ســــأكتبُ على ذرَّات الرمـــــال.....

دارت على أفقِ الصدى..

مؤونتها شوقٌ..

ترملت حكايتنا..

وصار دويُّ نحيبها الصمت..

أَلاذت أنفسنا بالصراعِ ..؟؟

والحيرةُ عنوانُ الصراع..

أنستذكرُ تلاشي اللقاء..؟؟

أنحتجُّ على تضاريسِ الحبّ..

ففيهِ الهضابُ والجبالُ..

وهو في أوجِّهِ..

وفيهِ السهول..

وهو في سكونٍ..

وفيهِ الوديانُ..

فتراهُ في الهاويةِ..

وفيهِ البحارُ والمحيطاتُ..

فالشوقُ شراعُ سفينتهِ..

وأنا وأنتِ..

نقبعُ فوقَ غيماتهِ..

لا مطرَ يسقينا..

لا ظلَّ يؤوينا..

لا أرضَ نسكنها..

ولا سماءَ تقبلُ أن تُضَيِّفنا..

مُعَلقَين بين النسيانِ والذكرى..

نجترُّ ما صنعناهُ..... من حكاياتٍ

حين سهرٍ..

يسمو في افقي وقع ذكريات..

اترقبُ فيه نبض الوجدان..

رنينٌ من سويعاتِ الانتظار..

اقتفي أثرَ الهوى..

وكأني معه في سمرٍ..

تتقاذفني موجاتُ ظنون..

وافتراضات قاصٍّ مجنون..

يجيد لغة العيون..

أطيرُ حيث أشاء..

أحطُّ على كتفيها..

عصفور يشتاق..

لا تتعبه المسافات..

يتغزل بخصلاتِ شَعرها..

يستمرُ سرد الاحداث..

والسرّ يعيش في أزقةِ الكلمات..

في حيِّ الشعور..

في مدينةِ الشِعرِ..

دولةٌ تعدادها أنا وهي..

النقاء معجب بهذا

هي الدنيا..

تصارعني..

تعاكسني..

أتحاشاها..

تصدمني..

هي الأيامُ..

أعيشُها..

ولا تعيشني..

وللموتِ تُقَربني..

هي الأحلامُ..

قد هَرَمَت..

وما عادت..

تصحبني..

هو الحبُّ..

يمتعضُ مني..

لا يقربني..!!

هو العمرُ..

زيادتهُ نقصانٌ..

هو رقمٌ أكرههُ..

ويحتضنني..

هو الفَقدُ..

أهربُ منهُ..

ويتبعني..

هي النيرانُ..

هي الدمعةُ..

هي الأحزانُ..

هي اللوعةُ..

هي حياةٌ..

هي فِراقٌ..

هي تلظِّي الروح..

هي احتراقٌ..

هي ألوانٌ..

من سوادٍ..

يلمعُ الياقوتُ..

لكنهُ جمادٌ..

يتباهى الذهبُ..

وأصلهُ ترابٌ..

كلّ الى زوالٍ..

حتى الذكريات..

ستركبُ مركبَ

الزوال..

هي الدنيا..

حروفٌ من نهايةٍ..

بداياتٌ منسيةٌ..

وجهها الآخر..

نهاياتٌ ستنسى..

بل......

منسية...أيضًا

نظلُّ نقطنُ على حافةِ الوجعِ..

نتراقصُ على موسيقى

من هذيانٍ..

ليس فينا قدرة العيش..

لا نعي ماهيةَ الفقدِ..

عناوينًا صِرنا..

تبحثُ عنَّا أنفسِنا..

مَن يعيننا على ايجادنا..

تائهون..

في دنيا صنعتها أوهامنا..

دنيا القتل..؟؟

كل لحظة تقتلُ اختها..

والضحايا سنين..

علّمني الفِراقُ..

أنّ القلبَ عاجزٌ..

وأنّ الشوقَ مقاتلٌ

فاشلٌ..

أعزلٌ..

جبانٌ..

لغتهُ الدموع..

شكواهُ حَسراتٌ..

خُدعتهُ الأمنيات..

منهزمٌ.. مستسلمٌ

خاضعٌ.. ذليلٌ

وإن تجرّأ..

يستترُ خلف الحروف..!!

النقاء معجب بهذا

نكتبُ على وجهِ الغيمةِ صفحات..

يثملُ الكأسُ من القطراتِ..

دوامةٌ للصبرِ تَكَورَت..

تعددت على رياحها النداءات..

لا النداءُ سيُلَبى..

ولا الدوامةُ ستهدأ..

ولا خشية القادم ستموت..

حيث الندى يا ريح خذيني..

فقد استفاقَ الجُرحُ..

وتصَنَّعت الاحداث..

توالى الوهمُ..

بحُلتهِ الجديدة..

يتسامرُ مع الاثيرِ..

في ليلٍ يحتضنُ الغُبار..

مدى الرؤية محدودٌ..

والزحامات تخترق طرق العمر..

ما لنا والجديد..

فعصرنا قد فات..

عصرنا قد مات..

وها هو يُباعُ ..

في سوحِ الذكريات..

النقاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة

مشاركة متواضعة أخي مازن

وحينما يؤوب كل ليلة
معذبا
ومجهدا
يصكه الصدى
فيرتجي ذراعك الحنون
مرقدا
سدى
سدى
لكنه قبيل أن ينام
يشد من ضلوعه السهام
تلك التي
بريشها الأنام
ويرتمي على الفراش
كومة من العظام
وكل ما يرجوه
أن يراك … في الأحلام
في الأحلام..

ســــأحاكي كلماتكِ يا وردة

في الأحلامِ..

حيثُ الملتقى..

حيثُ تذوب المسافات..

وتتعطلُ لغة الكلام...

وتبقى لغة العيونِ..

سَلِّميني لذراعيكِ..

فهما وسادتي..

سَلِّميني لعينيكِ..

فهما عالمي..

كَلِّميني بالهَمَساتِ..

واصرعيني بالنَظراتِ...

////////////////////////////

أهلا بك بين سطوري

كوني قريبة منها

تحياتي

النقاء ,وردة معجبون بهذا

ماشاء الله تبارك الرحمن

ذرات لها معاني عظيمة
لغة النبض تمنح الأنيقات رواء الأوردة
لهيب الوشوشة أنار القلب
وألهم القلم بكلمات الشوق
نص سلسل بها من الجمال أوصاف
داعبت همسات حروفك
فكتبت من الحروف الدرر

متابعه لحرفك الكبير

شكرا لروحك الجميلة هنا

الْياسَمِينْ ,مازن الفيصل معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

ماشاء الله تبارك الرحمن

ذرات لها معاني عظيمة
لغة النبض تمنح الأنيقات رواء الأوردة
لهيب الوشوشة أنار القلب
وألهم القلم بكلمات الشوق
نص سلسل بها من الجمال أوصاف
داعبت همسات حروفك
فكتبت من الحروف الدرر

متابعه لحرفك الكبير

شكرا لروحك الجميلة هنا

ما أجملَ الربيع حين يحضرُ

ما أجملَ الروح حين تزهرُ

وما أجملَ (النقاء) حين تحضرُ

تنتظرها السطورُ

تعانقها الحروفُ

تمشي معها على استحياءٍ

كيف وقمة الذوق لها تزورُ

حيّاكِ الله ووفقكِ وحفظكِ

تحياتي لكِ وأكثر

النقاء معجب بهذا

حواراتٌ بيني وبين ذاتي..

لم أتمّ الأول يباغتني الآتي..

احاورها.. أسألها.. احاسبها

أسيرُ في أزِقةِ أفكاري..

أصطادُ منها الفرائس..

احاورها.. اناقشها.. أنهشها

تعدَّدَت الفرائسُ..

تعذَّبَت الروح..

وما من ضحيةٍ سوايَ..

جروحي تنزفُ الهمَّ..

ليلٌ يعشقُ الظُلمة..

السفحُ هو السَفحُ..

والقِمَّةُ هيَ القِمَّة..

ذليلٌ هو السَفحُ..

إن ناطَحَ القِمّة..

ما عادت للكرامةِ حُرمة..

ولا عاد للضمائرِ وجود..

عزَّةُ النفسِ

أمست هي الأزمة!!

لحنُها نشازٌ.. لا يُسمَع..

بابُها.. مكسورٌ.. لا يُقرَع..

تآمرَ الصبرُ

والظروف ضدّها..

تصارِعُ وسيفها

أصابتهُ ثلمة..

سنونٌ عِجافٌ تمرُّ..

وليس من عامٍ تُغاثُ بهِ..

صبرُ اللانهاية قاسٍ..

والقسوةُ لا تعرفُ الرحمة..

النقاء معجب بهذا