إني أخاف أنفاسك

.
.
.
ولا نملك سواها غير أننا نحتال بها
على الحنين الذي يكوينا بلا رحمة

مريم الأحمدي

حضور أنيق زاد تشريفا لمتصفحي ..
مدائن ياسمين لروحك ..

كان هنا ومضى

كم تتناغم والأبجديّة
فتصافحها بأزاهير عفويّة
فتنطق وتنطق

دمتَ وخير الخير أيها النبيل عصي الدمع ونبض الإشراق

عصي الدمع معجب بهذا

الضوء سكن تلابيب الحرف يا عصي
نحن نبصر الحرف الذي يداعب صفوة الروح
الخوف يولّد الشعور
والرقص على وتيرة عاشق جنون
العصي على حرفه التقليد
كفاك إذهالنا في كل مرة
لك

عصي الدمع معجب بهذا

.
.
.
ضاقت بنا الخيارات والاختيارات
تشعل الذاكرة اطرافنا شوقالهم
المميز
شكرا لجمال الحضور يا صديقي

كان هنا ومضى

نبضات قلب ورفيف أجنحة روح
تتألق بين ثناياها الحروف...
نص يفيض جمالًاإحساسًا ومعنى
إذا كان حجم الروح في الكون واسعا ...
فكل خطوب الكون في الروح تصغر
أخي عصي الدمع..
دمتَ للحرف الوهاج روحا ومغنى

عصي الدمع معجب بهذا

.
.
.
وكم لهذا الحضور من عبق
يستفز ويحفز الخيال فتنطق
أرواحنا قبل اقلامنا
الدانة
شكرا لجمالك الوارف ودام لك الجمال ...

كان هنا ومضى

.
.
.
سكنه واستوطن الحزن شغفه
وعبث المحاولة يبكيه !
رائحة الذاكرة اوقفته على اطراف اصابعه
وجعلت انامله تشده فكرا وتأملا
فتقطفه اسئلته المالحة ويمضي .؟

غيداء
حضور اضاف للحرف رونقا وبهاء
دامت لك هذه الروح الجميلة