نفسنة ..نص ساخر !!!

موضوع حيوي، سأحاول أن اختصر ردي بتصنيف "الشخص المنفسن" والذي بصراحة وبكل أنواعه...هذا الشخص يؤثر على مزاجي سلبيا لذلك أتجنب مجالستهم بعد عدة محاولات فاشلة لإخراجهم من عالمهم المعتم..لأن حالتهم المزاجية السيئة تمنعهم من التجاوب مع الآخرين..

- ثمة من هم فعلا يعيشون الاكتئاب والحزن ويتعايشون معه كل ماحولهم ضوء لكنهم من شدة انطفائهم لايرون ..!
هؤلاء تعرضوا في مرحلة ما لشيء سيء تمدد وتشعب فيهم حتى باتوا لايعرفون شعورا غيره، ويحاولون إجبارنا على مشاركتهم تلك الكآبة والسواد، بدلا من الانكفاء على ذواتهم ومحاولة حل تلك العقدة وتجاوزها..هؤلاء كالمرض ابتعد عنهم لأنك إما ستفشل في إنقاذهم أو ستسقط معهم في تلك الهوّة..

- ثمة من يدّعي الحزن، ويتاجر به ليحظى برضا نفسه لأنه بعد تجربة اعتاد أن تكون "هالة" تميزه، تثير حوله التساؤلات عن أسباب تلك الكآبة الخ...من علامات الاستفهام التي تثير الفضول في نفس من يعرفه ومن لايعرفه..

في كل الأحوال الحزن سواء كان حقيقيا أم مزيفا، نفسنة أم ادعاء يجب ألا نتركه يتلاعب بأمزجة من حولنا، فكر أيها المكتئب الحزين فيما ستتركه من أثر على الناس الذين تتعامل معهم يوميا..ستجد نفسك وحيدا حين ينفض كل من حولك إما لأنك أرهقتهم بكثرة الشكوى أو لأنهم عجزوا عن جرك إليهم..
,,

بالمختصر..رافق أصحاب الأرواح المضيئة المبهجة غالبا ...فالسعادة معدية
أرجو أن أكون قد وفقت في القبض على المغزى..والمعنى.
و..
شكرا عطاف، دائما تطرحين كل ماهو خارج عن المألوف بأسلوب ممتع جدا

سنابل البوح ,عطاف المالكي ,النورس ,إلهام معجبون بهذا

كل ما قرأته هنا جديد بالنسبة لي
كل يوم أتابع هنا لأكون فكرة عن هذه الشخصية
كنت أظنها مشكلة سلوكية لا أكثر
في مجتمعي يطلق على المتكبر و صعب العشرة بالنفسية
حتى التعريفات في النت نراها مختلفة ومتضاربة من شخص لآخر
شكرا الفاضلة عطاف على هذا المنبر الجميل و المفيد

عطاف المالكي معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

مخطئ من يظن أن مشاعر الناس يمكن العَبثُ بها

كما يشاء. فاختلاف مزاجك شيء يخصك أنت
وحدك وليس للآخرين أن يشاركوك تقلباتك
المزاجية. فكم من إنسان يرسم ابتسامته على
وجهه صباح مساء ويملك من الهم ما لا يحتمله

الآخرون!

فمن يُبدِّي نفسه على الآخرين دائماً سيترك كل
شيء عندما تنتهي مصلحته. بالإضافة إلى أن من
يصاحبه سيكون خاسراً في كل الأحوال. فما

يحمله من مشاعر تدور حول نفسه فقط، يحزن

على نفسه ويفرح لنفسه، يعمل لنفسه ويكترث
لنفسه، يريد من الجميع الاهتمام به ولا يهتم بأمر
أحد، يريد أن يأخذ أكثر مما يعطي، وهكذا تدور
علاقاته حول نفسه.


الأستاذة الفاضلة /عطاف المالكي

التوازن الكافي للتعامل مع المواقف الصعبة

في الاستعداد العقلي جيدا بما يكفي للخطوة

التالية

تحية لم تسمح بها زحمة الأيام

لتقديم الشكر والعرفان

لمثل هذا الطرح المفيد والهادف

كاستشارة قد تفيد

أو ناصية على حاشية الزمان

إضافة رائعة من الكاتب والقدير نبيل محمد
وكما أشرت هناك من يفتعل البلبلة حسداً وكيداً ولايروق له
أن يكون المكان نقي والكل يتمتع بالوناسة والراحة النفسية
وهناك المريض نفسياً ومعتل عقلياً وجسدياً
يعاني من الإكتئاب فعلاجه عند الأطباء النفسانيين والمصحات النفسية
فنحن كبشر لا نستطيع إخراجه من دائرة مرضه وما يشعر به
ونكون بذلك ساعدناه وخففنا عنه مصابه
كل الشكر والتقدير لك أيها المحاور النبيل
ودي وعظيم امتناني لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد

الأستاذة لحن الحروف..

ربما ما ذكرتيه ينطبق أكثر على الشخصية

السيكوباتية

فالشخصية السيكوباتية تكون مركز الاهتمام

وتطلب الصدارة، وغالبا ما تلعب دور الضحية في
حديثها لكسب تعاطف الآخرين، وتشعر

بالانتصار إن نجحت في هذه المهمة حتى تتحول

دموعها إلى ضحك صاخب. هذا الأمر بمثابة

مهمة تقوم بها بسلاسة، وتستخدمها في مواقف

عدة، فأنت لست الضحية الأولى لها، لذلك

تستطيع التحكم في أداء ذلك الدور بسهولة، وربما

يندهش الآخرون من قدرة الشخصية السيكوباتية على

التحول.

واستخدام أساليب أكثر عنفا غير محسوبة العواقب.


الشكر موصول لكاتبتنا الرائعة /عطاف المالكي

السيكوباتية /الاعتلال النفسي

توضيح رائع جداً
كل التقدير والشكر للأستاذ والكاتب
القدير نبيل على المرور البهي
والرد الوافي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

الحل هو أن نقترب أكثر
من بعضنا ونحاول
دعم من حولنا
للخروج من هذه الحالة
فهذا واجب الصداقة
التي علينا
عندها سنجد أنفسنا
في حالة نفسية أكثر
جمالاً وإشراقة
فهمنا لبعض هو الطريق
الذي ينير الليل والظلام
ويجعل عندنا
تفاؤل ونفسية مشرقة

عطاف
دمت بكل الخير
كل الألق
وقوافل زنبق وحبق

الكاتب الأنيق الحكيم كم أحترم هذا المعرف الرائع
المهم
أنت تطرقت للصداقة
لنكن واقعيين هل تصاحب صديق منفسن
يجلب لك المتاعب ويفتعل المشاكل
ويجعل حياتك على كف عفريت
وعلى قول أمي الله يحفظها
يوم فريحة وعشرة تريحة
يعني لايهنأ له حال إلا بالنفسنة
والتفشش على خلق الله
نحن كبشر نحب من يضيف لنا وينور حياتنا
ونبتعد عن الشخص كثير المشاكل والذي يجر وراءه
المصائب أما لو كان من العائلة ويحمل هذا الطبع المشين ولا يعاني
من مرض نفسي يجب ردعه حتى لايتمادى ويصبح فرعون نفسنة
والمريض عرضه على طبيب نفساني أو مصحة نفسية لتعطيه العلاج المناسب
المهم أشكر مرورك البهي وطريقتك الظريفة القريبة من القلب
كل الود والإحترام لشخصك الكريم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

مرحباً عطاف المالكي
النفسنة تخلق أجواء سلبية
وضارة على الفرد نفسه ومن حوله
إذا لم يتم احتواء هذا الشخص
فهي في الغالب تعتمد على العواطف فقط
وتترك العقل جانباً
لذلك فهي تزرع البغض والكره
في قلب الشخص المنفسن
بطريقة سيئة للغاية
ومن المهم جداً تدارك الأمر سريعاً
لأن ذلك مع الوقت سوف يُعقد الأمور
ويجعل هذا الشخص في عزلة
واكتئاب نفسي حاد ....
أما إذا كان هذا الشخص
ضمن فريق عمل فسوف تكون
الطامة الكبرى لأن ذلك سوف
يؤثر قطعاً على عمل المنظومة كاملة
وحينها أمام قائد العمل أحد خيارين
إما أن يُعيد هذا الشخص إلى الطريق الصحيح
ويُعيد برمجته برمجه سليمة ...
أو الخيار الثاني وهو الأشد والأخطر
محاولة استبعاد العناصر المنفسنة
من الفريق لضمان استمراره بروح إيجابية.

القديرة عطاف
استطعت بطريقتك
أن تقدمي مادة مميزة للنقاش
وطرح مختلف
سعدت بوجودي بين
زهور حديقتك وعزفك الساحر
شكري وتقديري

أهلاً بمؤسس المدائن وذروة سنامها
القدير والكاتب الأنيق هادي المدخلي
رد منصف وجميل وعميق ووضعت كل الإحتمالات
وهذا يدل على نضج أفكارك وسعة صبرك
ولكن ليس الكل يتصف بالحلم والصبر
الناس ليسوا سواسة هناك من فيه من الهم ماتنوء له الجبال
ليأتي المنفسن ويزيد الطين بلة
وهناك من يحمل طباع لقمان الحكيم وهم قلة
ليوجه هذا المنفسن ويخرجه من هذه الحالة البغيضة إذا كان فعلاً يعاني
من شيء خارج عن إرداته أما أن يتفنن في النفسنة مزاج فرعوني
فليذهب إلى الجحيم تصور
لو كان في العمل لا يمكن أن تتقبله أنت أو أحد غيرك ومافي مجال للصبر
عليه وأنت كونك مربي وتنتمي إلى سلك التعليم هل توافق
وتشارك المنفسن في عمل مهم وبدوري أنا أجيب عنك
لا وألف لا
المهم
أشكر مرورك المفيد وردك المهذب
ودي واحترامي على إضافتك العميقة

سنعود .. النوم خلاص
مهالك عيوني

عطاف المالكي معجب بهذا

النفسنة لا اعلم هل هي مرض يمكن علاجه أم علة ليس لها طب
هذه النوعية من البشر حين نكتشفهم لا بد ان نقطع كل طريق للتواصل معهم
حفاضاً على صحتنا ومصالحنا
واعتقد ان النفسنة لها علاقة بالحسد - ربما -
وايضاً قد تكون ردة فعل بسبب الفشل المتكرر في الحياة العملية والأسرية

الجميلة عطاف
شكرا لهذا الفكر .. ودمتِ سامقة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

أول قراءتي للعنوان ظننت تقصدين "النفسية" التي نستخدمها بالحياة اليومية وهي بالطبع مصطلح فجأة انتشر وبكثرة يستخدم
مثل التنمر ومثل "مابدأ يومي إلا بكوب كوفي يعدل مزاجي" :d
"النفسية" عامة أشخاص مزاجهم منخفض وتضيق صدورهم بأي موقف، ماعندهم مرونة
وأظنه طبع لا علاقة له بالظرف

ولكن في مقالك كتبتِ عن الصحة النفسية وأن يكون المزاج سيء طوال الوقت، الأمر هنا تفاقم ويعني وجود مشكلة لا طبع
لايوجد شيء اسمه التخلص من المشاعر السلبية وقطعها، الكل معرض لها وهي إما أن تأكلك أو تكون في مستواها الطبيعي
تستطيع التعامل معها وهنا الأهم، من الصحة النفسية أن تتقبل أن مزاجك ليس دائم جيد
والأشخاص يختلفون بذلك حسب شخصياتهم وردود أفعالهم
ولو هم أشخاص يهمك أمرهم استحالة تبتعدي عنهم بهذا الظرف، بل هم بحاجة قربك ودعمك لهم

عطاف، موضوع مهم لكِ كامل التقدير

أشكر مروركِ العزيزة إلهام
والذي أحترمه جداً
كل الود والتقدير لكِ
ولنشاطكِ الواعي بين الأقسام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كراميل نور

والله يا أخت عطاف ذكرتيني ببرنامج أسمه نفسنه الذي كان يعرض على احدى القنوات

ظلوا ينفسنو وينفسنو على ضيوفهم حتى نفسنوا على بعض ودمروا البرنامج وفشل:d حتى اسم البرنامج شؤم والعياذ بالله

شوفي أستاذتي عطاف كلما تصالح الانسان مع نفسه ورضي بما قسمه الله تعالى سيعيش سعيدا وسينعكس هذا على سلوكياته

ولن يكون هذا أبدا إلا إذا أحب الله تعالى حباً جماً واقترب منه كثيرا ستحلوا الدنيا في عينيه حتى لو كان يعاني من ظروف قاسية سيذكره الله بالجنة في كل شيء حوله في ضوء الشمس في صلاة الفجر في الكائنات الجميلة التي تعيش حوله في الطيور التي على الاشجار في الطبيعة

فقط يقترب الإنسان من الله عز وجل لن يشعر أبدا أنه كئيب

ليتنا نصل لهذا المستوى من الاقتراب من الله ستكون الحياة غير الحياة والاحاسيس غير الاحاسيس والمشاعر الطيبة ستحيينا من جديد

اشكرك من قلبي على الموضوع الراقي والرائع مثلك

العزيزة كاراميل والأنيقة
ردك من أظرف ماقرأت
فيه من الدعابة وسرعة البديهة وفهمتِ عمق النص
وليس لدي أي إضافة فقط ابتسمت وسعدت في نفس الوقت
كل التقدير والإحترام لمروركِ الراقي والواعي