::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك :: | .
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
![]() |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() وجَعُ الخُيولِ تَشُوقُها خُضْرُ المراعي عَتَبُ الطيورِ على الشتا قلبٌ تنسّم حَتفَهُ فمضى يُطوِّفُ في البقاع مَن ذا ابتلاني؟! مَن هشَّمَ الفجرَ المكابرَ في دمي مَن بدّد الترحالَ في عينِ الشّراع؟! عتبُ الخيولِ على المكان يَفِرُّ رَحبًا عن مداها فتغازلُ الرحبَ المسافرَ في هواها ويظلُّ يقتلُها الحنينُ إلى الصهيل فيجوبُ صوتًا في سماها وجَعي أيا وجعَ الخُيولِ إذا استَبَدَّ بها المَسا عَتبي، ويا عتبَ الطيورِ على الشتا تاهت خُطايْ ضاعت خيوطُ الضوءِ مِن عينيْ ومِن عينَيْ سمايْ رحْبٌ مكانُ الأنجُمِ والضيقُ يربضُ في دمي هل مِن مكانٍ يحتويني؟ هل من زمانٍ كي يعاودَني الرحيل؟! هل نجمةٌ تكفي لوأدِ اليأسِ في الليلِ الطويل؟! هل زهرةٌ تُغنيكَ عن غَزَلِ الربيع؟ هل خُطوةٌ تُدني فِرارَ الآسِ مِن سِجنِ الصقيع؟ هل قطرةٌ معصوبةُ العينينِ حافزةٌ لِبَوحِ الوردِ بالسُّهدِ المُخَيِّمِ فوق ليلتِهِ الأخيرة؟! هل تستفيقُ غزالةٌ موجوعةٌ لهبوبِ ريحٍ في الظهيرة؟! مَن للخيولِ بأن يُعيدَ صهيلها والمرجُ صار بحجمِ لؤلؤةٍ كبيرة؟ والأقحوانُ سَبَتْهُ أصواتُ المراكب فمضى يُعرِّجُ في الجزيرة؟ مَن للطيورِ بأن يُميتَ رحيلَها والزّانُ كالصفصافِ مُتَّشِحٌ رمادَه والحوْر مثلي ليس يشبعُ، باتَ مُعتنِقًا سُهادَه لا قطرةُ في الغيثِ شافيةً لِكي يَتَبَسَّمَ الزيتونُ تَخضَرَّ الغُصونْ فتبوحُ قُبّرةٌ بما يجتاحُ وحدتَها البَتُولْ لا فسحةُ في المرجِ كافيةً ليطيرَ مُهرٌ في زمانِ الله وتعودَ قرطبةٌ كما قد عشتُها قمرًا يُعرّشُ في سماه وتؤوبَ للأنهارِ أعراسُ السفائن وتُزَفَّ نورسةٌ على أنغامِ نُوتيٍّ رماهُ اليَمُّ أبحرَ في هواه آهٍ .. رماك الليلُ يا قلبي ويا ويح الجوانحِ منكَ آه للخيلِ إن عزّ الصهيلُ مسافةٌ بين المواجعِ والشفاهْ للطيرِ إنْ عزّ النشيدُ مناحةٌ ملأى بعطرِ الريحِ تَهذي مِن صَداهْ لي في القصائدِ نشوةٌ لا الليلُ واجدُها طِلًا في سِرّهِ لا البحرُ واجدُها مَواخِرَ سحرِهِ لا راهِبٌ واتَتْهُ في التسبيح هاتوا جَناحي كي تعودَ ليَ الطيورْ سَكرَى بنشرِ الشيح هاتوا وشاحِي لأدثرَ المرجَ المضرّج بالحنينْ لأقولَ للخيلِ اتبعيني بالصهيلْ لنا في المواطنِ نَشوةٌ لنا في عيونِ الأهلِ مزّةُ قهوةٍ ولنا على الأعتابِ مِن صَخَبِ الخطافْ ولنا الملاذُ كُوَى الأمانِ إذا نخافْ ولنا يموجُ البحرُ نارنجًا وفُلّ ولنا مَغاني مُهجةِ الأحبابِ أنداءً وظلّ ولنا المدارِجُ ضمَّها كَفُّ الكويتِ إذا تضيقُ بنا الدروبْ ولنا الإجابَةُ في اخضرارِ عيونِها مطرًا خصيبًا إذ يَتيهُ بنا السؤال ولنا تَمثَّلَ قلبُها نَجْمًا يُشعُّ على اليمين وعلى رفيفِ النَّجمِ لألاءُ الهلال للمزيد من مواضيعي
![]() ![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ماشاء الله تبارك الرحمن
تكتبين بغزارة الأدب وفصيحه بإبداع لايتوقف عند أمر بل يغوص في أعماق الكلم بحثا عن فريده المتنوع ببراعة وإتقان مدهش الوقع لماس ما أروعك الأديبة والشاعرة المبدعة الياسمين سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
![]() ![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الأحلام الكبيرة
يجهضها الفراق ويطفئ الشمعة من قلب الأضواء تغرس الجراح في صدر الأيام ونأمل في عودة لتلك الأيام الخوالي إلى حيثُ يرقصُ الفجرُ ويغني الطيور.... القديرة الياسمين لا شيء يضاهي صفاء روحكِ ولا ينسجم مع لحن الحياة مثل عذوبة كلماتكِ وجع الخيول ليس مجرد نص بل ضوء يشرق في عتمة الأيام كل حرف من حروفكِ يحمل عبقه الخاص يا من تزرعين الفرح في دروبنا وترسخين فينا معنى الجمال الحقيقي تحية شكر عميقة |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ويكتمل جمال هذا الليل الصاخب ....بصمته الودود ...
بهذا الفن الأدبي الفاخر ....حيث عمقه ليس له حدود ... أقرأ الطرح كاملا ...ثم لأوله أعود ... وأكرر القراءة .... ما أجمل تلك الكلمات ..التي تحمل صوت الابداع والبراءة .. قليلا ما اصادف كلمات ...تسحبني اليها بعنف ....وتلزمني الصمت ... هنا كنت كذلك ... أختنا الياسمين كاتبتنا المميزة ....وسيدة الحرف ... كتبت ...فأبدعت .... وبحبرك الكريم ....أمتعت ... رائع ما قرأت لك هنا أيتها الأديبة القديرة ... مودتي وسلامي الكبير لقلبك الفرح |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() |
![]()
لله درك شاعرتنا المتألقة الياسمين
هذا غناء الكروان في ثوب شعر جميل يعزف على كل أوتار القلوب ولا أدري والله أأغني معكِ أم أرتشف هذا الرحيق في صمت ولا أريد أن أطيل بكلام لا أراه إلا سيخدش هذا الجمال المتناهي فالصمت في حرم الجمالِ جمالُ أتمنى لك التوفيق ومزيدا من الإبداع |
![]()
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
![]() |
![]() |
#7 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
لوحة القدير محمد الغنام أثارت قريحة أديبتنا الرائعة الياسمين كيف شعرتِ بأنه وجع حتى كان النص يحكي بشيءٍ لم نتخيله رائعة جداً جداً حفظك الله ورعاك |
![]() ![]() ![]() ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹 ![]() شكراً للقديرة عطاف المالكي على هذه اللوحة الجميلة ![]() |
![]() |
#8 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ما شاء الله عليك
![]() جميله و هذا الكلمة قليله بحقك و اذا قريت لكلماتك سبحان الله تندمج معاها ربي لا يحرمنا من جديدك ي الغلا احترامي و ودي لك ![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إذا تمكن الوجع للخيل والطير
هذا يعني فيه فقد ، والفقد يورث الشوق ، و آآهٍ من الشوق والإشتياق فهو يسافر ، كـ سفر الخيل والطير ، ماعلى الدنيا عتب تهدينا الوجع وتسرق الأماني… المبدعة المحلقة في سماء المدائن الشاعرة / الياسمين يبدو أن هذا الصباح الباكر مع ترنيمة وجع الخيول امتزج بالروح وفن اللغة .. لكِ مني صادق الود وأجملة لوحة فنية ارتقت للسما رغم وجود الوجع في الحرف سلمتِ وطبتِ ياوارفة ![]() |
![]()
.
![]() |
![]() |
#10 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
رغم أن الحنين يوجع الروح والقيود تظللها بثقلها، فإن الأمل ليس وهمًا، بل إمكانية تنتظر اكتشافها في صلب التجربة.
الحياة لا تمنح جمالها إلا لمن يدرك أن فقدان الأشياء ليس نهاية، بل بداية لإعادة ترتيب الذات واكتشاف مسارات جديدة. القوة ليست في مقاومة الألم، بل في فهمه واستثماره كطاقة للنهوض. الأحلام ليست مجرد غايات بعيدة، بل خطوات تتجدد كلما تحركت الإرادة نحوها بوعي واتزان. |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 34 ( الأعضاء 0 والزوار 34) | |
|
|