رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-18-2022, 06:04 AM | #451 |
|
رد: منفى الحالمين
.
على اطراف هذا الفجر او الهجر ، ايهما اكثر سُهداً ! لا يهم فانا افتقدك جداً وانت الذي تعلم جيداً ذلك وتوغِل في الغياب تبّــاً ! كم مرةً في العمر سنحظى بمن يسهر من اجلنا يبحث في خارطة عقله كيف يصل اِلينا مغموساً في شوقه . |
. اكتب له فقط .. وليته يعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة حاتميّة ; 01-18-2022 الساعة 06:08 AM
|
01-20-2022, 08:37 AM | #452 |
|
رد: منفى الحالمين
أحن الآن لكتابات الطفولة، حين كنا نكتب رسائل بالقلم الأحمر والأزرق. تلك التي نبدأها بجمل طفولية، مثل، (سلام سليم أرق من النسيم، يأتي ويروح عبر الجبال والسفوح الى حبيب القلب والروح) أو (تحية عربية وأشواق قلبية ) أو (أكتب لك بالأزرق لتدوم المحبة كالزنبق، أكتب بالأحمر ليدوم الحب كالعنبر ) أعرف انك ستقرأ وتضحك حتى تنهمر من عينيك الدموع أو ربما ستهزأ من ذلك ستساورك الشكوك مجدداً، هي تمزح إذاً هي سعيدة والحياة مُبهجة.. لا يهم! تكتبُ كلاماً يستطيع الأطفال أن يصيغوا ما هو أجمل منه، لكن صدقني أنا لا أجد الآن بعد قراءة الكثير من الكتب والدواوين، أجمل ولا أصدق من أنثى تود أن تقول كل كلام الحب دفعة واحدة فلا تقول سوى كلمة "اشتقت" على استحياء، ومن رجل يريد أن يفعل مثلها فلا يخرج من فمه سوى كلمة "أحبك" مرتجفة، أو طفلاً يحاول سكب مشاعره كلها في جملةٍ مفيدة. إنه البرد.. الساعة الثامنة إلا ربع صباحاً بتوقيت مدينتي يا صديقي. أجلسُ على كرسي قريب من نافذتي، تعلم كم أحبّ المطر، ومرض الشتاء لا يفوتني، أُحبّ النسمات التي تعبرُ في الحي، وتصفعني بلطفِ أمٍ توقظ ابنها الصغير حتى وإن أجلستني في الفراش لأيام بعدها -لا أتوب-، أتكور على كرسي ضخم مثل جنين، لا أعلم, أأنا أتضاءل، أم أنا هذا الكرسي بدأ في الإتساع؟! أستمع إلى "سورة مريم" بصوت القارىء "فارس عباد" فتنتابني رغبةٌ عارمةٌ في البكاء، في الشارع تموء قطة، بينما أُحاول جاهدة أن أصف كومة المشاعر التي تنتفخ في قلبي مثل كرةٍ وأعجز عن حل تشابكاتها، أناظرُ إلى الأفق البعيد عبر نافذتي، فلا أجد لعذاباتي من مدى. فأُدرك كم أنا هشٌة دونك، كم أنا وحيدة وخائفة، ولا أعرفُ ماذا أُريد، وأنه لا أحد.. لا أحد في هذا العالم كلهِ، يستطيعُ أن يملأ الخواء الشاسع في روحي، إلا أحلام معجونة في دمي، تسكن بعيداً، واسمها "مريم" يا الله : مُدَّ لي يدك، مُدَّ يدك، فلا أحد سواك يعلم ما في القلب ولتنعم أنات أحبابي برحمات منك |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 01-20-2022 الساعة 08:43 AM
|
01-23-2022, 12:03 PM | #454 |
|
رد: منفى الحالمين
لَا أَحْتَاجُ إِلَىٰ مُنَبِّهْ
لِأَنِّي كلَّما انْقَلَبْتُ علىٰ جِهَةٍ اسْتَيْقَظْتُ مِنْ شِدَّةِ الوَجَعِ وَحِيْنَ حَاوَلْتُ أَنْ أَنَامَ وَاقِفًا ظَنَّتْنِي المَوَاجِعُ خَيْلًا , وامْتَطَتْنِي.! |
اذكروا محاسن موتاكم
|
01-23-2022, 01:12 PM | #455 |
|
رد: منفى الحالمين
لم أحصل على قبلة ولا على عناق
ولا حتى على نظرة من مكان بعيد فالمواعيد كلها كانت ولم تزل من نصيب الأرواح أنا وهي نحلق حتى الآن ولم تمشِ بنا قدمٌ إلينا نشعر دائما بلذة الإنتصار ولا نتوقف عن ممارسة الحلم |
اذكروا محاسن موتاكم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 108 ( الأعضاء 0 والزوار 108) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منفى | محمد علي هادي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 26 | 08-05-2021 12:52 PM |
منفى الروح | غرياف | سحرُ المدائن | 36 | 06-14-2021 03:03 AM |