حوصلة الرّبيع

حوصلة الرّبيع

امتشق السواد حوصلة الربيع ليحيلها إلى ضباب ، فإذا بطائر الفينيق
من كينونة رماده يخطّ أسارير الفصول معلنًا لا سواد ولؤلؤة السموّ !

لبنى / في لحظتها

للمزيد من مواضيعي

 

لاسواد بعد اليوم،

نرفع النظر للسماء فإذا بالغيم
ونعيد النظر في البحر فإذا بلؤلؤ مكنون

ومضة لاتقل عن رائعة بل وأكثر

طابت ايامك بالمسرات

واهلا بك مدد بلا عدد

الود والتقدير

منتصر عبد الله ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

.
.
الله ما أروعك ..
وفي الربيع التجديد ..لن يغلب على مفاتن زهوره السواد
وطائر الفنييق طائر دائم التجديد .. يحتضن الجمال في تحليقه ورؤاه

الاختزال البليغ جميل
تتقنينه بكل جمال
دمت يا غالية

للوشم والمكافأة

الْياسَمِينْ ,منتصر عبد الله ,النقاء معجبون بهذا

مرحباً ملايين بالشاعرة الراقية

لبنى
وتم الختم بختم الفعالية طلباً لها ذلك

مشاركة مميزة ولي عودة تليق فيك

الْياسَمِينْ معجب بهذا

امتشق السواد حوصلة الربيع ليحيلها إلى ضباب ، فإذا بطائر الفينيق
من كينونة رماده يخطّ أسارير الفصول معلنًا لا سواد ولؤلؤة السموّ !



هذه الومضة الأدبية تحمل في طياتها رمزية قوية
تعبر عن التحول والتجدد.

وتلك اللحظة التي يسيطر فيها الظلام (لسواد)
على مشاعر وأحاسيس الربيع
مما يؤدي إلى حالة من الضبابية وعدم الوضوح
ليعم الحزن أوالألم ويطغى على فترة
حتى يتجدد الفرح من احاسيس الربيع)
وهنا وصف التجدد والانبعاث من الرماد
كما هو الحال مع طائر الفينيق الأسطوري
الذي لديه القدرة على النهوض من جديد
وبعد فترة يرجع إلى الانهيار أو الفشل.
وكأنها دورة الحياة من جديد
و ينتهى من السواد وبداية
فيها السمو والنقاء والرفعة ،

ومضة جميلة ومشاركة أسعدتني للفعالية
وفيه دوماً شاعرتنا الغالية لبنى

شكراً لروحك الجميلة هنا….

الْياسَمِينْ معجب بهذا

الأخت الغالية على قلبي لبنى..
احتفاءً مني لعودتك الكريمة
ستكون لي قراءة لإبراز جمالية
ومضتك التي أتت بلحظتها
تقبليها مني لحين العودة

شتاء.! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.
الله ما أروعك ..
وفي الربيع التجديد ..لن يغلب على مفاتن زهوره السواد
وطائر الفنييق طائر دائم التجديد .. يحتضن الجمال في تحليقه ورؤاه

ولجمال الرد أعيد اقتباسه .
فهنيئاً للفينيق هذا الافتتان ، على رفوف الغيم يلوح سناه ..

الوارفة القديرة / لبنى
دام هذا اليراع ودام هذا التحليق .
تحياتي

النقاء ,الْياسَمِينْ ,شتاء.! معجبون بهذا

في قصيدته " ترتيلة البعث" ينادي الشاعر السوري علي أحمد سعيد الملقب بأدونيس طائر الفينيق بقوله:
فينيق، يا فينيق
يا طائر الحنين والحريق
يا ريشة ساحبة وراءها الظلام والبريق
ثم يدعوه للاحتراق والانبعاث من جديد كي ينتشل الأمة من عجزها وتخلفها الحضاري قائلا:
فينيق مت، فينيق مت
فينيق، ولتبدأ بك الحرائق
لتبدأ الحياة
فطائر الفينيق في الحضارات القديمة والأجنبية أو العنقاء كما ذكر في التراث العربي، يملك خاصية التحدي والتجدد والخلود، واستخدمه الأدباء رمزا للبعث من الفناء والنهوض بقوة وإصرار، لذلك فهو الأنسب والأقدر في نص "حوصلة الربيع " على استرجاع السلام المفقود وإعادة التوازن المختطف.
والسواد كائن وظرف طارئ أشبه بالغراب المتربص، يختلس الجمال ويختطف أثمن ما يحمله الربيع في جوفه من فرحة وحياة وفتنة أخاذة…ليحولها إلى ضباب كئيب ثقيل وحاجب للرؤية.
والحوصلة أهم مكان تحفظ فيه الأشياء، فطعام الطيور الذي يضمن بقاءها يحفظ فيها، وأرواح الشهداء في حواصل طيور خضراء في الجنة كما ورد في الحديث الشريف، لذلك فإن في تبدلها واختفائها اختلال للحياة وتعطيل لدورتها الطبيعية.

وفي انبعاث طائر الفينيق وما يحدثه من ضياء يزيح السواد المظلم ويطرده، إعادة لترتيب الأمور وإصلاح لأحوال الفصول، وتغلب للجمال والسعادة على القبح والشقاء.
وفي توظيف الحوصلة المرتبطة بالطيور والصلة الوثيقة لهذه الكائنات المبهجة بتغاريدها وألوانها البراقة بفصل الربيع لمسة فنية وجمالية، يضاف إليها حضور طائر آخر هو الفينيق الأسطوري الذي تتجدد من خلاله معجزة البعث والموت والحياة. إذ أنه من يجلب للطبيعة توازنها، ويخلصها من الشوائب القاتمة، بل إنه يعيد تشكيل ملامحها طاردا آثار الكآبة والضجر المعتمين، ومعيدا البسمة البراقة المتلألئة السامية إلى محياها.

وتلك حالة مبهرة لا تتعلق بمظاهر الطبيعة وتجلياتها فقط، ففي داخل نفس كل إنسان طائر فينيق قد يسترد بفضله نصاعة ألوان ربيعه المغلفة بالسواد، إذا عرف كيف يحرره من رماد الإحباط والتشاؤم المظلم.

كاتبتنا لبنى الجميلة..
‎رسمتِ لنا صورة فضاء ..
وتركتِ لنا الخيال ليجمح كيفما شاء..

ومضة جدًا رائعة وأكثر

نزف القلمّ معجب بهذا

	سيدتي لبنى ومتشقي الامل لعله يوقظ الشمس لتشرق بروح التفاؤل طاردا لسواد الليل العتيم === ومضه جميله راقيه جدا ولقلبك الورد