» يومٌ من عمري « | ||||||
|
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
تباً للصبح حين يتأخر !.
. أنا ورئيس الجمهورية في طابور واحد نقف أمام فرن الخبز ، نتبادل القفشات والنوادر حول ليالي الظلم !.. يأتي على الفور مصور الحى لأخذ لقطة تذكارية ، وأنا أبتسم ممسكاً برغيف .. للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
11-04-2024, 08:37 PM | #3 |
|
رد: تباً للصبح حين يتأخر !.
لا بد أن روعة الحلم تتجلى في قدرته على تحقيق الأماني، وتجاوز قتامة الواقع. وعندما يتمدد سلطان النوم وتتلكأ طلائع الصبح، يتساوى الجميع: الرئيس المعظم والمواطن البسيط، ويقفان للتهكم على سواد حقبة ماضية، لكن حتى في الحلم يصعب تصديق هذا الأمر، فوقوف الرئيس هو من أجل التقاط صورة دعائية فقط، وذلك ما صوره النص بأسلوب ساخر ومعبر.
كاتبنا القدير منتصر عبد الله ومضة تتحدث عن الكثير |
|
11-06-2024, 10:10 PM | #4 |
|
رد: تباً للصبح حين يتأخر !.
.
. . أنا ورئيس الجمهورية في طابور واحد نقف أمام فرن الخبز ، نتبادل القفشات والنوادر حول ليالي الظلم !.. يأتي على الفور مصور الحى لأخذ لقطة تذكارية ، وأنا أبتسم ممسكاً برغيف .. . البدء بحرف العطف .. أنا و رئيس الجمهورية . جمع بينكما العطف وإن لم تتساوى المناصب والرتب طابورٌ يجمع كل من يقصده بنيّة الشراء .. ( الخبز قد ساوى بينكما ..بحكم الحاجة وإن كانت الوسيلة في الحصول عليه مختلفة كليّا بينكما .. نتبادل القفشات والنوادر حول ليالي الظلم !.. صورة جميلة .. جمعت بينكما الأحاديث والقفشات ..القرب المعنوي هنا الصراحة والارتياح .. التصوير واقتناص المشاهد لبثها بسرعة البرق لم يسلما منه .. الابتسامة انتصار لرغيف الخبز قوت الفقراء .. تبّاً للصبح حين يتأخر سيأتي لا محال وإن تأخر فجر انتصار وحرية أو تحرر من ظلم سينتصر رغيف الخبز لكل من يصنعه ومن يقف في طوابيره انتظاراً .. الكاتب الأديب منتصر العبدالله تكتب من جمان ومضة جميلة ذات أدب بامتياز بوركت |
|
11-07-2024, 12:32 AM | #5 |
|
رد: تباً للصبح حين يتأخر !.
قفزة جميلة الى واقع ....يدلي باعترافات ...لواقع يبحث عن ايقاعه...
تاركا الصمت ....يأخذ صفة محامي الدفاع ... لأن الصبح مهما تأخر ...سيسجل حضوره ...ويضمك بحرارة ... وأنا أقول شكرا لكاتبنا الراقي على جمالية فكره .... سلامي وتحيتي |
التعديل الأخير تم بواسطة الرجل الغريب ; 11-07-2024 الساعة 12:34 AM
|
11-08-2024, 04:45 PM | #6 | |
|
رد: تباً للصبح حين يتأخر !.
اقتباس:
هناك حيث الأحلام .. تبتهل اللقطات انحداراً من كل إطار . سأواصل الحلم .. فاتركوني غافي ولا توقظوني ، حتى لا يولد في داخلي إدراك أليم .. تباً للمساواة ..! المترفة حُسناً والوارفة أدباً / الياسمين البشر وحدهم لو شيأناهم ، لا تصلح المسافة لتحديد أحجامهم/أقدارهم ..! الأشياء تأخذ أحجامها عادة بنظري من منظار المجتمع .. حقاً ، و بطلانا ..! ورب بعدٍ يهبنا عظمة .. وربّ اقترابٍ يكشف زيفا . تحياتي وتقديري . |
|
|
11-09-2024, 01:19 AM | #7 | |
|
رد: تباً للصبح حين يتأخر !.
اقتباس:
اقتناص ماهر كالبرق الخاطف يأتي ..
ليضيء ردهة الومضة ، يعقبه رذاذ حبر ماطر .. لتعيش الأعشاب احلامها الوردية ، في مصافحة هذا المطر .. المتألقة القديرة / بشرى نسطر الأولويات تبعاً لما يرقبه طرفنا الآخر ، القابع هناك .. ونبقى في ارتقاب إلى ذاك البعد الخُرافي ، وإذا ما عصفت بنا الأيام وغدرت بنا تلك الأمنيات ، تركنا للحياة مجال .. حتى تتذوق مرارة الحرمان ..! وشكراً لـ عبوركِ المورق .. |
|
|
11-09-2024, 01:51 AM | #8 | |
|
رد: تباً للصبح حين يتأخر !.
اقتباس:
لا تصدق الصمت يا صديقي ، ذات وقت سيشتري له صوت .
والواقع كـ كاميرة خفية وابطاله نحن وهي ومضة لا تبت للواقع بـ صلة ، لكن آمالنا ستظل مشرقة نحو مسمى الأمل / الحلم ، فغروبها لضفّة الحقيقة .. مرهق .. وجداً .. فـ يختنق الأمل وتتبدد مساحاته عِنوة .. القدير أنيق الحضور / حبيبنا الرجل شكراً لأناقتك المُرتسمة هنا ، وأياً كان سيأتي الصبح لا محالة وسيشرق ، وصباحك وردي الشُرفات وعناقيد الشكر تتدلى .. |
|
|
11-11-2024, 12:16 PM | #9 |
|
رد: تباً للصبح حين يتأخر !.
ولابد للّيل أن ينجلي..
ذنبنا أكبر حين نتمنى " الحرية" ولو بالأحلام.. .. الرائع دوما منتصر عبدالله قصصك تتحدث وتتجسد كالمشاهد تماما.. خالص الود والتقدير أيها المبدع.. |
أنا مَنْ تَمَنّى العشقَ راحةَ مؤمنٍ فأتى هواهُ كما ذنــــوبِ الملّحــدِ ع. آل طلال شكرا عطاف المالكي |
11-17-2024, 06:40 PM | #10 |
|
رد: تباً للصبح حين يتأخر !.
؛
جميلة جدَا ذهب تفكيري، أن الصورة التذكارية كانت مع رغيف الخبز، وربما هو واقع يشعر به إخواننا الذين يعانون منه الآن. تقديري لهذا الجمال يا سيد منتصر. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تباً للإِنتظار إِن لمْ يُغرقنِي بعينيكِ | احمد الحلو | سحرُ المدائن | 20 | 03-18-2021 03:05 PM |