عَلا علُوّا..فهو عَليّ..
رد: كم واحدا مثلي ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ
"هو المعلم الذي يعلم بلا عصا..
ولا كلمات ولا غضب،بلا خبز ولا ماء، وإن دنوت منه لا تجده نائما
وان قصدته لا يختبئ منك وإن أخطأت لا يوبخك وان أظهرت جهلك لا يسخر منك.."
مهما تطورت الشبكة العنكبوتية يبقى للكتاب قيمته
للكتاب ميزة خاصة،أنا عن نفسي أحب قراءة الكتب
فهي أكثر راحه للعين وللعقل وفيها المتعه أكبر
وهو الجليس الذي لا يمل منك أبدا
وإن صاحبته لا يفارقك..
وتبقى للمطالعة من الكتاب رونق خاص وسحر خاص
وأجد قمة المتعة في السياحة بين صفحات الكتب
في زيارتي للمغرب شهر يناير 2024
لاحظتأنهم يعرضون الكتب على الطاولات بالقرب من أسواقهم
وازدحام شديد حول الطاولات للاقتناء من تلك الكتب..
وفرحت أنه إلى الآن من يبحث عن الكتب لقراءتها..
أشعر بالفخر والزهو بأن أمير المدائن له ذوق خاص
في اختيار المقالات فهو بحق يعرف ما يحتاجه المدائنيون
من مقالات فكرية..
سلم فكرك أخي طلال
للكتاب قدسيتان " الورقة وماكتب فيها"
هنا سيتميز القارئ الحقيقي رغم ان التمييز بات صعبا في زمن أصبحت تبث فيه الأخبار المباشرة وبسرعة كبيرة عبر مختلف الوسائل الحديثة.
شكرا لهذا الفكر النيّر الخلّاق ياسمين الجميلة
سعدت جدا بمرورك البهيّ
|
|
Twitter
أنا مَنْ تَمَنّى العشقَ راحةَ مؤمنٍ
فأتى هواهُ كما ذنــــوبِ الملّحــدِ
ع. آل طلال
شكرا عطاف المالكي
|
07-09-2024, 10:07 PM
|
#12
|
رد: كم واحدا مثلي ؟!
أديبنا القدير مصمم الجمال علي آل طلال
يشرفني أن أكون مثلك لا أحبذ أبدا قراءة الكتب من خلال النت رغم إني حاولت في فترة ما
لم أجد أي متعة أو إستحسان في المواصلة ربما أجدها في معظم الوقت ناقصى أو معدلة
فيها حاجة مش مرتاح لها فلم أعاود القراءة إلا ورائحة الكتب تعبق المكان
أحييك وهذا التجلي الوارف بالإبداع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي
|
|
|
07-09-2024, 11:02 PM
|
#13
|
رد: كم واحدا مثلي ؟!
. . ؛
أهلًا وحيّاك القدير علي آل طلال
موقف مؤسف حقيقةً
ونفهم الشعور الّذي خالجكَ في تلك اللحظة
لكنّ عندي قناعة أنّ من يستهزئ بالقُرّاء عمومًا
والكتب الورقيّة خصوصًا ليس قارئًا أصلًا
أو لربما كانت علاقتهُ بالكتُب أقلّ متانة
وإلّا فالقارئ الّذي تجري في دمه الكلمات
يجِفّ ويذبل إن لم يتحسس بيده كتابًا ورقيًا
فهذا هو عشقُه و ترياق روحه . .
أذكر خلال سنوات الجامعة
لم أكتشف مكتبة الجامعة المركزية
إلا بعدَ مرور سنتين من سنواتي الدراسية
ولم يتبقى لي حينها سوى سنتانِ أُخريان
وكانت المكتبة كبيرة جدًا
تُلمّ بشتى أنواع العلوم والأدب والشعر
فـ خالجني شعورًا لاذع المرارة أنّني لن أتمكن
إنهاءها كلها في غضون السنتين
أذكر أنني كنت أبتسم والدهشة تُرفرفُ في قلبي
لأنّ معرفةَ موقعها من الجامعة بمثابة انتصار . .
فالكتب الورقيّة أستاذنا كنز لن تغنينا عنه الأجهزة
والمجتمع أصناف وعيّنات لا يقدّس جميعنا الأشياءَ ذاتها
ولكن يؤسفني أنّ شيئنا هذا هو أساس العلم
ومع ذلك نجد من يتهاونُ به!
شكرًا لمشاركتنا الموقف أستاذ علي
لقلبكم السلام
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ذكرى ; 07-14-2024 الساعة 11:15 PM
|
07-10-2024, 03:42 AM
|
#14
|
ماهر الحربي
07-10-2024, 07:54 PM
|
#15
|
رد: كم واحدا مثلي ؟!
.
.
أنا مثلك
إلى اليوم أقف مطولا على بسطة كتب
أو كشك على رصيف شارع
أرتاد المعارض دوما..
أحب اقتناءها ... بكل أنواعها
هذا الأمر نحو النت أو اتلكتب
لا علاقة له بالجيل
وإنما له علاقة بثقافة البيت الذي خرج منه
وله علاقة بمقدار تأثير الرفقاء من حوله
وله علاقة بتدريب المدرسة على كيفية الحصول على المعلومة ..
من مصدر موثوق أم من صفحات ماهب ودب على الشبكة العنكبوتية !
أذكر لليوم
عند استلام الكتب الجديدة .. أشتمها لحين ما تبقى عالقة بأنفاسي
الله الله
أمير المدائن
صائب الفكر
جميل الطرح
حماك ورعاك الله في كل حين
سلمت ..
|
|
|
07-10-2024, 08:18 PM
|
#16
|
رد: كم واحدا مثلي ؟!
مقال جميل فيه من المنطق والواقعية الكثير
فما سمعت لا يعتبر معيار وحكم اجتماعي ثقافي سائد, فكل مجتمع فيه الطالع والنازل وهي سنة الحياة فلو أن الكل مهتم والكل متعلّم وواعي لنفسه؛ فلن تجد من يقوم بعمل تحتاجه من هذا المستهتر الذي سوف يتقدم لطلب وظيفة لديك على مستواه العلمي الضعيف وأنت مشغول بعمل إداري أكبر وأهم,
والفرق بين كتاب ورقي وكتاب رقمي عندي وعندك هو ما يحدد الرغبة وليس له علاقة بالتثقّف, فأنا أقرأ, مثلًا, كتاب رقمي سأجد ما في نفس الكتاب الورقي,
سؤالي:
مالمشكلة في ذلك؟
|
|
|
07-13-2024, 01:08 AM
|
#17
|
رد: كم واحدا مثلي ؟!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يا مرحباً بعزيز القلب
ربما كان لجيلنا ارتباطاً وثيقاً بالورق, و مع تطور الحياة و انتقالها إلى مستوى آخر من التواصل غير المباشر, فُتِحتْ آفاق جديدة, لها ما لها و عليها ما عليها, فقد سهلت الوصول إلى المعلومة و المحتوى من جهة, و تغولت على العلاقة بين الإنسان و الورق من جهة أخرى..
لكل منا في الحياة طقوسه, فأنا لست من أنصار ال" بي دي إف", إنما أجد نفسي بين ثنايا ورق يميل للصفرة, برائحته التي تتجاوز الرئتين لتصل إلى هناك, هناك حيث عتبة الاندماج روحاً و الجسد بين ثنايا ورقة, تحملني من محيطي إلى داخلي, و منه إلى تواريخ و حضارات و أطلال و أرواح, بما تختزنه من أفراح و أحزان و حيوات و روايات و قصص للحب و الحرب و السلم.
لا ألوم شباب اليوم, فلربما وجد نفسه في بيئة يفضل أناسها السهولة وصولاً للمعلومة بدلاً من عناء البحث عنها في مكتبة أو على " بسطة" في زقاق منسيّ, إنما أشعر _ مثلك_ بالألم إلى الحال التي وصل إليها قسم لا يستهان به من شباب اليوم, و الذي لا وقت لديه للكتاب, و ليس الكتاب فحسب, فنحن من جيل يستمع إلى مقدمة موسيقية يلامس امتدادها من الدقائق ما يفوق امتداد ثلاث أغانٍ من منتج اليوم تحت مسمى "أغنية", و ما تلك المقدمة سوى تمهيد للدخول إلى الملحمة اللحنية_ الحرفية, التي تسافر بنا من أقصى القلب إلى أقصاه, على متن روحٍ تنادي:
" عيد من تاني" و" عظمة على عظمة يا ست"!
لا تحزن يا علي, فما باليد حيلة, و ما أشرتَ إليه هو أحد السلوكيات الكثيرة, من ضرائب " العولمة" و انفتاح المجتمعات على بعضها و قد تآكلت قيمها, فالقيم الإنسانية اليوم تخوض حرباً مصيرية على كافة جبهاتها, و الأدب من تلك الجبهات.
ثم إني _ و إن ليس بمكانها_ لأهديك هذه, فأغلق نوافذ الروح و حلّق..
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة و لَـرُبَّـمَـا ..! ; 07-13-2024 الساعة 02:01 AM
|
07-13-2024, 02:41 AM
|
#18
|
رد: كم واحدا مثلي ؟!
،
مرحبا آل طلال
قبل عدة سنوات إنتهى زمن المنتديات و كنت أظن أن أخر المنتديات قد وقفت على قبره طويلا رجاء أن يعود ... و لم يكن ليعود فقد مات.
و مرت السنوات مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي و لم أكترث لها .. فوجدتني لا أنا مع الأحياء و لا الأموات " و قد أشغلتني الحياة"
قفط قبل كم شهر أخذني ما أخذني لأبحث عن منتدى له عبق المنتديات . و إذ بالمدائن تلوح لي أن هلمي تعرثي هنا و تمددي .
المراد
لا تحزن عليهم فهم لزمانهم و لزمانهم ماله رائحة كرائحة الكتب .
كما ان زمان أهل الكتب لم يكونوا كلهم أهلها .. وين راحوا أهل بشير شنان و مزعل فرحان.
|
|
|
07-17-2024, 03:09 AM
|
#19
|
عَلا علُوّا..فهو عَليّ..
رد: كم واحدا مثلي ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانع ذكريات
وهكذا يفقد هذا الجيل لذة إستمرارية الشغف ... وقد يتحلوا بالعناد وردود الفعل السريعة ... التى نرجوا لهم أن تكون أكثر أناة وسدادا ... حبا لهم لأنهم حقا إمتداد لنا
ولكن يحزننى حقا أن تفقد بعض الحقائق بريقها ... ويكتفوا بإنعكاسات ... قد تتلاشى أو تتعدد إزدواجاتها عمدا أو دون قصد فتصيب من لا يمتلك المرجعية بالتخبط
الأمر بعيد جدا عن صراع الأجيال ... ولكن هو حرص على صحة التناول
أستاذ على
حقا موضوع يثير فى القلب الشجن خاصة عندما نجد شبابنا يقلل من قدر ما نجله نحن فى العديد من نواحى الحياة
دمتم بكل الخير
حفظكم الله
جيل نشأ على المتاح وسهولة الحصول على أي شيء في ظل هذا التطور التقني..والكم الهائل من الملهيات مما أدى إلى حالة من التكاسل والتملل من مطالعة الكتب..
صانع الذكريات
الحضور الذي أقدّره جدا وأحترمه
سعدت بوجودك هنا وبفكرك الجليّ
|
|
Twitter
أنا مَنْ تَمَنّى العشقَ راحةَ مؤمنٍ
فأتى هواهُ كما ذنــــوبِ الملّحــدِ
ع. آل طلال
شكرا عطاف المالكي
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
| | | | | | | | |