| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
حشرجة الحناجر المكتومة
ستائر الليالي قاتمة... و أنوارها ظلام مخيف... و أصواتها سكون موحش.. لا تغيب النفوس الحائرة عن الليالي... و لا تستطيع الابتعاد عنها.. بل هي تسكن في أعماقها و تلتحف بوحشتها .. في ساحات الليالي.. يتوه الحالمون .. و تذوب شمعة الأمل منهم .. و تتعطل بوصلة خطاهم.. و هناك .. في صحارى الظلام الباردة.. تتجمد الهمسات على شفاههم .. و تُخمد أصواتهم في حناجرهم.. و تخفت ..و تخبو.. و تصبح حروفها الواهنة .. نقوشا جامدة على جدران الخوف.. حيث يغيب الأمان.. خلف أستار الغموض .. في دنيا تعج بغبار الوهم.. و تكتسى موانيء الأمان بسراب قاتم.. في شواطيء لا تغيب عنها أمواج كالجبال... لاتحمل في أحضانها سوى ماءً مالحاً .. يزيد مساحات الظمأ.. وتصدم النفس بحقيقة ضوضاء أوهن من جيوش الصمت المرعبة .. هنالك انتحرت الوحدة على صخور الضياع... و تكسرت أجراسها و تناثرت إلى قطع صغيرة لم تجد الرمال عناءً لاحتوائها.. و طمسها. و تحولت نبضات الصدور إلى أنين خافت.. لا تسمعها حتى حنايا الضلوع.. و لم تستطع كل الأزمان أن تعيد صدى منكسرا..استحال إلى هباء.. و لم تستطع أضواء القمر الشاحبة.. أن تنير البصائر المنكسرة.. و لا أن تجلو غيوم الغربة التي أظلتها دهورا.. و أزمانا موغلة في غابات الرحيل.. و لا أن تنير لنا طريقا سلكته ثواني العمر نحو مستقبل يسترخي في احضان الماضي. و كانت ثواني العمر أعجز من أن ترافقنا.. ثواني العمر كانت دمى مشلولة.. كانت أصناماً مصلوبة.. نحن من بدد للعمر ثواني و أياما و دهورا.. نحن من سكب الثواني في كئوس الضياع ...و شربناها في لحظات اليأس.. تلك الثواني.. لم نعرف قيمتها .. إلا حينما افترستنا أنياب البؤس و الحرمان.. ففزعنا إلى ثواني العمر الضائعة... نسألها الرجوع.. و لكنها كانت تائهة مع نسمات الصباح... و همسات الغروب.. و ما بين النسمات و الهمسات.. يأخذ العقل إجازة.. و يترك الساحات للقلوب كي تمارس أمنياتها المكبوتة داخل سجون العقل... و لكننا بعدما ارتشفنا كؤوسا سقتنا اياها القلوب.. تهنا... و لم نجد قدرة على فهم الغموض الساكن في أعماق ملامحنا.. لم نستطع سوى النظر بحسرة.. لأجنحة الأماني.. و هي تحلق عاليا .. نحو فضاء لا نستطيع أن نصله.. ولا حتى بأحلامنا.. من عندها تبدأ مشاوير الحنين.. و إليها ترسو سفن الحسرات.. . للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
10-09-2023, 11:15 AM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: حشرجة الحناجر المكتومة
اليوم حضى عظيم
صباح الحرف وجماله نديم الحرف كاتبنا المميز الراقي يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر عودة تليق بسموك
|
|
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|