متلازمة الشك

متلازمة الشك

الشك يكمن في صدري،
ويحرق سنبلة الأمل
المتبقية في عرق جسدي المتهالك
لقد أصبت بمتلازمة الشك
وأعاني من انهيار ينعكس على وجهي.
أخشى أنك عندما تعودين،
لن تجديني كما كنت.
ستجدينني قد أصبحت شخصًا مختلفًا،
فقد أطبق عليّ الضغوط وهموم الحياة،
وأحاطت بي ظلال الشكوك من كل جانب.
أفكر مليًا في الأيام التي مرت دون أن أستمتع بها،
وفي الأحلام التي كانت تنبض بالحياة، لكنها الآن تبدو بعيدة المنال.
كل لحظة تمر بي،
تزيد من شعور الفراغ الذي يثقل كاهلي،
وأتساءل بقلق، هل ستعرفينني كما كنت؟
أم أن الذكريات ستتحول إلى أشباح،
تجوب في كل زاوية من قلبي وتجعلني أرتجف؟
أحتاج بشدة إلى نورك،
لأستطيع الخروج من هذا النفق المظلم الذي حُبست فيه،
لكن الشك لا يتوقف عن الهمس في أذني،
ماذا لو كان كل شيء قد تغير،
وما عدت كما كنت، بل أصبحت ظلًا لشخص كنت تعرفينه؟
أخشى أن أكون قد فقدت نفسي في زحام الأفكار،
وفي غيابك، أعيش في دوامة من المشاعر المتناقضة.
فهل ستعيدين لي الأمل، أم سأظل أسيرًا لهذا الشك الذي يلتهمني؟

(فعاليه الذكرى الخامسة)

للمزيد من مواضيعي

 

الله كنت حاسه
ان هناك فل قادم يحمل عطره
ومشاركته المميزة والقيمة
للنقاء خاصة والمدائن عامة

سعدت بوجودك وحرفك ايها الكبير حرفاً
ومكانة فأنت أهل للوفاء لمدائن البوح
يختم بالفعالية
وينسخ منه للآفاق
عودة تليق بسموك ياراقي

الْياسَمِينْ معجب بهذا

من الطبيعي أن يكون لكل شخص محطات
يحاكي من خلالها الحزن حينا ،،
والاحباطات حينا ،
والخيبات المتكررة
التي انعكست من تصرفات الآخرين أحيانا ،،
والاستسلام احيانا للظروف
التي قد تغيره وتغير كل من حوله
الجميل في شكك ياصديقي أنك واقعي
تحاول تبرير ما قد يكون حدث لك من تغيير
هنا نجدك تلزم نفسك على وقفة مع الذات ،،
تترك من خلالها للقلم
مهمة تحويل المشاعر والأحاسيس
إلى أيقونات حرفية .

أخي الكريم
سكبت على جدران متصفحك عطرا
ليفوح من كلماتك
التي كانت مثل وحيٍ من غيب مدهش
أو كمثل ملكوت قادم من عمق التاريخ
تمنيت أن أستضيفه يوما في كهف خشوعي
تقبل مروري المتواضع .
وشكرا لمساهمتك الأكثر من رائعة
تحياتي
وطوق ياسمين شامي
(البراء)

عطاف المالكي ,النقاء معجبون بهذا

ليس كل الشك إثم
فبعضه يقود إلى الحقيقة
الخطأ في امتهانه
قرأت الجمال لغة ومضمونًا
تحية لحرف يرسم الجمال

النقاء معجب بهذا

كل لحظة تمر بي،
تزيد من شعور الفراغ الذي يثقل كاهلي،
وأتساءل بقلق، هل ستعرفينني كما كنت؟
أم أن الذكريات ستتحول إلى أشباح،
تجوب في كل زاوية من قلبي وتجعلني أرتجف؟
أحتاج بشدة إلى نورك،


الكاتب الملهم مجموعة إنسان
ماهذا الرقي الذي أدهشني بحق
وياجمال هذا القلم
من منبع فكر ومفكر يكتب الصدق شعورًا
لغة غاية في الاتقان
تأرجحت الصور فيها من طرف السماء حتى طرفها الآخر
للنثر هنا صهيل وللحرف مطراً وطل
ثقيل هو وجع الشك تتهاوى منه منابر الوجوه والأبصار
يكفى أن لذلك الزمان وجود ثأثر
حتى نعيش ونستمع لحرفك بجميع حالته
دومًا للوجع مكان لايبرح
هكذا لمست أطراف قلم بوحك
حيث ضفاف مشاعرك الغضة
لتملاء حدقتها بهذا السنا
وتغفوا في انحناءة كبيرة
لهذة الثورة
التي حقا تروقني دوما
وللسطر هنااااا ممتلىء بالبوح
يأتي متمهلاً
يقطف ثمرة القارئ
ويمضي
هذي حروفك إليها
فقد تجيد العزف على أوتار نغماتك
وتتغنى بهافي ليالي السهارى
ما أدهش هذا الحرف السخي
يالهذا الجمال مشاركة رائعة
من القلب
شكراً لروحك الجميلة هنا

البطل متورط بالحب ولم يستطع الفكاك منه
ونجده قد لبس قناع الضحيَّة
ربما ليستعطف المحبوبة التي هجرته ؟! والسؤال
هل هي محبوبته فعلاً أم أن حبه لها من طرف واحد؟!
ورحلت لأنها لم تحبه أصلاً
فالشك لم يسمح له أن يرى هذا الحب جميلاً
بل جعله بين نارين
نار الهجر ونار الشك
نص جميل ودخل أعماق النفس البشرية
تحياتي لك (مجموعة إنسان )
وتحياتي لقلمك الباذخ

.

النقاء معجب بهذا

فهل ستعيدين لي الأمل، أم سأظل أسيرًا لهذا الشك الذي يلتهمني؟

صدّق أنها بمجرد عودتها ستتغير الكثير من الأشياء
ستعود البهجة و الحياة يا صديقي

مجموعة إنسان

لا يقطع الشك إلا باليقين و يقينك قوي لا يخالطه شك

سررت بأنني من القارئين الذين كانوا هنا

حفظك الله و رعاك

المبدع الجميل مجموعة إنسان
تصوير مدهش لحالة أخذت منك ما أخذت بقدر إنصاتك لها وولعك بالمختبئ خلف الشك المهلك
ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع
أحييك ولغتك الرشيقة وجمال ما أودعت
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي