حديث الروح

رد: حديث الروح

وقالت ... ياسيد الحقيقة لاتتعجل
قلت من القالين كنت أنا لقولك الذي لم تكمليه
قالت وكيف به القول الناجع
وأنت مقبل بلا تراجع
قلت أبيني الكلام
قالت ألق السلام

عرفت أنك لاتُبالي
سأتركك الليلة بلاشريك




من حديث الغجر

للمزيد من مواضيعي

 

في حياتي سيدة
إذا جلس القمر إلى جوارها
قالت أنا القمر
غرورها يدهشني
وعنجهيتها لا يضاهيها شيء غير تلك البسمة حين على ثغرها تكون
صوت حذائها كما الموسيقى
ولكنه فقط لا يوصف
وفي حسنها ألف بعثٍ بعد الموت لا يكفيني كي أعيش عشقها
سماوية الدهشة هي
وفي زرقة عينيها صخب
ألف قلب لو أملك لا يكفيها

مريم ,إلهام ,شاهد قبر و 1 آخرون معجبون بهذا

البنفسج

حتى نجوم ليالينا والقمر غايبين

جملة قديمة من إحدى أغنيات العندليب
لست وحدي من كان يرددها كثيراً
فكم سمعتها كثيراً وأحببتها أكثر
حين كانت ترددها الفتيات على استحياء
في إحدى رحلاتنا الجامعية للقناطر الخيرية على نهر النيل
حين كنت أتسمَّع ما يقلنه الفتيات
وعن أي حديث تدور النميمة كلما وقعت نظراتهن على أحد الشباب
وأنا من المستمتع الوحيد من تلك الأحاديث الجانبية
لأنني سأعود بمادة جيدة للكتابة عنها بتلك المذكرات التي ضاع معظمها أثناء فترة الدراسة
حتى ان بعض الأصدقاء الآن أصبحوا يساوموني على ارسال صور منها
ولكنها بالنهاية تبقى ذكريات بالنسبة لهم
بينما هي عندي تاريخ لن يتكرر
حين كنت أكتب عن شيء ببلاهة وباستفاضة
وأحيانا بغضب ما له مثيل
حتى بائع حلوى القطن ومزماره الجميل
وبائع العرقسوس وصوت صاجاته المتناسق
لايغيبون عن بالي ولا يبارحون ذاكرتي المزدحمة
وأذكر ذات يوم أن قال لي أحد الأصدقاء
أُكتب عني يامحمد
وحين قلت له أعطني مبرر كاف كي أكتب عنك ياصديقي
ليباغتني بقوله أكتب عني كما لو كان أنت ياصديقي
لأقول له هذا لأني أعرف نفسي وطموحاتي
أما احلام الآخرين فهي غير منشورة ياصديقي
فكيف أعلمها لو لم تُحكى ذات يوم
ليس لي بك علم ولا عن حياتك الخاصة من دليل
أعطني طرف من الخيط يرحمك الله
ثم لك من كل رحلة ساعة
أسمع لك كما تشاء
ثم يحكي ويحكي ويحكي
وأنا أسجل الأفكار وأرتب الأحداث
كما أريد أنا وليس كما يشاء الصديق


يتبع

مريم ,شاهد قبر ,البنفسج معجبون بهذا

من المفارقات العجيبة التي دائماً ما تجعلني على توجس
من دخولي الدائم والمتردد للمنتديات الأدبية
تلك الرسالة التي ينبهك فيها نظام الويندوز بأن هناك شيء ينبغي عليك الحذر منه



وأنا أنصح الإخوة القائمين على المنتدى بتحري هذه المسألة
وليس هذا هو المحور الأهم بهذا المداخلة
ف بعد يومين كاملين من عدم القدرة على السيطرة على القلم
وعدم قدرتي على ترتيب أفكاري مرة أخرى
وكم راودتني فكرة أن لو أمتلك نظاماً دماغياً خاصاً كما الويندوز
عندنا بالشكرة مثلا سيرفر خاص محمي ببرامج معقدة لايستطيع أي حاسب الدخول للنظام الأساسي
وهو غير محصن تماماً حتى لا يسبب الضرر أو التلف للنظام الأساسي بالشركة
وأحياناً كثيرة اقوم بربط جهازي بالسيرفر العام دون حتى الحاجة للدخول للنظام الأساسي
بل حتى عند عدم الحاجة لمعلومة خاصة عن أحد الملفات أو المشاريع القديمة المنتهية لتشابهها مع أحد المشاريع القائمة
لكن فقط للإطمئنان على سلامة حاسوبي وخلوه من الشوائب
لأقول في نفسي ليتني عندي سيرفر انساني كما تلك البرامج الخاصة بسيرفر الشركة
وأهتف في أسف شديد - ليتك تفعل كذا ولا تفعل كذا يامحمد
ليتك يوم كذا كان اختيارك أن تقرر عدم المضي في هذا الأمر والإنتظار لبعض الوقت
وكانتالأمور ستمضي دون تدخل منك أو حاجة لأحد قد يسبب لك حرجاً مستقبلاً
أو يساومك على شيء لا تستطيع منحه حين يطلب منك ذلك
أمور عديدة ومتكررة بل ومتشابكة مع تلك الحياة اليومية التي لا تخلو من صراعات وتعاونات وتحالفات
وخيانات وعدم إنصاف في بعض المواقف
آه يامحمد
ليتك عرفت من البداية ان هذا الهامش في حياتك هو أساس ما تواجهه بقية العمر
ليتك حين قلت لا ارتبط لسانك
وليت الخطوة الأولى لم تمض
وليت زر البداية لم يوضع وسط تلك الدائرة المجهولة
السيرفر الذي دخلت فيه بحاجة لألف سيرفر كي يساعدك على الخروج

لاأستطيع الرد
لا أستطيع أن ألقي تحية مساء
لا أستطيع أن أعلن لتلك السيدة بالجوار انني لا أصلح لمثلها
لا أستطيع أن أقول لشخص قريب لي واكثر مما يتصور أنني أشتاق لمروره
لا استطيع أن أغفر ذلة أحدهم ذات يوم
و لا أستطيع أن أتوقف حين يتوجب عليَّ التوقف

كفاك يا محمد

مريم ,شاهد قبر معجبون بهذا

اليوم كان أندلسياً لم تشهده حتى ولادة في قصرها منذ عهد بعيد

إلهام معجب بهذا

قلبي سعيد وياك ياحبيبي

مع عشقي الكبير

وردة الجزائرية

لعل بالمطر غسل للمذنبين
كل شيئ محض غواية
مالم ترعاه عين لا تعلم الكذب
موعدنا الغد يا سيدي
موعدك السيف يا شهرزاد
قدي قميصي أو أتركيه
ف الشهريار لا يمل الذكريات
ما أجمل الأمس بلونك
وما أجمل الكرز بطعمك
يا ذات

هتف في صمتٍ ليتك ما فعلت
وتلك ليلة أخرى ستهديها لك ال شهرزاد
فهل من مستغفر يا شهريار
قال نعم وإني من الغافلين

ليلتك كما تمنيت

إلهام معجب بهذا

والله يا زمن
من فيلم ( نحن لا نزرع الشوك )

لا أُنافس ولا أتنافس
وأؤمن أن حروفي أدنى من الجميع
أعشق الأدب حين يكون لغيري
وأقرأ كما شارد كاد يموت عطشاً
وحين وجد البئر
شرب وغرق
منذ أيام الجامعة حين كانت تزور المسابقات الأدبية
قررت اعتزال التنافس
ومن يومها لم احنث بوعدي في مكان

إلهام معجب بهذا

بيسألوني لوغبت عني أو روحت مني
أعمل ايه؟

القيثارة / وردة