» يومٌ من عمري « | ||||||
|
قبس من نور ( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم ) ( يمنع المنقول ) |
( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
حياتنا الدجاجية إلى أين ؟
نعرف أن الدجاج من الحيوانات المستأنسة ، وأنه من الطيور الداجنة قصيرة الجناح والذيل ولذلك لا يستطيع الطيران والتحليق مثل الحمام وغيرها ، وإن طار الدجاج فلا تتعدى مسافة طيرانه أكثر من أربعة أمتار . ويعد الدجاج من أكثر الحيوانات الأليفة شيوعا وانتشارا ، إذ بلغ في أواخر عام 2018 م 24 مليار دجاجة حول العالم ، وأتوقع أن يبلغ في عامنا هذا 2024 م سقف الستين مليار دجاجة نظرا للتوسع في تشييد مزارع الدجاج حول العالم . وقد أشارت الدراسات الجينية التي أجريت أن أصول الدجاج تعود إلى آسيا وشرقها وجنوب شرقها وإلى القارة الهندية القديمة ومنها انتشر إلى بقية دول العالم . ولم يكن الدجاج في العصور القديمة يربى من أجل الأكل وإنما من أجل استخدامه في الطقوس والشعائر الدينية المختلفة لدى الشعوب ، كذلك للمنافسات القمارية مثل : صراع الديوك ، ثم أتت فكرة استخدامه كطعام بداية من السنوات الأخيرة قبل الميلاد . وانتشرت تدريجيا بين الشعوب كثقافة غذائية سهلة التربية ورخيصة الثمن ، ونحن أجيال اليوم أدركنا آباءنا القدماء يستخدمون الدجاج للأكل ولكن في فترات متقطعة ومتباعدة ، أما نحن فقد أسرفنا كثيرا وكثيرا جدا في أكل الدجاج حتى أوشكنا أن نطلق على حياتنا الطبيعية مسمى ( الحياة الدجاجية ) ، ربما دفعنا إلى ذلك غلاء اللحوم الحمراء المحلية ، وخوفنا من عدم مأمونية المستورد منها . لكن الموضوع خرج عن النطاق الطبيعي ، ونظرة إلى وجباتنا اليومية تثبت ذلك : فمعظم وجبات الغذاء دجاج ، العشاء دجاج ، الفطور دجاج ، دجاج مسلوق .. محشي .. مندي .. مدفون .. على الفحم ..كبسة .. برجر .. كباب .. أوصال .. قطع .. شيش طاووق .. إلخ وفي النهاية دجاج في دجاج حتى أصبحتُ خائفة أن نصحو ذات يوم ونصبِّح على بعضنا بلغة الدجاج ( بقبقبق بقااااق بقبقبق بقاااااق ) وهذه النقطة الأولى التي سنشبعها نقاشا . أما النقطة الثانية التي سيدور حولها النقاش فهي تأثير لحوم الدجاج على صحة الجسد ، خاصة وأن دجاج اليوم يربى في مزارع خاصة ويتم تغذيته تغذية غير طبيعية ويعطى هرمونات تسريع النمو التي تزيد من حجمه وتزيد نسبة الدهون فيه ، وبالتالي يزداد معدل السمنة وزيادة الوزن لدى المستخدمين ، ويرفع نسبة الكوليسترول الردئ في الدم ، أضف إلى ذلك رفع حرارة الدم داخل الشرايين والأوردة مسببا نزيف الأنف لدى البعض خاصة في فصل الصيف ، كذلك التسبب في التهاب المسالك البولية ؛ خاصة إذا كان الدجاج مصابا بـ ( الإشريكية القولونية ) E.coli حسب دراسة نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لعلوم الأحياء الدقيقة mBio ، وأخيرا انتشار السرطان بصورة مخيفة جدا ، فهل لهذه الهرمونات دور في ذلك ؟ وسلامتكم للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
آخر تعديل سارة يوم
08-01-2024 في 07:14 PM.
|
08-01-2024, 07:16 PM | #2 |
|
رد: حياتنا الدجاجية إلى أين ؟
حيهلا بهذا النقاش
كاتبنا وشاعرتنا سارة نعم كما تفضلتي يافاضلة بأن الدجاج كان وأختلف الآن اصبح وجبة رئيسية في كل وقت وله اسباب كثيرة .. هو الأرخص ومتوفر في كل مكان ايضا الشركات لعبت دورًا كبيرا لهذا المنتج .. مثلاً شركة المراعي كانت فقط تختص بالألبان والآن العصائر والاجبان والحلويات والزيوت باقي الملابس نشوف وشم المراعي كذالك الشركات الآخرى اهتمت بالدواجن والبيض وجعلته متوفر وفوق الحاجة ورغم ارتفاع الآسعار في الآونة الآخيرة إلا هذا لم يحد من الاستهلاك اليومي أخشى ياسارة ( نشوف عصير دجاج) متوفر بالبقالات .. ونقطة آخرى ساعدت فرط الحركة الإستهلاكية والأهتمام بالدجاج هو : ارتفاع معدل اللحوم الحمراء.. فطبيعي يتجه المستهلك إلى الأقل سعر.. وبالنسبة للصحة والدهون مافيه شك الدجاج أكثر دهون الكوليسترول من غيره بنسبه عالية خاصة يتجمع في الجلد والاجنحة ويجب نزعها .. اتوقع لو أنخفض سعر الأغنام ربما يقل معدل استهلاك الدجاج ملاحظة : فيه بعض هذا الجيل لوتخيره بين خروف ودجاجة يختار الدجاجة حتى لو سعرها غالي ..تسأله لماذا يقول طعمها الذ للختم والتنبيه والمكافأة كل الشكر والتقدير |
.
التعديل الأخير تم بواسطة شتاء.! ; 08-01-2024 الساعة 08:35 PM
|
08-01-2024, 07:46 PM | #3 |
|
رد: حياتنا الدجاجية إلى أين ؟
للأسف الشديد الحياة الدجاجية تنطبق على حال كثير من الناس حولنا دعينا نقول أنهم المساكين الذين يمتلكون مقومات النجاح والإبداع غير أنهم سرعان ما يتأثرون بالبيئة السلبية القاتلة التي تحيط بهم فيُقتل عندهم الإبداع والتميز ويقضون حياتهم كالدجاج ويبقى السؤال الأهم لماذا نسمح لأولئك الذين يحاولون أن يثبّتوا فينا روح الهزيمة واليأس نحن ببساطة أسياد قرارنا نحن من يرسم طريق النجاح لأنفسنا فالحياة جميلة إذا أطلقنا لها العنان وستبدو مقيتة إذا خرجت من قن الدجاج من نشأ وترعرع على أنه دجاجة أصبح يفهم أنه ليس إلا بقبقبق بقااااق ... دجاجة فقط القديرة سارة مواضيعك الرائعة تنقلنا من واقع إلى واقع أكثر جمالا وراحة والجميل أنها مليئة بالتحفيز هذه وجهة نظري فتقبلي مروري
|
|
08-01-2024, 08:42 PM | #4 |
|
رد: حياتنا الدجاجية إلى أين ؟
اختى ساره معك حق اسرفنا واهملنا
صحتنا ماذا نحتاج وماذا ناكل وماهو المفيد عشان كذا كثرت الهشاشه والامراض وقلت المناعه الوجبات السريعه كثيره والمعلبات والمقليات من دجاج عادات خاطئه الحمدلله انا لا اكل الدجاج سبحان الله ولا احب ريحته واذا وضع امامى اكل شي من الارز يجب ان يكون هناك وعي كيف وماذا ناكل وماهو المفيد لتفادي تلف المناعه وانتشار الاورام والعلل راعكم الله وحماكم من كل مرض تسلمين ياعسل موضوع شد انتباهي دمتى نجمه لامعه في ارجاء مدائن بوح احترامي ومودتي دمتِ بود |
|
08-01-2024, 08:49 PM | #5 |
|
رد: حياتنا الدجاجية إلى أين ؟
هناك عوامل عديدة لعبت دورا فاعلا في الاعتماد على الدجاج غذاء أساسي منها؛
غلاء اللحوم كما ذكرت ومنها؛ ارتفاع الحالة الاقتصادية للأسر ومنها؛ انتشار المطاعم والبوفيهات ومنها؛ مزارع الدجاج وتجهيزه في أكياس أما تأثيره فيكفيكم أن تلاحظون؛ انتشار السمنة بين الناشئة انخفاض مناعة الجسم عند الكثير تفشي أمراض السكري والضغط والقلب سمعت مربي حيوانات يقول من المستحيل أن تجمع أكثر من ١٠٠ رأس إلا وينتشر بينها الأمراض والفيروسات ولذلك يلزم علاجها بالمضادات ولهذه المضادات تأثير سلبي على صحة الإنسان موضوع مهم وعرض مميز شكرا لجهودك سارة نسأل الله العافية للجميع |
|
08-01-2024, 11:02 PM | #6 | |
|
رد: حياتنا الدجاجية إلى أين ؟
اقتباس:
نعم أصبح بين غمضة عين والتفاتتها الوجبة الرئسية والمحور الأساسي للبروتين بل وأحببنا وجوده ظهرا ومساء حتى أمسى حالنا كحال الشاعر الذي قال : دجاجٌ لستُ أنساهُ لأن البطنَ تهواهُ ونصفُ دجاجةٍ تكفي متى يا عمرو نلقاهُ وإن دجاجةً عندي كعند القيسِ ليلاهُ وبما أن سعره أرخص بكثير من اللحوم الحمراء وتجده في أي بقالة سواء محليا أو مجمدا لذا أصبح في متناول الجميع وكما قلت أنت فإن شركات الغذاء الكبيرة أصبحت تتنافس على توفيره أما إذا صنعوا عصير دجاج فقل على الدنيا السلام ههه لكن المشكلة أن الإفراط في أكل الدجاج له تبعات صحية متعددة أولها ارتفاع مستوى الكوليسترول الردئ في الدم ويستحن في هذه الحال نزع الجلد وتناول الدجاج مسلوقا لتخفيف الدهون أضف إلى ذلك المضار التي ذكرتها في المقال شكرا يا شتاء على هذا الحضور المميز والتفاعل الرائع مع المقال كل الشكر والتقدير مع باقات من الود والورد . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سارة ; 08-01-2024 الساعة 11:05 PM
|
08-01-2024, 11:37 PM | #7 | |
|
رد: حياتنا الدجاجية إلى أين ؟
اقتباس:
صاحب المواهب المتعددة وفنيات المونتاج الجميلة هنا يا نبيل تناولتَ الموضوع من جهة أخرى لكن لم تخرج عن الحياة أو الحالة الدجاجية وأسقطته على شريحة من البشر تمتلك الإبداع والتميز لكنها مترددة في اتخاذ القرار الحاسم هنا يستغل الموقف أولئك المثبطون ويوهمونهم بأن أعمالهم دون المستوى المطلوب فيستسلمون لذلك الوهم ويحبطون ويعيشون في الظل وهذه الحالة الدجاجية بعينها وكما قلت أنت على هؤلاء الخروج من بوتقة التثبيط إلى النور ليمارسوا حياتهم بقرارات من أنفسهم وألا يسمحوا لأولئك المثبطين أن يخترقوا خصوصياتهم . وبقيت الدجاج وبقبقاته ولحومه وشحومه تنتظر أن تتذكرها كما تذكر ذلك الشاعر حبيبته فقال : ولقد ذكرتُكِ واللحـومُ تقاطرتْ شحـماً على لحــمٍ يُثيــرِ دُهـانا فـوددتُ تقبيـــلَ الدجــاجِ لأنهُ مـلأَ الأُنــوفَ روائحـــاً ودُخــانا حـتى تــذوَّقَ طعمَــهُ ودُخــانهُ من مرَّ من قُربِ الحِمى جوعانا شكرا بحجم السماء لحضورك الجميل وتفاعلك الأجمل لك تحيات سارة وصادق ودها وبساتين زهورها . |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سارة ; 08-01-2024 الساعة 11:39 PM
|
08-02-2024, 01:20 PM | #8 |
|
رد: حياتنا الدجاجية إلى أين ؟
من دون مقدمات ..
ذات لقاء سألتني إحداهن : -كم مرة تتناولين الدجاج في الأسبوع - أشرت إلى البحر وقلت اسأليني : " كم مرة تتناولين السمك"؟ لو يعود الأمر لي لن أدخّل الدجاج بيتي لكن للظروف أحكام لا أحرم عمالتي من تناولها .. لا أكره طعمها ولكن لا أستسيغه.. و إن جاء دور الدجاج بالشهر مرة يكون ذبح فرش وكبسة .. مرة من المرات طلعت للحداق هوايتي صيد السمك ضعنا، ولأن الوقت مقدّر عند والدي أطال الله في عمره بعد ساعتين من التأخير قدّم بلاغ تغيب.. وعثر علينا خفر السواحل في عرض البحر.. القصد من ذكر الحكاية أن جدتي وقتها قالت: يعني لازم تاكلي سمك واشفيها الدجاج ؟! هههههه ياسمينة بنتي كانت تعشق الدجاج وهي صغيرة صارت جلدتها نفس الدجاج برزت المسامات أخذتها للدكتور ، فورًا شخصها وطلب مني أن تخفف من أكل الدجاج .. هذه حكايتي مع البق بق باق الحياة حلوة بالنباتية والسي فود بدون الدجاجية.. ربما شطحت عن الموضوع لكني استمتعت جدا من التعقيبات ولا عزاء لـ |
|
08-02-2024, 02:27 PM | #9 | |
|
رد: حياتنا الدجاجية إلى أين ؟
اقتباس:
هو إهمال الصحة مشكلة المشاكل ذلك أن الدهون التي يحتويها جلد الدجاج يرفع الوزن ومعدلات السمنة بالإضافة إلى ما ذكرتِه أنتِ من الهشاشة وضعف المناعة فنحن أغلبنا غير منظّم في أكله وكثيرا ما نعتمد على الوجبات السريعة أو ما يعرف بالفاست فود أو الأغذية المحفوظةوجميعها لها تبعات صحية على الجسد وزين إنك ما تحبين أكل الدجاج لأنه حتى وإن كان مشويا على الفحم فإن الإكثار منه مضر فما بالك بمن لا يأكله إلا مقليا بالزيت أو السمن كحال الشاعر مصطفى زين الدين الحِمصي إذ يقول : أكلُ الدجــاجِ هو العلاجُ وحبّــذا بالسَّـمنِ لو يُقـــلى وذاكَ مَرامي يا مانحـي صــدرَ البغاجا طعمَهُ هــلاَّ أتيـــتَ بـِهِ مــع العــوَّامي أطعمتَ من يرجو لِفضْلِكَ دائماً إذ كنــتَ تُتحِــفُني بكـلِّ طعــامِ شكرا جوليت الجميلة لحضورك الرائع وتفاعلكِ الأروع لك أجمل التحايا وأطيب الأمنيات ومودتي والورد . |
|
|
08-02-2024, 03:10 PM | #10 | |
|
رد: حياتنا الدجاجية إلى أين ؟
اقتباس:
وشاكرةٌ وممتنة لحضوركَ الجميل إلى موضوعي هذا وقد أصبتَ في عرضك للعوامل التي ساهمت في جعل الدجاج كمصدر رئيس في وجباتنا اليومية وذكرت : - غلاء اللحوم .. وأنت محق في ذلك فسعر الخروف اليوم يصل حاجز الألف ريال ولا يتعدى منتوجه 13 كيلو - ارتفاع الحالة الاقتصادية للأسر .. وهذا يتراوح بين وبين - انتشار المطاعم والبوفيهات .. وهذا صحيح حتى أصبحت مثل الثآليل حين تغزو الجسد - ازدياد مزارع الدجاج وتجهيزه في أكياس .. وهنا تقصد المزارع المحلية وهذه قد نطمئن منها لأن عليها رقابة مستمرة من قبل الجهات المعنية لكن يا أبا حامد هناك دجاج يأتينا مجمدا ومستوردا من عدة دول ، وهذه حسب ما نعرفه أن هناك جهات تشرف وتراقب هذا المستورد لكن المزارع التي يفد منها هذا الدجاج هل عليها رقابة ؟ هل تلتزم بالمعيار الدولي للتغذية الهرمونية ؟ هل هي خالية من جرثومة السالمونيلا وبكتيريا البوروسيلا وغيرها . أم أننا نتكفي بذُبح حسب الشريعة الإسلامية فقط ! فمضار الدجاج بتنا ليس بمأمن عنه وأنت قلتَ في ردك بأنك سمعتَ أحدهم يقول : من المستحيل أن تجمع أكثر من 100 دجاجة معا إلا وتنتشر بينهم الآفات ، ولذا يجب علاجها بالمضادات الحيوية . جعل الله لنا مخرجا من هذا الدجاج وتبعاته ، فنحن بحاجة إلى وقفة صارمة للتخفيف إلى الحد الأدنى من استهلاك الدجاج . تذكرتُ هنا قصيدة للشاعر نزار قباني بعنوان ( ثورة الدجاج ) إذ يقول : "نحن دجاج القيصر .. نأكل قمح الخوف ، ونشرب من أمطار الملح كل نهارٍ .. يأتينا البوليس قبيل صلاة الصبح يستجوبنا .. ويهددنا .. ويعلقنا .. بين السيف .. وبين الرمح . * نحن دجاج القيصر .. يعلفنا في فصل الصيف ، ويذبحنا في عيد الفصح ... " شكرا أبا حامد مرة أخرى ولك تحيات سارة وباقات من الود والورد . |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|