» يومٌ من عمري « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
مساحة لذاكرة الشتاء ( للمدائن )
أعدَدْتُ مساحةً من ذاكِرتي لهذا الشتاء فأقبلَ الزهرُ والعشبُ والنَّدى، وتلكَ الحُمْرَةُ في الدَّمِ والدَّمُوعِ والضحكات. وأقبلَ البحرُ بعد انتهائِهِ من إعدادِ المطرِ لتلكَ المدينة. أعددْتُ مساحةً تناسبُ حجْمَ الهواجسِ التي يحملُها ذلكَ الشتاءُ لي. . أجدُ الصمتَ ثقيلاً يُعنِّفُ الحواس . . كنتُ أكتفِي بكِ بينما أبني منَ الأماني شيئاً لا تُدْرِكُهُ غرابةُ الواقع. وكنتِ تميمتي التي أتَمَرَّدُ بها على الحُلُم , وأسألُهَا سِرّاً إذا ما كنتُ شاعِرُها الأخير. وكتبتُ لكِ عن موتِ الأساطيرِ التي ترَكَتْ للحياةِ الملَلَ وحمَاقةَ كبرياء. أيتها الشمسُ ..! أأنتِ حقيـقة تؤذنُ بالشروقِ أم مجـازٌ يحملُ تلكَ الخرافةَ باسمِ الأمل .؟ أم أنتِ تلك الروايةُ في معزوفةٍ قـصيـرة لا تجـيـدُ كتابةَ آخرِ فصولها.؟ فأنتِ أقرب إلى تلكَ الزُّرْقةِ وتعلمـين أنـها تسترُ عريَّ البحر ِ بينما يغريني بقطعِ شـريـانـكِ بكفٍ هادنت الألمَ لحظةَ غضب. ها أنتِ تنسين ما كتبتهُ لك من قصائد بأطرافها المورقة ، وسمَّيتُك بأسماء الضوء وبـي. كنتُ محاربا أقتلُ المتسللـيـنَ إليَّ في السِّلْـم أقتلُ الوقت ، أقصفُ أزهارا باسم الحب، وأقـتـلُ الطيور التي تقرأ تأريخنا وتضحكُ منه. ولـم أعـرفْ أنني سـوف أُقتلُ كثيـرا في حـروبٍ بِلا شرف. ناديـتُ الدفْءَ ومـلـمسَكِ الناعِـمَ وقـوامَكِ وتـلكَ الدعابة ، ووجدتـكِ لا تحمليـن الحيادَ بل تؤازرينَ الحرائقَ أو تؤيدين الظِّلال. فماذا لو كنتِ فرعاء مصقولة ؟! ماذا لو كنتِ هيفاء ممشوقة القوام ؟! ماذا لو كنتِ ، وكنتِ .. ماذا لو كنتِ غبيةً عديمةَ التفكير ؟! لا عليكِ ، فليحدثوا بقصتي يوما . ليقولوا ذلكَ رجلٌ عـشـقَ الشمسَ فاسـتـحـمَّ بنورها . آلشتاء قارصٌ هذا المساء؟ لا أعرف... يقولون : الثمالةٌ دافئةٌ . وأنا ـــــ دائما ـــــ ثملٌ في مدينتي. ـــــــــــــــــــــــــــــــ للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
12-08-2020, 03:12 PM | #2 |
|
رد: مساحة لذاكرة الشتاء ( للمدائن )
ياااه
للمرة الأولى أعتنق هذا الحرف المدهش الإضاءات الخفيضة في الزوايا لاتضيء إلا حين يأتي الشتاء قارص محمل بالوحشة يتقن مساحة الذاكرة جيدا كأنها عصاك تسوق بها أيام الجليد فهي المتكأ ومختصر المدى لتذيب بها ومعها تحت سماء العمر كل زمهرير والرجل العاشق الشارد القلب ينتظر المسافات كي تغدو أقرب الوتر حرفك كاشتعال العبارة في الروح كمن يبتكر كل شيء من لاشيء وها نحن نمر من خلالك فنزداد دهشة بلابلا كانت لاحروف |
|
12-08-2020, 05:19 PM | #3 |
|
رد: مساحة لذاكرة الشتاء ( للمدائن )
لكل منا مدينة حب
ندين لها بالوفاء ومدينتك وطن محبة تهديك الاكتفاء الوتر رائع بكل التفاصيل تقديري |
|
12-09-2020, 12:57 AM | #4 |
|
رد: مساحة لذاكرة الشتاء ( للمدائن )
تساؤلات صادقة
بين الروح والقلب وأين نجد الإجابة في زمنٍ بات كـ الامس وكل الهمسات موءودة بين رحيل الماضي وحنين يوجع الكاتب الكبير الوتر وكم هو رائع ما خطه قلمك سلمت وسلم العطاء والاحساس وما نثر من بوح لامس الوجدان مودتي لسموك يسبقها احترامي |
|
12-09-2020, 01:39 AM | #5 |
|
رد: مساحة لذاكرة الشتاء ( للمدائن )
سليل الضياء (الوتر)
نص مخملي فما كتبت هنا كان رائعاً حد المتعه وجدتك ساحراً بنبضك فاسمح لي أن أنقش على هدوئها فوضاي فهي كزخات تقرع أرض البوح بنقائها رائع أحساسك هنا وقد لا تكفي!! عابرة مرت من هنا!! |
|
12-10-2020, 01:19 AM | #7 |
|
رد: مساحة لذاكرة الشتاء ( للمدائن )
.
تجسيد في منتهى الكثافة للامرئية للوقت خلال لحظات الغياب ( الصمت ) إلى لدغ عقارب الانتظار و نبضة وفاء إلى احتراق شعلة المسافة آهة كبرياء وهذا الأمل المتجدد والنور المنبثق وشيء من خيال .. ! الوتر نص متوهج في معانيه يشد المتلقي من أول حرف إلى آخر حرف الإبداع ديدنك مودتي وتقديري . / |
|
12-11-2020, 09:32 PM | #8 |
|
رد: مساحة لذاكرة الشتاء ( للمدائن )
فعلتَ وليت شتاؤنا يرحم..
وقلبٌ نابض يألم . وجرحي نائم كمدا وقلبي واله مغرم . تسوقنا الأمنيات بين غيمك ومطرك وبين حلمي وانتظاري وذاكرتي .. افتش في لحظة هدوء عن قبلة سقطت سهوا واقبلت الآن تناشدني الاعتراف بها .!! ولا أملك غير ضم صوتها إلى صدري .. وكلانا يشتكي الصمت وينوء بحمله .. نتحلق حول خيالاتنا الهاربة تلاحقنا الصورة تلو الأخرى فتسكبنا وجعا تلو الآخر .. تتشابه المدن ويشبه الحزن بعضه لكننا قد نختلف في النهايات مدينة حفت بك واستوعبتك وأخرى لفظتني خارج رحم الواقع والحلم .. الوتر ... جميلة هذه المدينة التي استمطرتك بهذا الألق والجمال . احترافية عالية في رسم هذه المدينة .. دمت لمدينتك ودام لك النبض ... كان هنا ومضى |
|
12-11-2020, 09:48 PM | #9 |
|
رد: مساحة لذاكرة الشتاء ( للمدائن )
ماأجمل هذه القطعة الأدبية الفاخرة
أشبهها بعقد ماسي فاخر لاتمل العين من رؤيته امتلكته فتاة حسناء لتتقلده في عنقها ..!! |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مساحة خصوصية ...بقلم عطاف المالكي | عطاف المالكي | بوح الأرواح | 701 | 11-09-2024 11:40 PM |
هزيمة من الداخل | نبض وريد | سحرُ المدائن | 28 | 09-10-2024 08:16 PM |
ثُمَالة. ( للمدائن ). | الوتر | سحرُ المدائن | 15 | 03-31-2022 10:51 PM |
دفئ الشتاء يعطيك جمالا مضاعفا | سليدا | الصحة والجمال،وغراس الحياة | 4 | 10-29-2020 09:38 AM |