مقالات صباحية. - الصفحة 3 - منتديات مدائن البوح
أنت غير مسجل في منتديات مدائن البوح . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

 ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .

.....
» يومٌ من عمري «  
     
 


آخر 10 مشاركات شغوف       صلاة سادسة       اِعتذَر ياشاعري لَم أَجِد الإجابة ؟       أدلوا بدلوكم…       أقحوان الجراح       قطوف الياسمين تنثر على حائط من ورق       بَس أقول :       قَلبـي كَمـا هُـو ......./       لعنة لا تكتفي ببسط الأثر       أزمة كتابة أم أزمة مجتمع ؟      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > قبس من نور

قبس من نور

( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )

( يمنع المنقول )



مقالات صباحية.

( إبحار رأي، ومقال تسكبه حروفكم )

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-2024, 10:39 AM   #21


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (11:21 PM)
 المشاركات : 247,532 [ + ]
 التقييم :  789770
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: مقالات صباحية.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل مشاهدة المشاركة
فكرة الموضوع مليئة بالمقارنات البديعة بوصف أن الحياة مليئة بالتحديات التي تتطلب المثابرة والتحمل، حيث كل عقبة هي فرصة للنمو الشخصي.
وأن الصعوبات ليست مجرد سباق مع الآخرين، بل رحلة فردية لتجاوز العقبات بروح قوية.
والنجاح الحقيقي يكمن في القدرة على الاستمرار رغم التحديات، وليس في التفوق على الآخرين.
وإلى تقبّل الصعوبات باعتبارها جزءًا من التجربة الحياتية والمضي قدمًا بثبات.
ممتع في طرحك
.
.

وهذه جميلة من الفيصل


 
 توقيع : بُشْرَى




رد مع اقتباس
قديم 11-04-2024, 10:49 AM   #22


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (10:57 PM)
 المشاركات : 13,012 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى مشاهدة المشاركة
.
.
لم أجد منها أي جواب أكثر من قولها أطلق دموعك, حاولت مراراً فلم أستطع ، لكن رغبة البكاء ما زالت تتشبث بداخلي ولا ترغب بالخروج. أخدعها بعبرات أسكبها من كل مشهد حزين أطالعه أو حتى مشاهد فرح تغلبني لخروج بعض الدمعات التي أحاول أن أخفيها .

..
الله الله
كلنا لصوص
نسرق الفرح من وسط الدموع
ونداري حزننا ببعض الكذب على مشاعرنا
أننا بخير
ونحن والله لسنا بخير

أطلق دموعك ولا تكترث ..
الحزن سيبقى فيك ولا أحد يعلم بألمك
صباح الخير
وفنجان قهوة وهذه المقالات الصباحية
ويسعد صباحك أيتها "الملكة"
ممنون لكل هذا النثر الذي حمل أنفاسك العطرة
وكلماتك العذبة.

ود وتقدير
وباقة ورد، كنت محتفظ بها
أنتظر لمن سأهديها


 

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2024, 11:00 AM   #23


الصورة الرمزية الفيصل
الفيصل متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 55
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (07:06 AM)
 المشاركات : 118,992 [ + ]
 التقييم :  510191
 الدولهـ
Saudi Arabia
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس مشاهدة المشاركة
؛
تخيل أنك فكرة تم تعليبها، أنت الآن فكرة، داخل علبه محكمة الاغلاق، يتم رصها او صفها على رف داخل معمل أو مختبر لرجل أو مجموعة رجال علماء، يبحثون لهذا الكون عن أفكار، من أجل الإنسان.
لكن هناك عامل غبي، هكذا سوف تصفه حين تحكي معاناتك.
العامل الغبي وضعك في نهاية الرف من الداخل، فكرة لكن خروجها مؤجل، حتى ينتهي صاحب المختبر من الأفكار التي قبلك.
وحين تبدأ الصفوف تتقلص، وأصبح دورك وشيكا، يأتي العامل ويعيد تعبئة الرف من جديد بأفكار معلبه، وهكذا تدور الأيام والأشهر والسنين، وأنت مجرد فكرة داخل علبه موضوع على رف داخل مختبر، تحيط بك المواد الحافظة.
عامل الزمن، وهو أقسى أنواع العوامل الذي تتساقط أمامه الرغبات كورق شجرة يجتاحها الخريف، ينتهي بك المطاف برغبة واحدة.
وهذه تختلف من شخص لآخر
أنت، ما هي الرغبة الوحيدة التي بقيت لك؟


قالت مجهولة المصدر : (مجرمٌ أنت وهذا الصيف) كانت عبارتها فاتنة..
وعادة حينما يكتب شخص شيء بطريقة فاتنة، مباشرة أمنح الخيال فرصة ليعطيني انطباع عن هذه الشخصية، لذلك وجدت أن خيالي يذهب مع سيدة أنيقة، مثقفة، مع الأشياء لمساتها دقيقة، اختياراتها تتم بعناية.
الفلسفة هنا عميقة تدعونا بتلميح فكري بديع لعدم انتظار التقدير من الخارج، بل الاستمرار في التعبير عن الأفكار مهما كان السياق للتخلص من الخوف من التهميش أو التأجيل،
إذ أن الخوف من عدم الاعتراف المجتمعي قد يجعلنا أسرى انتظارٍ غير مبرر.
أن التحرر الفكري يتطلب الشجاعة لمواجهة هذا الخوف وتقبل التهميش كجزء طبيعي من الاستقلالية.
عندما نتوقف عن السعي المستمر لقبول أفكارنا من الآخرين، نستطيع أن نعيش بحرية ونبني أفكارنا بصدق، لأن قيمتها تأتي من ذاتنا لا من تقدير الناس لها.


 
 توقيع : الفيصل



رد مع اقتباس
قديم 11-04-2024, 07:45 PM   #24


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (10:57 PM)
 المشاركات : 13,012 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل مشاهدة المشاركة
الفلسفة هنا عميقة تدعونا بتلميح فكري بديع لعدم انتظار التقدير من الخارج، بل الاستمرار في التعبير عن الأفكار مهما كان السياق للتخلص من الخوف من التهميش أو التأجيل،
إذ أن الخوف من عدم الاعتراف المجتمعي قد يجعلنا أسرى انتظارٍ غير مبرر.
أن التحرر الفكري يتطلب الشجاعة لمواجهة هذا الخوف وتقبل التهميش كجزء طبيعي من الاستقلالية.
عندما نتوقف عن السعي المستمر لقبول أفكارنا من الآخرين، نستطيع أن نعيش بحرية ونبني أفكارنا بصدق، لأن قيمتها تأتي من ذاتنا لا من تقدير الناس لها.
الصديق العزيز الفيصل
دائمًا سأكررها لك، ما تكتبه، أحصل عليه كزيادة في رصيدي الفكري.

دمت بود.


 

رد مع اقتباس
قديم 11-10-2024, 11:41 AM   #25


الصورة الرمزية منتصر عبد الله
منتصر عبد الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1125
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (02:33 AM)
 المشاركات : 11,735 [ + ]
 التقييم :  12728
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



.
اقتباس:
الملل بين المنحنيات والزوايا.
حين نقع عمداً في فخ الاستطراد الموجه ،
فلا ينقص من المبنى إلا ما كان إضافة لحساب المعنى ، في التغاير عن المألوف ،
وهو تعويض نفسي يحول النص من خطاب المتأمل إلى خطاب مسيطر ، ليقلل من فداحة تأملات الذات ، حتى يتلاشى ما يملكه من شعور بنشوة الانتصار .
فالكتابة يا صديقي تشبه ممارسة رياضة " اليوجا " وانت هنا مارستها بحمية فكرية وبكل رشاقة .
اقتباس:
يسألك بشيء من الحيرة، من متى وأنت كذا؟ أو غريبة لم أعهدك بهذه السذاجة؟ وربما أنت مش أنت، وأنت جيعان.
قرأت مقولة جميلة جداً تقول : ( حين تنظر في المرآة وترى وجوها كثيرة تحدق فيك ،
فلا تشتم المرآة ولا تلعنها فليس ذنبها أنها تخبرك الحقيقة ) .
اقتباس:
السؤال المهم،، هل من المفروض أن تبرر لهم، أو أنك تكتفي بحالة من التعجب، أنا صرت كِذا؟!
حينما تترك ملامحك لهؤلاء ، لا تنسى أن تسأل قلبك هل أنت فعلا ( كِذا ..؟ )
بما أن الشعور الحسي دائماً ما يكون متمرد ولا يعرف المجاملة ، ، لكن لابد أن نضمن
لأنفسنا بعض التبرير ..

أنيق الفكر القدير / أنيموس
قليلون أولئك الذين يحسنون طهي الحروف على نار هادئة وأنت أحدهم ،
والمساحة هنا شاسعة ، نحتاج معها إلى نفس عميق قبل أن نبدأ معك
الشروع بالرد ، وقد قرأت شيئًا جميلاً هذا الصباح أدين لك معه بالشكر .
تحياتي



 
 توقيع : منتصر عبد الله

https://www6.0zz0.com/2024/10/15/08/170538753.jpg


رد مع اقتباس
قديم 11-10-2024, 12:40 PM   #26


الصورة الرمزية منتصر عبد الله
منتصر عبد الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1125
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (02:33 AM)
 المشاركات : 11,735 [ + ]
 التقييم :  12728
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.




.

اقتباس:
مقعد بثلاث قوائم.

طالما اعتقد أن الحياة غير منصفة، وهي كـ لعبة كرة القدم، قد تواجهها بفريق هواةٍ ، في وقت هي تأتيك بأفضل تشكيلة من المحترفين، إنني أسير لحظة غضب، غضب يخرجك من اتزانك، تفقد معه كل حكمة وكل قيمة اكتسبتها في سابق أيامك.
اللاعب المخلص أحياناً ينسى ( دكة الاحتياط ) ، لن أفلسفها ..
هذا فقط كل ما احتاج قوله .
اقتباس:
لا أعرف ماذا يمكن أن تطلق على قفزتك الثالثة ؟!
يقولون أن الحياة مضمار سباق الـ 100 متر حواجز، عادة هناك فائز، والناس تحتفل بالذين يفوزون، في الغالب كل كاميرات الصحافة تلاحق الذي وصل أولًا، برغم أن الغالبية تصل إلا أنك لن تجد أحد يلتفت لهم.
لأولئك المتأخرين أي تدبير يمكن اتخاذه لكف أنفسهم عن ذاك الشعور ؟!
ربما قبل اللحظة تلك ، أن يكون هناك محفز وإلزام بكلاسيكية السعي المستمر ،
ليخلع عنهم احتواء تلك اللحظة الفاصلة ( تلك التي لا يريد أن
يتبادلها مع الحضور على المدرجات
) وتكون الذات حائرة بالوقوف ما بين
دائرة عرض اللاشعور ، وخط طول الشعور ، أن تتقلص تلك الدائرة في حجم الخسارة
إن كانت مرتقبة ، وهذا عادة لا يؤخذ في الحسبان .
اقتباس:
بعض الأخطاء فادحة لا تحصل فيها على إنذار، فينتهي بك المطاف لتكون صفحاتك جدران المكان، إنه أدب الشوارع الذي ستجد من يقف عنده ، أسوء الجدران تلك التي تأتي عليها وتجدها خالية تمامًا، لا تمنحك فرصة التأمل والسرحان في حكاية سبقتك، والأكثر من ذلك حين لا يسعفك الوقت، لتترك شيئًا عليها للمارة على المكان.

هنا وجدانية آسرة .. فأحياناً يفقد الانسان أشكالاً من الروعة ، وكثيرة هي الأشياء
المحرجة ، ونجد أن أصعب المنحنيات قياساً ، هي التي تكون بينك وبين نفسك ،
تحتار في تحديدها كل اللافتات ، لتشير لك عكس الاتجاه .
ربما من ترف التفكير أن يتحدث أحدنا عن أخطائه وجمال التصحيح ، إن أول طريق
التصحيح هو الاعتراف ..
شكراً يا صديقي على هذه اللقطة ، والتي حوت مونولج داخلي جميل
أكثر مما كنت أظن .
تحياتي وكامل التقدير على هكذا امتاع .



 
 توقيع : منتصر عبد الله

https://www6.0zz0.com/2024/10/15/08/170538753.jpg


رد مع اقتباس
قديم 11-13-2024, 11:24 AM   #27


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (10:57 PM)
 المشاركات : 13,012 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر عبد الله مشاهدة المشاركة

.


اللاعب المخلص أحياناً ينسى ( دكة الاحتياط ) ، لن أفلسفها ..
هذا فقط كل ما احتاج قوله .

لأولئك المتأخرين أي تدبير يمكن اتخاذه لكف أنفسهم عن ذاك الشعور ؟!
ربما قبل اللحظة تلك ، أن يكون هناك محفز وإلزام بكلاسيكية السعي المستمر ،
ليخلع عنهم احتواء تلك اللحظة الفاصلة ( تلك التي لا يريد أن
يتبادلها مع الحضور على المدرجات
) وتكون الذات حائرة بالوقوف ما بين
دائرة عرض اللاشعور ، وخط طول الشعور ، أن تتقلص تلك الدائرة في حجم الخسارة
إن كانت مرتقبة ، وهذا عادة لا يؤخذ في الحسبان .

هنا وجدانية آسرة .. فأحياناً يفقد الانسان أشكالاً من الروعة ، وكثيرة هي الأشياء
المحرجة ، ونجد أن أصعب المنحنيات قياساً ، هي التي تكون بينك وبين نفسك ،
تحتار في تحديدها كل اللافتات ، لتشير لك عكس الاتجاه .
ربما من ترف التفكير أن يتحدث أحدنا عن أخطائه وجمال التصحيح ، إن أول طريق
التصحيح هو الاعتراف ..
شكراً يا صديقي على هذه اللقطة ، والتي حوت مونولج داخلي جميل
أكثر مما كنت أظن .
تحياتي وكامل التقدير على هكذا امتاع .

الصديق المنتصر
طالما آمنت بإن في مداخلتك متعة ودهشة تروق لي، أشكرك عليها


تحياتي أيها المنتصر.


 

رد مع اقتباس
قديم 11-15-2024, 11:51 AM   #28


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (10:57 PM)
 المشاركات : 13,012 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



؛


تفاصيلها لم تكن أكثر من مجرد فستان أسود ورائحة عطر .
.. غريبة هي العطور على جسد أنثوي ، تختلف رائحتها بحسب المكان الذي هو موضوع فيه ، فرائحتها خلف رقبتها وعلى جانبي رقبتها لا يشبه ذاك الذي على نحرها والعالق بفستانها .

حين قالت ما الذي تبحث عنه من تفاصيل خلف هذا القماش الأسود ؟ قلت هي أشياء كثيرة ، يكون أولها في العادة الألوان التي ممكن أن تختفي خلف الأسود ويكون هو الطاغي عليها ، لا أظن أن هناك ما قد يزعجه حتى يذهب نحو ما يناسبه ، لذلك نجد أن طغيانه يجعله لا يهتم بما سيكون هو موجود ، وهنا نجد الحيرة تذهب والحرص لا يكون في قمته .

الألوان هي المادة التي تعبر عن أذواقنا المختلفة وهي التي تكشف حساسية أذواقنا وجمالها ، هكذا يقولون .. فكلما كانت لديك قدرة في اختيار ألوان متناسقة كانت لك أفضلية في درجة الحساسية لهذه الألوان المنتشرة حولنا , هناك من تعشق الأحمر خلف الأسود الذي ترتديه.

لا أعلم لماذا؟ لكنها تختاره بعناية فائقة بحيث أن تفاصيله لا تخدش جمال النظرة الأولى له ، هكذا هي كثير من الأشياء تمنحنا الجمال في اللحظات الأولى ثم نفتقدها، ولكنها لا تغادر المكان تحضر بين حين وآخر في لقطات سريعة .

حينما نتعمق في طلب التفاصيل، ذلك يحتاج خيال، لديه قدرة على ربط الأشياء المتوفرة مع بعضها البعض، حتى يتمكن من وضع صورة مقاربة، يمكن أن تكون هي أفضل نتيجة ممكنه يحصل عليها ، هذا في حال أنه أبتعد عن استخدم ما هو عالق لديه ووضعه كـ احتمال للتشابه ، هنا يكون العجز أو أن الخيال مشبّع وغير قادر على أن يكون هو الخلّاق ، وهنا تظهر لنا نتائج عبثنا بالنظر في مرحلة أو زمن متواصل .

لم يكن الأمر أكثر من مجرد فستان أسود تختفي خلفه بعض القطع من القماش وكعب قد يتوافق لونه مع ألوان القطع الصغيرة خلف الأسود أو بعض الأساور على معصمها أو حقيبتها أو لا شيء يشبه شيء .


 

رد مع اقتباس
قديم 11-17-2024, 09:08 PM   #29


الصورة الرمزية منتصر عبد الله
منتصر عبد الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1125
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : اليوم (02:33 AM)
 المشاركات : 11,735 [ + ]
 التقييم :  12728
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنيموس مشاهدة المشاركة
؛

أوغي روز.

مجرد رقم ، وكأني لمحت هذا الاسم في جدار ، بحثت عن هذا فلم أجده ، لا أعلم أين اختفى ، ما أنا متأكد منه أني رأيت ذلك الشيء موجود على جدار، باب، أو على أرضية رخامية، وحينما عجزت عن الوصول له ، فسرت أن ذلك ربما يكون إشارة .

ما هو تفسير تلك الإشارة ؟
قبل كم يوم شاهدت فلم اسمه " أوغي روز " وهو اسم السجين الذي كانت تراسله السيدة المتزوجة كنوع من التسلية فقط لكنها وجدت في تلك الرسائل من الدفء الشيء الكثير، والذي لم تجده بين أحضان زوجها، ليست خائنة، بل هو فشل الرجل في تأدية دورة بالشكل المطلوب. سنوات من المراسلة، حتى بعد خروجه من السجن، وقبل اليوم المحدد للقاء يجمعهما في لقاء أول، قُتل في حادث سطو على المتجر الذي يعمل به، تفاصيل القصة الباقية مشوّقة، وليس من الضروري سردها هنا .

الآن فقط قررت أن اسمي هذا الهذيان باسم " اوغي روز " بعد أن كنت قد قررت تسميته " مجرد رقم " وهي تلك العبارة التي لم أفسر، ما نوع الرسالة الموجودة بداخلها.
كثيراً ما فكرت في أمر وهو :
- هل أنا مجرد رقم زائد في صفحة، بسبب خطأ مطبعي؟!
الحقيقة أن شعور الزيادة، مقبول عندي نوعًا ما، قد يكون الأمر شبيه أن تكرر نفسك في ذات المكان، لكني أجد صعوبة، في أن لا أكون الرقم ذاته، فلو كنت أمثل الرقم سبعة، لا أريد أن أكون تسعة صعودًا، ولا خمسة نزولًا، أريد أن أكون أنا لا أكثر، مهما كان الأمر وأي إغراء فيه، أو حتى كارثة، لن أكون غير "أنا".

وحين سألني:
– لماذا أحبابك قليل؟

أخبرته أن كسب حب الآخرين ليست قضيتي الكبرى، إذا كان ذلك الحب سوف يجعلني أتنازل عن مجموعة قيم وقواعد التزم بها، أو ربما أنا شخص متذمر، أو ممل.

لكل منّا قضيته حتى وإن لم يشعر بها أو يخطط لها، نحمل قضايانا بين أحرفنا، ولكل إنسان طريقته في حملها، وذلك في الغالب يعكس سلوكنا حول ما نقوم به في الواقع، فمن يتزلف يتزلف ومن يخن لن يتردد في بيع ما يحمله داخل حقيبته .

لذلك حاول أن تسأل نفسك :
- ما هي قضيتك الكُبرى داخل أي مكان؟

نعود إلى فهم الإشارة التي لم استطع الوصول إلى فهم حقيقي لها، وإن كان كل ما قمت به مجرد تخمين ربما أن فهمها يحتاج ربط بين الوقائع والأحداث التي مررت بها في الفترة الأخيرة ، قد تكون تلك الإشارة مواساة لي، حول شخص خاب ظني فيه كثيرًا، فأتت على شكل " لا تشيل هم، هو مجرد رقم ". لكن بعض الأرقام يستحق أن تناضل من أجله وخاصة إذا كان أمامه مجموعة أصفار عددها يتجاوز عدد أصابع يدك .

لعبة الأرقام لا تحتاج أكثر من أن تقنع الشخص الذي أمامك أن ما حصل عليه داخل الورقة التي اختارها هو الرقم الذي وقع من نصيبه، وليس من حقه أن يفهم أو يعرف بقية الأرقام الموجودة على الأوراق الأخرى، الرقم يتكرر للجميع ، حتى الذي بيدك ولكن ما تنطق به هو رقم مختلف عن كل الأرقام، بعدها كل ما عليك أن تخفي الورقة التي معك ، ولا تسألني أين؟
يجب أن تحتال، لأنها أغبى حيلة.

العاب الأرقام كثيرة ولكن هذه هي المعروفة لدى الكثير، ولكن الشخص الذكي هو ذلك الذي يبحث عن لعبة لا يتقنها الكثير، وقتها ربما يكون رقمًا صعب أن تتخلص منه، حتى بمجرد تفكير في أن تلك الإشارة التي وصلت تعنيه ، حتى لو كان شخصًا فاشلاً في الحياة ، برغم أنهم هذه الأيام يتفاخرون بفشلهم في سيرتهم الذاتية.

" مجرد رقم "
- ما هو الشيء الذي يدعوني أن أقول " مجرد رقم " ثم أرحل ؟

نهاية الفيلم ..
أن من قام بدور " اوغي روز " بعد مقتله ، راقت له حياة ذلك الشاب، خاصة في وجود العشيقة التي قابلها ، وجد نفسه في تلك الحياة الجديدة مع فتاة جديدة ، فتخلى عن حياته السابقة والتي تحمل كل رفاهية ، لأنه اعتبرها تعيسة مقارنة بحياة " أوغي روز "

" بعض الإناث تستحق أن تتخلى عن كل شيء من أجلها "



لا شك أيضاً أن ردي هنا سيكون مجرد رقم ، في طياته سطر وجيز ،
كنت هنا واستمتعت جداً ، وأكثر من جداً ..
جميل هذا السرد ، جميل هذا الانسجام ، جميل هذا الدفق الشعوري .
قد تعودت أن أقتفي أثر مواطن الجمال في من أحب قراءتهم ،
لذا الرد لم يكن واجب بقدر ما هو استمتاع بحضرتك ..
تحياتي وتقديري


 
 توقيع : منتصر عبد الله

https://www6.0zz0.com/2024/10/15/08/170538753.jpg


رد مع اقتباس
قديم 11-21-2024, 01:10 PM   #30


الصورة الرمزية أنيموس
أنيموس متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1121
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (10:57 PM)
 المشاركات : 13,012 [ + ]
 التقييم :  12467
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مقالات صباحية.



؛

احذر من امرأة مزحومة.

المرأة..
قد لا ترغب بالألم ، وربما يزعجها حد الخوف، لكنها حريصة على الاحتكار.
.
.
لا أعرف لماذا بدأت مع المرأة، وكأنه هجوم عليها، هكذا شعرت.
يجب أن اتخلص من هذا الشعور، فالحديث مجرد ثرثرة لا أكثر، فالمرأة كائن قادر أن يعيش بين أسراره وأكاذيبه، أكثر من حياته الواقعية، وهذا أمر جيد في شخصيتها، فقليلون منّا حقيقتهم كما تبدو.

راقت لي جملة في فلم تقول " الحب الخطأ، ممكن أن يدمرك" شردت كثيرًا مع لفظ "الخطأ" لكن لم أفهم كيف يكون ذلك، نحن لا نعلم الغيب ولا نعلم ما هو خلف الجدار، مالم نمر عليه. لكني فهمتها أكثر، واقصد كلمة الخطأ، حين توقفت عند حديث بين اثنتين تقول فيه المرأة العجوز: من الرائع أن يغيرنا الحب. عندها تذكرت سيدة تقول انها تعيش لحظات حب جميلة، وبحكم أني أعرف عنها كل شيء، وجدت أنها تمارس نفس حياتها التي أعرفها بتفاصيلها الصغيرة، لم يتغير فيها أي شيء ولم أشاهد أي بريق في عيونها، نفس ضحكاتها، اسلوبها في الكلام، عطرها وملابسها، كل عاداتها لم يحدث فيها ولو تغييرًا بسيطًا.

بعض العلاقات تشبه، فخ الغراء الذي ننصبه لفأر، لا يمكن أن يتخلص منه، مالم يتخلى عن جزء من جسده عليه، هكذا يكون الأمر معنا، نرحل وقد اقتطعنا جزء من جسدنا، عندها نعود بجسد غير مكتمل.

يميل بعض الرجال للملل السريع، أو لا يمتلك النفس الطويل لمجاراة مرأة ورغباتها، لذلك يختصر الأمر على نفسه بزعم أنه واضح وصريح، فيكشف عن رغباته.
أحد الأصدقاء يقول صارحتها برغبتي فيها لكنها فاجأتني بسؤال : بماذا ؟
لا أعرف ما الجواب على سؤالها، برغم أنها منحتني أكثر من دقيقة صمت وهي تنتظر الجواب.

تخيل أن تقدم مساعدة لشخص، وتحصل على " تك"*فقط.

بعض الحقائق لا يمكن إثباتها، برغم وجود كل الأدلة عليها، فحين يخبرك شخص بحبه لك، وكل أفعاله تدل على ذلك، كدليل إثبات، يبقى الوضع قابل للشك، مهما كانت الإثبات.

الحديث مع القمر حالة من الجنون، كما هو حال التأمل فيه، أو صنع وضع رومنسي أثناء اكتمل له، مثل زرع ذكريات في ذهن طفل، وهي ليست حقيقية، الجميل أن بعض الاشخاص، يجتر هذه الذكريات، وقد يعيش عليها، وغير قادر على صنع الجديد.

في بعض الأحيان أجد نفسي في حالة شك، وان مسارات الكون تخضع لفكرة (ماذا لو..)، عندها يمكننا أننلعب لعبة الأسئلة غير المنتهية، كما هو حال الأرقام، يمكن أن تخوض فيها بدون أن نصل لنهاية حتمية، تروق لي فكرة النهاية الحتمية في الأشياء، هي نوع من اليقين التام، بوجد حقيقة أو إثم واضح، فالقصص ذات النهايات المفتوحة والأفلام، قد تكون مربكة لبعض الأشخاص الذين يبحثون عن نهاية، لا يمكن أن يقضي كم يوم في رواية أو كم ساعة في فلم، ولم تمنحه تلك الأشياء حقيقة تامة وعمل منتهي.

أريد شخص بارع في رفع القضايا، ارغب أن يرفع ضدي قضية، أن يخلصني من الروتين، أرغب في الضياع والتيه والحيرة، لا أريد أن املك ذلك الإدراك الذي يقرر في الأشياء ويفرزها، صح وخطأ، وصواب وخاطئ، الأمر يشبه، ذلك السؤال :
- ما الذي ستفعله في يوم مفتوح لك على كل شيء، يمكنك أن تمارس كل شيء، حتي انه يمكنك أن ترتكب جريمة فيه؟

أكثر الأشياء فضاعة ممكن أن يفكر فيها العقل البشري، هي "وسم" ضحيته بعد اغتصابها في مكان من جسدها، تشاهده كل يوم بقية عمرها.

سيبهرك الشخص الفرنسي، وهو منغمس في أفكاره حول :
- ماذا سيأكل على الغداء.

وأما إن كنت راعي كيف مع الشاي، سيرهقك البريطاني بمواعيد محددة لشربه.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعوة صباحية نبوءة حب مقهى المدائن 14 04-03-2024 03:12 PM
قراءة في كتاب [مقامات بديع الزمان الهمذانيّ] لبديع الزمان الهمذانيّ ندى الحروف المكتبة الأدبية ونبراس العلم 6 12-12-2022 04:01 PM
صور صباحية للكورنيش الجنوبي .. بعدستي الغيث شغب ريشة وفكر منتج 21 05-05-2022 09:20 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:21 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة | ميدان عكاظ |



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
 دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas