» يومٌ من عمري « | ||||||
|
قناديـلُ الحكايــــا يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح.. ( يمنع المنقول ) |
يعدو الربيــع بعد الربيــع ويكبر البوح..
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-29-2024, 10:13 AM | #11 | |
|
رد: أمين صندوق ( قصة قصيرة )
اقتباس:
أ. النقاء سرني إذ نالت هذه القصة استحسانكِ وممتنٌ لتواجدكِ وكلماتكِ الطيبة لا حرمكِ الله البهاء كل التحية |
|
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
08-29-2024, 10:14 AM | #12 |
|
رد: أمين صندوق ( قصة قصيرة )
|
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
08-29-2024, 10:14 AM | #13 |
|
رد: أمين صندوق ( قصة قصيرة )
|
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
08-29-2024, 10:16 AM | #14 | |
|
رد: أمين صندوق ( قصة قصيرة )
اقتباس:
أ. صانع ذكريات هي من القصص الخفيفة وهدفها أن ترسم تلك الابتسامة على محياك والرفاق هنا .. وكما يقولون باللهجة المصرية المحببة إلى قلبي ( يا ما في الجراب يا حاوي ) .. ههه ممتنٌ لتواجدك وكلماتك الطيبة أخي محمد كل التحية |
|
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
08-29-2024, 10:21 AM | #15 |
|
رد: أمين صندوق ( قصة قصيرة )
|
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
09-01-2024, 03:54 PM | #16 |
|
رد: أمين صندوق ( قصة قصيرة )
لو كانت الأغنية
انتقام لطابقت الحدث أضحك أم أتحسر المهندس القاصّ القصّة لم تكن عفوية بمشاهدها ، بل جاءت بكل حركة صدرت عنه تعني فيها حكاية الأزواج وسخط الزوجات إن حاد عن المسار ههه جبّار ومافعل به الجبّار حشر كل تفكيره بزاوية التوبيخ من زوجته لم يفكر بتبعات ما فعل القصة وما أدراك ما القصة أنت حالة منفردة لكنّك حشدٌ من الأدب وقلمك لديه اسقاطات مجتمعية وفيرة أستطيع أن أقول أن الغنى الحقيقي في اقتناص مثل هذه النصوص القصصية أنها تخرج من كمّ هذه الثقافة التي تعاقب عليها كل هذا الإثراء الفخم المهندس سيدٌّ بقلمه وسرديته الهائمة أفق السحاب |
|
09-01-2024, 08:10 PM | #17 |
|
رد: أمين صندوق ( قصة قصيرة )
أحيانا يقود الإصرار على أمر ما صاحبه إلى أسوء العواقب، ولعل في حكاية مصرع الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد، حين رفض فتح كتاب الملك عمرو بن هندالقاضي بقتله، وأعرض عن نصيحة رفيقه وخاله المتلمس،خير شاهد على أن العناد وسوء التقدير والتمادي فيه قد يفضي إلى الموت أو السجن والفضيحة.
وإذا كان الشاعر المتنبي يرى أن الانشغال بالصغائر والمبالغة فيها من شيمة البسطاء ومحدودي الطموح في بيته الشهير: وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم فإن القاعدة الفقهية الدينية تربط الأشياء بمآلاتها، وتؤكد على أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح. وإلا كانت النتائج سيئة مثلما ورد في قصة "أمين صندوق"،فالحرص الشديد على استعادة الخاتم رغم أهميته بالنسبة للزوجة، لا يقارن مع تهمة محاولة سرقة خزنة الشركة، والتعرض للفضيحة والسجن. وإذا كان العنوان هو العتبة الفنية الأولى للولوج إلى النص، وعلامة سيمائية فوقه تسلط الضوء عليه، أو تخلق الدهشة والتأثير الجاذب لفعل القراءة، فإنه في "أمين صندوق" يتكون من كلمتين مفردتين، ولا يتسم بالغموض والإيحاء، إذ يدل على وظيفة معلومة. إلا أن دلالته الإبداعية تتحقق من خلال المفارقة في المتن الحكائي ككل، حين يعجز البطل عن صيانة الأمانة (خاتم الزواج) ويعلق في صندوق أكبر(بناية الشركة). تتعدد التعابير البلاغية والصور الفنية في النص (يقفز وجه زوجته أمامه- يحرث رأسه فكرًا- خاتمه تمنع عنه- كفأر في مصيدة…) ويتنوع أسلوبه بين السرد والحوار والوصف، منسجما مع الطابع النفسي الحاضر بقوة في القصة، واستخدام للأفعال في صيغة المضارع لخلق تأثير واعي، وشد انتباه القارئ، وإضفاء الحيوية على الحدث. وإن اختيار مكان مغلق (مكتب في الشركة) يوحي بالضيق، ينمي القلق والاضطراب النفسي الذي يشعر به البطل. وهو ما يساهم فيه الزمان أيضا بتسارعه،وبوصفه فاعلا أساسيًا في الحدث، إذ أن الاتهام بمحاولة السرقة يعززه قدوم الليل وخلو الشركة من موظفيها. أما الشخصية الرئيسية فتتميز بالتوتر وبالرهبة من شريكة الحياة ومدير الشركة، وتتصف بالتهور وسوء التقدير. في حين تحمل أسماء الشخصيات الثانوية دلالات تخدم فكرة النص، فالعم صالح، من الصلاح والاستقامة، يسارع إلى القيام بواجبه وإخبار المدير بإضاءة أنوار مكتبه في الليل… وعبد المنتقم شخص صارم يستدعي الشرطة ويردع بشدة أي محاولة للسرقة. ويستعمل الكاتب بشكل مناسب تقنيات سردية متنوعة، منها الحوار الداخلي "المونولوج" والإضمار أو ما يُعرف بالإضمار السردي أو السرد المضمر القائم على بلاغة الحذف والإيجاز، لتسريع حركة السرد، بإسقاط فترة ممتدة أو وجيزة من زمن القصّة (يقطع حوارهما رنة هاتفه ( جباااار ... جبااار ...) حين كان يهمُّ بدخول سيارة الشرطة) وتقنية الاسترجاع من خلال الذكريات (ويستعيد بذاكرته سيرة أمين الصندق السابق …) ويعتمد على شحذ ذهن القارئ وإثارة فضوله ( النجاة من غضب زوجته…) كما أن الحبكة متماسكة وتصاعدية في القصة، حيث ينمو الحدث ويتطور إلى ذروته. أما نهايتها المفتوحة، فتتيح للقارئ الخروج بتأويلات مختلفة تنسجم وقراءته للنص. فالقصة الذي تبتدئ بسؤال البطل عن كيفية نقل الخزنة الحديدية إلى الدور السابع، تنتهي بسؤال مضمر قد يطرحه المتلقي: كيف يستطيع أمين الصندوق إقناع الشرطة والآخرين بقصة الخاتم؟ وهما سؤالان يحملان نفس القدر تقريبا من صعوبة التصديق. ويوظف النص كذلك بذكاء أغنية "حبيبي ولا على باله"لعمرو دياب وأغنية "جبار" لعبد الحليم حافظ للإشارة إلى علاقة البطل بزوجته، والتي يطبعها من وجهة نظره تسلط الأخيرة. رغم أن ارتداء الخاتم في البنصر يعد لدى شعوب مختلفة وفي كثير من الثقافات رمزا للخطوبة والزواج، إذ يُعتقد أن في البنصر عروق مرتبطة بالقلب، وبالتالي فهو تعبير عن الارتباط والحب، لذلك فحرص الزوجة على محافظة الزوج على الخاتم دليل على حبه لها. كما أن البطل الذي كلف بحفظ خزنة مال الشركة لم يفلح في الحفاظ على خاتم الزواج لعدة مرات، وفي آخرها راكم أخطاء جعلته في دائرة الشبهة والاتهام، لذلك فهو مستهتر غير جدير بحمل لقب أمين. واللبيب الحازم من يتدبر الأمر من كل وجوهه، أو كما يقول جورج برنارد شو: الشخص الذكي حقا لا يخطو أي خطوة إلا بعد أن يحسب لها ألف حساب. أخي وصديقي الجميل المهندس.. كنت قد انتهيت من التحليل لكن الظروف الصحية حالت بيني وبين نشره تقبل تحليلي _ وقت الألم_. هههه ولاحظ الاختلاف |
|
09-01-2024, 11:15 PM | #18 |
|
رد: أمين صندوق ( قصة قصيرة )
✍️ "أمين الصندوق" / المهندس
مابين سقوط الخاتم الثالث أو الرابع والعم صالح تطرح القصة نفسها بحدة يشعلها التوتر والقلق النفسي الذي يعيشه أمين الصندوق. أكثر ما شدني في النص هو التكنيك الفني للمشهدية التي أسقطت المقدمات، ليبتدئ صعود فعل المواجهة في تواتر الأحداث. أسلوب سردي كلاسيكي متماسك ومحبوك الصياغة والقفلة التي تصرخ في وجه الفساد "جبااااااااااار". مبدع وأكثر. |
|
09-01-2024, 11:17 PM | #19 | |
|
رد: أمين صندوق ( قصة قصيرة )
اقتباس:
|
|
|
09-02-2024, 08:26 PM | #20 | |
|
رد: أمين صندوق ( قصة قصيرة )
اقتباس:
حالة هذا المسكين يا أ. غيداء .. لا تطمن بالخير لكنني أطمئنكِ بأن الشرطة قد أفرجت عنه، وساعدته في التوسط عند زوجته لبقاء الخاتم تحت الخزنة. ههه سعيدٌ بانها قد راقت لكِ هذه القصة الخفيفة .. ورسم الابتسامة على محياكِ والرفاق هي غايتي من هذه القصة. ممتنٌ لكلماتكِ الطيبة في حق قلمي.. وباقة وردٍ بيضاء نقية لكِ هذا المساء كل التحية |
|
فلســــــــــــ ( الأردن ) ـــــــــــــــــــــطين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صندوق الأسرار / .. | ملاذ | مقهى المدائن | 52 | 10-25-2024 04:40 PM |
حفظت عظامه في صندوق زجاجي | فاطمة | ظِلال وارفة | 2 | 02-19-2023 08:32 PM |
بالفيديو أمين عسير يتعرض لهجوم قرد بابون والأخير يرد:هاجمت الشخص الغلط | الغارس | ظِلال وارفة | 1 | 02-12-2023 05:04 PM |
أهلا بك يا مطر أنرت المدائن ياعمر أمين | مدائن البوح | أرواح أنارت مدائن البوح | 8 | 11-05-2021 02:19 AM |