::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك :: | .
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
![]() |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]() ![]() كان يبعث لها برسائل العشق، قرأت بعضها قدر حاجتها، جمعت ما تبقى منها وشذبتها، حتى انبرت وأصبحت مدببة، ثم وجهتها سهاما نحو قلبه، ليقع مغشيا عليه بلا عودة. حصري للمزيد من مواضيعي
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
.
. بلْ بدأت مشوارها في مدن قلبه والعودة ستكون مرارا لجزر عشقه السهام وإن أتته صائبة ..ستحفر فيه مواسم حبٍّ وحياة أخرى .. بدأ به حبره وانتهى نبضاً في وريده النبيل صاحب البيان الرفيع ومضة خطفت كل الأنظار تبقى وسيماً وصاحب حضور تنتظره بشرى لله درّك للوشم ومنح المكافأة ![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أديبنا الأستاذ نبيل محمد
أسلوبك شيق بالسرد ولي الشرف بأن أصوغ ومضتك قلادة على صدر طاولة بقعة ضوئي المتواضعة لي عودة ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
هي لم تكتفي للحد الذي
اخذته من بقية الرسائل وما صنعته من سهام فهو عبث .... جميل ماقرأته هنا.... كل الشكر والتقدير 🌹🌹🌹 |
![]()
.
![]() |
![]() |
#5 |
![]()
عمر العطاري
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد ![]() ![]() كان يبعث لها برسائل العشق، قرأت بعضها قدر حاجتها، جمعت ما تبقى منها وشذبتها، حتى انبرت وأصبحت مدببة، ثم وجهتها سهاما نحو قلبه، ليقع مغشيا عليه بلا عودة. حصري إن الحاجة هنا في وجع الـ أنا فلا تفاصيل منفردة في العشق كانت وشاية تبحث بين اشيائه يا صديقي واكتفت، بغرور . نصٌ جميل تحياتي |
![]() أعتذر وبشدة لقلة تواجدي وتفاعلي في الكثير من النصوص، والردود، ربما اقرأ زائراً. لكن وقتي يضيق في الكتابة.
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
كان يبعث لها برسائل العشق، قرأت بعضها قدر
حاجتها، جمعت ما تبقى منها وشذبتها، حتى انبرت وأصبحت مدببة، ثم وجهتها سهاما نحو قلبه، ليقع مغشيا عليه بلا عودة. النبيل الملهم كاتب الرقي جميل حين نبوح عن مشاعرنا حتى لو كانت مجرد خيال أو نسمع ونشاهد واقعنا هذه الومضة تحمل في طياتها مشاعر معقدة من الحب والخيانة والانتقام سأتناولها بطريقة رسالة عشق قرأت بعضها قدر حاجتها هذا الجزء هو تعبير عن الحب والرغبة التي كان يرسلها ذلك العاشق من خلال رسائل العشق ومع ذلك هي لم تقرأ جميع الرسائل بل اكتفت بقراءة ما يلبي حاجتها العاطفية. حتى جمعت ما تبقى منها وشذبتها، و أخذت الرسائل المتبقية وقامت بتحريفها وتغيير معانيها حتى أصبحت رسائل حادة ومؤلمة وكأنها تحولت إلى أسلحة. *"ثم وجهتها سهاما نحو قلبه، ليقع مغشيا عليه بلا عودة."* ثم وصفت استخدامها لهذه الرسائل المحرفة كأسلحة توجهها نحو قلب العاشق مما يؤدي إلى سقوطه مغشياً عليه بدون أمل في العودة. ويولد بعد ذلك الانتقام الشديد والانتهاء المؤلم للعلاقة. ومدى تحول الحب والرغبة إلى خيانة وانتقام. بلا عودة لان الطريق أصبح منحرف حديث الورق شعور واسع المساحات أوسع والزمن لا يؤهلنا لارتياد المسافات بين الاطلال نحن نتفقد اشياءنا القديمه الجميلة الشجن والهذيل كأنه يعانق الحياة من جديد أبدعت واكثر شكرًا لروحك الجميلة هنا |
![]() ![]() هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, ![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ً
ً فلسفة نبيلية فائقة الوصف عميقة المعنى رائعة المبنى عظيمة الأثر طويلة التأمل سلمت فيلسوفنا الراقي تقديري ِ |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
قلما تخطئ سهام المعشوقة بغيتها، وإن لم تدرك راميتها أو غفلت عن مدى انغراسها في قلب ضحيتها، وأثرها الفتاك عليها، وذلك ما عبر عنه بدقة قول
الشاعر العراقي نصر بن أحمد المعروف بالخبزرزي: ، ويا رب سهم قد أصاب مَقاتلا ولم يدر رب السهم ما السهم فاعل والمحبوبة في نص " بلا عودة " تستقبل رسائل عاشقها وتقرأها، وإن كان النص لا يوضح صراحة موقفها منه وطبيعة عواطفها نحوه، وكلمة (حاجتها) لا تعني بالضرورة أن مطلبها هو الحب فقد تدل على رغبات أخرى كالتباهي أو الفضول… وما يضاعف من هذا الغموض أنها لم تطلع على الرسائل كلها، والعاشقة غالبا لا تمل من تكرار كلمات حب عاشقها، بل تعدها برهانا على شدة تعلقه بها، وتطالب دوما وتصر على المزيد منها. كما أن براعتها وجهدها في إعداد بقيتها سهاما تصيبه في مقتل لا فكاك منه، يطرح تساؤلا ملحا عن حقيقة مشاعرها. فهل فاضت شواهد واعترافات الحب عن حاجتها، أم صارت عبئا يثقل روحها فسعت إلى التخفيف منها؟ ربما قصدت ببساطة أن يناله من ألم الغرام وعذابه مثلما أصابها. وكذلك في ردها ما يزكي هذا الإبهام الفني الجميل. فهل حشت سهامها بقسوة صدودها وحدة إعراضها أم ضمختها بعطر إغرائها وروعة حروف فتنتها؟ وفي إغمائه وسقوطه إشارة إلى شدة تأثيرها وقوتها، إذ أن الإغماء في الحب علامة على شدة الصدمة وفداحة الخطب، خصوصا إذا كانت الرجعة ميؤوس منها. وفي اللبس الذي يطبع العنوان وارتباطه بنهاية النص الذي تميز بالتكثيف والإيجاز المعبر، أفق واسع ينفتح برحابة على العديد من القراءات في تفسير طبيعة علاقة العشق ومآلاتها المختلفة. فهل أقلع المحب نهائيا عن بعث رسائله؟ أو صار في حكم الميت العاجز عن الإياب إلى سابق عهده؟ أو مسه جنون العشق الذي يعبث بضحاياه فلا يترك لهم طريقا للعودة والخلاص؟ كما حدث لمجنون ليلى وعبر عنه في شعره: قالت جننتَ على رأسي فقلت لها الحب أعظم مما بالمجانين الحب ليس يفيق الدهر صاحبه وإنما يصرع المجنون في الحين عدتُ بعد أن تمكنت من القبض على كل هذا الجمال في يدي لأقرأه كاملا وتاما ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|