‏- رسائل من حرير.!

.



.






‏تفتح الكتابة عليك بابا... لا تدري بأي وجع سوف يُسد..!

عصي الدمع ,المستشار ,هواء ,المعتفس معجبون بهذا

.


كفكرة.. لا أدري لماذا وردتّ الآن
وك سؤال خمن إجابته حدس أين أنت منّي؟
أما ذلك الحدس سيظل حبيس صدري
حتى لا ينفيه خوفك عليّ ومنّي..!

عصي الدمع ,المستشار ,رمآاآد معجبون بهذا

.





‏المشاعر التي وصلت دون أن تُقال
نعمة محمودة ... أزاح الله عنك عبء كتمانها..!

عصي الدمع ,المستشار ,هواء ,رمآاآد معجبون بهذا

.



.


‏بحاجة كل شيء فيك
فجرك.. شروقك.. صباحك.. سحائب شوقك
صبرك.. صمتك.. وطوق النجاة والغرق بين ذراعيك..
بحاجة أن تطل.. دون أن نمس وجع قلوبنا
وذنب غيابنا ودون أن يخدش ضمائرنا اللقاء.!

عصي الدمع ,هواء معجبون بهذا

.




‏نحن نتدرب على الغياب مرغمين..
إذا انقطعت سبل الوصول
تقل المسافة بين الأسئلة التي استلمتها نيابة عن الإجابة وساوس القلق
ونستسلم لندرة الحيلة
رغم أنّ افتقادنا بات أكبر وخوفنا أكبر وأكثر..!

عصي الدمع ,هواء معجبون بهذا

.






بيننا ما لم يجرؤ أحدنا على كتابته
إعتراف مكبّل
وخوف
وأكاذيب نبرع بها لنقصينا عنّا
وكأننا إتفقنا قبل أن نتفق
على حرائق القرب
فاستبقناها نطفئها قبل أن تشتعل..!


وأشتعل خوفنا منا..
أن يبدأ مقتل شعورنا ب إعتراف
كلنا آمن أن بقائه حبيس مولده في صدره أسلم
ذلك الذي صار أكبر من قلب وجدرانه
تغص به أصواتنا.. وكلماتنا مرات.. حين تذرف دموعها الأوراق..!

غادرنا اللقاء.. وعز علينا السؤال
حتى السلام لحقه بعض مما أطفئناه
بارد لا حياة فيه.. ك الواجب والإلزام
يؤلمنا أننا نلتقي بتراجع
يعيد بناء الأسوار التي ما تجاوزناها يوما
إلا أننا لمسناها وخشينا أن ندمينا
إن مضينا دون إكثرات لما سيحلّ خلفنا
من نداء وبكاء..!


ما بيننا.. لا يُقال
إيمان.. وفاء وتضحيات
معارك أحلام إخترنا خسارتها
ليغنم وينعم بها صحونا.. ويبقى المنام منام..!

عصي الدمع ,هواء معجبون بهذا