::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك :: | .
مقهى المدائن ( رسائل البحر بين الأعضاء ) |
( رسائل البحر بين الأعضاء )
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
أن ما يحق لك أكثر من مجرد مرور، أنت هنا راعية مكان، وأنت هنا كطبيب مقيم، وبالقياس نقول (أديبة مقيمة) تشرفت بأول تقاطع لنا سيدتي. |
![]() |
![]() |
#12 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ؛
قلت لصديقي: لماذا لا يشبه العيد وجه أحدنا؟ لا أعرف لماذا أخذ الأمر بتلك الجدية، كان يفكر ويبحث عن سبب لذلك. |
![]() |
![]() |
#13 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ؛
بعض الصباحات، تشبه تلك الأحاديث العابرة مع الباعة على الأرصفة، لا تخلو من حكمة، وقليل من دجل، وهو مبرر أحيانا كثيرة. |
التعديل الأخير تم بواسطة أنيموس ; 02-05-2025 الساعة 09:32 AM
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ؛
طالما كنت في حيرة متقدمة في اتخاذ القرارات الحاسمة، لذلك كلما وقفت في صف أمام كاشير الطلبات في المطعم، حينما يصل الدور عندي أقدم الشخص الذي خلفي، وهكذا أكررها حتى أكون لوحدي في الصف، أنتظر من ينقذني من هذا المأزق. فحين يدخل شخص للمطعم أعتبره ذلك المنقذ، وأنا أبقى في حيرة، ماذا أطلب؟. برغم أني كنت وقتها لا أهتم في تفاصيل أي طعام، لأنه يمكنني أن آكل أي طعام، طالما لم يكن بحريًا. تنتهي فترة الاستراحة بين المحاضرات، وأعود لمواصلة ما تبقى منها. غلبًا كنت أذهب لمطعم الجامعة في وقت متأخر، ذلك أيضًا يحد من خياراتي، لكن الحق أنني لا أجيد اختيار الأشياء، حتى اختيار موادي الجامعية، تعده لي أختي، تترك بيتها وأعملها، لترتب ذلك الجدول. أحتاج إلى دليل دائم لكل شيء، حين أذهب للسيارة، ما كنت احتار بشكل كبير، لأن المقود هو دليلي لاختيار الباب المناسب الذي أتوجه له. ربما لو أن السيارة بمقود خفي، كنت دخلت في حيرة، أي باب أذهب أولًا. |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() لا أحب ارتداء القفازات وأنا أتهجى براعة الأشياء أكره البدل الرسمية عند حضور محافل النصوص الفاخرة.!! هنا تجردت من كل شيء إلا دهشتي . تجولت طويلا بين بقاع الزهر ومساحات التوت... قرأت لك أيها الجميل أ. أنيموس فانشققت عن نفسي وانضممت إليك ... تحالفت مع سطورك وقدمت كل وسائل المتابعة... فأنا لم ألتق بك يوما سوى هنا في سقيفة هذا النص السريالي الذي كتب بدقة متناهية وبمنتهى الامتياز. أنت تضع الكثير من شبك الجمال هنا لذلك حمائم ذائقتنا تقع في مصيدة براعتك وروعتك. أتيت كي أسلم على دفء الحرف وامضي لحال سبيلي... كن دوما نور نقتبس منه الضياء حين تنطفئ شموع اللغة... وتسكب المحابر في فرات النسيان. شكرا لغيمة بيضاء نثرتك يا مطر... |
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الغنام ; 02-05-2025 الساعة 01:29 PM
![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
لا أحب ارتداء القفزات وأنا أتهجى براعة الأشياء أكره البدل الرسمية عند حضور في محافل النصوص الفاخرة.!! هنا تجردت من كل شيء إلا دهشتي . تجولت طويلا بين بقاع الزهر ومساحات التوت... قرأت لك أيها الجميل أ. أنيموس فانشققت عن نفسي وانضممت إليك ... تحالفت مع سطورك وقدمت كل وسائل المتابعة... فأنا لم ألتق بك يوما سوى هنا في سقيفة هذا النص السريالي الذي كتب بدقة متناهية وبمنتهى الامتياز. أنت تضع الكثير من شبك الجمال هنا لذلك حمائم ذائقتنا تقع في مصيدة براعتك وروعتك. أتيت كي أسلم على دفء الحرف وامضي لحال سبيلي... كن دوما نور نقتبس منه الضياء حين تنطفئ شموع اللغة... وتكسب المحابر في فرات النسيان. شكرا لغيمة بيضاء نثرتك يا مطر... تروق لي اللغة التي كتبت بها ردك هنا، فاتنة، لم يلزمك أكثر من ثلاثين ثانية، لأجد نفسي في لحظة شرود بين أسطرك. قلمك يا استاذ محمد، رشيق فاتن كثير من الامتنان لنثر عطرك هنا. |
![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ؛
فلسفة الطُّزْ غالبيتنا يستخدم هذا المصطلح، وأقلنا حدة، ذلك الذي يصنعه بهمس، أو آخر يتمادى في الإعلان عنه بشكل صريح وواضح، وهو ما يمكن وصفه تحت بند عدم المبالاة، وفكرة احتساب المكاسب والخسائر، تكون غير محسوبة. الحقيقة أن الطز هو شيء ذو مراحل متعددة، يبدأ بأخفها هو منح طز ثم طز تكعيب لأحدهم، وأخطرها ذاك الذي يصل بك لفقدان "غريزة/فطرة" الخوف. وفيه نوع هو الذي تكون فيه نظرتك للأشياء (بحياد) تام. وهو الطز الخفي، وهو يشبه الشّرك الخفي، تفعله بدون أن تعلم. كثير من الناس يظن أنه يطزز للحياة و للآخرين ولكن حقيقة هذا التطزيز هو يشبه الشتيمة لما تصدّرها تلف وتلف وترجع عليك. من السهل أن يخبرك أحدهم متى أصدر آخر طزّ، ولكنه يخفي متى آخر مرة أكل طزّ من أحدهم. طبعا مع كل طز تصدره، هناك خسارة أكيدة، وهذه الخسائر لها أشكال متعددة. ما يهمنا هنا ليس مصطلح (الطز)، بل : - فكرة "الحياد" وأقصد بها النظر للأشياء بحياد تام. - والأمر الآخر هو فطرة/غريزة "الخوف". الخوف سلوك مسيطر على الإنسان أكثر بكثير من النشوة. وتبقى فكرة الخوف محصورة في الشيء الذي نشُك فيه ولا نعرفه. هناك أمر عجيب نبدأ باللجوء له في حال قد وصلنا مرحلة الإسراف في الابتسامة والضحك، يأتي شعور في لحظة نكون فيها في أعلى نقطة من سقف المرح والضحك. ذلك الشعور هو مدسوس في زوايا وانحناءات أحرف جملة (لعله خير). أما الأولى، وهي الوصول، لنظرة وطعم وذائقة وفكر (الحياد) في كل شيء محيط بك، هذا أمر كارثي، حتى أنك لا تستمتع بمذاق تافه. تخيل أنك شخص بلا حزن، أو لا شيء يثيرك للحظة فرح، أو لا يوجد لديك حماس لمغازلة فتاة أنيقة فاتنة. أو أن اللذة في شطيرة جبن بالزبدة، تتساوى مع اللذة في وجبة مندي. مقبول في هذه الحياة، أن لا تكون من عشاق المندي أو الكوزي أو المنسف، أمر طبيعي، طالما أنك في محيط الذائقة. لكن ما أقصده بالحياد، أن الأمر ما يفرق معاك، بين ساندوتش فلافل مع طبق فاخر من شرائح لحم الضأن. ستلاحظ تلك التفصيلة الصغيرة، لو ركزت في طلبات الناس في المطاعم، وعلى الطاولات ستسمع جملة (هات أي حاجة) ربما لم تصادف هذه الجملة غالبيتنا، لكنها موجودة وتستخدم، الأمر في هذا الطلب هو ما يمكن أن نسمية فكرة (الحياد في الطعم). هناك طُزّ مشهور في مسلسل (أدهم وزينات و3 بنات) وهو : "طز فيك يا أدهم" |
![]() |
![]() |
#18 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ؛
بعض السيدات لديها القدرة أن تصنع منك كاتب جيد أو شاعر فصيح، وبعضهن قادرة أن تجعل منك قنبلة مؤقتة، ستنفجر في أي لحظة وتنال شظايها الكثير، وبعض السيدات تأكل الفول. لدي موهبة عظيمة في تحريف الأغاني، الحقيقة ليست موهبة، بل هو غباء أو عدم قدرة على التقاط الحروف الصحيحة للكلمة، لذلك تجدني أغني أو كما يسمونها دندة ببعض المقاطع الصغيرة، لكنني حين أبحث عنها في قوقل أجد أن ما كنت أدندن به لا علاقة له بالأغنية، لم اعتبر أني سيئ، غير أن اعتبرت الإبداع أن تصنع كلماتك بنفسك. من تجاوزتني في ذلك صديقة، طلبت منها أن تغني، عادة إذا صادقت فتاة، أحرص أني اسمعها تغني، في الغناء ستجد حقيقة روحها، ذلك لن تكتشفه في كلامها العادي معك، صديقتي طلبت منها أن تدندن بما تحفظة فبدأت بـ " أشّر لي بالمندي ياهووه " قلت لها المنديل يا سيدة، مندي يا جيعانه، سقطت الرومنسية على عتبات بيتكم ولم تدخل قالت ما أنت عبيط تغني " يا حسن يا خوخ الجنينة " خوخ ، أكل بأكل قلت لا أنا رفعت حسن من خارج السور وأدخلته الجنينة وعلى أغصان الشجر قالت وهل تظن أني حمقاء أسير خلف رجل يلوح بقطعة قماش، الفقر لا يناسبني. |
![]() |
![]() |
#19 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ؛ اكتشفت أن طاقة حماسي نحو الأشياء .. تشبه أكل وجبة (البيك) حتى أني لا أغسل يدي، بل اكتفي بمسحها بالمنديل المعطر المرافق لها أحيانًا. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حديث الطفوله .... (حصري بقلمي) ج 2 | نبض المشاعر | قناديـلُ الحكايــــا | 11 | 03-21-2024 10:59 PM |
شرح حديث: (إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل أهل الجنة ثم يختم له بعمل أهل النار...) | سلطان الزين | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 7 | 05-20-2022 10:29 PM |
شرح حديث (ما ذئبان جائعان) | نزف القلم | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 7 | 06-07-2021 11:35 AM |
حديث إني وهبت نفسي لك، فقامت قياما طويلا | نزف القلم | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 14 | 06-07-2021 11:25 AM |
شرح حديث رأى عبدالرحمن بن عوف وعليه ردع زعفران | نزف القلم | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 6 | 04-21-2021 02:23 PM |