| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-08-2024, 06:46 PM | #21 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: نهايةٌ بلا عنوان
اقتباس: عنوان الخاطرة (نهاية بلا عنوان )
أي وصل بطل النص إلى حزن مبالغ فيه واضطراب الفقد ومشاعر مؤلمة يصعب التعافي منها وكأن استمرار الحياة بالنسبة له تزيده حزناً وألماً وبؤساً الفكرة العامة من النص الذي وصل ذروة الألم والوجع أن بطل الخاطرة أصيب باكتئآب حاد وفقد الأمل والثقة بمن حوله حتى بأخوة الدم والقرابة .!! وأصبح بين قاب قوسين وأدنى يخشى مايخبئه القدر فهو يرى انعزاله في غرفته وحيداً ماهو إلاّ موت محقق واستعجال لنهاية بلا عنوان .!! يشعر بالعجز والمرض قد نهش جسده علاوة على فقد الاهتمام وكأنه يقول ربما كلمة حنونة ممن حولي ترضيني وتجعلني أكثر ثياتاً وأماناً وقوة في مواجهة مصيري المحتوم كلمة حانبة لبطل النص تحلَّ بالصبر ابتسم وتفاءل بالخير وكن قريب من الله وأكثر الاستغفار لعل الله يغير من حال إلى حال .!! أيوب عليه السلام ابتلاه ربه بجسده وماله وولده بالتأكيد نحن لانقارن بصبر الأنبياء ولكن لنقتدي بهم عندما يصيبنا البلاء ولو بعشرين بالمئة ثم ندعو لهذا اليائس والبائس أن يجتاز الامتحان بنجاح فالصبر من سمات العبد الصالح وليكثر من دعاء أيوب عليه السلام ربي أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين السمة العامة نص حي وكأنه شخص أمامنا يحدثنا مايشعر به من ألم ووحدة استطاع الكاتب القدير أحمد حمد بحنكته الأدبية أن يجعل القارئ يتفاعل معه وهذه النصوص الأدبية التي تستحق القراءة والمتابعة فالقطعة الأدبية ليس بطولها وعرضها بل بما تحويه من عمق وقراءة مابين السطور وقد نجح الكاتب بامتياز في اختيار العبارات وكانت عميقة المعنى وجزلة ومختزلة والأهم ما لمسناه أن البطل مؤمن بالله وما أصابه من ضر إلاّأنه لم يحتمل الوحدة فهي بالنسبة له أسوأ من شعوره بالمرض والألم .!! ____________ تم تحليل خاطرة (نهاية بلا عنوان ) للأديب المتمكن (أحمد حماد) ودي وتحياتي له على هذا المستوى الرفيع من الأدب حصري عطاف المالكي القديرة، شكرًا جزيلاً على هذا التحليل العميق والمعبر لخاطرتي "نهاية بلا عنوان". يسعدني أن تجد في كلماتي ما يمس قلوب القراء ويعبر عن مشاعر البطل وتحدياته بطريقة تجعله حيًا أمامكم. تحليلك لمس القضايا الجوهرية التي حاولت أن أنقلها من خلال النص وهي مشاعر البطل المتناقضة بين الحزن العميق وفقدان الأمل من جهة والإيمان بالله والتضرع إليه من جهة أخرى. هذا الصراع الداخلي الذي يعيشه البطل بين واقعه المرير وأمله الباقي في رحمة الله هو ما أردت تسليط الضوء عليه وقد أسعدني أنك التقطت هذا الشعور ببراعة. ما ذكرته عن دور الصبر في حياة المؤمن والتعلم من قصص الأنبياء، خاصةً أيوب عليه السلام يُظهر بوضوح الرسالة التي أحاول إيصالها. الصبر، الإيمان، والاستغفار هي المفاتيح التي قد تفتح أبواب الفرج حتى في أحلك اللحظات. كما أن تقديرك للعمق والرمزية في النص والاعتراف بأن الوحدة قد تكون أشد وطأة على النفس من الألم الجسدي يُظهر فهماً دقيقاً لما حاولت التعبير عنه. أشكر لك كلماتك الدافئة وتقديرك لنصوصي وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظنك وظن القراء الكرام. تحياتي الحارة لكِ على هذا التحليل الرائع وآمل أن تظل نصوصي دائماً تستحق القراءة والتحليل العميق.
|
|
|