نادرا ما يحدث..

نادرا ما يحدث..

نادرا ما يحدث..
حين أنهى ترتيب مجموعته القصصية فكر في الإهداء...من يستحق الإهداء يا ترى..؟!
تذكر ملاحظة كتبها في يومياته من قبل وحاول أن يجعلها نصب عينيه :
"لا تنس رشيد.." إذن هو رشيد..ومن غير رشيد..!
رشيد قرأ قصة قصيرة جدا في زاوية منسية في ملحق ثقافي عمره قصير جدا ــ لا يتعدى خمس ساعات فإن لم يُقرأ خلالها لن يُقرأ أبدا ــ يهيمن
عليه الوجهاء والمقربون وعلية القوم حتى باتت صفحاته وكأنها وحدات سكنية للتمليك..كانت القصة التي قرأها رشيد فأعجبته لكاتب مجهول لم يسمع به من قبل..
رشيد ركب الصعب وخطر له ما كان نادرا أن يخطر ببال أحد...
جاء بورقة وقلم وتكرم بإبداء إعجابه كتابة..
ومن حقنا أن نسأل من أجل من يتجشم رشيد تلك المشقة فيكتب كلمات الإعجاب ويضعها في مظروف ويخرج من بيته قاصدا مكتب البريد..؟!
لست أعرف قدر المسافة التي قطعها رشيد ليبعث برسالة إعجاب لكاتب غير معروف..ألا يستحق رشيد الإهداء من ذلك الكاتب المجهول..؟
لذلك كتب في صفحة الإهداء:
إلى/ رشيد....الذي لم ألتق به يوما وأرجو أن أراه..
اعذرني يا رشيد لا أملك غير الإهداء فبذلته لك

للمزيد من مواضيعي

 

جميل الإهداء ولمن تهدي له
كاتبنا المتألق محمد

بعض الصداقات لاتكفيه هديه ولا كلمة شكر فهنا ارتقت الصداقة والمحبة
وظهرت في ايطار إهداء يليق بصديقك راشد

جميل السرد هنا وطرح قيم يميز الكلم بكمية الاحترام والمحبة وقوة الصداقة

رائع دومًا بالاحمدي




يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر واكثر


وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

شعر بوجوده كأنه أمامه، بل يكاد يحادثه
هكذا هم نوادر القراء

أبدعت جدًا، رعاك ربي

قاص برتبة عميد
وروح تنبضُ فكراً عميقاً
هل كان رشيد
هو المحفز لهذا المجهول
ليستمر في الكتابة
رائع ودمت بألف خير
احترام وتقدير

أحمد الله
على دخولي هذا القسم
ببريق الأمل والغيث
خير مخبر بالنصر
قدم رشيد خطوته المباركة
فكان الثواب
كل التقدير

قصة جميلة أخي محمد
تجسد الحيرة والسؤال المتكرر في النفس
لمن أكتب ولمن أهدي
هنا كان رشيد رمزا للقارئ الفطن
الذي يعجب بما يقرؤه إن كان يستحق
ودون النظر في من يكون
أحسنت
ودام نبضك يا عزيزي

ناطقةٌ فعلاً..!
دمتَ وخير الخير يا محمد الخير ..

نعم يستحقُّه رشيد
أعجبني ذكاءُ ذلك القاص المجهول
أحيانًا يكونُ الأهداء الجميل والنادر
هو من يشدُّني لقراءةِ كتاب
وفعلًا أراه جميلاً كالأهداء

الأديب محمد الأحمدي
قصّة رائعة
استمتعتُ بقراءتِها
دامَتْ انفاسُ الفكرِ أخي #