شهقة الضوء

.
.
.

إن طلبتها على ما تمتلكين من ممكنات اعلمها جيدا
فماذا يقول من هو مثلي ...
وهل لنا أن نخير في الحب هو قدر وكان ...

وداد العاقل ...
حضور أنيق يترك أثره بأرواحنا ولا يغيب ..
دام لك البياض والطهر ...

كان هنا ومضى

عبد المنان ميزي معجب بهذا

من قلبي أشكرك على كلمات وحروف تصدر منها عطور الإبداع اللامتناهي. أسلوب راقي يحمل بين طياته باقة من أجمل الحروف المرسومة بيد متفوق على نفسه.

احمد حماد ,عبد المنان ميزي ,عصي الدمع معجبون بهذا

أ. عصي الدمع

نص فاخر حقيقة، لغة واشتغالاً .
التسلسل في السرد والتشبيهات تدخل القارىء في جوانيات الشخصية.. فيتوحد مع شعورها
حين تنتهي من النص، تشعر بأنك لم تكتفِ منه.

هذه هي المرة الأولى التي أقرأ فيها لك
ولن تكون الأخيرة إن شاء ربي

راقتني جداً
سلم الفكر والبنان

كل التحية

احمد حماد ,عبد المنان ميزي ,عصي الدمع معجبون بهذا

عصي الدمع
من المسؤول
عن إعمار قلبك بالحب
لتأتي لنا بهذا
البذخ الأدبي المُتكامل
وهل لنا بعناق
تلك التفاصيل الأنيقة
فهي العطر
الذي بختزل
كل مسافات الحنين
وهي مبسم الفجر
ومواعيد فيروز
وناموس القوارير
والفتنة التي انتصرت
على كل الأعراف والقوانين
تحية عميقة لك

احمد حماد ,عصي الدمع ,ابنَة حَاتِم ,عبد المنان ميزي معجبون بهذا

سأتنفس هنا قليلا كي أعود
وفي جعبتي ما يليق بالرد

احمد حماد ,عصي الدمع معجبون بهذا

.
.
.
فمن يبعثنا إفاقة إذا التف علينا الظل
وسكنت أنفاس الليل ولا شيء غير رائحة العطر !
جعلتي للصمت احتفالا لا يغيب

مودة.
خيالك يرسم حرفا أكبر من أن نستوعبه
لروحك حدائق الياسمين ...

كان هنا ومضى

يمضغ الحنين صبرها وضوئها الوحيد رسالتها إليه إني اشتاقك
يجر الظلام شغفه وصوتها غواية

من روضك أقتبست

كيف بربّك يمضغ الحنين صمتها
وهي الحديث كله فيك
وكيف يجرؤ الظلام على جرّ الشغف وهو عالق في الوريد

ما الحالة التي تكتب فيها أنت يا عصي
وكيف يخرج الحديث من ثنايا قلبك هادئا دون ضجيج
سأترك بعض بعضي هنا
وأتأمل سماءك في دهشة
لكَ يا محنّك

احمد حماد ,عصي الدمع معجبون بهذا

هنا مكمن الجمال
حين تكتظ الخلجات بأمواج الحب
وكأن الحرف هنا يستقي نميره من شهقة الضوء
ومن همس المسافات
ويظل حرفنا قاصرا أمام قلمك المسافر في كل بحر
فاقبل يا عصي بضاعتنا المزجاة التي لا تفي
مودتي وتقديري

احمد حماد ,عصي الدمع معجبون بهذا

نص فاتن
وجمال يعربي
له عودة شاهقة

احمد حماد ,عصي الدمع معجبون بهذا

.
.
.

الأناقة في حضور إضافي
يلامس زوايا الحرف
وصدى الشجن فيما نكتبه
فنزداد بها ألقا وجمالا

الدانة ..
دمتي ودام لك الجمال ...

كان هنا ومضى