الشاعرة المتمكنة والكاتبة الأنيقة سارة:

وكأني بـ ( غادة السمان ) تتحدث بلسانك حين تقول :
أنا أكره الدائرة ، و أكره المربع و المثلث و كل ما هو مغلق كالسجن ! وحدها النقطة المتحركة أحبها ، أما الخطان المتوازيان فيثيران حزني لركضهما إلى الأبد دون لقاء.
فمن الواضح أنكِ دوما تسعين نحو كسر كل القيود ،
وترك المجال واسعا أمام قلمكِ للتعبير عن مكنونات النفس
سواء كان ماتكتبينه ترجمة لواقع تعيشينه
أو ترميز واسقاطات على وضع ما .

هنا ياسارة :
أجدتِ العزف على أوتار التمني بلغة راقية وبليغة
ومشاعر كبيرة
سكبتيها في حروف تداعب وجداننا
بوح ساخن،
ومناجاة لا تصدر عن غير قلب كبير
شغف حبا وشوقا وهياما
أسلوب مميز،
ونثر ملفت بجماله،
وكلمات دافئة حنون، ولغة سهلة
رقيقة معانيكِ،
وشفيفة مشاعركِ
تأخذنا إلى عالم رومانسي بديع.
سعدت بالمكوث على شواطئ حرفكِ
دمتي كما أنتِ رائعة ،، راقية
ودام عذب حسك وسمو نفسك.

تحياتي وتقديري
وطوق ياسمين شاااامي

البراء

سارة معجب بهذا

أختنا سارة ....الكاتبة القديرة المميزة ...
كتبت... فأبدعت ...
تركت كلمات لها صهيل ....فأمتعت ...
فطاب لي هنا ....المقام ...
حيث الحروف ...كان لها عناوين وأرقام ...
دونتها بذاكرتي ...قبل أن أنام ...
دمت بهذا الفكر الراقي ....وذاك الالهام ...
لنسرق متع أدبية ...رائعة الأنغام ...
اعجابي وسلامي وتحيتي

سارة معجب بهذا

الأديبة والشاعرة المبدعة سارة
لطالما كان لحرفك هذا التألق الممزوج بعباراته الجزلى
ومعانيه التي تضيف دوما جمالا على جمال
ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

الزوايا التي نجمع
فيها ذكرياتنا
ومع مرسال الفجر
نُرسلها على
أجنحة العصافير
تحملُ أغصان الأمل
وٌنمني النفس
بعودة مواسم الكرز
نتوسد وحدنا
زرقة السماء
ونحاول عبثاً
أن نخفي تجاعيد الأحزان
ونستحضر كل شمعة احترقت
وأضافت في رصيدنا
عام من الانتظار ....
سارة
شاهقٌ هذا الحرف
تساوت فيه قوة البيان
كما يتساوى
الفقد والشوق
حي على جمال قلمك يا سارة

صباح. الورد والجوري
حجز مقعد لعودة تليق


عابرة مرت من هنا ..!!