بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-11-2021, 09:51 AM | #11 |
|
رد: قرع الجَوى .
ننام على الأحلام الورديّة، ونفيق على ربّما .. والأجل يحيك تواضعه في الرقاب، كم من عمر يحتاجنا لنفهم أنّ المحتوم رائد صفحة الوجه ، أن الدنيا بتقلّباتها وهم حقيق، يا ذواتنا الخَرِبة عن المقيل !
|
|
10-11-2021, 09:52 AM | #12 |
|
رد: قرع الجَوى .
إنّي مريضٌ أجل , فذا رأسي لا يحمل من الأفكار سوى التّعب , سوى الحنين المخضَّب بحبق صوتك المكلوم شوقا ً , لا نغازل ما بقي من أرضٍ في المسافات بيننا , سوى وعد المجيء الآبق حتفه , خذيني في حِلمك حين أفقدني , وآي مجدك يسقيني الهدأة المُثلى , اجمعيني في عباءة الشِّعر سطرا ً تحمله النّوارس بحر الاستقرار , علِّميني كيف يكون الدمع جافا ً دونك , كيف يرسم الرّاكضون عرق أجسادهم دون وصول , والمحيني في الأشياء وجها ً , وغادريني حين يشتدّ خطب الظّنون .
|
|
10-11-2021, 09:56 AM | #13 |
|
رد: قرع الجَوى .
اعود لأبتذل من الكلام نفعا ً يجنيه طالب الحديث , أباشر عمل الكلمات بيُتم حال , أغير على الصَّحوات , وقلبي الهشّ من حياة يستعيذ من كلّ سكنات الإمتعاض , إنّي في الهرولة المسكونة أحتسي الفراغ نهرا ً حبريا ً , اتنفّسني ووجهي المخضرّ من فتنة الصَّبر يسكب ألوان العنوت , فجرا ً مغضبا ً ونوحا ً لا تماريه في النَّحيب الظّنون , كم من حمدٍ ينبغي من الفيه إستخراج وكم من الرّاحة في النتاج يعتلج الضَّمير .
|
|
10-11-2021, 10:02 AM | #14 |
|
رد: قرع الجَوى .
مالي أراكَ يا حُزن تُباري الرّيحَ سُرعَة في وَريدي , تَتفَنَّنُ بصَعقِ مُخيِّلَتي عَن دَواءِ الارتياح وتأنَفُ عَن إقباليْ إلى رَوضِ تَسكُنُه الفَراشات
ما الخَيرُ في إقتنائي وِجهَة داميَة تَجرُّ السُّطور جَرَّ المَسخ على عَتبِة تَنتَفضُ حَرقا ً لـ مصير , تُدوِّخُ أسلوبَ البَقاء وتَطعَن في خاصِرَة الصُّبح نَشوة الفَزَع , أتَبكيني كما أنحُبُ في ظِلِّكَ الواعِد للغَّصاتِ المالِحَة .؟ أم تَذكُر أحجيَة الهَزهزاتِ الدَّاخلية في بَنانِ صَحوتي , ما غَيثُكَ وقَد كَفرَ بِكَ القَمر تَبسُّما ً وكَتبَتك اليَدانِ عَقيم اللُّجوء لـ أمرٍ قَدْ قُدر , الآن وما مَضى فيكَ بارِزُ القَتلِ عَيانا ً , يَفتِكُ الحُلم المُرمى على لَوحة هِجائي وطَربُ الذَّاكِرَة يَحتضُر شَعاثَة أمرِكَ الهائِم في ضَحضوحة الرِّثاءْ , ما الغَلَبة يا حَياة وَقد نُهِشَ فِعلُ القَدَمِ ثَباتا ً .؟ تَغنَّى يا صُبحِ كما شئتَ بفوضويَّة فـ الأصابِعُ هارِبَة مِن سَطرٍ إلى آخر تَبحثُ عَن ايّ مِحرابٍ فاتِنُ الضُّوءْ يَغسِلُني مِرارا ً مِن انهِمارِ تَواجُده ويقرأ عليَّ تَعاويذَ الإنبلاجِ الطّاهِر : أن يا شَقيَّ اللَّسعاتِ قُم وارتع لَنصيبٍ يَحدوك , ذاكَ آخرُك عَلِمَ إبتداءك ! |
|
10-11-2021, 10:26 AM | #15 |
|
رد: قرع الجَوى .
فيا لمحة الفجر من تائه البعيد هلمّ بنا , نواري أنفاس البرد تحت جلباب الصَّحو العتيد , نسامر الوقت على كيفيَّة الأوتار , نتبدَّل كمنجات روحيَّة كلّ ارتشافٍ لقهوة الحياة المرَّة .. وذاك المهرول في صورة الإنسان تتبخّر أقاويله عند عتبة المشوار
|
|
10-11-2021, 10:31 AM | #16 |
|
رد: قرع الجَوى .
صباح البرد يفتك بحال الأمّة النائمة , صباح الذّل يستوطن مَجدنا ,صباح الأجيال الخائبة التي ترى وجوهنا تحت ظلال المال , ولا تجدنا تحت ظلال السيوف , لله ما نحن وعذرا ً كبيرة لا تسع الحياة للدّين .
|
|
10-11-2021, 10:32 AM | #17 |
|
رد: قرع الجَوى .
كلَّهم للبيعة عناوين , ذات غارقةٌ مع آخر وأخرى تلد من أديم الأرض جفاف , والحب ما أوثق حزنه حين يغلي الفقد على مرافئ الشوق , يبحر في ذات المطر , ذات الوعيد , ذات المواثيق , ولا قلب يستقبل مؤق الإنتظار , كم كانت غيبة الطّيبين حاضرة , وكم من مجد سما في عتيق الوحدة الخالدة , لم تكتمل أنصاف الأشياء عند شرفة الذكريات , كانت رياح الأيام مضجرة من سكون الليل , يغبط القمر على ضوءه , يساوره شكّ في عتمة ما : هل للحفاة من عتابٍ على باب الباطل ..؟
سأترك لكم ما بقي من حنين على قارعة الوقت , عند ظلّ العجوز المنتشر في عبق التاريخ , ذكرى خامدة وصفحات يقرأها المارَّة بكلّ أنفة تحقّق معنى الإخلاص |
|
10-12-2021, 07:18 AM | #18 |
|
رد: قرع الجَوى .
تقصّ الأيام طاغوت العنا , إثر قبضة يدك لترابٍ يبقيك , تفور الأحلام من أنفاس الطّرقات , وتتبخّر مواويل الصَّحو عن أجفان الحديث , فكم يملكُنا لنمتعض على متاريس الحياة المقولبة باتّجاهات لا تُريدنا , وكم يعينا أن نستوعب حاضنة الوَقت بذكريات مؤبَّدة .؟ أتنفَّسني كما هواء الفجر المنعش , أعيد ترتيب أدخنتي لتخرج بيقين , ألملم شتاتي في الدَّواخل , وأمشي ناصبا ً أدمغتي الحيرى عند تلكم السَّماء الفسيحة , وتحولات أن أكونني جسيمة المأخذ بانتقاص , أراكِ في صوت النّايات الحزينة , تمسِّدين شعرك بعفويَّة الملوك , يضحك وجهك في المدى , ويرتأي صوتك مفاصلي فيرتجف القلب , وتعلن المسامات زحزحة التأويل , وما تلك العيون ببعيد عن زجّ جميع تفاصيلي في حنّو غابر عن أرضٍ نسكنها , ألا وقلبك يفتتح النبض بشوقٍ مكلوم , فمدّي يديك للشمس , ذيّاك وجهي يراقب نشوة المجيء , يمتحن الصَّبر بلا كيفيَّة , ويطعن حيرة التَّمام بحضرة إلتمامك , عند تلكم الغيبيات في جبيني يسرح العقل , يرسم مجدا ً عابرا ً تنطقه جمادات اللّغة , يبيع الحظ المركون في الجمجمة , ويتناول الرّوح صفع ايجاد . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|