على بعد خطوة

على بعد خطوة

؛

فراشة الحب تطير بعيدا
عندما أضعنا مفاتيح السقوف الحميمة
فهطل المطر لكن ليست كل الأمطار تستطيع غسل مظلاتنا ،!

صعبة هي الحياة عندما نفتقد فيها الحب
جميلة عندما تجد من يحبك يزين حياتك بتفاصيلها الصغيرة، والتي تجعل أقحوانات الأحاسيس تشرب من مطره فيروي يابسات العروق بهجة لامتناهية
لكن هذا الذي نحب هل يفهمنا من نظرة .. من ابتسامة
من إشارة، هل نحن نفهمه من قوله .. من فعله أو حتى من صمته أم أننا نجري مع مياه ذلك الحب الذي يقودنا كالعمي
فلا يهم إلى أين نصل المهم الحب يطوق حياتنا
دون روابط أخرى توثقه
قالت لي إحدى صديقاتي في نقاش مطول
دار بيننا : عندما أحب لا أحاول أن أفهم من أحب
وعندما حاولت أن أفهم خسرت .. تعجبت حقا !!!
هل من الممكن أن تستمر علاقة خالية
من أنك تفهم نصفك الآخر ؟

وعلى بعد خطوة من أن أحبك أو أفهمك أو الإثنين معا الحب الحقيقي والصحيح لايقوم إلا على تفهم الطرفين حتى وإن كانت هناك علاقة حب مطعمة بالاختلافات الشخصية فالجمال "أصلا" يكمن في هذا الاختلاف
ليس الحب بأهم من أن أفهم نصفي الآخر
هل سأجعل من الشمس حبيبة وأنا أتقيها بالظل ؟!
حسنا أنا أفهمك لكن أفتقد منك الحب الذي يشبه ساقية الروح أدلف منها ببطء لكني حتما سأكون الماء الضائع

إنها محاولة الدخول في عنق الحب الذي يندلق
في وعاء صمته التفاهم
حينها فقط نعلم أننا تقدمنا بخطى مبعثرة إلى أبواب
نحصل على مفاتيحها الخطأ في نهاية الطريق
تحبني بدون أن تفهمني كمزرعة شحيحة البصر
تمر من خلالها الفصول ،!
تفهمني دون أن تعطيني نصيبي الذي استحقه من الحب
كمعطف ثقيل لكنه كثير الثقوب ،!

للمزيد من مواضيعي

 

يطرح مفهوم الحب صعوبة في تحديده بدقــــــــة

لعمقه ولكونه قابل لأنْ يُعرَّف من زوايا متعددة

هـــــــــــــــــو المذهب الذي يعتنقه صفوة الناس

وبه يدخلون القلوب النقية بغير استئذان وبدون حواجز
.

لـــــــذا تجد معتنقوه:..
.

لا يجيدون السباحة في مستنقع الكذب

لأنهم ينفرون مــــــــن الأشياء الملوثة

لا تُطربهم جمالية التصنع فلا يلتفون حولها

لأنهم يعلمون أن نفوسهم لا تهواهــــــا

لا يَستصغرون من النفاق

لأنهم يأخذون الأشياء على محمل الجد

يؤمنون بــــأن القلوب لا تكسب بالخداع

همهم الوضوح بإظهار الحقيقة على ما هي عليه

وليس سترها بنية إرضاء الناس

فالاستطاعة على خداع الآخرين ليست مطلقة

القديرة البنفسج

عواطفنا هي ممارسة الصدق الحقيقي بالإرادة الواعية

والذي يمثل نمطـــا وأسلوبـــا للحياة

خالـص تحياتي وإعجابي

التقيم والختم وللتنبيه ومكافأة المنتدى

البنفسج ,الغيث ,ذَاتِ العِماد ,فرح ,عبدالله الصقري ,النقاء معجبون بهذا

أيها العالم أني أنصف هذا البوح
فهو على بٌعد خطوة من قلوبنا
فمن له القدرة أستاذتي على خلق هذا
الجمال وصياغة الحروف بعقد الماس
تَهِبين للقارئ معزوفة
وفسحة لتنهيدة لا بد منها.
مثل هذا المقالات
تعطيك مساحة كبيرة
للتأمل والهدوء والراحة
والسلام الداخلي مع النفس
فنحنُ في زمن شح فيه الأكسجين
وضغوط الحياة غطت على كل شيء
طاب لي الحضور
كما دائماً
فائق تقديري لكِ

البنفسج ,الغيث ,فرح ,عبدالله الصقري ,النقاء معجبون بهذا

هلا بالغالية بالقلب البنفسج كاتبتنا الراقية

ياجمال نثركِ هنااا

ويا صدق الحروف ومعانيها
يجعل الحب غيمه
ويمطر رذاذاً ناعماً
كحرفكِ تماماً
ساحر و آسر هذا النص
لأنه من القلب
هو الحب العطاء الوفاء
يجعل الشعور مدارك يسير فيها المحب
ويشعر أن الكون من حوله تغيير
ويولد في أعماق ذاته إنسان أخر
هو السحر العجيب الذي لا ينتهي وإن لامس الشغاف
إزدادت البصيرة أتساعا
نرى هنا جمال الخطاب بصدق الحوار
من في القلب ويمنحها لقب الخطوه تلو الأخرى
هنا تنافس في وقعه يا درة الإحساس
لأن الأحاسيس هم النادرون من يملكونها

أعتراف بكامل الشجون و عين الدهشة حتى وصف الشعور

دروب العشق طويله
والراية هنا للنبض
والبوح يزداد عذوبة

فوجدت نفسي هنا بصحبة لآلئه وبريقها الآخاذ سطورك
فلتعقد تمائم الضاد على مرافيء هذا الجمال

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

الغيث ,ذَاتِ العِماد ,فرح ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

أحب بحق أن أكتب عن الحب لما يمثله لي ..لكن في نفس الوقت أكره التنمق والمبالغة في وصف هذه العاطفة النبيلة عندما اكتب ..اعشق أن نكتب عنه ونصفه ونحلل متونه وأركانه ومسبباته وجذور نشأته وحتى وقعه واثره ونتائجه وانعكاساته وما سوف تؤل عليها أحوال أصحابه وعشاقه بشيء من التلقائية والعفوية وبعيد عن الخيال الواسع أو الشطحات المبالغ فيها ...الحب يأتي صدفه نعم نبحث عنه لكن ليس كل أحد نحبه أو أو نعشقه أو تلتقي مشاعرنا مع مشاعره أفكارنا مع أفكاره ...
.
ذات مرة سأل شكسبير " ما الحب " ...وهو سؤال فلسفي يحث العقل في تأمل هذه الغريزة التي تدفع الإنسان للوقوع فيه ..والبحث عنه ...والتفتيش بداخله وفي داخل الباحثين عن ملتقى ومقر لهم فيه ..لماذا يجب أن نحب !! هل يجب أن نحب !! وهل نقدر أن نعيش بدون أن نحب ..وهل الحب ضروري من ضروريات الحياة حتى نحب ونحيا من أجل أن نحب ...!!؟
.
أنا لا اؤمن أن الحب ينتهي بالزواج هكذا أراهـ ..الحب لا يكون في وئام مع التعود مثلما الحال بعد الزواج الحب حاله تمرديه ممنوعه لا نستطيع ان نتملكها أو نسيطر عليها الحب في مفهومه حرمان وعطاء وتضحية وإخلاص وتضحية واحتياج وحتى أحيان رغبة ملحة تبحث عن نفسها في الطرف الأخر ...
.
هناك حب ينتهي بالزواج وهناك حب شهوة وهناك حب مصلحة وهناك حب فطري بين اثنين ...بمعنى ان الحب له غايات ومبررات ومسببات التي تدعوا أي طرف للبحث عنه في الطرف الأخر حتى أن الحب يختلف تكوينه وتجسيد مشاعره ونشاته ...يختلف فهمه وكيفية استنباطه واخراجه من الرجل عن المرأة بمعنى أن كل طرف يعبر عنه بشكل مختلف ...وهذا جماله في نظري ...
.
أحيان الحب لا يكون من أجل الطرف الأخر واحتياجي له ..يمكن هناك حب من أجل وفاق فكري وثقافي نريد أن نلتقي به ونصادفه ونصادقه ونعشقه ..نريد ان نوجد مساحة من الفضفضة من خلاله وأن نلتقي في أفكار ونختلف في أخرى يكون حوار ثقافي بين طرفي متحابين منطلقين في الثقة والأمان والطمأنينة تحت مظلة الحب ليس شرط ان يكون عاطفي كثير من المرات تكســوه علاقة حب عقلاني بمعنى أن ما يميزني أنا كرجل أو أنتِ كإمراه لا يهمني بالدرجة الأولى كعاطفة أو رغبة بقدر م تملكِ أو أملك من فكر وتوجهات وفهم ودراية وإلمام بالحياة وما أحمل من مبادئ تكونت لها وفيها ....وهذا في نظري صعب أن تتعرف عليه ثم تفترق أو تنهيه أو تقطع علاقته به صعب أن تجد بديل عنه أو تداوي النفس من العلل التي سوف تتوافد عليك بسبب تبعات الفراق ..
.
لماذا نحب يالبنفسج ...لني أنا وأنتِ وهي وهو بشر أو بالأصح إنسان يحتاج لإنسان يرافقه أو يشاطره مشاعره واحاسيسه وينثرها أو يسكبها في جوف الاخر ...هناك احتياج بداخلنا يجب أن نفرغه لكن كيف هذا مغزى وسر الحب .............( اكتفي )
.
شكرا لكِ أيتها المبدعة ............غالي

الغيث ,ذَاتِ العِماد ,فرح ,عبدالله الصقري ,سُجوف معجبون بهذا

صحيح كلاهما يقوم على الآخر وربما التفاهم يقود الحب أولاً

تقديري

الغيث ,ذَاتِ العِماد ,فرح معجبون بهذا

هذا النص يشير الينا بسبابته يرسمنا على معزل الارق
عدت لقرأته مره ومرتين وثلاث تأملته تلذذت به
ابداعاً وبراعة لغة وفكر ، حقاً نصاً تتخفى فيه روح
لكن يبقى لدي سؤال
_ هل الذي يحبني لا بد ان يفهمني ؟
او لا بد ان يشعر بي ؟
_ لماذا الحبيب يريد محبوبه ان يشبهه ؟
الاديبه الاريبه البنفسج
عندما ارى معرفكِ أراهن كثيراً على جمال
مايأتي بهِ ، هو بوابة نعيم الحرف
وحين أحضر لشيء من نصوصكِ اثق بأني
سأخرج ممتلئه بالانبهار .. دام عبقكِ

الغيث ,ذَاتِ العِماد معجبون بهذا

.






قد يفهمك من يُحبك
ولكن ليس بالضرورة
أن يُحبك من يفهمك
وعني شخصيًا ..
أميلُ لمن يفهمني فقط
فكما ذكرتِ أعلاه
أن الحُب بدون فهم
كمزرعة شحيحة البصر
تمر من خلالها الفصول ،!


شكرًا بنفسج
يا ذات الفكر والحرف
أن لمستِ الواقع بواقعية

الغيث معجب بهذا

نحن لانبحث عمّن يشبهنا بل عمّن يكملّنا..
لذلك فالاختلاف أمر وارد جدا هنا
لايمكن لشخصين في هذه الدنيا أن يتشابها حدّ تطابق الشعور والميول والأفكار..
لكن أن يفهمني هذا هو أدنى مطلب لتستمر العلاقة فمن أحببته وتقبلته كما هو لن يكون من المنصف لاحقا أن أطلب منه التغيير ليتلائم مع معاييري التي ترضيني ..!
كما يؤرقني أن يطلب مني أن أغير شيئا في نفسي لا أراه عيبا ليرضى.
وفي كل علاقة مبنية على الحب يبحث كل من طرفيها عن الكمال في الآخر والتطابق المثالي بالتالي سبدفعان بالحب إلى المستوى الثاني من مبررات الاحتياج..فلايعود أساسها ولا مطلبها لتصبح حبالها هشّة تتقطع مع أول عارض أو تصادم في الأفكار..
الحب آصرة شعور..وإحياء..واستمرارية..وتقبل عيوب وأخيرا ...مضي..
مع هذا فإن الكثير من العلاقات تصمد بالتنازل والتضحية وتمرير العثرات..إن كان الطرفان متمسكين ببعضهما برغبة البقاء والديمومة..
..
طرح جميل من فكر واسع الأفق
شكرا البنفسج

الغيث معجب بهذا

للعلم فقط
ليس كل إنسان صالحاً للحب
وكثيرهم لا يعرفه وإن نطق به لسانه .
وبما يخص التفاهم فلا حب بدون تفاهم
بل هو يأتي عبر التفاهم وإن كان خلاف ذلك
فهو كالمثلث او المربع الناقص لأحد أضلعه
فلا يكتمل وسرحان ما يهوي .
لكن والأهم كما قلت سابقاً
أغلب البشر لا يعرفون الحب ولن يعرفونه
مهما تحدثوا عنه وكتبوا عنه وفسروه وشرحوه
قد يصنعوا منه قناعاً للوصول إلى غاية

لكنه يحتفظ بحرمته بعيداً عن أيديهم .


تحيتي

الغيث معجب بهذا