ما بين شعورين ..

ما بين شعورين ..

هل يا تُرى معكِ بانت حكاياتي
أم لم يزل أملٌ نرجوه في الآتي


أنا يا مُعذبتي قلبٌ أصيبَ بكِ
ألقى به العشقُ من أعلى سماواتي


ما كنتُ أحسبني يوماً أهيمُ بكِ
حتى وجدتُك تحتلين أبياتي


فكنتِ نبضي وأوراقي ومحبرتي
لكِ البطولة في كُلِ الرواياتِ


لا شيء قبلك في التاريخ أذكرهُ
بيوم لُقياكِ أعلنتُ البداياتِ


نسيتُ قبلك من كانت تُشاغلُني
فرَّغتُ ذاكرتي من كل نزْواتي


عشقتُ عمري وما قد كنتُ أعشقهُ
تغيرت معكِ للكون نظرْاتي


قد كنتُ في جنَّةِ الدنيا وبهجتها
فكلُ شيءٍ سعى من أجل مرضاتي


بكِ توهمتُ أن الحبَّ كافأني
والبُعدُ سلَّم لي تاج البطولاتِ



ما كنتُ أحسبُ أنَّ النَّصرَ يخذلني
حتى رأيتُك تُلغين انتصاراتي


أدركتُ لحظتَها أن القرار لكِ
وكل ما كان من نسج الخيالاتِ


وأنني لم أكن في حبنا بطلا
وإنما كنتُ من ضمت القراراتِ


أنت التي بدأت في الأصل قصتنا
واليوم جئتِ لِإعلانِ النهاياتِ




فارس

للمزيد من مواضيعي

 

أحييك وهذا التجلي الوارف بالجمال
لقد صدقت فدائما ماتكون وإن كانت العصمة في أيدينا يظل القرار منهن وإليهن
رائع أنت بل أكثر بكثير
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

النقاء ,الْياسَمِينْ معجبون بهذا

الله الله الله
صور فنية مذهلة، جميل هذا الشعر
الذي كله شعور ونور…
أخي الشاعر الجميل فارس ..
‎لا أعلم من أين استلهمت الشعر
‎ولكني على يقين من أن هناك من رسخ
‎قواعده ونما عشق الحرف وسحره بذائقتك
‎حروفك تلامس الروح
‎سلم قلم يخط هكذا إبداع
‎دمت ألقًا وبالحرف ناسجًا حرير الأبداع.
‎إعجابي وتقديري وتقييمي…

وأنني لم أكن في حبنا بطلا
وإنما كنتُ من ضمت القراراتِ


أنت التي بدأت في الأصل قصتنا
واليوم جئتِ لِإعلانِ النهاياتِ



الله شاعرنا الراقي فارس


ينساب البوح هوناً لِتوصيف بين شعورين
والحال ينعكس بالهَون في ذائِقة الإنصات
بل إن له ذات الوخز حين أُنجِب من يَراع ملهِمه
رائِع أنت كيفما توجهت بوصلة بوحك
ومشاعر التغني بين سطورك البهية
مذهل حتى نهايات الكلام
الشعر يغري كي يصل
إلى أطراف بوابة القول لديك.
شعر فوق مستوى الشعر
وصوتٌ ما هنا ا وجدته عالياً
مختلفاً عن باقي الأصوات
ربّما كان صًوت موسيقى الربيع في حرفك
أطربت ذائقتنا يا رائع
شكراً لروحك الجميلة هنآ

حين تكون مسربلا بالصمت
والاستفهام عن حب تحس به ولا تراه
تمر بك الأطياف من كل جانب
وطيف واحد يكفي بأن يشعل في روحك جذوة الأحلام التي تحس بها
وحين يلقي بك قلب أحببته في أتون العشق يكن قلبك وأوراقك ومحبرتك ، وحين تعلن البدايات مع ذلك القلب يتسع الكون ويتمدد في ناظريك ويذهب بك نحو أنيستك التي أحببتها كل مذهب وكأن لسان حالك يقول لها :
يا أنيسة القلب ابتسمي حين تذكريني ابتسمي وتمتمي :
هذا الفؤاد الذي خبأني بداخله ومنحني من أساور القمر ذهب الضياء ومن جيد الشمس نبوءات العشق
هذا الذي زرع زهور الحب في وجنتي
هذا الذي سقاني من أوردته ماء الحياة
سأذكرك في كل صمتي وسكوني
في كل بوحي وابتهالاتي
فكن على يقين بأن قلبي هو منفاك الأخير
وفجأة تكتشف أن كل تلك البطولات مجرد وهم سقاه الغرام لقلبك ، وأن كل تلك الانتصارات اغتالتها خيبة أمل
فهنا تكتشف أن القرار كان خاطئا
//
أخي فارس
رغم النهاية المؤسفة لهذا الحب لكنك أطربت السمع بألحان الجمال
حيث كانت قصيدتك رائعة بناء ولغة وموسيقى
فشكرا بحجم الترف الذي يحتويك
وشكرا ليراعك الشاعر
ولروحك البيضاء
ولك من سارة أصدق الود
وأزكى التقدير .

لا شيء قبلك في التاريخ أذكرهُ
بيوم لُقياكِ أعلنتُ البداياتِ


نسيتُ قبلك من كانت تُشاغلُني
فرَّغتُ ذاكرتي من كل نزْواتي


عشقتُ عمري وما قد كنتُ أعشقهُ
تغيرت معكِ للكون نظرْاتي

...

الله الله
أُحاولُ أن استجمعَ حروفي المبعثرةَ
وألتقطُ أنفاسي المختنقةَ
وأُلملمُ شتاتَ كلماتي
كيف السبيلُ إلى ردٍّ
يليقُ بهذهِ التحفةِ الأدبيّةِ ؟!
مفلسةٌ ـ أنا ـ إلّا من حرفٍ
عفا عليه زمنُ الضادِ
العلا لحرفِكَ #