تحليل الكاتب أبو حامد لقصة المهاجر للكاتب البراء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حامد

صباح البشرى والخيرات تترى
لا شك أن للجمال الأدبي عشاقه ورواده
وعندما نكون في ميدان الأدباء يحسن بنا أن نحسن الصنعة
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها *** قيل الفوارس ويك عنترة أقدم

ولقد قدم طاقم العمل في المنتدى جهدا إداريا وفنيا نال التقدير
فتفاعل الأدباء بنماذج من الفنون الأدبية تحتذى للأجيال العربية
ثم كلفت بخاتمة المشروع وهو تحليل واحد من هذه الفنون القصصية
قصة (المهاجر) للكاتب الأديب البراء فوقفت على أكنافها وأفنانها
وكلما قرأتها ازددت منها هيبة وولهاً وحيرة كيف أدير دفة الحكاية
وسامرتها وحاورتها ولكن في الأخير اكتشفت أن القصة والأديب هما
من أحسنا وفادتي فأعلنت اعتذاري عن قصوري فالنص شاهق والهم كارثة
الكاتبة {بشرى} أشكر لك جهدك الإداري والفني
رفع الله قدرك

.
.

سلمت لنا يا منارة الأدب

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البراء

أمر عظيم أن تشترك في مسابقة وتفوز مرتين
المرة الأولى أن أحصل على المركز الثالث في هذه التظاهرة الرائعة
والمرة الثانية أن أحظى بشرف عظيم وهو أن يتم تكليف الأخ الاديب الراقي المتمكن ( أبو حامد ) لقراءة هذا النص وتسليط الضوء على مافيه من نقاط قوة وضعف .

شكرا لادارة الموقع
شكرا لادارة الفعالية
شكرا لمن كلفك لقراءة نصي

لي عودة أخرى للتعقيب على هذا الجمال من الاستاذ ( أبو حامد )
لا بل سأكون هنا دائما لمتابعة اراء وردود الاخوة الاعضاء

البراء

يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنا *** نحن الضيوف وأنت رب المنزل

أهلا وسهلا غالينا البراء الأديب القدير الفائز في المراكز الأولى
فعلا نحن الضيوف وأنت رب المنزل جئناك مهنئين ومفتخرين بأدباء النخبة وأنت ضيفنا من بلاد الشام وعكاظ الأدب مشرعة أبوابها للأدباء أصحاب الرسالة والقلم الأدبي الجامح.
وأنت جدير بما حققت من صدارة الأدب والاستواء على عرش القلوب

وأما تحليل القصة فقد قدمت اعتذاري أني لم أوفيها حقها لأمور منها ضخامة الموضوع واتساعه والتركيز على جانب الوصف العاطفي الذي يتطلب وقت أطول للتأمل ولقد فاجأتني بإنزال القصة في قناديل الحكايا فكان لزاما أن يأتي التحليل تابعا لها
وإن كنت أمتلك بعض أدوات التحليل إلا أن توظيفها يحتاج إلى المزيد من القراءة والتأمل للنص حتى تنزل الأفكار من سحب الإلهام التي لا تأتي كل حين واسأل الشعراء
ويعجبني النص الذي يشكل تحديا بقوته وغموضه وجماله وواقعيته
لكني في قصة (المهاجر) غادرتها ولم أشبع من جمالها وآمالها
عزيزي البراء أشكرك على هذا النص الفاخر فأنا المحظوظ أن كان من نصيبي تحليله والمعذرة على القصور

دامت الصحبة ودام العطاء

الْياسَمِينْ ,النقاء ,البراء معجبون بهذا

يعجز القلم عن كتابة رد لهذه القراءة التحليلية..
حيث وصلتنا أفكار مدهشة ..
ولقطات بليغة المعنى ،عميقة المضمون
كل الكؤوس العطشى ترتوي من معينك هنا ..
وهنا أتكئ على عشبك الأخضر
عل وعسى أحظى بنفس عميق جراء هذه القراءة الفخمة
بفخامتك وفخامة صاحب الموضوع ..
‎أديبنا القدير صاحب الحرف الغزير والروح الجميلة ‎أبو حامد ..
‎مواكب الهدايا لا تتقدم إلا حين قدومك لتحمل النصوص
حيث لك رؤية تشبع المعاني حين تسبر أغوارها بالضوء
‎فبالتالي يطمئن الحرف ….
‎أغبط البراء الجميل حين حظى ونصه الرائع بكم
تحياتي لكما

أبو حامد معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ

يعجز القلم عن كتابة رد لهذه القراءة التحليلية..
حيث وصلتنا أفكار مدهشة ..
ولقطات بليغة المعنى ،عميقة المضمون
كل الكؤوس العطشى ترتوي من معينك هنا ..
وهنا أتكئ على عشبك الأخضر
عل وعسى أحظى بنفس عميق جراء هذه القراءة الفخمة
بفخامتك وفخامة صاحب الموضوع ..
‎أديبنا القدير صاحب الحرف الغزير والروح الجميلة ‎أبو حامد ..
‎مواكب الهدايا لا تتقدم إلا حين قدومك لتحمل النصوص
حيث لك رؤية تشبع المعاني حين تسبر أغوارها بالضوء
‎فبالتالي يطمئن الحرف ….
‎أغبط البراء الجميل حين حظى ونصه الرائع بكم
تحياتي لكما

عند الحديث مع الأدباء لا ينفعنا إلا سامق المعاني وحقيقة تسطع كالشمس وليس أجمل من المطر نهرب منه ونمدحه ونحمده وسريعا ما نشتاقه
كذلك النص الأدبي الفخم مهما قلنا فيه نظل نعترف بقصورنا عن الإحاطة بأبعاده لكن التعاطي معه ينعشنا ويبعث فينا الحياة
ولكن يبقى الشعور بالجمال عند المتلقي هو امتلاك ذلك القارئ لأدوات الفن الأدبي
قال الله تعالى (ولا ينبئك مثل خبير)
وأما استشعار أفنان الجمال فمرده إلى الذوق الراقي والإحساس النبيل والجمال النفسي الذي يحسن اختيار الزاوية التي يرى من خلالها الأشياء في أبها حلة
فمما يذكر من لقاء الحجاج مع ليلى الأخيلية؛
لا أرى فيك الجمال الذي هام به توبة الحميري
فردت عليه؛ لقد رأني بعينين لم ترني أنت بهما

أيتها الياسمين تقدير الجمال الأدبي منبر لا يعتليه إلا فرسان الأدب شرواكم ومنكم نقتبس
أشكر حضورك الوارف