ظلٌّ يمضي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس

؛
لذة حرف وكلمة وفكر
عجيب هذا النص، (متقن)
لكن غير العجيب، أن كاتبه الفيصل
لا أعرف كيف أصف ما أنا فيه بسببه
غير أني لي يومين وأنا أطوف به، هناك شيء فيه لم اكتشفه حتى الآن ربطني به.

تحية.

إذا كان هناك شيءٌ لم يُكتشف بعد، فربما هو ذاك الذي توارى بين السطور، بين الصدق الذي لم يُقل كاملًا، وبين الشعور الذي تردد عند العتبة الأخيرة للبوح.
ما يربطنا بالنصوص أحيانًا ليس ما قيل فيها، بل ما كاد أن يُقال ولم يُقل…
أقدّر تأملك العميق، ولعلّ ما نبحث عنه بين الحروف سيكشف عن نفسه حين لا نتعمد البحث.
تحية تشبهك يا كريم الحضور ,,

أنيموس معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

مرحباً برياح الفيصل
التي تأتي محملة
بكل تباشير الشجون
رائع أيها الفيصل
وحرفك منتجع شمس
تذوب فيه
كل القصائد
ولازال الفيصل
يحشد الجمال
في كل مقاماته

وهل تزهر الحروف إلا حين تجد عينًا تتأملها؟
إن كان في الريح تباشير، ففي قارئٍ مثلك أرضٌ تعرف كيف تصغي لها.
شكرًا لذائقتك الرفيعة وحضورك الأنيق.

.
.

نعم ..بعض البوح ساترٌ
لا يقوى على فضح ما تخبئه النفوس
في إحجام بإرادتها ..
تبقى ظلٌّ ممتد في النفس
تستظل تحتها كل الحقائق الغافية
الفيصل
الكاتب الأنيق
تتبدد من ثنايا سطورك كل الأغنيات الحالمة بالجمال
تأخذنا على محمل الحكمة والصراحة ذات الوجه الأبيض
أنت كاتبٌ تتشكل في حضرتك كل الكلمات دهشة
لله درّك وجمالك
تقديري لك على الدوام

الفيصل معجب بهذا

النصوص تكتب بمشاعر ويجد الشاعر أو الكاتب اسهاب وفن بالتصوير فمشاعرنا لا تكتب أسمائهم فلذلك لا حرج لنا بأريحية بالتعبير فأذكر نص من خاطرة (فتنة من ملاك) هناك وصف لملامح وغيرها من شعراء وكتــٌاب عبٌروا على نفس المنوال .

مع ان الكتابة تكون على عدة مراحل قد يكون حالة مباشرة لكاتب يعيشها أو تكون من وحي الخيال أو حالة تأثر بها كنص (كبتلات شوك) الذي ولد من رحم لست آبهه.

لذا الكاتب هو يحمل رسالة بداخلة تعبر عن ما يكن له من مشاعر واحاسيس ينثرها في مهب الريح يترك التأويل وراء ظهره ويغرد كالطير الوديع مفرد بأجنحته لريح .

الأخ القدير الفيصل شكراً على نصك الجميل الذي جعلنا نكتب رؤيتنا الخاصة بنا

تقبل مودتي وتقديري ............

بُشْرَى ,الفيصل معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.

نعم ..بعض البوح ساترٌ
لا يقوى على فضح ما تخبئه النفوس
في إحجام بإرادتها ..
تبقى ظلٌّ ممتد في النفس
تستظل تحتها كل الحقائق الغافية
الفيصل
الكاتب الأنيق
تتبدد من ثنايا سطورك كل الأغنيات الحالمة بالجمال
تأخذنا على محمل الحكمة والصراحة ذات الوجه الأبيض
أنت كاتبٌ تتشكل في حضرتك كل الكلمات دهشة
لله درّك وجمالك
تقديري لك على الدوام

نعم، بعض البوح ساترٌ لا يقوى على فضح ما تخبئه النفوس،
وإراديًا نترك ظلًّا يمتد في الداخل، تستظل تحته الحقائق التي لا تحتمل الضوء.

بُشرى، في كلماتك تنساب الحكمة بصفاء، يتبدد الحلم المجرد ليحمل الصراحة بوجهها الأبيض. أنتِ كاتبةٌ تتشكل في حضرتك الدهشة، فتغدو الكلمات أكثر عمقًا واتزانًا.

لله درّك وتناغم المعاني، وتقديري لك على الدوام.

بُشْرَى معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال الفقير

النصوص تكتب بمشاعر ويجد الشاعر أو الكاتب اسهاب وفن بالتصوير فمشاعرنا لا تكتب أسمائهم فلذلك لا حرج لنا بأريحية بالتعبير فأذكر نص من خاطرة (فتنة من ملاك) هناك وصف لملامح وغيرها من شعراء وكتــٌاب عبٌروا على نفس المنوال .

مع ان الكتابة تكون على عدة مراحل قد يكون حالة مباشرة لكاتب يعيشها أو تكون من وحي الخيال أو حالة تأثر بها كنص (كبتلات شوك) الذي ولد من رحم لست آبهه.

لذا الكاتب هو يحمل رسالة بداخلة تعبر عن ما يكن له من مشاعر واحاسيس ينثرها في مهب الريح يترك التأويل وراء ظهره ويغرد كالطير الوديع مفرد بأجنحته لريح .

الأخ القدير الفيصل شكراً على نصك الجميل الذي جعلنا نكتب رؤيتنا الخاصة بنا

تقبل مودتي وتقديري ............

غالينا طلال،
حين ينساب الشعور في مساحته الحرة، لا يعود بحاجة إلى أسماء تُقيده أو تأويل يُحاصره.
الكتابة، كما أشرت، ليست قيدًا، بل تحليقٌ بين التجربة والخيال، بين ما عايشناه وما مررنا به كغرباء عابرين.
بعض الكلمات تُولد من احتدام اللحظة، وأخرى من أثرٍ قديم لم يخفت صداه، لكنها جميعًا تحمل بداخلها ما لا يُقال صراحة، بل يُستشعر بين السطور.

ما سطرته هنا ليس مجرد تعقيب، بل امتدادٌ لرؤية تتسع لتحتضن الكتابة كحالة من الفطرة، حيث لا تُلقى المشاعر في قوالب، بل تُترك للريح، خفيفةً كأجنحة الطير.

امتناني لعمقك وقراءتك التي تضيف بعدًا آخر للحوار.

طلال الفقير ,بُشْرَى معجبون بهذا