::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك :: | .
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
"بقعة ضوء" ( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص") |
( " قراءات نقدية وتحليلية للنصوص")
![]() |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
؛ الرقص على الإيقاع في اغنية شاكيرا : (hips don't lie) تقول : "كن حكيمًا واستمر في قراءة إيماءات جسدي" هنا ما يسمى لغة الجسد/البَدَن، إيماءات أو إشارات الجسد، هنا حركة حقيقية، وتتمثل في (رقصة الديك المذبوح) لما نربطها ب (رقصة الحزن) سنقع في أزمة المقارنة بين حركة حقيقية وحركة مجازية، فالحزن شعور طبيعي يحدث للإنسان وذلك نتاج واقع يضغط عليه - التعرض لخسارة، خيبة أمل، المشكلات الحياتية، أو التعرض للمواقف الصعبة - في قصيدة (يا صاحبي إني حزين) لصلاح عبد الصبور، "حزن تمدد في المدينة .. كاللص في جوف السكينة". هنا حركة أيضًا (التمدد) إضافة إلى (الرقص) وكلا المصطلحين مرتبطين بالحزن. أيضًا في قصيدة "خطار" لعزيز السماوي، والتي غناها الهام المدفعي، نجد أن السماوي ربط الحزن بأمر آخر وهو الصوت، يقول : بالك تصيح بحزن ،، صوت الحزن مسموع. (رقصة الديك المذبوح) هي تركيبة دارجة لا تستخدم للحزن ولا علاقة لها به. هي تشي بأمر "المحاولة الأخير" والتي تخضع لنسبة كبيرة من الاعتقاد بالفشل، بمعنى أن الانهيار حاصل، السقوط حاصل. وتخضع هذه المحاولة الأخير، ربما للمعلمة كبريا، أو اظهار قوة وعنجهية حتى آخر لحظة في وجود حتمية الانهيار/السقوط/الخسارة. لذلك نرجع للإيماءات/إشارات الجسد، ونطبقها على جسدين : جسد واقع تحت تأثير شعور يصدر عنه إيماءات، وجسد آخر بحركة حقيقية. وما أظنه أن الربط بينهما غير صحيح لعدم وجود التشابه أو التطابق في الإيماءات، لذلك استحضار (رقصة الديك المذبوح) غير موفقة هنا. هذا ما اعتقده، ومجرد رأي ممكن أجد من يخالفني فيه، والأمر الطبيعي فنحن لا نتشابه في طرق تفكيرنا، ولكل شخص عمق يغوص فيه. وتحية للياسمين. أخي الكاتب العظيم "أنيموس" ومرحبًا بالإطلالة المستنيرة.. شكرًا لهذا العرض الجميل والآن دعني أعرض ما لدي… لا أعلم أن الديك قاسم شعوره أحدا من الناس في لحظته الأخيرة. إنما هي قراءة لمشهد يصبغ عليه الكتاب انطباعاتهم ومشاعرهم المختلفة وتوجهاتهم الفكرية. فالبعض يراه تحديًا وآخرون انهيارًا وغيرهم حزنًا وألمًا داخليًا.. كما في قول الشاعر إبراهيم ناجي: انظري ضحكي ورقصي فرحا وأنا أحمل قلبا ذبح ووظيفة الأدب والنقد الهادف هي : توسيع بؤرة التأويل وليس تضييقها.. والتطابق حاصل في الانطباع المترتب عن الموقف، وهو التناقض بين ما هو ظاهر للعيان، وما هو داخلي غير مرئي. والرقص مجسد للناظر من الطرفين ( الديك والشخصية الراقصة) ولا يهم إن كان إيماءات أو حركة حقيقية. إذ أن التشابه متطابق في الحالة المتناقضة بين الصورة المادية ( الرقص) والشعور النفسي سواء كان تحديًا أو سقوطًا أو حزنًا... شكرًا لك أخي أنيموس أكثِر من مداخلاتك القيّمة ولا تحرمنا منها ![]() لفكرك ![]() |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 0 والزوار 21) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رقصة الحزن | أشرقت | قناديـلُ الحكايــــا | 7 | 01-24-2025 08:11 AM |