تمتمات ..

تمتمات ..

ذاتُ الخدين الحمراوين، والخصر المدوّر تبتسم لي !
يا إلهي إنها تبتسم لي بعينيها العسليتين
إنّها تدعوني للجلوس إلى جوارها ..
آه كم أنا معتوهٌ معتوه إنّها مريضة تقترب من الموت
تريدُ أن تُربِتَ على روحي وجبرَ العبوس ببعض الابتسام.

في عينيها الضاحكتين رأيتُ لسانًا يتحدث
وسمعتُ نظراتٍ تتهادى ك طائرٍ سعيد ..
فسافرتُ في آفاقِها وحلَّقتُ بعيدا ويكأني في حضرة الأحلام.

أتراها من عالم الجن !؟
أم هي انسيةٌ نقيةٌ لم تعرفِ* الشرَّ يومًا !؟
لا أعلم ربما هي ذاتٌ صاحَبَتْ النسيان، وعانقت روحي عند اللقاء
فتشبثت بي حد الغرق ثم حَكَت ما يعِنُّ لها دونما فواصل ....~ْ

أحببتُ فيها رقة المساء، وعنفوان الطبيعة
وملمس القطن الناعم وهو يحتمل جفافي ويُسكِّنُ ثورتي
فاندفاعي لئيمٌ، وطبعي أحمقٌ لايعلم الطريق !
وهي ملاءةُ السكونِ التي عمّت أرجائي كموسيقى شرقيةٍ
تدعوني للهدوء - اش اششش اششششش - وتواسي قلقي
بحنانٍ يستنطقُ الآه من أعماقٍ حانقة، وتستدِرُّ الدمعَ من جوفٍ
يَبسِ بعاطفةٍ ممطرة تشبه الحياة .. تبًا

حتى هنا ../




..................................................

تعرفِ* = الفعل تم كسره لالتقاء الساكنين ( وهو في حالة جزم ).

..................................................


بتاريخ: 25 / 11 / 1443 هـ

للمزيد من مواضيعي

 

عودة تليق بك ياصديقي
للختم والتنبيه ومكافأة المنتدى ولي عودة تليق

محمد ’ ,‏يَمَامْ.! ,فاطمة ,النقاء معجبون بهذا

في عينيها الضاحكتين رأيتُ لسانًا يتحدث
وسمعتُ نظراتٍ تتهادى ك طائرٍ سعيد ..
فسافرتُ في آفاقِها وحلَّقتُ بعيدا ويكأني في حضرة الأحلام.

ياسلام عليك كاتبنا المتألق محمد

وآي بوح هنا يتحول لدهشة الفكر

بقضية التمتمه الفصحى ورَوعة الشعور
وسَطرًا يتباهى محلقًا في حضرة الأحلام
تدعو فؤاد تملكه بكل رقة ان يقم إلى الروض لتجني وإياه
عطور الزهر وحروف زاهية
كم هي واثقة صاحبة الفؤاد نحوها
نراك تطيع ولا تخالف لمالك أمرا متمتم
إذا هذه الأُنثى الرقيقة بحت لها خيالًا ماطر بالإحساس
وتحكم زمام امور فؤاد وليس الفؤاد هو من يتحكم في زمام أُمورها .
لا أدري صراحة أكانت هي الروح من تقرا هذا النص
أما ذهنا شاردا إلى حيثُ الفؤاد ومن تمتلكه
تمنح المقام من البوح نِصابَه الأوفى
وتريد من الحرف ما عبرت ضفاف ذايقتك
وتجمل ليعود إليك المعنى دهشة وسرور

رائع جدًا

فشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

محمد ’ ,‏يَمَامْ.! ,فاطمة معجبون بهذا

ضربٌ من الخيال واسع ومكثف
الكاتب محمد
نصك يزاحم الأفق في اتساعه وبلاغته
معجبة بالحرف وسأتابع كل جديدك

محمد ’ ,‏يَمَامْ.! ,النقاء معجبون بهذا

محمد

هذا البوح الوجداني---كسفر ٍ.... يتنفسُ القلبُ مايشبه المد الشاسع عطرَ أمنية ...تُوهج الحلم .. ويُثمر الوجدُ هنا ....للحلم المشتهى
ماأجمله!
حروف...فاضت شلال عطر وجمال -
تحيتي


خالص التحية

محمد ’ ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

تمتمات رائعة عكست
زخم شعوري ولفظي عالي
بحرفية كتابة جاذبة
من أول حرف حتى آخره
شكراً لك يا محمد

محمد ’ ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

موضوع في قمة الروعة.. لطالما كانت مواضيعك متميزة..
لا عدمنا التميز وروعة الاختيار..
دمت لنا ودام تألقك الدائم..

محمد ’ ,‏يَمَامْ.! ,اميره محمد معجبون بهذا

أنت كاتب عميق
اعتراف تكلل بتوهج
الحرف وصدق المشاعر
كل التقدير محمد القدير
وتحياتي

محمد ’ ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا

ما يشدني دائما حين أقرأ
أنني لا أقرأ فقط
أنا أحضر المشهد أشهده وأشاهده
أسمع لغة الحوار.. أسمع صوت السطور
وهذا ما يحدث عندما تكتب يا محمد
سلم نبضك
تحية وتقدير

محمد ’ ,نوآف معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

عودة تليق بك ياصديقي
للختم والتنبيه ومكافأة المنتدى ولي عودة تليق

هادي أهلا بك دائما