أين أنا..؟!

الياسمين
هل أنتِ كوكب دٌري
هبط علينا
من سماء ثامنة
أم مآذنه
تصدح بأصوات العصافير
وقفة احترام واجلال لكِ

الْياسَمِينْ معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الغريب

ظننت أنني الوحيد الذي ضربت على مأخرة رأسي ....حتى أفقدتني كل شيئ ...
ولكن الحمد لله ....وجدتكم هنا قبلي بسنين أو ربما بقرون ...
وجدتكم تنتظرون ...
وسوف أنتظر معكم ....
سوف ننتظر ذلك القادم من بعيد ...
ذلك القادم من بعيد ....ربما يصل ...
أو لايصل ...
ومسيرتنا الانتظار ....

الراقية الياسمين ....سيدة الحرف الفخم ...
كان حوار مع الذات ...عميق وعميق ...
كان السرد ...رائع وأنيق ...
يجبرك على الانصات للكلمات وهي تدون حيرتها ...
الحياة... لها فلسفة ...
والفلسفة ... لها حياة ...
راق لي ما قرأت هنا ...طرب أدبي رفيع ...
من لا يستوعبه ....يضيع ...

اعجابي ...وسلامي

مبدعنا الرجل الغريب..
أهلاً بكاتب مدائننا الحميلة وسيد الحبك والسبك
تواجدك بين سطوري يسعدني وثنائك يطربني
شكرًا من صميم القلب أيها العذب..
على هذا التشريف الذي ترك بصمة ثمينة
تقبل أصدق الود

الرجل الغريب معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

تحتاج المدائن
إلى مثل هذه الأقلام البناءة
فهم يبتكرون طرقاً جديدة
ويشكلون خارطة جديدة
ويصنعون الفارق
أينما حلو
هكذا هي الياسمين

حضرت أيها الحكيم المبجّل
وحضر الجمال معك …
فشكرًا بمداد السماء على مرورك النيّر
الذي أكرمتني به وعلى عذب كلماتك وإطرائك
الذي تعطر به متصفحي...
لروحك أنفاس المطر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الحرف

الياسمين
هل أنتِ كوكب دٌري
هبط علينا
من سماء ثامنة
أم مآذنه
تصدح بأصوات العصافير
وقفة احترام واجلال لكِ

أمير الحرف والمكان
الجمال يتجلى في مرورك ونورك
وشكرًا من الأعماق على كل حرف
خطه يراعك الكريم هُنا
أحرجتني بكلماتك وثنائك
جميلٌ أنت في حضورك وسطورك وشعورك

لوحة رائعة في البحث عن الذات
سأعود لأبحث معك يا الياسمين

الْياسَمِينْ معجب بهذا

تمرُّد على الذات برحلة تيه داخل النفس
وكأنما نرحل من ذاتنا المعلومة إلى ذاتنا المبهمة
حتى المكان تاه منا لأننا لم نجد للمكان مكانا نعرفه ونألفه
اجتازُ كل الأمكنة لأصل إلى ذاتي لكن كل الخرائط مبعثرة أمامي فكان لزاماً علي أن أرتحل في نفق من التشظي لأعرف من وأين أنا ؟
أختار عدة وجهات في رحلة البحث هذه :
أرض خصبة لكني لم أستطع أن أزرعني فيها .
وطن مرسوم بحدوده لكني لم أفلح في بذر نفسي في ثراه ولا تنصب نفسي نجما في سماه .
حبٌ روحي لكني لم أستطع التماهي معه لأنه لم يخلق لي ولم أُخلق له
أتوه وأتوه وأجتر عمري الباقي على شرفات الزمن الفاصل
أشد خيطا من شعاع الشمس الغافلة وأسرج في دمي قنديلا وأصطحب خيول الليل معي لاستئناف رحلة البحث عني من جديد
يقبض علي شرطي المحبة بتهمة أنني مجرمة غرام في هذا العالم رغم أنني الضحية
تبدأ المحاكمة ويقرر القاضي نفيي إلى مكان لا يعرفه أحد حتى هو
يا إلهي فكيف إذا أعرف من وأين أنا ؟
جرّبتُ الانتماء للفصول الأربعة لعلها تعترف بي وأعرف من وأين أنا !
وجدتُ الصيف يلفحني بجبروته .. والشتاء يرهقني بقساوته .. والربيع تحول إلى يباس .. والخريف يمنحني شجرة قد تساقطت أوراقها
ويطلب مني أن أزرع نفسي ورقة فيها لتنمو بقية الأوراق
حاولت لكني فشلت فلا استطعتُ أن أزرع نفسي في قلب الشجرة ولا بقية الأوراق نمت
ووجدتني أسقط من فوقها تحت أقدام البشر
لأبدأ رحلة البحث من جديد !
//
الياسمين
أصابني الدوار وأنا أبحث معك عن ذاتك
فلم أجد أمامي إلا نصا من النصوص غير المألوفة
والذي يشد القارئ الفطن للغوص في أعماقه
هكذا تظلين يا الياسمين متفردة في نوعية نصوصك
لروحك كل عناوين الجمال
ولقلبك السكينة
ولكِ من سارة أسمى التحيات وأرق النسمات وأصدق المحبة
وأجمل باقات الورد .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة

تمرُّد على الذات برحلة تيه داخل النفس
وكأنما نرحل من ذاتنا المعلومة إلى ذاتنا المبهمة
حتى المكان تاه منا لأننا لم نجد للمكان مكانا نعرفه ونألفه
اجتازُ كل الأمكنة لأصل إلى ذاتي لكن كل الخرائط مبعثرة أمامي فكان لزاماً علي أن أرتحل في نفق من التشظي لأعرف من وأين أنا ؟
أختار عدة وجهات في رحلة البحث هذه :
أرض خصبة لكني لم أستطع أن أزرعني فيها .
وطن مرسوم بحدوده لكني لم أفلح في بذر نفسي في ثراه ولا تنصب نفسي نجما في سماه .
حبٌ روحي لكني لم أستطع التماهي معه لأنه لم يخلق لي ولم أُخلق له
أتوه وأتوه وأجتر عمري الباقي على شرفات الزمن الفاصل
أشد خيطا من شعاع الشمس الغافلة وأسرج في دمي قنديلا وأصطحب خيول الليل معي لاستئناف رحلة البحث عني من جديد
يقبض علي شرطي المحبة بتهمة أنني مجرمة غرام في هذا العالم رغم أنني الضحية
تبدأ المحاكمة ويقرر القاضي نفيي إلى مكان لا يعرفه أحد حتى هو
يا إلهي فكيف إذا أعرف من وأين أنا ؟
جرّبتُ الانتماء للفصول الأربعة لعلها تعترف بي وأعرف من وأين أنا !
وجدتُ الصيف يلفحني بجبروته .. والشتاء يرهقني بقساوته .. والربيع تحول إلى يباس .. والخريف يمنحني شجرة قد تساقطت أوراقها
ويطلب مني أن أزرع نفسي ورقة فيها لتنمو بقية الأوراق
حاولت لكني فشلت فلا استطعتُ أن أزرع نفسي في قلب الشجرة ولا بقية الأوراق نمت
ووجدتني أسقط من فوقها تحت أقدام البشر
لأبدأ رحلة البحث من جديد !
//
الياسمين
أصابني الدوار وأنا أبحث معك عن ذاتك
فلم أجد أمامي إلا نصا من النصوص غير المألوفة
والذي يشد القارئ الفطن للغوص في أعماقه
هكذا تظلين يا الياسمين متفردة في نوعية نصوصك
لروحك كل عناوين الجمال
ولقلبك السكينة
ولكِ من سارة أسمى التحيات وأرق النسمات وأصدق المحبة
وأجمل باقات الورد .

أسعدتني ياسارة بهذه المداخلة العميقة
لنصٍ متواضع وددت من خلاله ..
أن أقهر البحث عن الأنا ولو ببعض الحروف
دوما يروقني ما ينزف حبرك من تفنيد
وتحليل للنصوص المطروحة…
بتقنية أدبية جميلة وأسلوب راقٍ غاليتي ...
حتى لو حملت طيها فكرة متواضعة
أنغاما مترفة بالفرح أعزفها لحضورك
محبتي

سارة معجب بهذا