آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
آفاق الدهشة ومواسم الفرح ( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . ) |
( فعاليات ومسابقات وإهداءات من نور . )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-22-2021, 07:33 PM | #71 | |
|
رد: مضافة المدائن للأدباء (3) إلهام
اقتباس:
|
|
|
08-22-2021, 07:40 PM | #72 | |
|
رد: مضافة المدائن للأدباء (3) إلهام
اقتباس:
أتمنى أن أكون عن حسن الظن وكما يليق بالمدائن، دمت بخير |
|
|
08-23-2021, 12:11 AM | #73 |
|
رد: مضافة المدائن للأدباء (3) إلهام
وضعت الشريط في مفضلتي سوف ارجع له للإنصات للحرف الجميل والعقلاني إلهام ..ممنون لكِ العزيزة الصولجان إختيار جداً موفق ورائع واعتقد أننا سوف نستفيد منه واثق بهذا الامر جيداً ...غالي .
|
|
08-23-2021, 01:04 PM | #74 |
|
رد: مضافة المدائن للأدباء (3) إلهام
|
|
08-23-2021, 08:41 PM | #76 | |
|
رد: مضافة المدائن للأدباء (3) إلهام
اقتباس:
دور المرأة في غذاء عقلها وصحة وجدانها، كونها المكون الرئيس لبناء الأسرة وانطلاقة الأبناء للمجتمع عودة خضراء تهب الحياة والبساتين والمطر، تحية تليق |
|
|
08-24-2021, 03:46 PM | #77 |
|
رد: مضافة المدائن للأدباء (3) إلهام
كالعادة
آتي متأخراً كقانون القطارات أصل للمحطة مبكراً فيتأخر القطار وإن وصلت متأخراً فاتني القطار أيضاً ولهذا فها أنا ذا المح مُحَصل التذاكر في القطار يعلن عن وصولي للمحطة المنشود ( آفاق الدهشة ومواسم الفرح ). لكن ذلك المأفون طلب مني ضعف المبلغ بحجة أنني متوجهة لرصيف ( مضافة المدائن للأدباء(. وأن الضيف هذه المرة شخصية هامة جداً جُنّدت لها كل إمكانات وزارة النقل ذاتها لنقل كل الضيوف بكل سلاسة وسرعة. ولقد دفعتها عن طيب خاطر .. ثم حذّرت الأصدقاء (شلة المقطورة) بعدم السفر معي ثانية بعدما ألقيت نظرة على المتبقي من نقودي في المحفظة حيث أنني حضر وأحض معي كل من يعز بعد أن وعدته بزيارة لمكان لا يشبه كل الأمكنة. وعندما هممت بالتوجه لـ ( مضافة المدائن للضيف المهم ) استوقفني أحدهم وقد اكفهرت ملامحه فجأة وقطب عن جبينه وهو يهتف: - يا أنت .. يا " ش ـاهد "..انتظر. سألته قبل أن يصل جهتي وأنا ارقب الساعة الكبيرة المعلقة فوق كوخ بائعة التذاكر الصغير على يميني وألعن كل لحظات التأخر التي أقع فيها: - من أنت، سأضطر للمغادرة الآن .. فاللقاء فاتني في الأصل ولا استطيع الإبطاء. قلتها وأنا اتحرك بالفعل لناحية الرصيف التالي غير عابئ له في الحقيقة لأهمية الوقت. ولكنه استوقفني بقوة وهتف في رسمية وبنبرة عالية وهو يخرج من طيات ثوبه بطاقة ما. نظرت للاسم ووظيفة صاحبه لثانيتين، قبل أن أبلع لعابي وأنا اهتف: - والله العظيم مش انا يا فندم، انا والله "ش ـاهد" ماشافش حاجة.. بدت ابتسامته غريبة وسط معالم وجهه العابس وهو يقول: - لا تخف يا رجل .. أنا هنا بشأن الضيفة. ( إذن هي امراءة ) قلتها في نفسي .. معلومة مهمة. ثم اكمل في لطافة: - اغفر لي يا صديقي فأنا المسؤول هنا في مدائن البوح كما تعلم، وقد كُلّفت من قبل المُضيفة، بطلب صورة لكل الداخلين للمضافة .. إنها أوامر "الصولجان" بنفسها. قطبّت حاجباي في استغراب وأنا أسأله: - مسؤول المنتدى! .. صورة ..! وفيما تفيد أيها السيد المسؤول ؟ ضحك هذه المرة بصوت عالي وهو يقول: - كل ما أعرفه أن هذ المضافة لها قوانينها الخاصة مع الزمن .. و"صولجان" هذه دقيقة جداً لدرجة أنها تحتفظ ببيانات كل الضيوف. قاطعته في تعجب: - لعلي لست داخلاً لأحد قاعات اجتماع الفئة المهمة في مخابرات الـ cia، تأكد لو سمحت. ضحك في صوت أعلى هذه المرة وهو يقول: - خيالك واسع يا صديقي، لكن ومما فهمته أنها تزمع في نهاية الأمر على أن ترسم لوحة كبيرة تجمع فيها كل الضيوف، شيء يشبه اللوحة الشرفية كما اعتقد. فتحت شنطتي الهاند باج الزرقاء ذات الحبل الأحمر ورحت أبحث عن أي شيء يفي بالغرض. هممممممممم رخصة القيادة .. لا كارنيه الملعب الصابوني.. لا بطاقة الجمعية .. أيضاً لا اللعنة أين البطاقة الشخصية .. هل أضعتها من جديد؟. وفجأة وقعت يدي على صورة شمسية 4 x 6 دهكها الزمن وفوضويتي.. وترددت في منحها له وأنا أقول له: - هذه "الصولجان" متحمسة جداً كتم ضحكته الجديدة وتناول الصورة قبل ان انصرف مستعجلاً. لم يحاول ايقافي وقد لمحت الموافقة بالانصراف بطرف عيني بإيماءة خفيفة منه. ثم سمعته يصرخ من خلفي وانا احث الخطى مسرعاً دون أن التفت إليه: - هييييه يا "شاهد" .. ماذا صنعت في دعوتك للرقص .. هل ستكملها أم ماذا؟ رفعت يدي عالياً وأنا اهتف بدوري ولم أخفف من سرعتي باتجاه الرصيف الاخر دون أن ألتفت له: - فيما بعد .. فيما بعد يا صديقي يا "هادي". ووصلت أخيراً لاهثاً من فرط ما ركضت، شاكراً في امتنان كل من ساعدني على تخطي المسافة دون أن أقع أو أتعثر من تسارع الخطوات . وعندما دخلت المضافة .. وجدتها مهيبة جميلة ، والكل منتبه ومتحفز لما تقوله الضيفة. يا للجمال .. يا لكك هذا الإبداع .. تخيلوا ماذا وجدت عند دخولي أيضاً. داهية هذه "الصولجان".. هناك جهاز ذو شاشة كبيرة تشبه ما صادفته في معرض الكتاب الأخير.. لكنه لا يعرض المسارات ومواقع دور النشر، بل ما يشبه التلخيص .. فإن كنت أو كنتِ اخواني أخواتي المتأخرين والمتأخرات مثلي .. لا تقلقوا ابداً فلن يفوتكم شيء، فستجدون ملخصاً احترافياً لكل ما تَحَدَثَت به ضيفة الليلة، تلك التي عرفتموها أصلاً من أول ما دخلتم فيها المكان. وهممت بأن أتخير مكاناً لأجلس به .. وللأسف ولكون القاعة ممتلئة ومكتظة لآخرها لم أجد إلا مقعداً في اخر الصفوف. وقبل ان اعتدل على المقعد الوثير وجدت يدا ممدودة لي فيما بدا وكأنها مصافحة. مددت يدي أنا الأخر واصطدم بصري بابتسامة باشّه صافية وصاحبها يهتف: - صديقك .. "رجل من الشرق". ابتسمت في ارتباك وانا اهتف: - اهلاً .. أهلاً يا صاحبي .. تشرفت بمصافحتك وأنا أخوك ... قاطعني وهو يقول ولازال محتفظاً بذات الابتسامة: - " ش ـاهد ".. اعرفك يا صديقي وإن لم نتقابل إلا حرفاً من قبل. - و.. وكيف؟! ضحك بصوت خافت.. - كيف عرفتك؟ .. ومن ذا الذي ستخطأ عينه كل هذا الارتباك .. من غيره أيضاً سيأتي متأخراً في كل مرة ويسقط أكثر أشياءه التي يحملها. مررت أصابعي بين شعر رأسي وأنا أخفى ابتسامتي المرتبكة قائلاً: - مفضوحٌ أنا ولا شك.. ضحك أكثر لعبارتي وانتبه لالتفاتتي ناحية المسرح. - حسناً سنكمل الحديث لاحقاً .. ففوق ما اريدك لأجله .. ارغب في أن تتابع بقية اللقاء في تركيز. شكرته بإيماءة خفيفة قبل أن اسمعه يقول: - أراك لا تعرف شيئاً عن التفاصيل. التفت له مستغرباً. - هناك .. على يمينك. وأشار لنتوء صغير في مقبض الكرسي. - اسحب ذلك النتوء وستجد جهازا صغيراً تستطيع من خلاله كتابة مداخلاتك لضيفة اللقاء. هززت برأس في فهم وشكرته مرة أخرى في ذات الوقت الذي سحبت فيه ذلك الجهاز الذي يشبه التابلت وفتحته وانا اهتف في صمت: - هذه "الصولجان" يبدو أنها محترفة في أمور تنظيم الحفلات وإقامتها، لأتذكرها بعد عشرين عاماً عندما ابدأ في تنظيم حفلتي الخاصة بتوديع بافتتاح أي شيء ما فاتني انجازه. وفي سرعة رحت أرص الكلمات لضيفة اللقاء وصوتها الشجي يتردد داخل القاعة .. وعقلي. سيدتي "إلهام " سيدة الاختصار والإيجاز والاقتصار سبقني من سبق ونال من جاء قبلي ندى صباحات اللقاء ومع ذلك فاسمحي لي ان أسرد لك موقفاً سريعاً ذلك أنه فيب بعض الأحيان يدور بيني وبين الأطفال حديث العرّافين!! فأخبرهم عن صديقتي الراعية وخراف عمي "حسن".. ودخان الإفطار الذي يرسم خيوطاً بيضاء تربط السماء بالأرض.. والشاي المعتق الذي أسود ابريقه من موقد الحطب.. والعيد .. وثيابه البيضاء .. والطراطيع الكثيرة.. ويحدثوني هم .. عن "سالي" و "النمر المقنع" و "عدنان ولينا" و "سندباد" و"بابا فرحان".. وفوازير رمضان.. عن القلوب الطاهرة كنّا نتحدث. عن البراءة المثقلة بهموم الغد كنتُ أفكر.. هم يفتحون قلوبهم الصغيرة كما تفعل الأم بالرغيف صباحاً لتملأه بالمربى لهم فيملؤون رغيف الأيام بأحلامهم البريئة. وأنا كنت على قارعة كل ذلك. لهذا .. فمن السيء جداً أن نحمل هموماً لا تناسب أعمارنا في ذات الوقت.. الذي من المفترض أن نعيش فيه أجمل أيام حياتنا. فماذا تستطيع "إلهام" المُثْقَلة، أن تخبرنا عن تلك المسؤوليات حينما تضعها الأيام على كتف طفلة صغيرة؟! أعرف أنني أطلت ولكنها الزيارات المتأخرة التي تحمل –عادةً - الكثير من التفاصيل مع خالص دعائي الصادق أن يتكلل هذا العام بإنجازك القريب بشراء سيارتك الخاصة وتعلم السواقة حتى ( تفرفري ) بالبنات على خير وسلامة ومثله وأصدقه في انتهاء نوبات البكاء على ذلك الذي رحل عن ولم يغادر من . . . ش ـاهد |
التعديل الأخير تم بواسطة ش ـاهد قبر ; 08-24-2021 الساعة 06:19 PM
|
08-25-2021, 05:54 AM | #78 | |
|
رد: مضافة المدائن للأدباء (3) إلهام
اقتباس:
لك التحايا عاطرة بالورد ماطرة بالود |
|
|
08-25-2021, 12:46 PM | #79 |
|
رد: مضافة المدائن للأدباء (3) إلهام
.
. . رائعة متألقة.. وددتُ الإطالة يا عزيزتي ولكن .. حان الآن وداع احبتك.. اختمي يا رفيقتي ولكِ جزيل الشكر .. والامتنان على لطفك وتقبل دعوتي .. سررنا برؤية الهام وأجوبتها الدبلوماسية… حبي وتقديري .. |
- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.
ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود .. |
08-26-2021, 03:57 AM | #80 |
|
رد: مضافة المدائن للأدباء (3) إلهام
شكراً كثيراً وفيراً بلا انقطاع، لكِ الصولجان ولمن حضر هذه المضافة أي نور أدّعيه أمام حضوركم وجمال أرواحكم، انبثق النور من بين الحروف وإشراق الابتسامات وفقكم الله جميعاً لما يحب وأعطاكم ما تتمنوه |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قطاف السنابل لـ إلهام | إلهام | قـطـاف الـسـنابل | 20 | 12-17-2021 07:52 AM |
كم هو جميل عندما أرسل الكلمآت . تصميم لـ إلهام | نوآف | شغب ريشة وفكر منتج | 14 | 07-23-2021 11:10 PM |
أحلام دخانية في ضيافة القصيد | سام الحناني | سحرُ المدائن | 15 | 01-21-2021 05:46 PM |