::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك :: | .
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
![]() |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() . . قد ألمحكِ ريشة .. ألواها تخلخل الأثير جُنح السنونو أثناء عودته إلى أوكار المرح ، فسقطت قُبالة دخوله أجواء الوطن . للمزيد من مواضيعي
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الله الله يا أديب الحرف
تختم الومضة ويمنح لك مكافأة تستاهل اكثر واكثر وترفع للتنبيهات وعودة تليق بسموك |
![]() ![]() هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
صاحب القلم الرائع
والأبداع العذب لله درك أيهآ آلرآئع اكليل ورد وعناقيد من ياسمين لك دامت روحك طيبة |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الأديب الكبير منتصر عبدالله
ما أروعك تعطي للأدب الكثير من المواطن الجميلة ترسم الحروف والكلمة بشعور داخلي لتتأصل في مواطن الحياة هذة الومضة الجميلة كأنها مشهد شعري مفعم بالتفاصيل حول العودة إلى الوطن فالذكريات أو الأحداث الصغيرة تؤثر على مسار الحياة السنونو بمثابة العودة الي الأمان والوطن مما يسبب سقوط الريشة أمام لحظة حاسمة في هذه العودة. بعد غياب طويل هجرة من وطن والحنين للذكرى والماضي بكل تفاصيله أبدعت في غمس الكلمات بطريقة مختلفة ومشوقة شكراً لروحك الجميلة هنا |
![]() ![]() هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
"الومضة كلمح البصر... مرّت،
قد لا أجيد قراءتها أحيانًا، لكن القلم خطّ بها مشاعري دون تردد. الملك الحزين... طائر الحب، فقد ريشةً كانت تجسّد ألوان العاطفة، تناثرت في مهبّ الريح، فهل يعيدها الحنين، أم يطويها الغياب؟" إبداع تبارك الرحمن 😇 |
![]() |
![]() |
#7 |
![]()
عمر العطاري
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() أعتذر وبشدة لقلة تواجدي وتفاعلي في الكثير من النصوص، والردود، ربما اقرأ زائراً. لكن وقتي يضيق في الكتابة.
![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
حملتها معي بمحبة وشغف
إلى بقعة ضوء .. ومضتك لا نمر عليها مرور الكرام لابد من التدقيق والتركيز ونوعٍ من التأمل حتى نخرج بتأويلٍ ربما نُصيب بقراءتها وربما نخفق هو اجتهاد فقط لا أكثر ولا أقل.. لي عودة هذا المساء ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إذا كان قدر الطيور المهاجرة بعد رحلات طيرانها المحتومة، أن تؤوب إلى مواطنها، كما في أبيات الأديبة والشاعرة غادة السمان:
وافترقنا السفن تطلق صرخات الوداع في مساء المرافىء... والطيور المهاجرة لا تملك الا الطيران في مدارات رحيلها المحتوم فإن أوتار الحب والغرام والتعلق تأبى أن تعزف معزوفاتها الصادقة الخلابة، إلا في حضرة بهاء اللقاء، ومقام العشق الأول، حتى لو كان عرس العودة مخضبا بأوشام الموت. والعاشق قد يلمح بمقلتي عينيه أو بمهجة القلب. واللمحة إبصار من بعيد، يضاعف هيجان العاطفة واضطراب الروح، ويوقد الشوق ويجلب الإشفاق. وهو إشفاق مضمر على النفس وعلى المحبوبة المُفارِقة. والنظرة بعين العاشق مرآة تكشف نفس المحبوبة، وتقرأ خفاياها المتوارية ككتاب بوح مفتوح، أو تلقي بظلال الترجي والخوف عليها فتصورها واقعا يتجسد أمامه، يصبغه بلون هواجسه وأمانيه المدفوعة بخشية تبديها لبصره كريشة ضئيلة منهكة، وعاجزة تتقاذفها الرياح. منتزعَة ومنكسرة تتعطش إلى الحنان والأمل، وأن يضمها تحت جناحه مخافة سقوطها قبل وصولها إليه. والعاشق متشكك في نظرته،غير واثق من صحة إحساسه ورؤيته ( بداية النص بحرف "قد" الذي يفيد التشكيك لمجيئه مع الفعل المضارع ) ولربما يرجو في قرارة نفسه أن يخطئ بصره، أو تنزاح ستائر أوهام نسجها ألم البعد أو خوف من فراق. لكنه موقن بعودة المُهاجرة الحتمية كرجوع طائر السنونو من هجرته الموسمية إلى مسقط رأسه وعشه الأول. وجمال النص ينهل من إلباس الرجل أو العاشق انفعالاته الجياشة وعاطفته النفسية على حالة المرأة أو محبوبته، فهي تتجلى له في رقة الريشة وخفتها. ضعيفة أذبلتها الهجرة والفراق، ومرتعشة في فضاء الوحدة الشاسع. تلاعبت بها تقلبات الحياة، وأربكتها سماء تنكرت لها، فكسرت جناح السعادة الطائر والمبتهج بالعودة بها - بعد هجرتها القاسية - إلى أحضان الفرح. وهي هجرة لا تكتمل، ولا تتحقق غاياتها لأنها خارج وطن القلب وسلطان الحب، وسواء كانت المهاجرة عائدة من هجرتها أو مقدمة عليها، أو كانت هجرتها حقيقية أو نفسية، فإنها تتهاوى صريعة أضنتها دروب الغربة أو تباريح الشوق … كاتبنا القدير منتصر عبد الله شكرا لك ألهمتني هذه الومضة الجميلة استمتعت جدا بقراءتها ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|