» يومٌ من عمري « | ||||||
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وشاخ الكتاب
وشاخ الكتاب .. 🥀
في كتاب الأيام دونت كل الأحلام وحينما شاخ الكتاب تمزقت أوراقي وكلما لامسته يد قارئ لا يجيد تقليب الصفحات، أحدثت خدشاً لا يرجى برؤه. رفقاً أيتها الأيدي العابثة بصفحات الأيام فإننا كالورود الندية تفضل لمسات الندى. ▪ للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
06-11-2021, 02:24 AM | #2 |
|
رد: وشاخ الكتاب
رفقاً أيتها الأيدي العابثة بصفحات الأيام
فإننا كالورود الندية تفضل لمسات الندى. صدقت أيها الكاتب المتألق لافض فوك كم من أيادي عابثة تعبث في الظلام كالخفافيش هي لا تُصدر صوت ولكنها تشبه هاذام اللذات تخنق الأسطر والحروف في صمت وهدوء الكاتب الفاضل الرائع / علي المعشي كلمات تستحق أن ننثر عليها النجوم ونشيدها بالاعجاب والتقيم ابدعت تقديري ومحبتي |
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء |
06-11-2021, 03:09 AM | #3 |
|
رد: وشاخ الكتاب
مرحباً أخي العزيز
علي معشي صاحب الكلمة الهادفة والقلم المطرز بالجمال وشاخ الكتاب رسالة تحمل الكثير من المضامين تعزف بترف خاص وتستطيع الإبحار في كل الاتجاهات شكري وتقديري مع مكافأة المنتدى |
|
06-11-2021, 04:20 AM | #4 |
|
رد: وشاخ الكتاب
هذه قصاصة وددت المشاركة بها مع مضمون حديثك ...كانت مشاركة للتعبير عما تحتوي أحد الصور ،،، عن كتاب منثور صفحاته ،، وطٌلب منــا ان نكتب عنه بما يناسب خيالنا ...فذهبت بعيداً بها ..:ـ . انني تأملت صفحاتها المطوية بعدد اضعاف مضاعفة ما مضى منها .... وقلة ما تبقى من وريقات كادت تطبق بها أناملها ... كصفحات حياتي ما مضى وما بقي ما جنيت وما اضعت... . وداهمتني أسئلة كثيرة تصاحبها حيرة و تنهيده .. عن ماضي وحاضر بين سطور عشتها وبين احرف .. ما زلت أو سوف اكتبها ...وادونها؟ . بين متون ما مضى عشت وتنفست واستنشقت .. نسيم وعبير ازهارها وتمشيت وسافرت بين بطون حروفها وافكاره.. ولا انكر انني تلبست حياة ليست ملكي وعشقت فتاة لم تكن بوطني .. وكرهت وأْحـيـانـاً قتلت من كان ليس له ذنبا عندي .. . عشت من خلال هذه الصفحات حياة غيري ...باحثا عن حرف يلامس حقيقتي أو يهدي سكينة شكوكي وظنوني ..لا أنكر أنني هربت من نفسي بين هذه السطور وتخفيت بين حروفها وتوشحت رموزها .. . تعلمت منها أن المعرفة تعد تعريفا حقيقيا للتغير والتبديل .. بل أنها ردة فعل نجنيه من حياتنا ..كنت بين بطونها وصفحاتها أقفزُ على نقاط التعجبات وأتمدد على انعطاف الاستفهامات .. وعانقه الضمات كثيراً وتبسمت للفتحات واحيان كثر المتني واوجعتني الكسرات . . انغمست بتجارب وعشت عمر وسنين طوال من خلال حروفهم وتجاربهم ومعارفهم وأديباتهم وكم تبنيت مبادئهم تارة وأنفر منهم في كل غمزة وإشارة .. كم تمنيت أن أكون صاحب ذاك الحرف وساكن ذاك السطر .. وصانع تلك الصفحة ومصمم ذاك الغلاف . . ما بقي من صفحات ذاك الكتاب لا أعلم حقيقة هل أملك المثابرة والطموح والآمال بعد أن عشت صفحات ما مضى...وما استنتجته واستخلصته واستنبطته كقناعة ومبدأ من صفحات أصاب بعضها التجاعيد والبعض الاخر ادخل غرف التجميل هل سوف اجد شيء جديد ..وهل مازال لدي الحنين لاكتشاف ما خلف حروفها وما بين سطورها ؟؟ . . |
التعديل الأخير تم بواسطة سنابل البوح ; 07-15-2021 الساعة 01:23 AM
|
06-11-2021, 10:58 AM | #5 |
|
رد: وشاخ الكتاب
ولا زال الشتاء يؤمن بالنصيب .
وأن تعود الحياة إلى سابق عهدها أخي علي المعشي لحروفكَ وهج يتلقّفه مارد الضباب. |
|
06-11-2021, 11:28 AM | #6 |
|
رد: وشاخ الكتاب
بوح كله ألم ..أسطر قليلة ولكنها تحمل معاني عديدة دفينة
كلوحة رسام هي وعلى القاريء أن يفسر مغزاها بعقليته وكلٍ بإحساسه يفطن .... استاذي علي المعشيي بارك الله في يديك |
|
06-11-2021, 12:34 PM | #7 |
|
رد: وشاخ الكتاب
كل الود وأعطر التحايا أيها العزيز
وشكرا لهذا الحرف الماتع الصادق البهي |
|
06-11-2021, 01:14 PM | #8 | |
|
رد: وشاخ الكتاب
اقتباس:
سلمت أناملك وطاب فكرك وشكراً على قراءتك العطرة للنص |
|
|
06-11-2021, 01:24 PM | #9 |
|
رد: وشاخ الكتاب
.
. في أيامنا وحياتنا .. كثيرة هي الأيادي التي تعبث في تفاصيلنا ونحن دون حراك .. ومنها من تضع بصمة نور نستنير بها .. العقول .. والقلوب التي تشيخ . لأنها تفتقر كيف تسطر في كتب غيرها ما يليق بإنسانية البشر ... شكرا لفكرك أخي المعشي عميق تقدير بُشْرَى |
|
06-11-2021, 03:07 PM | #10 |
|
رد: وشاخ الكتاب
ما أجملك يا صديقي علي
وستبقى هكذا جميلا حتى وإن شاخ الكتاب وعبثت به الأيام أتسمح لي أن أعبث بكتابك قليلا حسنا ها أنا أفتحه يا ألله .. وجدتُ فيه شخصا يمتك قلبا أبيضا وجدت به قلبا شاعريا مرهفا وجدتُ به إحساسا يلامس الأوراح فيحيلها زور بنفسج وجدـُ به قلبا يأسرك من أول حرف إلى منتهاه هل أزيد .... لن أزيد أكثر من ذلك لخوفي أن تتمزق صفحات الكتاب بين أصابعي ودي وتقدير أيها المعشي السامي ومحبتي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|