وريد متصل

جابر لا يأتي
إلا كبيراً
حجز مقعد فاخر
لعودة تليق بك

‏يَمَامْ.! ,النقاء ,عصي الدمع معجبون بهذا

كمن تَريَّضَ في حُلم
ثم صعد من نُعاسه واغتسل
فلا هو ممسك بنجمة ليله
ولا هو بالمتطهر من نهر الجَوَى

ورغم أني من عشاق أن الكاتب والشاعر لا يُسألُ عن علة أو سبب لماذا كتب
ولا النقاش من المحرمات
لكن شريعة الاختلاف ما كانت إلا ليتفق الجميع
وكم أعشق تلك المدرسة التي تمثلها وتمثلك
ولكل منّا نهجه وأدواته

ولن أخفيك سراً من جديد

شهادتي فيك مجروحة فأنا معك شئت أم أبيت

الأستاذ الكاتب الأديب // جــابــر محمد مدخلي

تواجدك هنا علامة فارقة في تاريخ المكان

وكفى


محمد حجر

‏يَمَامْ.! ,النقاء ,عصي الدمع معجبون بهذا

. . ؛




واقعٌ مرير
ما انفكّت هذهِ الديباجة تطوفُ الأرض
مثلَ طاعونٍ قديمٍ و أزَلي
باختلاف الشخوصِ والذّوات
باختلاف الأرائكَ و الزّرابي
فلطالما يظنّها المغيّبونَ جنّة
إلّا أَنّه سُرعانَ ما تنقشعُ الغمامة
وتُحفرُ الحسرةَ في الصدورِ . .
أشبهُ بأثرِ جمرات محمومة
أشبَهُ بـ وقعِ نيازكَ ساخطة دُفعةً واحدة . .


أستاذ جابر مدخلي
لا أعرفك لكنني أعرف الكاتب الحقّ
من درجة وقع كلماتِه في النّفوس،
كيفَ زلزلتَ بهذه القصيرة
قلوبنا المسكينة!
ولعلّكَ أدركت مداه فـ زِدتَ من جرعة الخاتمة ^^

إجلالي وتوقيري

‏يَمَامْ.! ,عصي الدمع معجبون بهذا

يبدو انك تعقد
صفقة دائمة
مع الخيبات
والنكبات المتتالية
وربما اجتمعت
كل الحروب
على قلبك
دافع عن عشقك يا جابر
بكل شراسة

‏يَمَامْ.! ,عصي الدمع معجبون بهذا

الله الله يا سيد الحرف جابر
هذا الاستهلال الجميل خلفه ألف حكاية وحكاية
حين تحس هذه الوردة وهي في مقتبل العمر أنها خارج البستان لترسم على الأحداق
عشرات الاستفهامات !
وكأنها منزوية في ركن قصي من عروش سادت ثم بادت .. فهناك خلف الأكمة سيل من ذكرى خلفتها قصة حب أفلت عن حياتها ذات حين
دون إرادتها .
ومهما كان نوع الرحيل فإن إرثه لوعة وحنين .. وذكراه نار وأنين .. وحزن وظنين .. وآلام فراق لا تستكين
وحدها هي الوسائد القطنية التي تربت على صدرونا .. وتخفف من أوجاعنا .. وترتشف واكف دموعنا .
مسكينة تلك الوسائد تتحملنا بأي فراق كان .. بخيبة أمل أم بفعل قدر
كما في هذا النص الرائع
الذي ارتبطت بطلته بقلب رأته مختلفا عن قلوب معظم البشر المتدثرة بالقسوة في أغلب مشاعرها تجاه الحبيبة
تلك الجميلة التي حملت على نواصي قلبها حبا كان شعاره الوفاء من الطرفين
والتضحية حتى بما لم يمكن التضحية به
وفي لحظة اختبار الوفاء كادت أن تصعق لهول ما سمعته منه وهو يعلم من الذي صادر عذريتها
وحين تجاوزت هذا الكابوس المخيف يفاجئها القدر برحيله بين ساعديها لتصبح وريدا منفصلا عن جسده لا يملك إلا بقايا ذكرى قاتلة .
//
جابر مدخلي
حرفك سافر بي إلى مدائن
الثلج وهناك تجمدت أطرافي مما قرأته
دام هذا الإبداع فياضا بما يستفز الذاكرة
تحية لك من سارة
مع باقات الود والورد .

:

‏يَمَامْ.! ,النقاء ,عصي الدمع معجبون بهذا

الذكرة هي مصدر الهامنا .. تعانقنا من حين لاخر ..
جميل بما كتبت وابدعت أخي جابر ..
كاتب جميل وقدير ..

صح بوحك ..
طبت ..

‏يَمَامْ.! ,النقاء معجبون بهذا

.
.
.

تتشابه الصور تفزرها الحقيقة
تلتقط الحياة رهاناتنا الخاسرة
يشطرنا وفاء روح بعثرها الزمن
تعبرنا الليالي الباكية وأنين الأماكن لا يرحم
نختلط بهم ينبض القلب بانفاسهم فنظن الكثير !
وسرير الذاكرة يتلو موتهم
يبتاعنا حظ عاثر ووجع دائم

جابر مدخلي

دائما تحضرُ دهشتك بجمالها وأناقتها فتشعرنا
بالمتعة والجمال وتربت على احزاننا فتسكن لهمسك
أهلا مجددا وعودا حميدا ..
لروحك بياض لا ينتهي ...

كان هنا ومضى

‏يَمَامْ.! ,النقاء معجبون بهذا

مات ليتركني بعده وسادة عشق خاوية، لا حمل ولا أجنّة، ولا وريث يشبهه، ولا بديل يغنيني عنه غير الصور والروائح والذكرى.. أنا التي كنت كل أعضاءه.. وأما اليوم فقد صرت من بعده وريد منفصل...



الأديب الكبير جابر مدخلي

يا له من تسلسل أنيق
حتى لو غاب يظل عشقه مكان خاوي
وصورة الأرواح تبقى عابقة بالقلب
تصوير بليغ جداً

صرت من بعده وريد منفصل
ياااه ما اجمل شعورك
فلا يخلوا كلانا من وجع وألم
لفراقهم سنة الله في خلقه
تجمع وتفوق ويبقى ذكراهم مخلدة فئ قلوبنا
ولذلك النص يحمل كل شيء دفعة وحدة
وبين التخبط و الحب و التملك و رؤية الحقائق
يختبئ الحرف و ينتهي بالرغبة في الضياع
وجدت نفسي أصفق
هنا كم هائل من المعاني جمعته
في كلمات قليلة بعاطفة رائعة
تتنفست هنا الحروف والكلمات

رائع واكثر واكثر
وشكراً لروحك الجميلة هنآ

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

ياصباح الجمال

اديبنا الرآقي جابر مدخلي


يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل آكثر وآكثر
وعودة تليق بسموك

بعراقة المكان وروح ساكنيه.. ممتن لكم.

‏يَمَامْ.! معجب بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

لامسني فقط؛ بحجّة أني لست عذراء، لست تلك الأنثى التي أرادها.. نسيَّ أني ضحية عشقنا المشترك لنضع أهلنا أمام ما صنعناه لينحازوا لصفّنا.
نسيَّ أنه من سلبني أنوثتي، وحريّتي، وقفل إثبات عذريتي. تمسكتُ به، وارتميتُ أمام أصدره سائلة عما تبقى لي عنده من عشقنا الوافي، وتضحياتنا

/
ما أراه في القصة شيء غريب
كيف يكون عشقاًً بهذه الصورة
التي تنافي معنى الحب الصادق
وينسى مافعل قصة غير منصفة
وربما خيال الكاتب بحث عن شيء
لكسر قاعدة متينة
كل التقدير والإحترام
../

أيها الشتاء الدافئ، الصديق العذب العذبة معه كل صفاته ووقاره.
ما تنتهي إليه القصص هي النهايات وما سواها ما هي إلا محاولات لبلوغ الحكاية. الفاصلة وعلامات الترقيم والتنقيط والتشكيل كلهم يعملون لصالح 28 حرفًا.. أرأيت يا صديقي؟
فما بالنا بقصةٍ تتسلح كل تفاصيلها بالمأساة ولولا ما حدث لظلت مأساة حقًا مهما كان الإنصاف أو عدمه.. جميل أن أبطال هذه الحكاية تم إنصافهم وجمعهم ثم فرقهم القدر بالموت.. ماذا لو كان عكس ذلك؟ هنا يمكننا أن نتساءل عن مسار الإنصاف وعدمه.

كم أنا سعيد بقربك الدائم وروحك الممتدة يا العزيز...


تحياتي وتمنياتي

جابر

شتاء.! ,‏يَمَامْ.! معجبون بهذا