07-23-2024, 06:10 PM
|
#21
|
رد: وريد متصل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ
نص جميل منتزع من الواقع الاجتماعي ..
صيغ بفنية أدبية متميزة ..
لم يقدم لنا الكاتب المعلومة جاهزة ودفعة واحدة ..
بل كان هناك تدرج في تمريرها للقارئ
للتأكيد والتحفيز على التأمل والتعاطف والدفع إلى التغيير الممكن ..
عموما .. كنت بارعًا ومتمكنًا أ. جابر محمد مدخلي..
في التقاط صور المشهد المتقن بفكرته ورسالته
ومن المؤكد أنكم تمتلكون أدوات النثر القصصي الناجح.
صباحي جميل بأول قراءة لي
بوركتم وبوركت روحكم المحلقة
الياسمين
يتعلق المرء دومًا بأحب ما لديه.. ولما كانت الكتابة أحب ما حزت عليه سعيت لاستصلاح أعطالي، وإيحاءات التردد داخلي .. ووحده هذا الجزء عجزت عن إصلاحه وطالما أحاول بين حين وآخر تقديم كل ما يمكن للقارئ أن يستطرد من خلاله إلى واقعية أو تخييلية أو مرجعية تربطه بروابط عدة تجعله يفكر في كل ما يجيء في مكتوبي.
ربما هذا الجزء الذي لمسته في كلماتك أعادني لذاكرة الكتابة لهذا النص وغيره..
وعطفًا: كم أنا سعيد ، جدًا بقراءتك باستنباطاتك برؤاك بوهج حروفك.
تحياتي وتمنياتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|
07-23-2024, 06:17 PM
|
#22
|
رد: وريد متصل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المنان ميزي
،،
،،
،
وما بقيَ في الشرايين كثير ورغم انفصال الوريد
ما زالت الذاكرة تغذي النبضات بصعقة في ليال الصقيع
نكتشف بعد الفقد أن القلب تعود عذريته مع الوقت
،،
،
أ . جابر مدخلي
أكتب لنا أكثر يا أدينا الكريم
فنحن على مائدة حرفك نشبع
تحياتي وتقديري لسعادتك
،،
،
عبد المنان
شرخ في مرآة كشرخ في زجاجة عدا أن ما في الزجاج نراه وما في المرآة يرانا أو يرتدي ملامحنا لنراه.
ما بين الحُب والنزوة خيط رفيع.. فإما يجعل هذا الخيط من صاحبه خياطة ما أفسده أو يتركه لعذاباته حتى يفسده الدهر.
نستطيع القول أن الحكايات ليس معظمها مبارك ولا مقدس ولا سعيد في نهاياته.. لكن موقفًا أصيلًا وفروسيًا يصنع الفرق ويرتق ما لا يمكن رتقه.
ولو شعرتُ وأنا أكتبهم -هذه المرة- بسوءة البطل وعدم استحقاقه لهذا الدور لما منحته إياه.. لكنني تخيلته رجل صالح في داخله، وأصيل في دمه وأصله.
سعيد أن الحكاية وصلت.. وسعيد أن مننت عليّ بحرفك يا عبد المنان .. الجميل قلبًا وروحًا.
تحياتي وتمنياتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|
07-24-2024, 03:50 PM
|
#23
|
رد: وريد متصل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يَمَامْ.!
نحن لانفارق حتى في الموت
لا نفارق طالما لا ننسى ولازلنا نحمل في صدورنا
ذكريات .. وحنين.. وأمنيات.. وانتظارات لمعجزة ما
لأن تكون الأحداث حلما مثلا.. سنستيقظ منه بتعويذات ثلاث وينتهي.. وليته ينتهي.
لا شيء يبقى على حاله.. لا بد من غصة..
ولازالت هي تحمل وريدها المتصل الذي إنفصل عن العالم وعن الحياة عداه.. لتعيش اختبارات الوفاء أبدا.
العميق والقدير جابر مدخلي
تكتب بعمق. . وبتفاصيل لا بد وأن نجدنا فيها
ك القطن الشاهد على أوجاعنا
كنا بحاجة لأن نخرج من حبل الشوق.. لنسجن هاهنا بين وريدين.
تحية وتقدير
المبدعة أ. يمام
تشبه حناجرنا بالون فارغ وحالما نملأه بالهواء يتغير شكله ويبقى وزنه على ما هو عليه وربما يخف. هكذا تفعل الذكريات بنا مرة تنفخنا وأخرى تفرغنا، والضحية صدورنا الملتهبة بكل الذين سكنوها، وعاشروها، والضحية -كذلك- أحلامنا المتسربة واخطواتنا ذات الساق الملتوية.
ليتنا نستطيع استيعاب كل ما يقع قبل وقوعه؛ لكنّا على الأقل اعترفنا لهم قبل الغياب بأننا نحبهم حبًا من نوعٍ آخر، ونحتفظ بهم لأننا لم نجد أشباه لهم. ولكن طاقتنا لا تستوعب إلا ما تقع فيه ثم تداويه لاحقًا.
سعيد بتطرقك لتفاصيل لها ارتباط وثيق بحالة النص وأحوال أبطاله.
تحياتي وتمنياتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
التعديل الأخير تم بواسطة جابر محمد مدخلي ; 07-24-2024 الساعة 03:52 PM
|
07-24-2024, 04:02 PM
|
#24
|
رد: وريد متصل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي
البطلة كيف تسلم نفسها بهذه السهولة
لرجل مجرد أنه عشقها وعشقته ؟!!
وقبل الزواج.!!علاقة دخل فيها ماحرمه الشرع
وبرأيي أعتبرها امرأة سهلة سلّمت
نفسها بسهولة ومجرد أنها عشقت ..!! ولم تحترم أنوثتها
وكرامتها ودينها والدليل ما قاله لها ليلة عرسهما ؟!!!
حتى بعد أن أصبحت حلاله .. الرجل بطبيعته لايمكن أن يرتبط
بامرأة سلمت نفسها طواعية لتصبح أم لأبنائه .!!
المهم
بغض النظر عن مجريات أحداث القصة وما فيها من تفاصيل
قصة من واقع بيئة محافظة تدين الزنا
ولكن من حظ هذه المرأة أنها اقترنت برجل
حفظ العار ولم يتملص من فعلته غير الشريفة
مايؤخذ على بطلة القصة وعشيقها الذي أصبح فيما بعد زوجها
اقترافهما الحرام .!!ثم تصحيح ماقاما به
أعجبتني الخاتمة الحزينة وهي الفراق الأبدي
وموت البطل ربما ربي رحمه ولم يمت على معصية محرمة
الكثيرات مررن بتحديات وصراعات كبيرة كانت المجازفة حاصلة والانتظار القاتل نهاية المسار. تغيرت الأجيال وكبر الوعي وصار بإمكان الجميع معرفة الحادثة منذ بداياتها، صارت الوقائع تحدث في كل دقيقة بعدما كانت تحدث كل أسبوع أو شهر.. لتحدث ضجة كبرى. ثم مع خلق الأنظمة والقوانين صار الأمر أكثر حزمًا وانتصرت القوانين على الرغبات التي تحولت إلى ذاكرة يمكن قبولها كرصيد ودروس ووعي سابق.. ومع هذا كله لا بد من أن تحدث بين فينة وأخرى أحداث خارج إطار الصندوق الاجتماعي والمعرفي والثقافي والقانوني تضع الجميع أمام تحدي العشق -بحجة صناعة قرار عشقي من طرفين ينتصران لقصتهما- وغيره من الأحداث المتصارعة.
ما يقع في الكتابة هو جزء من الواقع وما يحدث في الواقع هو إلهام للكتابة، ولا يمكننا الفصل بينهما. عدا ما كان خيالًا محضًا ؛ فوحده الخيال لا يمكننا محاكمته.
سعيد أ. عطاف بهذه القراءة الواسعة والمغدقة والواعية
تحياتي وتمنياتي
جابر
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|
08-18-2024, 01:36 PM
|
#25
|
رد: وريد متصل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانع ذكريات
القدير جابر
ما زلت ألهث خلف نجماتك وأتصبب عرقا من مطاردة معانى كلماتك
وبعيدا عن الخوض فى الموضوع ... أجد كلماتك تتحمم أمامنا كاشفة وجه طهر غير مسبوق
فالعشق ... والعشق فقط بكل فصوله هو البطل ... والنهاية المحتومة مرارتها أن جائت سريعة ... وكن سيدى فى العشق وللعاشقين كل النهايات تأتى سريعة
أستاذ جابر
أعجبنى إنطلاقات بوحك وتسابق كلماتك صيدا للمعانى ... رغم الكثير من التنكر الواقع
دمت بكل الخير
حفظكم الله من كل سوء
يا ليل الأمنيات يا صانع الذكريات. يا تلك الحفنة الرملية التي قضينا نتسحب فوقها هربًا من ذكرياتنا. يا تلك الإضاءة الحارقة في دموعنا، وصلواتنا.
مهما اجتهدنا نظل عالقين في ذهنٍ ما، ويبقى ذهن آخر عالق فينا. الانسحاب حتى بعد الموت لا يجيء؛ ربما موت يعيد لنا الآخرين أكثر من حياتهم.
ما أسعدني بقراءتك وقرابتك...
تحياتي وتمنياتي
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|
08-18-2024, 01:37 PM
|
#26
|
رد: وريد متصل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصايل
غيث انبت زهورهـ
بارك الله فيك
على الطرح الرائع
توشح بالابداع
لك مني أجمل التحايا
كل التوفيق لك يارب
مودتي والتقدير
..
يا أهلاً بك أصايل
ممتن لهذه اللفتة والعناية.
سرتني قراءتك
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|
08-18-2024, 01:51 PM
|
#27
|
رد: وريد متصل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم
من أجل أن نستطيع
اللحاق بمداد جابر المٌهيب
نحتاج إلى ثني انفسنا
والجلوس في بلاط عزفه
فلديه ناصية
مغموسة بسحر خاص
يا حظ المدائن
حينما يُعانقها جابر
أيها الحكيم
حملت روحي طوال سنواتنا على بساط قلبك النابض بالبياض، المثمر المغدق بالكلمات الحافلة بالود والإبداع.
ننجو دومًا بمثلك؛ تخيل أنه ليس في جوارنا حكيم.
تحياتي وتمنياتي
|
|
إلهي منحتني نعمة الكلام ، إلهي فاجعل آخره الشهادة...
|
08-25-2024, 05:20 PM
|
#28
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
العيد الذي نريد
|
الغيث |
قبس من نور |
14 |
05-21-2022 01:51 AM |
| | | | | | | |