» يومٌ من عمري « | ||||||
|
مقهى المدائن ( رسائل البحر بين الأعضاء ) |
( رسائل البحر بين الأعضاء )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-03-2024, 02:26 PM | #21 | |
|
رد: حديث نوفمبر.
اقتباس:
حكايتي مع المقهى جميلة تضحكني، هي تشبه الباعة عند المساجد، والبلدية التي تطردهم من المكان. أحب المقاهي، هي أماكن بلا قيود، وهي أماكن جيدة للثرثرة، وتبادل الأحاديث العابرة مع الآخرين. حاولت أكون هنا كذا مرة، ولم يحصل ذلك، أجد الموضوع في مكان آخر، ولأني رجل يتبع التعليمات، هههه أقول ستكون لك محاولة أخرى، وحصل ذلك. لماذا أنتِ لم تعودي لتكوني أنتِ؟ تخيلي معي في بداية النص هنا، كم بقي لي من الزمن لأعيش؟ لو تأملت قليلاً في عدد الأيام المتبقية، تناقصت من 30يوم إلى أقل وهكذا ما الذي تقترحينه على رجل بقي له في هذه الحياة 27 يوم وكم ساعة؟ الموضوع افتراضي فقط. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة أنيموس ; 11-03-2024 الساعة 02:41 PM
|
11-03-2024, 02:41 PM | #22 |
|
رد: حديث نوفمبر.
.
. . هل تظن أني سأقترح عليه ان يستمتع؟ او ياكل نوعا ممنوعا من أكله ... كأن يكثر من أكل الوافل بالنوتيلا.. او المفطح في ليلة بارده أو ينهي عدد السجائر المتبقي في مكتبته ! . . . ساقترح عليه ان يفعل ما يفعله كل يوم يا يعرب . هذا إن كان لديه مايفعله كل يوم . اما إن كان متقاعدا .. فسأنصحه بالنوم : ) |
|
11-03-2024, 02:47 PM | #23 | |
|
رد: حديث نوفمبر.
.
. اقتباس:
كأن تلقي عليك أحداهن التحيه ثم تنطلق خلف طفلك قبل ان ترد عليها : ) |
|
|
11-03-2024, 02:52 PM | #24 | |
|
رد: حديث نوفمبر.
اقتباس:
تقولين (ساقترح عليه ان يفعل ما يفعله كل يوم) اوووه لم أظن أني سأحصل ع هكذا نتيجة بهذه السرعة، ههههه وعليه مقولة لم أعد كما أنا، ليست صحيحة الصحيح أننا نكون مثقلين بكثير من الأحزان، وكأنها "حدبة" على ظهورنا نتنقل بها، غير أن ذلك تغيير في المظهر، وليس في الذات، مثل لو أننا قمنا بدهان جدار بلون الصحراء، هذا لا يعني أن يتجرأ الجدار ويقول أنا لست جدار، أنا صحراء. |
|
|
11-03-2024, 03:00 PM | #25 |
|
رد: حديث نوفمبر.
|
|
11-03-2024, 07:35 PM | #26 |
|
رد: حديث نوفمبر.
؛
مسودة 4 بلاس ديتالي/الحي الآسيوي. باريس : 2017 حتمية الفوضى واردة في أي لحظة عند أي شخص، أكثر مأساوية تلك التي تتعاقب بالسقوط، مثل أحجار الدومينو، واحدة ثم ينهار كل شيء، هناك من لديه سرعة بديهة، ليتدارك ذلك السقوط المتكرر، بقطع الأمر من منتصفه، كأن يسحب عدد من القطع من مكانها قبل أن يصلها الانهيار المتلاحق للأحجار. تركت الشانز، بعد أن أخذت لوحة، أنا فيها، كان الأمر غريبًا، ذلك الشعور الذي يجتاحك، أن تكون أنت تحمل أنت، حتى أنني لم أرى أنا. كان هناك عتب داخلي ضد أنا، لا أعرف لماذا لم أشاهد أنا في تلك اللوحة، ربما عناد أو غضب أو أي شيء آخر لم أصل له، كان تذمري، أن الأمر فُرض علي، كنت أريد قارورة عطر، ولم أكن مهتمة بسعرها. حينما تكون في حالة فوضى، دائمًا الأخيار الأقرب، هو ترك بعض الأغراض في السيارة، تلك التي لا تحتاج استخدامها في ذات الليلة، كان الوقت يقارب العاشرة، لكن الفضول، تغلب على الفوضى التي أحدثها رجل، بنوع من العنجهية، نعم أظن سبب عدم رؤيتي للوحة، هي تلك العنجهية التي تم التعامل بها معي، لكن الفضول كمل قلت سابقًا كان قد تملكني، غلبيتنا يخضع للفضول ويتغلب على الحيرة، يكفي أن يجترها، ليكسب ضدها على طاولة التحدي، ودائمًا نخسر في رهاناتنا ضد الفضول. كنت أسكن في فيلا صغيرة في الحي الآسيوي، في جناح منها غرفتين نوم وصالة وبقية المصالح، في المقابل نفس تفاصيل الشقة، كان بها رجل ياباني، مع ابن يبلغ الثامنة عشر، يزعم الأب أنه مستأجر، كما هو حالي إلا أن ظاهر الأمر أنه هو المالك، لا أفهم لماذا هو يخفي ذلك؟! أخذ الإبن من ملامح أمه التي لا أعرفها، لكن الأمر واضح جدًا، اسأله دائمًا عنها، يقول أنه لم يقابلها قط، لكنه يقول أنها تعيش في بروكسل، أحب نظراته البريئة والتي تكون هي الغالبة في أكثر الأوقات، وأيضًا استغله حين تكون نظراته، أقرب إلى الشاب منه للمراهق، تروق لي تلك. ،عادة المرأة لديها قدرة على تمييز النظرات، ولديها قدرة ذاتية للتعامل معها حين لا تيتحسنها، أجسادنا، تبدأ بتفعيل مضاداتها تلقائيا، بدون أن تكون لنا سيطرة عليها. حين توقعت بسيارتي في الموقف المخصص للمبنى الذي أسكن فيها، كان قد حضر الإبن بقرب السيارة وكأنها كان ينتظرني، وكأني كنت قد تمنيت من يحمل عني تلك اللوحة، دخلنا بها إلى الدور الأرضي، وهو دور مشترك للساكنين، بها صالة جلوس وبعض الغرف تم تحويلها لمكاتب لبعض الشركات. لم يتمهل "ايشيدا"، هكذا اسمه - في تمزيق الورق الذي كانت به مغلفة اللوحة، فضوله، جعلها يفعل ذلك، وفضولي ذهب نحو الاسم الذي تحت اللوحة كان (مجد) كان الأمر غريبًا، والأكثر غربة، أنها موقعة، أقصد اللوحة باسم يعرفه كل فرنسي، كان "روبرت نيفيل". |
|
11-04-2024, 08:14 AM | #28 |
|
رد: حديث نوفمبر.
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
- يحدث أن... | يَمَامْ.! | مقهى المدائن | 450 | 08-29-2024 01:09 AM |
حديث عين .. | وسم | شغب ريشة وفكر منتج | 24 | 04-15-2023 11:01 AM |
نادرا ما يحدث.. | محمد الأحمدي | قناديـلُ الحكايــــا | 7 | 07-21-2022 05:11 PM |
حديث من لاشيء…….. | النقاء | ظِلال وارفة | 3 | 07-30-2021 08:01 PM |
حديث نفس | خالد الشوق | قبس من نور | 9 | 01-21-2021 03:41 PM |