| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يوم أمس, 01:44 PM | #21 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: رسالة إليها
اقتباس:
الله أكبر
يذوب المساء بين أنامل سارة أستاذي الغيث فكم هو جميل أن أبدأ مسائي هذا بمقطوعة من معزوفات موزارت ذات البعد التاسع أتدري يا الغيث بأنك حملتني كطفلة مدللة بين ثنايا هذا الحب الشاهق هذا الحب النابع من قلب رقيق المشاعر شفيف الأحاسيس تنبض له كل القلوب فحين تغيب يا غيث يصبح العتب علينا واجبا والتفقد والسؤال عنك شريعة فأنت وحدك كل أركان الأدب ولو قلتُ بأن كل الحقول في قلوبنا تجف بهذا الغياب فلا أبالغ والله وها أنت تأتي اليوم فترويها بحبك العظيم الذي تغلغل إلى أعماق الحنايا فبللها حد الغرق فاستجابت لك بكل ما فيها من وجد مشاعرا بمشاعر ووفاء بوفاء وأجزم يا غيث بأن مليحتك قد لوّحت بزهرة الرضا البيضاء حين وصلتها الرسالة وأنت تقول فيها : سبتْنيَ شمسٌ يُخجِلُ البدرَ نورُها ويكسِـف ضَـوءَ البرقِ وهو بروقُ غُرابِيَّــة الْفرْعَيْــنِ بَدرِيَّــة ُ السَنا وَمَنظَــرُها بَادِي الْجَمَــالِ أنِيــقُ وَقد صِرْتُ مَجْنُوناً مِنَ الْحُبِّ هَائِماً كأنِّيَ عـــانٍ في القُيُـــودِ وَثِيــقُ أَظَلُّ رَزيحَ العَقلِ ما أُطعَمُ الكَرى وَلِلقَلـــبِ مِنّــي أَنَّـــةٌ وَخُفــوقُ فهنيئا لها بهذا القلب الغض وهذه الروح الجميلة بين أناملك فإننا سنذوب جميعا بين يديك كيف لا وأنتِ معرف له وزنه هنا في المدائن وكلنا نفتخر بهذا التثقيف العالي فيك فمن تعرف مقطوعات بيتهوفن وموزارت لاشك أن خلفها قامة ثقافية أدبية شاهقة أعرف مكانتي لديك يا سارة والقلب إن كان لا زال ينبض بالحياة والحب فهو ينبض من أجل أحبابي هنا جميعا وبلا استثناء أما غيابي فأحيانا يكون قسريا وليس بإرادتي لأني أنشغل كثيرا مع المجتمع وأشكرك والله على هذا الإحساس حين أغيب أعرف أن رسالتي وصلت إليها وأنها استجابت ولذلك لا يوجد في الحياة أسعد مني هذه الأيام . شكرا سارة لهذا الحِلم والتواضع والود وأبادلك بمثله ويشهد الله على محبتنا لك كلنا فهل تستجيب سارة وتعود ؟
|
|
علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان
|