» يومٌ من عمري « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
الكلِم الطيب (درر إسلامية) رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا |
رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يوم أمس, 10:10 PM | #273 |
|
رد: الدرس الثاني والسبعون من دروس السيره النبويه
انرتي الفاضله بارزه
كل الشكر على مرورك القيم وعوده حميده يآلق |
ذاتَ غياب
أرى رحم الحياة يضج بأجنة الوجع وتتوالد آلامي وتتنامى بسرعة مخيفة أشتاق للأمان ... وأتوه في دوامة البحث عنك من جديد وتتشح القوافي بالسواد يسكنني الشتات أستغرب أني أحيا دون أنفاسك ألمحك تتنشقين ذرات هواء من وطن مختلف ذاتَ بغتة |
يوم أمس, 11:02 PM | #274 |
|
رد: السلسلة الذهبية في السيرة النبوية
بارك الله فيك
أخي الكريم جراح على الجهود المبذولة ونسأل الله أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتكم يوم القيامة |
|
يوم أمس, 11:23 PM | #275 |
|
رد: السلسلة الذهبية في السيرة النبوية
روعه من اجمل المواضيع الهادفة هنا
جزاك الله خير الجزاء |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
اليوم, 07:36 AM | #276 |
|
رد: السلسلة الذهبية في السيرة النبوية
انرت استاذ
هادي يسعدني مروررك |
ذاتَ غياب
أرى رحم الحياة يضج بأجنة الوجع وتتوالد آلامي وتتنامى بسرعة مخيفة أشتاق للأمان ... وأتوه في دوامة البحث عنك من جديد وتتشح القوافي بالسواد يسكنني الشتات أستغرب أني أحيا دون أنفاسك ألمحك تتنشقين ذرات هواء من وطن مختلف ذاتَ بغتة |
اليوم, 07:37 AM | #277 |
|
رد: السلسلة الذهبية في السيرة النبوية
النقاء يسلمو
شاكر لك مروررك |
ذاتَ غياب
أرى رحم الحياة يضج بأجنة الوجع وتتوالد آلامي وتتنامى بسرعة مخيفة أشتاق للأمان ... وأتوه في دوامة البحث عنك من جديد وتتشح القوافي بالسواد يسكنني الشتات أستغرب أني أحيا دون أنفاسك ألمحك تتنشقين ذرات هواء من وطن مختلف ذاتَ بغتة |
اليوم, 08:00 AM | #278 |
|
رد: السلسلة الذهبية في السيرة النبوية
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الثامنة والسبعون. *٧٨* *قريش عند غار ثور .* عاد أبوجهل وقريش إلى جبل ثور.... وقال : إصعدوا الجبل . وصعود الجبل مهمةصعبة*فأخذوا يصعدون الجبل بسيوفهم وعصيهم*. وكانوا جمع كبير من قريش وعلى رأسهم*أبوجهل وأمية بن خلف . جبل ثور يستغرق صعوده بضع ساعات إلى أن تصل لغار ثور . صعدوا والوقت نهار وشمس ساطعة وكان الجو حار* حتى وقفوا بباب الغار*. *صعدوا بغضب وجنون وقد أعلنوا جائزة لمن يرد محمد 100 من حمر النعم ( الإبل) وصلت قريش إلى باب الغار حتى كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يسمع كلامهم . يقول أبو بكر رضي الله عنه للنبي ﷺ بأبي وأمي أنت يا رسول الله لو نظر أحدهم من موضع قدميه إلى فم الغار وتأمل بالغار لأبصرنا وقد نقل أنه لدغته عقرب عدة لدغات ولم يغير مجلسه أدبا مع حديث رسول الله ﷺ . فقال له ﷺ *يا أبا بكر ما ظنك بإثنين الله ثالثهما*.* وينزل الله هذا في القرآن الكريم* *إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ....* لما قرأ احد الصحابة هذه الآيات أمام أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعد وفاة النبي ﷺ . بكى بكاء شديد وابتلت لحيته وهو يردد ويقول*: أنا صاحبه أنا صاحبه ﷺ* سقطت دموع أبي بكر الصديق رضي الله عنه على وجه النبي صلى الله عليه وسلم، فاستيقظ وسأل فقال : لدغت فداك أبي و أمي، فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب الألم. قبل دخول النبي ﷺ للغار!! يقول الصديق رضي الله عنه : للنبي ﷺ . بأبي وأمي لا تدخله حتى أستكشفه لك . "يعني أدخل أنا أول أشوف إذا فيه شيء يؤذي" فقال له ﷺ *أتحب يا أبا بكر إن به شيء أن ينزل بك قبلي ؟* قال . نعم لا أراك تصاب بمكروه*. فنزل الصديق في الغار وتفقده فلم يجد به شيء . ولكن وجد فيه شقوق بين الصخور خاف أن يكون فيها شيء من أفاعي أو حشرات مؤذية تخرج من الشقوق . فأخذ أبو بكر الصديق رضي الله عنه : يمزق من ثوبه ويحشي هذه الشقوق*. ثم قال : ادخل يا رسول الله فدخل والليل كان ظلام . "وقد صح أنه ﷺ خرج مهاجر غرة ربيع الأول سنة ( 1 هجري) دخل النبي صلى الله عليه وسلم ومن شدة التعب وضع رأسه على قدم الصديق ونام*. وبقي الصديق من غير أن ينام خوف على رسول الله*صلى الله عليه وسلم. فلما طلع الفجر وإنتشر النور نظر النبي ﷺ إلى أبي بكر*الصديق رضي الله عنه. وهو من دون ثوب عليه قطعة قماش تستر عورته فقط . قال ﷺ : يا أبا بكر رضي الله عنه أين ثوبك ؟ فاستحى الصديق وأنزل رأسه وقال : سددت به هذه الشقوق يا رسول الله خشيت أن يخرج منها ما يؤذيك . "الحديث في البخاري"*رحمه الله. فبكى النبي ﷺ حتى إبتلت لحيته ثم رفع يديه وقال .. اللهم إن الصديق قد أَوجَب . فاجعله معي في درجتي حيث كنت في الجنة . الصديق رضي الله عنه ينال درجة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة . أبو بكر الصديق رضي الله عنه أنفق ماله كله في الدعوة إلى الله تعالى والمستضعفين . ولما هاجر لم يترك في بيته درهم ولا دينار. وأنه نزل فيه قوله تعالى*. *وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى وَلَسَوْفَ يرضى .* قسم من الله*تعالى : أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه : يوم القيامة سيعطى ويعطى، ويعطى ، .. حتى يرضى. وفي آية ثانية بعد أن أقسم الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في سورة الضحى . *والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى ...* أول آية لأبي بكر الصديق رضي الله عنه ولسوف يرضى. والآية الثانية لرسول الله ﷺ . ولسوف يعطيك ربك فترضى. ✨✨✨✨✨✨ الأنوار المحمدية.... يتبع بإذن الله تعالى.... |
ذاتَ غياب
أرى رحم الحياة يضج بأجنة الوجع وتتوالد آلامي وتتنامى بسرعة مخيفة أشتاق للأمان ... وأتوه في دوامة البحث عنك من جديد وتتشح القوافي بالسواد يسكنني الشتات أستغرب أني أحيا دون أنفاسك ألمحك تتنشقين ذرات هواء من وطن مختلف ذاتَ بغتة |
اليوم, 08:01 AM | #279 |
|
رد: السلسلة الذهبية في السيرة النبوية
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .
الحلقة التاسعة و السبعون *٧٩* *سراقة بن مالك .* رجعت قريش من غار ثور*وجائزتها كانت كما قلنا 100 ناقة من حمر النعم في كل منهما . لمن يردهما أحياء أو ميتين . وأخذت قريش تبحث في كل مكان طمع بالجائزة. والنبي ﷺ جالس في الغار مدة ثلاثة أيام*إلى أن خفّت حدة البحث . فاطمأن النبي صلى الله عليه وسلم وقال لأبي بكر*الصديق رضي الله عنه : إنزل وأنظر موعد "عبد الله بن أريقط" فنزل في اليوم الرابع*وكان على موعد معه في مكان معين "الراحلتان مع عبد الله بن أريقط" فإختب أبو بكر الصديق رضي الله عنه : حتى ظهر عبدالله أولاً* وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه : يراقب*هل خلفه أحد ؟؟ هل هو عين لأحد . هل سيخون ويدل عليهم ؟ حتى إذا وجده ينتظر : ظهر له أبو بكر واستطاع أن يعرف منه صدق النية*. هل ما زال على وعده أن يكون الدليل إلى يثرب ؟؟ وكان الشرط أن يسلك بهم طريق لا تسلكه القبائل ولا تعرفه قريش*فلما تأكد منه* قال : إنتظرني ها هنا ثم غاب أبو بكر*الصديق رضي الله : ورجع بالنبي ﷺ وقدم إليه أحسن الناقتين فركبها ﷺ وأطلق عليها إسم "القصواء" وهذه الناقة التي دخل بها النبي ﷺ المدينة ويقول لهم دعوها إنها مأمورة . "يعني إن الله يأمرها ويوجهها" إنطلق ﷺ يصحبه "أبو بكر رضي الله عنه : وعامر بن أبي فهيرة خادمه والدليل للطريق عبدالله بن أريقط الرجل الخبير" فلما كانوا على بعد قليل من مكة أبصر بهم رجل من بني مدلج سيد قومه : "سراقة بن مالك المدلجي" كان سراقة جالس بين قومه والكل يتحدث مكة بضواحيها وكل من حولها ترصد أخبار محمد*صلى الله عليه وسلم وحديث بني مدلج محمد وصاحبه والجائزة 200 ناقة من حمر النعم*. فجاء شاب مسرع ويلهث*. قال : يا سراقة لقد أبصرت سواد في طريق الساحل بين الثلاثة أشخاص أو أربعة.... يا سراقة : لا آراهم إلا محمد وأصحابه. يقول سراقة "وقد أسلم فيما بعد رضي الله عنه" يقول : فغمزت له بعيني " أن أسكت*. ثم قلت . لا .. ليس محمد وصحبه هذا فلان وفلان ذهبوا ونحن نعلم وهم يبحثون عن ضالة لهم*. قال سراقة : وشغلت القوم بحديث بعيد عن صلب الموضوع ثم خرجت من مجلسي* وكان سراقة هو سيد القوم فلم يسأله أحد لماذا قام ؟ قال سراقة : فدخلت الدار وأمرت خادمي أن يأخذ حصاني وأن يضعها بعيداً عن نظر القوم*. ثم أخذت رمحي فجعلت زجه بالأرض "الزج يعني حديدة الرمح حتى لا تلمع مع ضوء الشمس ويراه قومه" وأخذت أخط برمحي الأرض حتى وصلت إلى حصاني فركبتها. فما زالت تقربني إلى طريق الساحل حتى رأيت محمد وصحبه*. فدنوت منهم حتى هممت أن أرمي برمحي . فعثرت بي فرسي فألقتني عن ظهرها . فقمت فزجرتها ثم ركبت على ظهرها*حتى دنوت منهم وأصبحت أسمع قراءة محمد وهو يقرأ القرآن الكريم. حتى لو ألقيت برمحي لأصبت*. قال : فساخت يدا فرسي في الرمال "يعني نزلت بالرمل. وتوقفت فرسي بهذه الرمال فعلمت أنه ممنوع*. فقلت : يا محمد أنا سراقة بن مالك . وها أنا قد أدركت قف أكلمكم*. فسمعته يقول لأبي بكر رضي الله عنه ولم يلتفت.* قل : له يا أبا بكر رضي الله عنه ماذا تبتغي منا ؟ فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه ماذا تبتغي منا ؟ قال : أكلمكم قال : يا محمد قد علمت أن أمرك ظاهر . "أي أن الله منعني أن أصل إليك علمت أنك مؤيد من الله" قد علمت أن أمرك ظاهر أريد منك كتاب . سراقة يطارد النبي ﷺ ويبشره بفتح مكة من الآن* فقال ﷺ لأبي بكر رضي الله عنه اكتب له كتاب وألقيه إليه . فقلت : يا محمد يا إبن سيد قومه قف أكلمك . قال : فوقف واستدار وكان لا يلتفت ﷺ . كان إذا أراد أن يلتفت إلتفت بكلّه*. فوقف وإستدار* قال : نعم يا سراقة ؟* قلت : إن معي مال وطعام أعرض عليكم مساعده.* فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا حاجة لنا بمالك ولا طعامك*. قلت : هذا سهم من كنانتي يعرف بريشتي ستأتون على غنم لي مع الراعي خذوا منها ما شئتم*. فقال له ﷺ : بارك الله في غنمك لا حاجة لنا بذلك*. قلت : يا محمد إني على يقين بأن أمرك ظاهر وإني أعلم أنك دعوت عليّ وعلى فرسي حتى ساخت بالرمال*. فادعوا الله أن يطلقها وسأرجع ولن يأتيكم مني شر أبداً وهذا كتاب عهد بيني وبينك*. فقال النبي ﷺ : اللهم إن كان صادقاً فأطلق له فرسه*. قال : فنفضت يداها من الرمال وخرج لهم غبار ملء السماء كأنه دخان*. يقول سراقة ثم قال لي رسول الله*ﷺ عمّي عنا الأخبار من هذا الوجه. "يعني كل ما لقيت واحد أرجعه" وإن كانت قريش جعلت لك مئة ناقة من حمر النعم* فأنا أقول لك يا سراقة*لك سواري كسرى إن أنت وفيت. سواري كسرى : شيء عظيم شخص مطارد من قومه يبشره بسواري كسرى الذي يضرب بهم المثل . من يستطيع أن يصل لكسرى حتى يصل لسواري كسرى .. سواري كسرى تاجه من الذهب كان كسرى لا يضعه على رأسه لأنه ثقيل لأن العنق لا يستطيع أن يحمله لو يميل يكسر رقبة كسرى . فكان معلق بجنزير من الذهب بالسقف فوق العرش إذا جلس كسرى كان التاج فوق رأسه فلا يكون ثقله على رأسه يعده النبي صلى الله عليه وسلم بسواري كسرى" يقول سراقة : فلم أكذبه ولكن قلت رجل مطارد من قومه يلجأ إلى غار يختبيء به ثلاثة أيام يبشرني بالظهور على كسرى إن أمره لعجب . رجع سراقة وكلما لقى شخص بالطريق يقول له : كفيتم هذا الوجه إرجعوا إبحثوا في غيره نأخذ أول بشارة لسراقة ونتقدم بالأحداث*. فتح النبي ﷺ مكة وسراقة لم يظهر ولم يأتي . خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حُنين وانتصر*: فأقبل سراقه يدس نفسه بين الخيل والرجال*. فأخذوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبعدونه*ويقولون له : دونك دونك "أي إبتعد" فرفع سراقة الكتاب الذي كتبه له أبو بكر*الصديق رضي الله عنه على أي شيء كتب له ؟ على قطعة من عظم. رفع سراقة الكتاب*: وصرخ سراقة بين جموع الناس . يا محمد أنا سراقة بن مالك وهذا كتابك لي يوم الهجرة*. فسمعه النبي ﷺ . وقال : أدنوه مني يوم وفاء وبر*. قال : فدنوت منه فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله . قال : فنظرت إلى ساقه ﷺ فكانت كأنها لب النخل "أي بيضاء جميلة" قال : فأحببت أن أبقى قليلا معه* فأخذت أفكر بسؤال أسأله حتى لا يبعدوني عنه.* فلم يخطر ببالي إلا أن قلت : يا رسول الله*صلى الله عليه وسلم : إنني أبني لإبلي أحواض وأضع فيه الماء . فتأتي الإبل الغريبة فتشرب منه هل يكون لي بذلك أجر ؟ فقال له ﷺ *نعم في كل كبد حره أجر .* ومضت الأيام ورحل النبي ﷺ إلى الرفيق الأعلى*. وولي الخلافة أبو بكر الصديق رضي الله عنه ورحل إلى الرفيق الأعلى*. ثم جاء عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه : وفتحت المدن و كسرى على يد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وأرسل التاج والسوارين مع الغنائم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ووصلت إلى المدينة . وضعها عمر رضي الله عنه بالمسجد النبوي ونظر إلى سواري كسرى*. وبكى عمر .. وقال . أين سراقة بن مالك ؟* قالوا : رجل كبير بالسن يلزم في بيته*. قال : أحضروه.... فجاء سراقة يتكيء بين رجلين من الصحابة رضي الله عنهم حتى دخل المسجد النبوي*. فقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا سراقة رضي الله عنه أتذكر وعد رسول الله ﷺ لك ؟* قال . سراقة .. أجل! قال له عمر : هذا سواري كسرى*. فوضع السوار في يده . فوقف سراقة أمام قبر النبي ﷺ*وجهش بالبكاء وابتلت لحيته وقال : أشهد أنك رسول الله*. اشهد انك رسول الله . اشهد انك رسول الله . ✨✨✨✨✨ الأنوار المحمدية..... يتبع بإذن الله تعالى.... |
ذاتَ غياب
أرى رحم الحياة يضج بأجنة الوجع وتتوالد آلامي وتتنامى بسرعة مخيفة أشتاق للأمان ... وأتوه في دوامة البحث عنك من جديد وتتشح القوافي بالسواد يسكنني الشتات أستغرب أني أحيا دون أنفاسك ألمحك تتنشقين ذرات هواء من وطن مختلف ذاتَ بغتة |
اليوم, 08:01 AM | #280 |
|
رد: السلسلة الذهبية في السيرة النبوية
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة.... الثمانون *٨٠* *خيمة أم معبد .* سلك بهما الدليل في اتجاه الجنوب نحو اليمن حتى أبعد... ثم اتجه إلى الغرب نحو ساحل البحر الأحمر..... ثم اتجه إلى الشمال على مقربة من الساحل.... وسلك طريقآ لا يسلكه الناس إلا نادراً. مضى ﷺ في هجرته..... حتى إذا كان في القديد*على بعد نحو ١٣٠ كيلومترآ من مكة كان هنالك خيمة لإمرأة خزاعية يصفها أصحاب الحديث مشهورة بكنيتها *أم معبد .. إسمها عاتكة* يقول أصحاب الحديث في وصفها*: كانت أم معبد إمرأة برزة جلدة معنى برزة أي تبرز للناس في الطريق وتستقبل الرجال لأنها إمرأة عفيفة شريفة مسنة. جلدة أي قوية. كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه صاحب القوافل والتجارة يعرفها*. فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : بأبي وأمي يا رسول الله*هناك خيمة أم معبد . لعلنا نجد عندها شيء نشتريه*. فاتجهوا إلى خيمتها* فسلم عليها النبي ﷺ .* وقال : يا أم معبد هل عندك من طعام أو تمر نشتريه ؟ فقالت : والله لو كان عندنا شيء ما أعوزناكم [[ أي للشراء )) فقال لها ﷺ : يا أم معبد هل عندك من لبن ؟* قالت : لا والله*. فنظر إلى طرف الخيمة فوجد شاة*. قال ﷺ : ما هذه الشاة يا أم معبد ؟* قالت : شاة خلفها الجهد عن الغنم . يعني ضعيفة. قال ﷺ : هل بها من لبن ؟* قالت : هي أجهد من ذلك*. قال ﷺ : أتأذنين لي في حلبها ؟* قالت : والله ما ضربها من فحل قط.* أي لم تحمل ولم تلد حتى تحلب يوم من الأيام . قال ﷺ : أتأذنين لي أن أحلبها يا أم معبد ؟* قالت : فشأنك إن رأيت منها حلبا فاحلبها !!* فدعا النبي ﷺ بالشاة : أي قال قربوها فقربها أبو بكر رضي الله عنه. فمسح ﷺ بيده الكريمة ظهرها وساقيها وسمى الله*. وقال : اللهم بارك لنا في شاتنا . فإجترت*: أي درت باللبن ثم قال : إليّ يا أم معبد بوعاء*. قال فأحضرت له وعاء يربض الرهط*. أحضرت له وعاء يربض الرهط فرفع ساقها ﷺ كي يحلبها*. فحلب فيها ثجاً حتى علتهُ الثّمالة . أي ينزل الحليب بقوة ويضرب الوعاء بصوت فكان الحليب ينزل بقوة ، وله رغوة بيضاء . علته الثمالة أي تعلوه الرغوة البيضاء التي تدل على دسم الحليب . حتى ملء الوعاء . فسقى أم معبد.... فقالت . إشربوا أنتم* قال لها النبي ﷺ : أنتي أولاً . فشربت حتى رويت.... ثم سقى من معه أبو بكر الصديق رضي الله عنه والدليل وإبن فهيرة حتى شربوا جميعاً . ثم أخذ الوعاء ﷺ وشرب . وقال *ساقي القوم آخرهم شرباً .** ثم عاد إلى العنزة وحلبها مرة ثانية... حتى ملأ الإناء وتركه عندها و ارتحلوا. وقد جاء في بعض الروايات : عن هند بنت الجون . تكون أم معبد خالتها وقد أسلمت*. أنه لما كان ﷺ بخيمة خالتها أم معبد قام ليتوضأ* . فدعا بماء فغسل يديه . ثم تمضمض ومجّ ذلك في عوسجة أي بصق ماء المضمضة في حوض مثل الأحواض التي نعرفها يكون فيها زرع . تمضمض ومجّ ذلك في عوسجة إلى جانب الخيمة* فأصبحت وهي أعظم دوحة. يعني : بعد فترة نبت في هذا الحوض شجرة ذات فروع كثيرة وكان لها ثمر كبير في لون الورس "أي تشبه لون شجرة الكركم" وكانت رائحتها العنبر وطعمها الشهد . ما أكل منها جائع إلا شبع . ولا ظمآن إلا روي . ولا سقيم إلا برىء . ولا أكل من ورقها بعير ولا شاة إلا درّ "أي در حليب الشاة" فكنا نسميها المباركة . فأصبحنا في يوم من الأيام وقد سقط ثمرها واصفر ورقها . ففزعنا لذلك : فما راعنا إلا وقد وصلنا خبر وفاة النبي ﷺ .* ثم ترك الوعاء عندها ثم إرتحل . فجلست أم معبد تقلب يديها . وتكلم نفسها*. وتقول . أتحلب الحائل ؟ والله إنه لأمر عجيب ، أتحلب الحائل ؟ عنزة حائل لا حاملة و ما قرب منها فحل ولا ولدت يعني عنز بكر .. كيف تحلب ؟؟ أتحلب الحائل.... أي رجل هذا ؟ تقول أم معبد : فجاء أبو معبد زوجها يسوق أعنُزاً عِجافاً يتساوكنّ هِزالاً : مُخهنّ قليل*. يعني هزيلات ضعاف ما في مخ في عظامهم*. يعني رأس الغنمة يروح لجهة وجسمها يروح لجهة* دايخة من الجوع . فتعجب حين رأى اللبن وسألها عنه فأخبرته الخبر ووصفت النبي صلى الله عليه وسلم من مفرقه إلى قدمه ومن كلامه إلى أطواره وصفآ دقيقآ جدآ... فقال أبو معبد : هذا والله! صاحب قريش. اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ✨✨✨✨✨✨ |
ذاتَ غياب
أرى رحم الحياة يضج بأجنة الوجع وتتوالد آلامي وتتنامى بسرعة مخيفة أشتاق للأمان ... وأتوه في دوامة البحث عنك من جديد وتتشح القوافي بالسواد يسكنني الشتات أستغرب أني أحيا دون أنفاسك ألمحك تتنشقين ذرات هواء من وطن مختلف ذاتَ بغتة |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|