اختر معارك الحياة بعناية

	سيدي هادي علي مدخلي مقال جميل وراقي جدا وفيه الحث على التسامح وفن المعامله وبث التفائل والامل ولقلبك الورد

أبو حامد معجب بهذا

في الحياة ستواجه كل أصناف البشر منهم الجاهل والتافه والحسود والمرائي
والذكي والفهلوي والغبي وكل معركة تختلف عن الأخرى وحسب الموقف ..
وكل معركة نخوضها نخرج منها بإضافة وفائدة وهي من تشكِّلنا
معارك الحياة هي من تصنع لنا مفاهيم جديدة
سواء كانت تافهة أو العكس فلا بد أن تُغيّر من وعينا
أمّا ماكانت عبارة عن عقبة في طريق معبّد فالوقوف
عليها قد يستهلك الكثير من وقتنا وجهدنا وتضييع وقت ثمين نحن بحاجته ؟!
ولذلك قيل اختر معارك الحياة بعناية فإن ربحتها مع من يريد إسقاطك
فأنت كمن يلقي حجارة في بركة ماء آسنة ؟!
وأنت كمن يجلب الأنظار لتعفُّن البركة لتنتشر رائحتها العفنة على نطاق أوسع .!!

وبالمقابل
هناك بعض المعارك التي تستحق أن نخوضها ببسالة وجد واجتهاد وأنت وحظك
ومايكتبه الله لك فلو خسرناها رغماً عنا شرف ونعتبرها من تجارب الحياة
وإن كسبناها عزة وكرامة
وطالما نحن نتنفس هواء الدنيا الملوث لا بد أن نقع بالإخطاء
ومن الخطأ نتعلّم
وفي النهاية الكثير منا يحب أن يعتزل
ولا يحتك في البشر ليعيش في سلام وهدوء
ويتعايش مع الضد والعكس
مقالة جميلة ومن واقع البيئة
أحسنت مؤسس المدائن (هادي مدخلي )
ودي وأجمل تحية لك

منتصر عبد الله معجب بهذا

اختر معارك الحياة بعناية ....
مقالة جميلة من كاتبنا القدير هادي ....صاحب الدار الطيبة و بمن فيها ...
كم هو جميل أن لا تكون لك معارك في هذه الحياة ...
ولكن هذا ضرب من الخيال مادمنا وسط الحشود ...التي تحمل فكر مختلف ...ووعي مختلف ....
وبنية روحية مختلفة ...
وعقول مختلفة ...
وسط هذا الكم من التناقضات التي تشكل الانسان ...المعارك هي التي ستفرض نفسها عليك وتختارك ....واذا انسحبت من مواجهتها أنت غير لائق للحياة ...بين بشر لايقدر تعاملك المرن والطيب العامر بالتسامح ...
لهذا كل المعارك التي تفرض عليك من أناس تحمل الحقد والحسد والعنصرية

لايجب أن تكون سهل المضغ لهم ....بل قاومهم من أجل معرفة حدودهم ...وعرفهم بمرضهم النفسي الذي هو وباء على المكان ...والأماكن ....
كرامة الانسان شيئ مقدس ....وشخصية الانسان هي هوية وجودية ...
لا يجب التنازل عنهما ...تحت شعارات باهتة وخاوية المضمون ...
شكرا لك أخي هادي على ما اخترت لنا هنا

سلامي وتحيتي

منتصر عبد الله معجب بهذا

بطبيعة الأحوال ليست كل الانتصارات التي نحققها في معارك الحياة تعد انتصارا حقيقيا ، فعلى سبيل المثال حين يكون انتصار الرأي في جولة من المناقشات على حساب المعرفة، وانتصار المنطق والرغبة على حساب المشاعر ،فهنا تكون الخسائر في واقعها قد غلبت على الانتصار .
الأخ الفاضل هادي مدخلي
كسب القلوب أولى وأسمى فلا يكون هدفنا الأوحد هو انتصار الذات فبعض المعارك مجرد دخولها هي خسارة بحد ذاتها.
مودتي؛