» يومٌ من عمري « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضاعت الفرصة من يديه/ بقلمي
كان في ريعان شبابه ودخل الجامعة من أوسع ابوابها ولحسن حظه عدد طلاب معه كان أقل من ثلاثين في الصف. من سهولة التعرف على الجميع في وقت قصير. ولكنه بدأ في رحلة حب خفي من طرفه مع نهاية سنة الثانية. أعجب بتلك الحسناء. كانت طويلة متوسطة في وزن لا سمينة ولا نحيفة.. بيضاء شعرها اسود وعيناها سوداوتان. وكان عمها شيخ قبيلتهم ورث الشيخة عن جدها." نقول بمفهومنا من أكابر القوم". مرت الايام وصارت الفتاة في مأزقٍ! هي حديثة عهد بالتكنولوجيا والحواسيب. وهو كان حاذقاً بارعاً في هذا المجال فحلت مشكلتها. وهي شكرته امام الجميع فازداد الشوق وازداد الحب. بل ولدت في نفسها اعجاباً به. ودارت الايام وتخاصمت هي مع أحدهم بسبب الدرس فتدخل فارسها المبهم ولقن ذاك الشاب درسا قاسية ليس بالضرب وإنما بانعكاس ما رغبه الشاب وسحب البساط من تحت في الدرس وابراز حبيبه مرتبة الشرف في تحضير واحدة من أشهر واروع محاضرات. فأحست ان لها سند فعلي وبدأ الود بينهما والتقارب اصبح جلياً وظاهراً. ولكن هناك مشكلة. هو من عائلة فقيرة اما هي فمن أكابر القوم واي مشروع مستقبلي بينهما سيكون في المحك. مرت الايام وأصبح لنهاية السنة الرابعة شهر فقط وبعدها امتحانات وسيذهب كل واحد في مصيره. كان القلق يراود الحبيب بينما هي كانت تظن انها ستكون عروسه بعد التخرج. فكر الشاب كثيرا واستشير أقرب صديقه ووصل إلى قرار نهائي وهو ان لا يفاتحها بموضوع زواج وان تنتهي حبه بعد انتهاء الامتحانات. فعلاً شيئا فشيئا ساد الركود في لقاءاتهما وانتهى الامتحانات وفي حفل تخرج لم يحضر الحبيب مخافة لقاء الوداع. بينما هي أحضرت امها واختيها للتعرف على ما كان معجبا به وباخلاقه طوال تلك الأيام الي راحت.. انتهى ما كان بينهما وظل الشاب نادما على ما فقده وبقي يندب حظه ويقول في نفسه ليتني تقدمت إليها وان رفضوني أهلها.. تزوجت هي ابن عمٍ لها بعد تخرج بسنة اما هو فكون شلة من رفقاء تحت مسمى شلة العزباء.. وكرهـ الزواج من بعدها ولم يستطع نسيانها. أما هي فلم تذكره حتى لأنها خذلت منه يوم جابت امها لرؤية من كانت تظن انه سيكون قريباً فارس أحلامها. بقلمي / الثلاثاء 24 أيلول 2024 للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
10-27-2024, 11:48 PM | #2 |
|
رد: ضاعت الفرصة من يديه/ بقلمي
.
. هذا قدر الحياة يتأرجح مابين القسمة والنصيب ولا نصنعه بأيدينا وإنما تصنعه لنا الأقدار الحكاية ذات فكرة جميلة رغم بساطتها إلا أنك استطعت أن تنسج أحداثها بشكل مرتب وتخرج بفكرة الوداع .. وكيفية النهايات أهلا بحرفك أخي سرّني التواجد والقراءة هنا للوشم ومنح المكافأة |
|
10-30-2024, 01:34 PM | #3 |
|
رد: ضاعت الفرصة من يديه/ بقلمي
يأتي حرفك ..
مشبعا بالدفئ والعطر والندى آسر نبضك.. قناديل شكري وتحيه من القلب بحجم السماء .. |
|
10-30-2024, 07:23 PM | #4 | |
|
رد: ضاعت الفرصة من يديه/ بقلمي
اقتباس:
كل الود والاحترام |
|
|
10-30-2024, 07:24 PM | #5 |
|
رد: ضاعت الفرصة من يديه/ بقلمي
|
|
11-02-2024, 09:56 AM | #6 |
|
رد: ضاعت الفرصة من يديه/ بقلمي
قلت سابقا
وسأقوله الآن وأكرره مستقبلا المشاعر حينما تُسلب لاتعرف من أمامها إنسان غني أم إنسان بسيط لن أقول إنسان فقير .. فالفقير هو فقير الأدب والأخلاق مهما اعتلى من شهادات.. فلا تأخذوا الجانب الاجتماعي شماعة تُعلق عليها سبب عزوفك عمن تحب! ها أنت تندمت واعترفت بذلك .. ماذا لو تقدمت لها ؟! حتى لو رفضوك ألا يكفيك بأن تاريخها سيسجل لك هذا الموقف؟! بأنك كنت صادقا في مشاعرك نحوها لكن سببا ما حال دون الارتباط بينكما .. حكايتك مستوحاة من الواقع وأجمل الحكايات عندما تكون واقعية فهي تلامس الوجدان ونشعر بها |
|
11-02-2024, 02:06 PM | #7 | |
|
رد: ضاعت الفرصة من يديه/ بقلمي
اقتباس:
يسعدني ويسرني ان أجد كلماتك على موضوعي... انتِ انسانة حاذقة بارعة. نعم انها فعلا قصة حقيقية باختصار وتصرف |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حوار مع ميت !!!! بقلمي | almehdi shaban | سحرُ المدائن | 5 | 08-21-2021 09:57 AM |
درس !!!!! بقلمي | almehdi shaban | ظِلال وارفة | 2 | 08-08-2021 12:27 AM |
صفعةٌ !!! ق ق ج . بقلمي | almehdi shaban | قناديـلُ الحكايــــا | 9 | 08-02-2021 12:15 PM |
خاب ظني !!!!!!! بقلمي | almehdi shaban | سحرُ المدائن | 28 | 08-02-2021 10:23 AM |
ويوم يعض الظالم على يديه | هادي علي مدخلي | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | 13 | 01-22-2021 01:32 PM |