رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-20-2022, 02:32 AM | #642 |
|
رد: - كُنت س أخبرك...!
أقرأك وراء كل حرف.. وراء كل نبضة
كل حديث بقصد كان أو دون قصد أشعر بك.. ب فرحك.. بالطفل بداخلك حين تركض إلى برد التحية. أراك.. أرى قوس إبتسامتك.. لمعة عينيك حين تقرأني كرسالة.. إرتدت أبهى حلتها لتستلقي أخيرا بين ذراعيك. |
|
02-20-2022, 02:35 AM | #643 |
|
رد: - كُنت س أخبرك...!
ثم إنك شيء لا يمسه حتى القلم ب وصف
يا مستقرا في أعالي النبض.. شمالا حيث سماء القلب أنت كل شيء لا يمكن أن يُقال لكنّه يُحَسّ.! |
|
02-20-2022, 02:50 AM | #644 |
|
رد: - كُنت س أخبرك...!
تُشاركني كل التفاصيل
دون لقاء أنت بي.. من أول النور المتسلل عبر نافذتي إلى عينَي.. في محاولاتي المتكاسلة عن القيام التي يتخللها صوتك.. " إستيقظي" ليبدأ الخير في مرآتي.. في ملامح وجهي وفي إبتسامتي في إنتباهي لي.. في عطري.. في الشهيق وفي الزفير في صوت النبض الذي يتعالى كلما حدثني أو تذكرت حديثا لنا في الوقت الذي يسرقني من الزحام إليك في التأمل في السرحان.. الذي يقطعه تعليق أحدهم " وين رحتي " كلي ذاهب إليك.. دون أن أدري.. مأخوذة مني إليك.! |
التعديل الأخير تم بواسطة يَمَامْ.! ; 02-20-2022 الساعة 12:17 PM
|
02-21-2022, 12:28 AM | #648 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: - كُنت س أخبرك...!
في حماقتي حكاية لم يرويها أحد كما أفعل اعتدت تصديق كل ماتراه عيني وكل ماتسمعه أذني وكل ما تبصره عيوني لسبب وحيد حماقة المسافر يا صديقي تلك التي تجعلني لا أهتم بمن يخادعوني وبمن يغافلوني ألَّا تهتم لأمر أحد نعمة ونقمة في آن لكنني لا أنسى ابتسامة سيدة جميلة في أحد إشارات المرور ولا بائع مناديل يهديني إبتسامة قبل أن أبتاع منه خيط عنقود من الفل الأبيض كذلك لا أنسى مخترقي الصفوف على ماكينة سحب النقود أو على الواقفين بانتظار دفع ثمن أغراضهم عند الكاشير بأحد المتاجر الكبيرة اعتدت أن أغفر للجميع وأعتبرها لحظات سعادة لا تُنسى احساسك بأن هناك جديد في حياتك حتى ولو كان الحدث رتيب لكن مجرد حدوثه يشعرك بأنك مع دوران الأرض ومع دوران عقارب ساعتك السويسرية التي رغم جمالها لا تحتمل صوت عقربها ذات ليل طويل خالٍ من عيون حبيبتك ومن رنين هاتفك الذي لا ينفك عن مناداتك هيا هيا أركض لها وأسرع لأنك دائما متأخر يا صديقي تشعر بذاتك وكأنك بين الحد ما بين سويسرا وليختنشتاين فلا أنت ألماني ولا أنت سويسري لكنك مجبر على التحدث بلغة واحدة تجمع بينهما ولأنك ربما يكون عندك حنين للحديث بالإيطالية قد يختلط عليك بعض المسميات سأخبرك حتما ياصديقي لماذا نحن متفقون رغم المسافات كان لي صديقة كدت أغرق فيها لكن المسافات منعتني همسة قبل الخروج مازال عشقي لوردة ممتد عبر الأثير لو صادفوك صحابي وسألوك عليا متقولش هجرت وتشمتهم فيا بــ ييجوا يزروني وعنك يسألوني عنك أسكت والدموع من حيرتي يخونوني سأعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
02-21-2022, 01:07 AM | #649 |
|
رد: - كُنت س أخبرك...!
أن لإنتظارك لذّة ..
لذة لتأملك لذة لتخيل عظيم غيابك لذة اللقاء بك |
كلما تفكرت في أرجى عمل عملته
في حياتي وأرجو أن ألاقي الله فيه سارعتُ إلى "أمي" أعانقها أسولف لها عن زمان أمطرها بالحب والحنان فإذا نامت ! هتفت: يا الله! أعلم بتقصيري ولكنني بهذه الملامح البريئة ألاقيك وأتقرب إليك. |
02-21-2022, 07:27 PM | #650 |
|
رد: - كُنت س أخبرك...!
انت الهنــا والرضــا
|
مقتبس:
ان انبل ما تهبه لمن حولك, هو أن تكون الأمان..! لا يخشى منك قسوة ولا سوء, ولا جفاء, ولا خداع, ولا غدر ولا غيلــة .. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 0 والزوار 24) | |
|
|