» ..... « | ||||||
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-28-2024, 08:36 AM | #11 |
|
رد: اغرسيني في وريد الحُب
الكاتبة المبدعة أ. مودة
تقرع أسوارنا مشارق الشمس ومغربها كل يوم.. كثيراً لا نهتم، لا نرى مهما رأينا، لا نسمع مهما سمعنا.. ولكننا في احتراق، احتراق صامتٍ قادرٍ على دسّ الحجارة في حلوقنا في تحدٍ لطحنها وإعادتها إلى أصلها الترابي. المشاعر تصنع بنا أحياناً هذه الحالة. حلق ينتظر قطرةً من كوب قهوةٍ كانت حُلما وصارت ظلماً. عاشق ينتظر وردةً من رصيف الورود الذي حملها لغيره. محباً يجرّب الكتابة على الهواء في انتظار أن ينقل ما كتبه إلى مسوداته الكبرى وفجأةً تحضر الرياح ويستمر الدخان في غلق بوابة الأمل. يتخلق الصمت في صدورنا كنارٍ من أعمدة إضاءة في أحياء الفقراء.. ألف مرةٍ نفكر في إنقاذهم وألف مرةٍ مُقابِلةٍ نراهم وقد فرّوا معتمدين على إرادتهم وآمالهم الخاصة بهم. تباً للصمت الخارج من حروفنا، المُعبّر عن أحوالنا، المحطّم لأسوارنا الحارق لصدورنا ببقايا غليوننا المتآمر مع دخانٍ سرابيٍ يرينا الذين نشعر وكأنهم جزء من خارطتنا وفجأةً يستعين بالضباب كيما يمزق كل ما تبقى من طموحاتنا في الآخر، وانتظارنا المرير لحلم مذاب في كأسٍ من وهم. الكاتبة المبدعة أ. مودة امتداد النص يشرع في خلق نصوص أخرى .. وسعيد بقراءتك تحياتي وتمنياتي |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 11-28-2024 الساعة 08:39 AM
|
11-28-2024, 08:41 AM | #12 |
|
رد: اغرسيني في وريد الحُب
العزيز أ. طلال الفقير
ما أجمل أن نترك المشاعر هي التي تكتب ونمنح العقل فرصةً للاستراحة كي يقرأ ما يراه باطنه الروحي، وإبداعه المخفي، وشعوره الممتد منذ هبوطه الإنساني الأول إلى الأرض. تنمو كل هذا المشاعر كوصلةٍ حسيةٍ لا توقفها الطموحات ولا الأحلام المهدومة. سعيد بقراءتك أخي العزيز تحياتي وتمنياتي |
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
11-28-2024, 09:05 AM | #13 |
|
رد: اغرسيني في وريد الحُب
الحب ..
ينبغي أن نغرس مشاعرنا فيه لنضمن له البقاء والخلود .. وهو عبارة عن مشاعر نبعثها ونستقبلها نغرس الحب لنحصد.. وماذا يمنعنا أن نشفى في تهذيب غرسه لينتشي من يعبر به من روعة النظر إليه .. لم أجد أجمل مما سطره قلمك يا جابر.. من نبع حب وكلمات جدا رقيقة… |
التعديل الأخير تم بواسطة تفاصيل ; 11-28-2024 الساعة 09:14 AM
|
11-29-2024, 03:55 AM | #14 |
|
رد: اغرسيني في وريد الحُب
الله الله
على هذا الإنهمار العذب ما نلبث أن يحزننا نص لك فيجبرنا آخر لنبتسم ونحن نتنقل بين بساتين حرفك أدام الله عليك ما وهبك القدير /أ. جابر تقديري وجزيل الشكر |
🌹 |
11-29-2024, 06:46 PM | #15 | |
|
رد: اغرسيني في وريد الحُب
اقتباس:
الكاتبة القديرة أ. تفاصيل
ينتهي الحُب ويبدأ بالأم، وبكل روحٍ تشبهها، وتحمل هويتها حتى العاشقات يصلحن أن يكنّ أمهات. ما مرضت قلوبنا ومسّتها أم أو شبيهة أم إلا وشفيت، ولا انكسرت إلا وطاب خاطرها. الكتابة وحدها قد لا تسدّ ثقوب الغياب، ولا تلغي آثار الحنين ولكنها -على الأقل- تسعدنا على نحو ما تسعد غيرنا من القرّاء حينما يجد أحدهم فيما كتبناه أو شعرناه، أو جسدناه، أو تماهينا معه في مخيالنا ومشاعرنا، حضنته الآمنة، وتربيتته الدافئة التي تعيد له سكينته وهدأة روحه. سعيد بقراءتك على هذا النحو الشاعري. تحياتي وتمنياتي |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 11-29-2024 الساعة 07:08 PM
|
11-29-2024, 07:13 PM | #16 | |
|
رد: اغرسيني في وريد الحُب
اقتباس:
الكاتبة المبدعة أ. يمام
تتجمهر الخواطر في أناملنا العشر ولكنها لا تستجيب لغير أوامر الروح التي تتسع لكل المألومين والمبتهجين والمحبين والعشاق الحاضرين والغائبين، الحالمين والمحمولين على أكف ضراعتنا؛ لهذا كلما يأتيها أمر تبادر بتنفيذه عبر الضغط على تلك المشاعر الكامنة في أوردتها، والمتصلة بعمق الروح، وموطن الشعور الأكبر. سعيد بقراءتك تحياتي وتمنياتي |
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة... |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
|
|