أماليا ودوق القصر آكين ....سجال روائي

أماليا ودوق القصر آكين ....سجال روائي

المقدمة .....
* ** قد نلتقي يوما عل* جناح فراشة
بين ثلوج ونيران عاصفة
قد يواري الزمن لهفتنا لكن
اشواقنا ما زلت قيد الكتمان
الايام تمضي لتأخذ منا حيوات وتأخذ منهم اماني
تعطي بعضهم لهفات وتسلب من اخرين نبضات
على شراع الصدفة ستكتب
حكايتنا سنحبرها بقبل مدونة بكتب التاريخ
سنرسم شوارع طرق أزقة جمعت .انفاس
لهفات
رجفات قسوة ظلم ورحيل
* ** اماليا .....ودوق القصر اكين
** رواية بحروف الخواطر
* ** ونزيف الحروف .............

للمزيد من مواضيعي

 

النبضة الاولى.....أماليا
...
غريبة هي الحياة صاخبة
قاتلة لكل لذة هادمة
تعلي شخوصا كانوا تحتنا يلمسون الهاوية
وتهوي شخوصا كانوا فوق السماء العاليه
هكذا حالي بعد دخول الشيطنه
بعقر داري وغسل دماغ ابي وتجريدي من مميزات السلطنه
بت من العز الى وحل الارض مستلقية
احيانا اعزي النفس واغريها بالحياة الاخرة
واحيانا تعز علي نفسي وتجرعها كل قسوة متناهية
اليوم يوم الفصل
لا جدال ولا صبر
اليوم يوم الفصل يجب ان تنتهي.َ
وان نمت تحت سماوات ليالي
جلست امام ابي اطقطق اصابعي
الواحد تلو الاخر حتى اوجعتني وانت* مشتكيه
ابي الحياة غير منصفة اخذت امي وقلت لا حول لي
واخذتك وقلت هذا نصيبي
ولكن ان تتحكم بي شله ابالسة فهنا توقف وانصفني فانا ابنتك المدلله اماليا*
صوتها كما البارود مجلجل يصر كأنه* يفر من انية
كانت سجنا مؤبدا لعبدة وجارية
ابنتك كذا وكذا وكذا وضعت بي عيوبا
اكثر من عيوب البشر الفانية*
وادمعت عيونها وامسكت ببنطال ابي باكيه
اما انا واما هذه العاقة لك ولي
اغمضت عيني والدمع يكاد يخنق قلبي
وانسللت خارجا وابي يقبل جبينها ويهدئ من روع كان الاجدر ان تكون تهدئة لروعي انا لا هي*
خرجت بلا عودة نهائية
لن ارجع لوكر للانجاس والمنافقين غادرت بثيابي الرثة المرقعه منذسنه ماضية

النبضة الثانية....آكين

وكأنني بين دبيب النمل وحتى
قطيع* الذئاب
اخلع كل امل قد إنعقد ..
فكان لازما ان اخوض في طين خستهم
وفي تضاريس اوكارهم الظنية
وحتى منابت خبثهم ..
اعلم بأنني مدمن نجاح وفيلسوف
يتأرجح بين الشمس والقمر
وقاضي بين المعاتيه
فقد استوليت
على كل نقاط ضعفهم واليوم
امر بتجاربهم
تاركا خلفي إرثا من السكون
وحقيبة سرية فيها الكثير من مراهم
التعب والعتب
وتفعيل الثقة
عند كل إجتياح يلهب ضميري
ويندد الصمت بالإنتقام
لا غرابة
أن اكون بين الغرباءنعشا ليس بالمحمول فيرجى له الرحمات وليس بالمشلول
فيدعى له بين الصلوات
ياسدرة الألم
كم بيني اهاتي
وبين قلمي من زكاة لنفسي
وكم بين إعتلال قلبي واختلال عقلي
من ايام
لست بالشيطاني
ولا بالملائكي
حتى اكون بينهم منيعا
سيدي السكون
هل التزم الصمت
على اعتابك
ام الرجوع اسلم لضجيج
ليلي
فيخنس قلبي
بكل جدارة و إمتهان

النبضة الثالثة.....أماليا
تمتمات تحيط بي كلما حلقت فوق الغيم
احداث امور وذكريات
رحيل غياب صفعاتوان حضر احد حضورة كثغاء شاة
اتبختر دائما كأن لا احد مثلي
سعيدة ابتسامتي مشرقه رغم الالم و المعاناة
احسد وينالني كلام البعض
لا التفت لا انتبه
يكفيني اني معجبة بنفسي
من هم ليحكموا علي
ادوس الكلام كالحشائش
لا يهمني قيل او قال
فعلت لم تفعل ليس بذنب
ولست بمذنب
فقدت ثقتي منذ الابد
الابد طويل ولكنه مناسب
غادرت مجروحة انزف ذكرى
مشبوبة بعواطف باتت مباعة
بل مستهلكة كرداء ممزق*
اغرورقت عيني بالدمع عند مفترق طرق
اغمضت تنهدت وصمت
تابعت طحن الذكريات وتذريتها
رياح كانون تحملها تبعثرها
نظرت وصرخت هنا ينتهي عهد الالم
عهد التسلط عهد المتبوع عهد الرجم
نعم نعم هنا انا ابدأ لن اتوانى
لن اتحرك سأواصل
ذكرياتي رميتها خلفي
وبت الان مولد جديد لا يعلم
من الدنيا الا اسمه لا حب لا عطف
لا لا لا شيئ
فقط انا ولا شيئ غيري انا
بحث مرير لمكان ابيت تحت اجمة
تحت صخرة تحت ورقة شجر
رياح كانون تهز عظامي لكن
لن اتراجع او اكترث ..
المجهول ارحم من الظلم
انا قادمة انتظرني

النبضة الرابعة ...آكين
ولا اعلم
جمودا للعيون
حال انبعاث الموت
ومنها
قد إحتضر بريقها من سنين
واجتثت
معالم احلامها
ليت والأماني تزهر وينقب عنها
بين اروقة السكون
سأمنح نفسي
قسطا من البكاء
على اجداث من الذكريات ..
فقلبي
فيه العلائق لا توصف
وجلها موبقات
الى الهاويات
لربما نعاشر الجنون
ولا نعلم
ونغوص
في اوكار ظنون
ولن نفهم
ااه من سند
ضل مني
واغتابني المطبلون
واستشرفت زفراتي
حتى لكأني
تذكرت عهدا
بأن الأمال ستصحبني الى وطني
وإن كنت منسي
بين امسي ويومي
سأنتشي حتما
ولكن الفرح مرهون
فليكن ما يكون هذا انا
لن اقف عند نوح النائحين
ولا بكاء الباكيين
بصوت كما الهزيم
ناديت مساعدي الامين
اريد عاملة للبيت
احضرها بخطوط من الشيب
ابتعد عن الصغيرات
قلتها ونفخت دوخان سجائري في الهواء
هزة من الرأس وانطلاق
نعم تمتمت هذه بداية السبات
لا اريد احدا ولا اريد اي
عاطفة انا لا اعيش على فتات

النبضة الخامسة ...اماليا

عمل مهما كان مربية او حتى سندان
اعلم اني ابحث عن عطف داخل انسان
حالتي سيئة وتحتاج الى تصحيح باتقان
قادتني اقدامي المشؤومة
لطريق ليس به حتى ظل حيوان
اخره بيت اشباح تمتمت اماليا مابالك ااصابك الجنان
تمهلت اعد الخطى على حصى واحده
تلو الاخرى
تلو الاخرى وقرعت الابواب
هواجس تمسكني ومخاوف تدفعني
لم جئت لهذا المكان
اغمضت عيني لاسمع لصوت قوي
لم هذا التأخير
ابدأي بالغرف العليا بلا تعليل
نظرت بطرف عيني وفتحت فمي للكلام
فلم اخذ الا حفنه
من الهواء ورذاذ الثلج
لقد اختفى كأنه ما كان
عبرت البهو وبدأت
وباتت حياتي هاهنا بين جدران
وتنظيف واعداد طعام
لم ار احدا الا
هسيسا كل فترة
ايام تتلوها ايام اصبحت بخير
ارتديت ملابس تسترني
والكثير من الطعام
الى انه يوما ما
كنت اقف في البهو المع احد الجدران
ففوجئت ب.............

النبضة السادسة....آكين
كذرات تدور بمحيط رأسي
كالمنتشي
كالمدمن لا اعلم
باتت سويعات صباحي
تقضى بين الاغطية
لا حراك
متعب مرهق
وصوت احداهن تغني
بعذب الالحان
ايام تمر وساعات تنقضي
واخرج ولا احد
كأنني في حلم
لا احد
بيت قصر فارغ خاو
لا انفاس ولا همسات
لا لمسات لا شيئ
لا دليل لحياة
الا طبق الطعام على المائدة
وكأس الشراب
كل يوم نفس المعادلةالمنقوصة
بت لا اعلم ما افعل
اشعر بالوحدة كيد من الجليد
تمسك قلبي
اسرح كثيراعلى كرسي الهزاز
اتذكر ما كان وانفض اغضب
واعود الى ماكنت جامدا صلدا
دون مشاعر او شعور
اليوم مختلف
الصوت يصلني همسا
وانا مغمض العينين
ينساب كماء بارد وسط صحراء
قاحلة
اجلد نفسي واغلق اذني
اغلق فمي واحرق ابتسامتي
لكن فضولي لا يدعني
اهم من الفراش ويهم بي الغضب
لم انفعل لم انتبه
وكما الوشق انقض
لتهوي من هول المفاجأة
الى الارض دون حراك
هالة سوداء غطت الارض.
وهالة شاحبة غطت وجهي
وصوت صاخب لآه
زلزلت كياني
...........

النبضة السابعة ...أماليا
بذور الشك تنزرع في قلبي
تارات
مرة تحملني لعجيب التفكر والتفكرات
اتراه جنا وليس من الانس او الكائنات
ام تراه مصاص للدماء المتناثرات
لن ابق هكذا متململة بافكار متبعثرات*
يكفيني ما تجرعت حتى الان من الحسرات
تابعت العمل على الحان واغان ومقطوعات
ساعة اتنهد وساعة اصفر وساعة اغني اغنيات*
بصوت هادئ كما الخرير في جداول مارات
وفجأة دون انذار
هويت من السماء
لتتلقفني الارض وتقبلني بغيبوبة عدة قبلات
تشتت وضياع فراش ناعم ليس
لي هذا الفراش وليست لي الوسادات
اتراني عدت الى عهد الطفولة
وستدخل امي بكوب من الذكريات
فتحت عيوني متوجسة حيرانة يالل الفاجعات
كان يقف كمارد جني ولكن له جمال يثير الزلزلات
قفزت ويال غبائي حين تركض اقدامي
قبل عقلي بأشواط كثيرات
وهويت كما الشوال من شدة غبائي وكثرة الهفوات
اذرع بل غيوم تلفني وريح كما المسك*
كما الورد ودفئ وبعض الشعيرات
داعبت انفي فشعرت اني قد اصبت بلوثة وجسدي اعلن الانهيارات
باكية والدموع تنسكب والعبرات
اودعني فراش الغيم وهمس في اذني همسات
ابق لا تتحركي سأساعدك الى ان تشفي
وهذا امر والاوامر تكاع لا ترسمي وجه الخيبات
بقيت بين الغيم بين النبضات
بين تسلل الشمس وهدوء اصابعه الحانيات
على وجنتي ايام معدودات
وما ان شفيت عدت الى عملي
لكن كان الغيم يلفني طوال الساعات
باتت الحياة اجمل من الحوريات
وبدأت.... لن اخبركم فهذا سر
سأهمسه بأذنه الليلة* بالذات
......

النبضة الثامنة....آكين
وتتردى بألوان الحزن موقنة
بأن المسافات
اقصر من التناهيد
ومضيفة على الذكريات
جراحا لن تتبدد
حالها كمن يجتث
منها سكون الوله
في اورادها دمعات
ترتقي الى سماء شجونها
فحجم الشحوب
لا يختلف عليه
الا من كان ميت القلب
تهوت بين ذراعي شاحبة
ربض الخوف على صدري
فضممت ما تهالك منها
واودعتها غرفة بقصري الكبير
لم اعلم لحظتها انني
اودعتها قلبي
قبل غرفتي
انت ويال قلبي الحزين
تتألم طوال الليل
وروحي تفر كطائر حزين
حمى واهات وعرق يقطر من الجبين
اصابعها تمسك اصابعي
وروحها تمسك روحي
مجنون انا مهوس ام مأفون
تتأرجح طوال الليل بين اوداج حيرتي
وانات واقع
بين خيط من الشك وخيط من اليقين
تنفث انفاسا
اسحبها كما المدمن مابالك
يا اكين هي خادمتك
لا تهول الامر
وكن حازما ولا تسقط
بفخ صنعته حواء وتدربت عليه منذ سنين
ابعدت جسدي عنها وروحي ترفض وتريد ان تستكين
وفتحت عينيها لوزيتان بلون البندق
شهية عندما لفظت سيدي
وازاحت الغطاء ووقفت
ويال قلبي المسكين
هوى معها عندما
دارت بها الدنيا واودعتها
الفراش وصوتي ينهرها
اهدئي وكوني من الصابرين ......

النبضة التاسعة ...أماليا
بكاء مرير يطيح بي
متعبة مجهدة
ليس جسدي ما يرلمني
ولكن روحي تنازع
تجالس سكرات الموت
تريد الرحيل
عيوني كما الجمر
لم افعل شيئا منذرحلت الا البكاء
ابكي واسأل نفسي لم
لفد رأيت نظرة العيون
لا اعلم لا ادري
قلبي مفتت
وروح تتجمد من البرد
الى متى ناجيت السماء
الى متى هذا الظلم
يا عذراء
افلا يرحم حالي
افلا اجد الطريق
حاولت اقسم انني حاولت
لبست مئزر العمل
ومسحت عن عيني
الكحل ووقفت
الى العمل والتنظيف اتجهت
امسح والمع من الصباح
الى المساء
بضع قروش وغرفة
مهلهلة مرقعة
ممزقة كروحي
لا طعام سوى ماء
وكسرة خبز
افكر احيانا اعلي العودة
الى ابي وكل الظلم
ام اتأقلم وهو الخيار الاصح
ولكن ما يحرقني دوق القصر
يا الله انا احببته
كيف التصرف
كيف الفعل
وانام على فراش على الارض
برودة تشرين
تنخر عظامي والبرد يهزني
لا مناص الا ان استمر
اجر اقدامي كالمسحوب الى
المذبح كما الشاة ولكن انت تفهم
كل صباح لا تغيير
الى ان فتحت عيني بذهول
انه.......