حين ......لم أمت

حين ......لم أمت

بقلم .... الجوري


في ذلك الزمان في بعد غير بعد الاجحاف والخذلان

حيث اني لم أمت ربت على حجارة وزهور واقنعتها اننا مازلنا لم نمت

رأيتها تضحك وتخفي ضحكتها بخمار الخجل

نعم سمعتها ....

كانت توشوش بعضها ...

انه مجنون ....لقد مات ....

كيف يقول منذ لم امت ....

نظرتي بلهاء بل اعظم من البلاهة

اصبحت احمق اجدب او بالمجمل مغيب

غبي

اظل مترنما.... حين لم امت ....

اترنح بين سكرة الفهم ويقظة الحلم

بقي كل شيئ جرس الباب ...وايقافاته المستمرة

يلسع الأطفال المتطفلين

يقرع منتصف الليل عندما تقبله حبات مطر

مازال كل شيئ الرصيف المتهالك الذي افنى ملابسي
الشارع المتصدع الذي مازال متصدعا لم

يجد من يعطيه مسكنا فبات الصداع

شقيقة
حين لم امت باتت الجدران رماد

تذر بالقلوب بات كل شيئ رماديا مثيرا
للنفور

لكن بقي الجرس يقرع مع كل هبوب
ريح

دندنة ليس كما نسمع فقط رنين

رنين الاشباح لم يعد هناك اطفال ليقرعوا
يضحكوا ويختبؤوا

فقط الاشباح والرماد لا ماض بقي ولا

صور رأيتها كلها ترحل

مذعورة كأن الموت يلاحقها

قلت لها حين لم امت لكنها خائفة

ان تكون قد ماتت حين مات كل شيئ

للمزيد من مواضيعي

 

صور رأيتها كلها ترحل

مذعورة كأن الموت يلاحقها

قلت لها حين لم امت لكنها خائفة

ان تكون قد ماتت حين مات كل شيئ


كاتبتنا الجميلة جوري

كيف لـ هذا الديجور
أن يزرع فينا كل هذا النور
رأى فيكِ السماء
و عجزت أن يكون الحاضن وقت اللحظة
خدش الغيم و ولى
ابنتك النجوم بِمَا رحبت
و جرفه لموت كاد آن يكون
عن الضياءَ الذي أضاعه
و عن غضب الشعور
و عن ملازمة القحط له
مداءاتٍ من الضوء لم تتجاوزنا إلا وأثملتنا دهشة
لهجة الشجن هنا آسرة بل شتت فيها فؤادي
ونكهة العذوبة أوكلت للنزف تأويل الحكاية
كيف تحيلت الكلمات بجرم إراقتها إلى أنفاس
حصرتيها في صبغة الزفير
وهواء أشبعت به رِئة الذائِقة
في حين شق علي زفيرها
وطوبى ليراع الهامكِ ترجمان سَكبه
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

بدرية العجمي معجب بهذا

نص ملئ
باالاحزان والشجن
وعيون تبحث
عن المطر والوفاء
الجوري
صفي لنا اللحظات التي
تكتبين فيها
للختم والنشر والمكافآة

النقاء معجب بهذا

ايقونة الجمال
(( الجوري ))

قلم بسعة سماء ثامنة يفتح جهاته على معاني الابداع
وغيم بالسماء يمطر تناثرت درر
وجمال ك جدول ينساب من بين حروفك
دام عبير هطولك يا نقية فقد ثمل الحرف من
ارتشاف حبرك ..!!



عابرة مرت من هنا ..!!

و كأن الوجع فرّ من الكون و بات ظلّه يرافقك
لا أعلم سرّ تأصلّه بكتاباتك و لكن ما أعلمه
أنه متجذر و متمكن في كثير من التفاصيل ..

رغم ذلك

جوري

أنت رائعه

. . ؛







ومثلمَا أنّ الموتَ يقتضي خروجَ الرّوحِ من الجَسد
فإنّ انسلالَ الأملِ من القلبِ موت
وأَنْ تتقيّأَ حياتنا بياضها وتتوشّحِ الرّمادَ موت
وأَنْ تخرجُ الأشياءَ عمّا نألفُه
لدرجةِ أنْ نسمعَ أصواتِ الجماداتِ الّتي لا روحَ فيها
موتٌ من نوعِه . . إِذ أنّنا فررنا إليها مما هوَ حيٌّ فعلًا
وكم يموت المرءُ منّا
مُنتصبُ القامة . . قويّ البُنيان . . كاملَ الرّشدِ
ومع ذلك فـ لا حياةَ فيه
ويخشى أنّه مات بعد أنّ مات كلّ شيء!

مذهلة يا جوري
ولقلمك فرادَةٌ أُحبها !

وتمرٌ علينا
تلك اللحظات المريرة
التي نشعرٌ فيها
بالموت ونحن لازلنا
على قيد الحياة
ما أصعبها من مواقف
عندما نشعرٌ بتجرد
من حولنا من مشاعرهم
وكأننا أصبحنا
في كوكب مجرد
من العواطف النقية ...

الجوري
كتبتِ بلغة الغريقة
التي تحاول
التشبث بشراع الحياة
شكراً لكِ
وصباحك سُكر

مرحبا بك أيتها الجوري
وما حملت حروفك
من معان
ورقة وانسياب
مودتي

وليس كل حي حي
ثمة أحياء هم أموات بالأصل

جوري
بديعة الحرف والوصف
سلمت روحك

،،
،،
،

تلك الأنفاس المتطايرة هاربة من الاختناق
في زفرة استنفرَت بجنون كل شهقة
تهرول الضحكة بين الصخر والزهر
ويرتدي الصوت وشواشاً من بياض
لا تكفي الحشرجة لنموت
نبقى على قيد الحياة رغما عن الخوف
،،
،،
الجوري
هيَ كذلك .. عقدا من الجوري
مترفٌ وجميل حرفكِ يا الجوري
أهلا بكِ في مدائن البوح
تحياتي
،،
،