الإفلاس الحرفي والترف الشعوري

جميلة تلك التساؤلات حول تأثير هذه الوسائل على الهوية الفردية، حيث أصبح التعبير عن الذات عبر الكتابة والسوشيال ميديا مرتبطًا أكثر بالاستعراض الاجتماعي أو إثبات البراءة، بدلاً من التواصل الجاد أو العميق.
أقدر جدًا ما طرحته من فكرة، حيث تُظهر بوضوح التوتر الذي نعيشه بين التقدم التكنولوجي ورغبة في الحفاظ على أصالة التعبير.
وبمهارة طرحتها؛ كيف أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تساهم في تفريغ الكتابة من عمقها، وتحويلها إلى مجرد أداة للتوافق مع معايير اجتماعية قد تكون سطحية.
هذه الملاحظات تفتح المجال للتفكير في ضرورة الموازنة بين الاستفادة من التطور التقني والتمسك بالقيم الإنسانية الأصلية التي تمنح الكتابة معنى حقيقيًا.

الـتـوق ,عطاف المالكي ,النقاء ,منتصر عبد الله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

الكاتب الغالي منتصر عبد الله
أسعد الله صباحك …
وكأنك تقرأ أفكاري ..
عن وسائل الدمار الاجتماعي
لن تجد لي ردًّا هنا ..
لأنني لا أملك حسابات في
التويتر، الانستجرام، الفيس بوك، والسناب
كل ما ذكرته له تأثيره على مجتمعنا
وعلى تغيير السلوكيات للأفراد
وهدر المثل والقيم …
وما آلت إليه من القصص المؤلمة
التي لا تعد ولا تُحصى..
أعاننا الله على البلاء ، فوسائل التواصل
ما هي إلا وباء ينخر تماسك المجتمع..
مع تمنياتي أن تصل مجتمعاتنا
إلى بر الأمان يوما ما…
دمت بخير أخي ..

أهلاً بالعطر / الياسمين
هي ليست ( دمار ) ..
لكن سلبيات الاستخدام هي من تجعلها قنبلة موقوتة ، عندما يتضخم
هذا العالم ، فيجب أن نختار الجهة التي نلتفت إليها بثقة / عناية .
ولأكن منصف وبعيداً عن المثالية ، أنا هنا لست في طور المعالجة ،
فـ أنا أيضاً لي فيها مساحتي الخاصة و العامة ، الاختلاف فقط في انعدام
الوعي في كيفية الإدارة ، التنبيهات و الإشعارات وما بينهما من توازن وانحلال ،
بالتأكيد هي أزمة جيل وأجيال ..!
أعترف إني في المناسبات كالعيد ورمضان لا أرسل مسجات التهنئة ،
هاتفي يمتلأ بهم ، ولكني أتجاهل ذلك ، لـ كرهي الشديد للرسائل التي تحمل
نفس الكلمات والمفردات ، ويتناقلها الجميع كعملةٍ متداولة !..
هناك غرامة معنوية وحسية ندفعها بممارساتنا اليومية .
تقديري ويزيد .

الـتـوق ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

.
.



تأملوا الصورة أعلاه جيدا
أجزم أن كل واحد فينا لديه وسيلة أو وسيلتين أقل شيء لينفتح على العالم الخارجي
وهذا الموقع قناة من هذه القنوات
أستغرب ممن ينفي عن نفسه أنه لا يوظف مثل هذه القنوات ويعتبرها وسيلة دمار وقد شقّ من العمر مالايقل عن أربعة عقود ( لمَ النكران )

أعود للهدف من طرحك أديبنا المنتصر ..
لا أريد أن تكون اللغة قاسية على الحراك الذي تصنعه أحيانا مثل هذه المواقع
أو وسائل التواصل الاجتماعي ..
لها من النواحي الإيجابية لمن أحسن توظيفها بنسبة تتجاوز 90%
ومن لا يحسنها بيوم .. حتما أنه كان ضحية غباء أو جهل ..

أعود لنقطة هامة ..
من لا يعترف بالبدايات ويقول أنا من هنا بدأت ..هذا لا يجيد التسويق لنفسه جيدا
ولن يكون له تاريخ بيوم ..
الإفلاس الحرفي .. من يلصق صفة العجز لماضيه قبل حاضره
بعيدا عن قناعاتنا بما فُرض على واقعنا من رقمنة
علينا أن نتكيّف ونأخذ ما يتناسب وقيمنا وتوجهاتنا ..
والرقّابة الذاتية .. وعلى أبنائنا هو مطلب ضروري
فلكل مسار في الحياة له حدود
ولا تكون الأمور ممنوحة بالمطلق

الأديب منتصر عبد الله
الفكر الجميل ينبلجُ من ثنايا هذا القلم
شكرا ليتها تكفيك

الـتـوق ,عطاف المالكي ,منتصر عبد الله ,النقاء معجبون بهذا

تأملوا الصورة أعلاه جيدا
أجزم أن كل واحد فينا لديه وسيلة أو وسيلتين
أقل شيء لينفتح على العالم الخارجي
وهذا الموقع قناة من هذه القنوات
أستغرب ممن ينفي عن نفسه أنه لا يوظف
مثل هذه القنوات ويعتبرها وسيلة دمار
وقد شقّ من العمر مالايقل عن أربعة عقود ( لمَ النكران )
من أروع الردود التي قرأتها للكاتبة القديرة بشرى ابنة الضاد
كنت قد وعدت الكاتب القدير منتصر بالعودة إلاّ أني انشغلت كثيراً
وبما أنه نص مطروح للنقاش يحق لي العودة في وقتي المناسب
والأهم الفيس وتويتر وغيرها من البرامج الحديثة
العيب ليس فيها بل بالمعرفات التي تدخل
لهوى في نفسها غير السوي تريد أن تمارس المنكر بأريحية تامة
وأكثر هذه المعرفات لاتجرؤ أن تدخل باسمها الصريح
جُل البرامج الحديثة التي أنشئِت بعد المنتديات متطورة أكثر
بينما المواقع الأدبية الإقبال عليها بدأ يخبو
شيئاً فشيئا مقارنة بالبرامج الحديثة
الفيس وتويتر مواقع عالمية وتعطيك مساحة أكبر
من الحرية لتكتب فيها ما تريد بشرط أن تكون حريتك لاتتعدى على حريات الآخرين
ولا تكون حرية فوضوية مطلقة فيها سب وقذف للدين والعقيدة الإسلامية
أو نشر الفسق وأفكار تحرض على العنف .. عن نفسي
أؤيد التسجيل بهذه البرامج لمن يرغب أن يزيد من معلوماته التوعوية والثقافية
ولديه مستوى عالٍ من الرقابة والتحكُّم
والأهم أن لايدمن عليها وينفصل عن واقعه
وكما ذكرت القديرة بشرى أستغرب من ينكر أنه لايملك أي حساب من هذه التطبيقات
الآن حتى الأمي الذي لايقرأ ولا يكتب منتسب
وربما له أكثر من حساب فما بالك لمن يدعي أنه نال من الوعي الشيء الكثير عمراً و زيادة خبرة
فهل هو فعلاً مكتفي فقط بالمنتديات ؟!!والكثير منها منقولات من قوقل وأخوانه
ثم هل تصدقين ادعاء البعض يابشرى أنهم غير مسجلين أشك والله
وأجزم أنهم ينامون ويقومون فيها وفي كل موقع لهم معرف مستعار
عن نفسي عندي حساب في تويتر وسناب ومدونة خاصة
أما الفيس لم يعجبني ولا فكرت الانتساب إليه
مسجلة في موقع أجنبي أكتب فيه مقالات قصيرة باللغة الانجليزية
أما باقي المواقع أدخلها كقارئة فقط
نعود للمنتديات أذكر أني كتبت مقال عن سلبياتها وإيجابياتها
وسأعود بإذن الله لأنسخه هنا ونكمل النقاش في المواقع الألكترونية
إذا سنحت لي الفرصة
ودي وتحياتي للكاتب القدير منتصر عبد الله وأهنئك على عمق أفكارك
وطرحك المفيد

الفيصل ,النقاء ,بُشْرَى ,منتصر عبد الله ,الـتـوق معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراء

أولاً اسمح لي أن أعلق على المقال ، كنص أدبي ، وبعد ذلك يكون التعليق عليه كتعبير عن موقف أو شعور ...!!

تمتلك يا صديقي مقدرة كبيرة على توظيف المفردات ، وتطويع العبارات ،
ترابط محكم
تناسق وانتقال من فكرة إلى أخرى بسلاسة وبمنتهى الإبداع .
ولاغرابة ،، في الإجادة وفي الصدق : وبما فيه نضح الإناء
فمع كل نبتتة جديدة تنمو في حديقتك الغنّاء
نشهد المزيد من التألق والارتقاء
في كلماتك سهل ممتنع ، ممتع يغذي أرواح القراء

أما الجانب الآخر من المقال وهو .. محاولتك التعبير عن الواقع المزري لاستخدام غالبية وسائل التواصل من جهة وغياب الدور الرائع للمنتديات وعدم اعتراف الكثيرين بفضل هذه المنتديات ، ونظرتك للأحداث والممارسات التي تكتظ بها هذه الوسائل :
في هذا الجانب ياصديقي ( وضعت يدك على الجرح )
نعم هو عالم المتناقضات فهدف انشاء هذه الوسائل كان الفائدة ونرى انها تهدم ولا تفيد في الغالب
حتى أصبحت بيئة تهوى التلوث وتسعى إليه
بيئة أقل مايمكن القول عنها أنها موبوءة
وتحتاج إلى المزيد من رسائل ممهورة بخاتم سكارى وماهم بسكارى
أو ملوك اللاوعي ، وأسياد الـ ( الجمهور عاوز كده )

تقبل مروري المتواضع
إعجابي
تقييمي
ومحاولاتي للارتقاء
فقد أصل لمستوى أجد نفسي فيه قريبا من مستوى ابداعك

الوارف حُسناً والراقي حرفاً وأدباً / البراء
أهديكَ حقلاً أخضر لـ تمارس الجمال فيه احترافاً ، وليّ فقط اللذة بـ طيب المشاهدة ،
فشكراً لحسن انطباعك ، وللطفك ، وجميل عباراتك ، وأناقة حضورك .
فما نعانيه اليوم من كائنات " انترنتية " نمت وترعرعت ، وأصبحت أعيش معها من
مشكلة خطيرة ، كنت أتصور بأن الصدق في إبداء الرأي سيجعلني قريبا من الآخرين ،
ولكنني اكتشفت أن هناك الكثير من الذين يعشقون كذبة الوئام المصطنع ،
أكثر من حقيقة التوافق المنطقي !..
لن نستطيع أن ننكر بأن تلك الوسائل اختصرت علينا الكثير ، ومن كل النواحي
الاجتماعية والثقافية والعلمية ، هذه من الناحية الإيجابية ، لكن من الناحية السلبية
حدث ولا حرج ، والواقع معاش أمامنا .

تقديري يا نبيل وعبق التحايا

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

جميلة تلك التساؤلات حول تأثير هذه الوسائل على الهوية الفردية، حيث أصبح التعبير عن الذات عبر الكتابة والسوشيال ميديا مرتبطًا أكثر بالاستعراض الاجتماعي أو إثبات البراءة، بدلاً من التواصل الجاد أو العميق.
أقدر جدًا ما طرحته من فكرة، حيث تُظهر بوضوح التوتر الذي نعيشه بين التقدم التكنولوجي ورغبة في الحفاظ على أصالة التعبير.
وبمهارة طرحتها؛ كيف أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تساهم في تفريغ الكتابة من عمقها، وتحويلها إلى مجرد أداة للتوافق مع معايير اجتماعية قد تكون سطحية.
هذه الملاحظات تفتح المجال للتفكير في ضرورة الموازنة بين الاستفادة من التطور التقني والتمسك بالقيم الإنسانية الأصلية التي تمنح الكتابة معنى حقيقيًا.

أهلاً بـ صاحب الفكر الأنيق والردود الدّسمة / الفيصل
نحن أُناس نتقبل الشر ولا نحاكمه ولكننا ندرك الخير ونسعى إليه ،
وهناك أُناس على تلك الوسائل يتأرجحون ويتقلبون بـ ألف خاطر وشكل ،
يكفي أننا هنا ندون لهم شعورنا .
شكراً على هذه الإضافة المُتزنة والمثمرة ،
والتي لن يوازيها أي تعقيب .
تحياتي وتقديري

الفيصل ,النقاء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.



تأملوا الصورة أعلاه جيدا
أجزم أن كل واحد فينا لديه وسيلة أو وسيلتين أقل شيء لينفتح على العالم الخارجي
وهذا الموقع قناة من هذه القنوات
أستغرب ممن ينفي عن نفسه أنه لا يوظف مثل هذه القنوات ويعتبرها وسيلة دمار وقد شقّ من العمر مالايقل عن أربعة عقود ( لمَ النكران )

أعود للهدف من طرحك أديبنا المنتصر ..
لا أريد أن تكون اللغة قاسية على الحراك الذي تصنعه أحيانا مثل هذه المواقع
أو وسائل التواصل الاجتماعي ..
لها من النواحي الإيجابية لمن أحسن توظيفها بنسبة تتجاوز 90%
ومن لا يحسنها بيوم .. حتما أنه كان ضحية غباء أو جهل ..

أعود لنقطة هامة ..
من لا يعترف بالبدايات ويقول أنا من هنا بدأت ..هذا لا يجيد التسويق لنفسه جيدا
ولن يكون له تاريخ بيوم ..
الإفلاس الحرفي .. من يلصق صفة العجز لماضيه قبل حاضره
بعيدا عن قناعاتنا بما فُرض على واقعنا من رقمنة
علينا أن نتكيّف ونأخذ ما يتناسب وقيمنا وتوجهاتنا ..
والرقّابة الذاتية .. وعلى أبنائنا هو مطلب ضروري
فلكل مسار في الحياة له حدود
ولا تكون الأمور ممنوحة بالمطلق

الأديب منتصر عبد الله
الفكر الجميل ينبلجُ من ثنايا هذا القلم
شكرا ليتها تكفيك

هذه الصورة والتي جمعت كل الأدوات التي باتت كـ جزء من مهامنا ،
وتبعاً للحاجة التي نسعى لامتلاكها ، بتطورها التقني الفضائي وبجميع
وسائله السمعية و البصرية .
وعلى سبيل المثال من النواحي الإيجابية ، فقد ساهمت هذه الأدوات في تكريس
أطفال اليوم ، وباتو لا يحتاجون إلى عناء لإبراز موهبتهم ، فكل السبل باتت ميسرة
وسهلة .
وأيضاً من الناحية العملية والتجارية والدعائية ساهمت بشكل سريع ومؤثر ،
أما حين نتحدث عن مواقع التواصل كمفهوم نظري لما قدمته للأدب ، نجد أنها
قدمت مساحة كبيرة جداً للكتاب ، لممارسة الهواية الأدبية بشكل موسع ،
وقد بلغت حد المبالغة في توفير الرفاهية لأي كاتب ..
منتديات - منصات تويتر - فيس بوك - مدونات - انستا
وحين نعود قليلاً للوراء ببداية المنتديات ، لنفهم الكيفية التي تشكلت بها
كتابة الإنترنت ، فندرك مجموعة الظروف التي جعلت من تلك الكتابة متنفساً
مُذهلاً وغير طبيعي أيضاً .
ومن لا يملك له عناوين بتلك الوسائل ، فهو منزوي وضائع بلا هوية
رقمية واقعية .

القديرة المتألقة / البشرى
أرفع لكِ التحايا موشحة بالورد ..

بُشْرَى معجب بهذا