» يومٌ من عمري « | ||||||
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
لـــو ..
. . . لو أن اسمي ( جاك ) .. هل كنت سأصبِح عمدةً لـ باريس مثلاً !.. هل ستكون لي صديقة تشبهني ، لها شعر أشقر ، وأعين ملونة ، وطفلاً أتى صدفة ؟ لو أن اسمي ( جاك ) .. هل كنت سأجلس على حافة نهر السين ، أداعب صفحته ببضع حصواتٍ ، وأنا استمع .. لنفخات الطفل الآبقة في فتحات الهارمونيكا ؟ لو أن اسمي ( جاك ) .. لما أدركت لؤم الخيال ، ها هي أحلامي حين لمستها ذبلت ، كأكسجين امتلأ في فقاعة وانفجرت ..! كلوحة عُلقت على مسمارِ أأتمنته ، أخاب ظنها سهواً ، ثم مال بأحاسيسها المندفعة .. وتحطّمت ..! كقيثارة محطّمة ، أوتارها مصلوبة ، إلا وتر يئز بنغم اليتم ، كل عام أنتِ .. أنتِ .. أنتِ لو .. هي التي أطفأت عبير الأمنيات ..! نوارس تملأ فضاء الغرفة ، تحلق بين عيني ، وألقيها فتجف على الشاطئ الفارغ ..! أضع طرف السبابة وأبدأ في العد .. عند الواحدة غفلة .. إنها الثانية بعد منتصف الرهبة .. شلت حركة أصبعي وأتدارك من جديد بـ العد .. وتبدأ ثرثرة الزجاج ، والضوء ينكسر خجلاً من حد ، التحنيط المتجبر من أوتوغرافات الهمس ..! للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
|
اليوم, 05:56 AM | #2 |
|
رد: لـــو ..
صباح الكلمات الحلوة
كاتبنا الراقي منتصر عبدالله يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل آكثر وآكثر وعودة تليق بسموك |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
اليوم, 12:23 PM | #3 |
|
رد: لـــو ..
ياه يا جاك
عفوا منتصر وبلا تشبيه بجاك لا يمر الماء تحت نفس الجسر مرتين، دعك من جاك.. وباسمك الجميل منتصر عبد الله ستجلس على شاطئ ريڤيرا وتسكن أجمل مدنها “ نيس" ستخلو بنفس وتمسك ريشتك وتكتب لنا الروائع كرائعتك هذه اترك عنك " لو " فإنه يفتح عمل الشيطان جاك ههه وارسم لنا ورودا وإن أمكن منظر النهر وهو يجرى مع غياب الشمس في أفقها اعلم أنك صاحب القيادة في أمرك كيفما ترى الأمور ستنصبها في موضعها المناسب.. خاطرتك جميلة جدا .. والدليل مرمرتني وأنا أرتشف الجمال خلاصة الكلام كنت رائعًا |
|
اليوم, 12:39 PM | #4 |
|
رد: لـــو ..
إنها الثانية بعد منتصف الرهبة ..
شلت حركة أصبعي وأتدارك من جديد بـ العد .. وتبدأ ثرثرة الزجاج ، والضوء ينكسر خجلاً من حد ، التحنيط المتجبر من أوتوغرافات الهمس ..! الكاتب المتألق دومآ منتصر عبدالله بوحك هنا سلسل يجذب الانتباه يالها من تعبيرات مذهلة تمكنت من نقل إحساس الغموض والرهبة بشكل رائع وصفتك اشياء جميلة بخيال ممتع مثل ثرثرة الزجاج والضوء حين ينكسر خجلاً صورة بصرية مدهشة أضفت شيء عميق في النص أسلوبك هنا يعكس حالة من التأمل والتعقيد الشعوري وكأن الوقت قد توقف في لحظة غامضة ومليئة بالأحاسيس. ما آرقى هذا الحرف والشعور وتيرة البوح امتلأ المكان بالحكايات والشهقات أجملها ما تخففت به الروح وأكملها ما تواطأ وظل اللحظة كي يكون تمام نازعته استرسال ممتع بعيد تماماً عن ملل النثر الحديث هنا له مداءات أخرى هكذا الورد يفوح عبق رائحة عطرة بين الاماكن أحسنت وأبدعت شكراً لروحك الجميلة هنآ .. |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,, |
اليوم, 01:02 PM | #5 |
|
رد: لـــو ..
حياك الله يامبدع
نعم نص جميل جدا وباذخ فاضلي منتصر عبدالله واترك جاك للاهله ياسيدي فهذا الاسم ليس لنا دمت متآلق ومبدع حفظك الله يآلق |
ذاتَ غياب
أرى رحم الحياة يضج بأجنة الوجع وتتوالد آلامي وتتنامى بسرعة مخيفة أشتاق للأمان ... وأتوه في دوامة البحث عنك من جديد وتتشح القوافي بالسواد يسكنني الشتات أستغرب أني أحيا دون أنفاسك ألمحك تتنشقين ذرات هواء من وطن مختلف ذاتَ بغتة |
اليوم, 02:22 PM | #6 |
|
رد: لـــو ..
|
|
اليوم, 04:10 PM | #7 | |
|
رد: لـــو ..
اقتباس:
لو هي أداة أتت لغسل المسافة ، كنت أبحث عنها هناك عند ( جاك ) ، وهي تمارس معي جنون الاختباء !.. كنت أحتاج لوضع ذاكرتي بحقيبة سفر ، وارسلها صوب مدينة مشمسة ، لتكون فارغة من صحو الامتلاء ..! حقاً ما ذا لو كان اسمي ( جاك ) لن أقرأ متهجياً بصعوبة comfortable الفرق الوحيد بيني وبين جاك هو أنه جالس هناك ، وأنا هنا أستذرع المسافة واقفاً ..! لا يحمل في جيبه مذكرات عناوين ولا أرقام هواتف .. اووه قد تماديت في الحديث عن جاك ونسيت أن أشكركِ .. تباً لجاك ، بالمناسبة هو كان إطار بدون صورة ، كنت أفكر بصوتٍ عالي ، كنت أحتاج إلى أن أعول على عيني فقط ، حتى مصباح غرفتي يخدعني ، مرة ينطفيء وأخرى يضيء ، حين ينطفيء لا أراه ، وحين يضيء يعميني نوره عن رؤيته ..! هههها الوارفة حسناً وأدباً القديرة / الياسمين شُكراً لأخر مدى والامتنان شاهق بحق ما تتركه الروعة ، تحياتي .. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 0 والزوار 12) | |
|
|